يبتسم أدهم و يقول: أنا موافق
غزل: دون أن تعرف الشرط!!!
أدهم: لايهم
غزل: أخرج أبي من السجن.......
أدهم بصدمة: ماذا!!!!
غزل: لم أقل سامحه أو أرجع لنا املاكنا فقط أخرجه من السجن لايمكنني العيش من دونه أرجوك أتوسل إليك
يقف أدهم بصعوبة و يقول: لايمكنني
اقتربت منه ممسكة بيديه قائلة : أنت تحبني!!!!
نظر إليها بشغف كبير و يقول: أجل
غزل: سأكون تعيسة من دونه إنه أبي
أدهم: لقد كان السبب في تدمير حياتي
اقتربت منه أكثر: و أنت السبب في تدمير حياتي و لكن سأحاول أن أحبك
أدهم ينصدم و يقول: فعلا!؟؟
غزل: لا أعلم لماذا أشعر أنك شخص مختلف أريد أن أصدق أنك تحبني أريد أن اغامر و ارتبط بك
لم أرتبط من قبل لا أعرف شعور الحب ماذا ساشعر! من الممكن قلبي سيكون من نصيبك
أدهم: أنتي تفعلين هذا كي اخرج والدك من السجن و بعدها ستتركيني
يمسك أدهم رأسه و يقول بتوتر: ستتركيني كما فعلت والدتي ستذهبين
تتوتر غزل من حالته و تقول: ستجدني اذا ذهبت أليس كذلك!!!
أدهم: لا أصدق كلامك
غزل: لم أقل سأتزوج بك و لكن سأحاول أن أتعود عليك لن اخدعك أنا لا أشعر بأي شيء اتجاهك و لكن سأحاول
يبتسم أدهم و يقول: اقسمي أنكي لن تذهبي إلى أي مكان من دوني!!!؟
غزل تنظر إلى عينيه و تقول: أقسم لك
يقترب أدهم منها و يقول: ساخرجه من السجن
تدمع غزل عينيها و تقول: فعلا!!!
يمسح أدهم دموعها بحنان قائلا: أجل يقترب من شفتيها و يقول: أي شيء تطلبينه سانفذه و يكون على وشك أن يقبلها
تتنفس غزل و تقول: لا تفعل لست معتادة أرجوك
يبتسم أدهم لأنه تأكد من أنها لم تقبل أحد من قبل و يقول: أنا سعيد لأنكي دخلتي إلى حياتي كم أنا محظوظ
غزل تبتعد عنه و تقول: حين تخرج أبي سنلتقي
يمسك أدهم يدها و يقول: ساخرجه فقط لدي شرط واحد
غزل: ألم يكفي وجودي!!!؟
أدهم: بالعكس إنه يكفي. لكن أريدك أن تبقي في ذلك المنزل
غزل بغضب: بصفتي!
أدهم بحنان: إنه منزلك
غزل: ليس منزلي بل منزلك
أدهم : ستصبحين زوجتي كل الذي أملكه ملك لكغزل: لايمكنني البقاء فيه إنه ملك لك
يمسك أدهم يدها و يقول: و لكني سجلته باسمك تنصدم غزل و تقول: ماذا!!!!
أدهم: أجل إنه ملك لك الشخص الذي اكرهه هو والدك و لستي أنتي
هو من أخذ المنزل منا و لقد أخذته منه انتقمت الآن هو ملك لحبيبتي و لزوجتي فالآن أشعر بالراحة
غزل تنصدم و تفرح لكلامه في نفس الوقت ليس لأن المنزل ملك لها بل لتصرفه و لأنه فعلا يحبها
غزل بتوتر: كيف تفعل شيء كهذا! لايمكنني العيش فيه و والدي! سيبقى معنا ماذا ستفعل!
أنهم يلامس ذراعيها و يقول: لايهمني الأهم ليس ملك له ذلك يكفيني
غزل: ماذا ساخبرهم!!
يبتسم أدهم بسعادة و يقول: إذا وافقتي !!؟
غزل: من أجل والدي
يبتسم أنهم و يقول: اخبريهم أنكي استطعت تدبير النقود و أنا قبلت بأن اعيده
غزل: لن يصدقوا ذلك
أنهم: لايهمني في الحقيقة سيعرفون بعلاقتنا
غزل: لاتخبر أحد أرجوك
أدهم: لماذا!
غزل: يجب أن أشرح لوالدي أننا مع بعض قبل أن و تسكت
يقربها أدهم بقوة من جسمه و يقول: قبل أن نصبح شخص واحد!!!
تتنفس غزل بصعوبة لقربه منها و تقول: أجل
أدهم : قلت لك اطلبي أي شيء و أنا سانفذه و ساخفي ذلك لاتقلقي لن أخبر أحد بأننا مع بعض
تتوتر غزل لهذه الكلمة فهي غير معتادة على هذا الوضع
ينظر أنهم إلى عينيها و شفتيها و يقول: أنتي مذهلة
غزل: أتركني أذهب أنا لست معتادة على هذه الأمور لم أكن قريبة من أحد هكذا
يضع أدهم يدها على وجهه و يلامس وجنتيها بحنان و يقول: و أنا أيضا
تبتعد غزل عنه و تكون على وشك الذهاب و لكنه يقول: حبيبتي
تتوقف غزل و تتسارع دقات قلبها و تستدير
أبتسم: لاشيء فقط أعلمك بأنكي حبيبتي
غزل تنظر إليه و تقول: سأذهب
أدهم: سنلتقي في المساء أمام النهر
غزل: لماذا!!!
أدهم: أريد رؤية حبيبتي هل ستعترضين!!!
غزل: و أبي!!!
أدهم: اذهبي و انتظريه في المنزل
تبتسم غزل و تقول: شكرا لك
أنصدم من برائتها في حين هو السبب في دخوله السجن فهي تتشكره على اخراجه له
تخرج غزل من الغرفة و تأخذ جواد و تذهب الى المنزليدخل لؤي إلى الغرفة برفقة حنان إذ يجدان أدهم يبتسم
لؤي: ماذا حدث!
أدهم بسعادة: لقد أصبحت حبيبتي
لؤي: فعلا! هل هدتتها مجددا!!!
أبتسم بسعادة قائلا : لا ابدا هي من طلبت ذلك ( و يخبره بالذي حدث)
لؤي: يعني ستخرج والدها! ليست مشكلة بالنسبة لك!!!!
أدهم: هي من طلبت ذلك لماذا سأنزعج!
حنان تبتسم و تقول: يعني ستتنازل عن انتقامك!!!
أدهم: و من قال أنني ساتنازل!!؟ لقد وافقت على إخراجه فقط هذا لايعني أنني ساتركه و شأنه
لؤي: ماذا ستفعل له!
أدهم: لن يجد أي عمل سيأتي و يعمل لدي كعامل
لؤي ينزعج و يقول: و هل بهذا التصرف ستكسب قلبها!!!
أدهم: أجل ساكسب قلبها لقد كانت سعيدة جدا معي
لقد وافقت على المنزل على أن تتقبل علاقتنا على أن تمسك يدي
حنان: أجل لقد كانت سعيدة لاحظت ذلك و لكنها لن تغرم بشخص سيستصغر والدها
أدهم: لا أحد له الحق في التدخل في شؤوني سأفعل الشيء الذي أريده
حنان: سنرى ماذا ستفعل حين تبعدك لو كانت أي إمرأة مكانها لما كانت لتقبل أن تحتقر والدها بأن يشتغل لديك
لؤي: بالفعل ماذا ستفعل! لقد دمرت حياتها و الآن جاء الوقت كي تحتقر والدها و تصغير من قيمته!
أدهم: لقد أنهيت حديثي سأذهب الآن....
يتصل أدهم بالمحامي و يطلب منه إطلاق سراح والدها.....
حنان: لاتقلق سيتخلى عن هذا الموضوع
لؤي: بعد فوات الأوان
حنان: ماذا ستفعل!!! حقده الآن أكبر من حبه و لكن بما أنه تنزال عن المنزل و عن بقاء والدها في السجن سيتنازل أكثر بعد أن يتقرب منها
لؤي: أجل أنتي محقة
من جهة أخرى غزل تخبر عائلتها بأنها دبرت النقود و أنها ستخرج والدها
ثريا: ماذا فعلتي! من أين لكي بالنقود!!
غزل بتوتر: لقد سحبت قرض من البنك بفضل صديق لي في المدينة لا تقلقوا
ثريا: و كيف وجدتي أخاك جواد!!!
غزل: لم يرغب في الذهاب لهذا اختبأ في المزرعة
جواد: أجل أنا آسف( غزل طلبت منه عدم التكلم في ذلك الموضوع)
بعد عدت ساعات يأتي والدها إلى المنزل
ذهب مباشرة إليها قائلا : ماذا فعلتي كي تخرجيني من السجن!!!
غزل: أبي! ماذا تقصد؟؟؟
ثريا: خالد توقف
خالد: تكلمي
غزل تتوتر و تقول: سحبت قرض يا أبي
خالد: أنتي متأكدة!!!
غزل: ماذا تعتقد يا أبي!!!
خالد يعانقها و يقول: أنا خائف عليك يا صغيرتي
ذلك الرجل مريض خائف من أن يقترب منك
تدمع غزل عينيها و تقول: لاتقلق لم يفعل لي شيء و لن يفعل لا تقلق
خالد: و المنزل!!!!
غزل : أنا ادفع الأقساط للبنك لاتقلق
خالد: صغيرتي شكرا لك أنتي التي انقذتنا حياتي كانت كالجحيم في السجن شكرا لك
غزل: لن تدخل إلى هناك مجددا اعدك بهذا و تقول بينها وبين نفسها: سأفعل المستحيل حتى لو كان ذلك يعني الزواج منه.....
الجميع جالسون يضحكون و سعيدين بخروج والدهم
و فجأة أدهم يتصل بها تذهب غزل إلى الحمام و ترد : نعم!!؟
يتكلم غزل بنبرة هادئة جدا و يقول: أين أنتي!؟
تتوتر غزل و تقول: في المنزل
أدهم: أنا انتظرك
غزل: و لكن ابي!!
أدهم: أريد رؤيتك
تضغط غزل على يدها و تقول: حسنا سآتي. ...
تخرج غزل من الحمام و تقول: هناك مريض في القرية سأذهب و أعود بسرعة
خالد: حسنا أنا بانتظارك
تبتسم غزل و تذهب .....
تصل غزل إلى النهر
مد يده ليساعدها على النزول من الحصان....
تنزل غزل و تقع عليه ، يبتسم أنهم بسعادة و يقول: هل رأيتي القدر! دائما يقربنا من بعضنا البعض
نظرت إليه لاول مرة ترى ملامحه عن قرب و تردف بتوتر: أجل
لامس ظهرها و يقول: هل لايزال يؤلمك!!؟و هما لا يزالان على الأرض
غزل : لا و تتوتر لأنها فوقه و تقول: لا أستطيع التنفس
أبتعد و يجعلها تحته و يقول: و أنا أيضا
غزل: سيرانا أحد
أدهم: لا يهمني و يقترب من شفتيها
غزل: أرجوك ليس بعد
أدهم: و لكن ليس بيدي يتنفس أدهم بصعوبة و يكون على وشك أن يقبلها....يتبع ♥️
أنت تقرأ
هوس الأسد _ فلتغفري لجنوني
Diversos#09 روايات 02/12/2020 #11 قصة 01/11/2021 #13 رواية في 13/03/2022 #10 قصص 25/11/2020 عن الحب و الهوس من أول نظرة أدهم وقع في حب غزل منذ الوهلة الأولى فأصبح مجنون بعشقها بل مهووس بكل ما تحمله الكلمة من معنى فكيف سيتخلى عن انتقامه بما أنها ابنة عدوه...