الفصل الثامن 🏵️🦋

7.3K 177 13
                                    

يبتسم أدهم و يقول: أنا موافق
غزل: دون أن تعرف الشرط!!!
أدهم: لايهم
غزل: أخرج أبي من السجن.......
أدهم بصدمة: ماذا!!!!
غزل: لم أقل سامحه أو أرجع لنا املاكنا فقط أخرجه من السجن لايمكنني العيش من دونه أرجوك أتوسل إليك
يقف أدهم بصعوبة و يقول: لايمكنني
اقتربت منه ممسكة بيديه قائلة : أنت تحبني!!!!
نظر إليها بشغف كبير و يقول: أجل
غزل: سأكون تعيسة من دونه إنه أبي
أدهم: لقد كان السبب في تدمير حياتي
اقتربت منه أكثر: و أنت السبب في تدمير حياتي و لكن سأحاول أن أحبك
أدهم ينصدم و يقول: فعلا!؟؟
غزل: لا أعلم لماذا أشعر أنك شخص مختلف أريد أن أصدق أنك تحبني أريد أن اغامر و ارتبط بك
لم أرتبط من قبل لا أعرف شعور الحب ماذا ساشعر! من الممكن قلبي سيكون من نصيبك
أدهم: أنتي تفعلين هذا كي اخرج والدك من السجن و بعدها ستتركيني
يمسك أدهم رأسه و يقول بتوتر: ستتركيني كما فعلت والدتي ستذهبين
تتوتر غزل من حالته و تقول: ستجدني اذا ذهبت أليس كذلك!!!
أدهم: لا أصدق كلامك
غزل: لم أقل سأتزوج بك و لكن سأحاول أن أتعود عليك لن اخدعك أنا لا أشعر بأي شيء اتجاهك و لكن سأحاول
يبتسم أدهم و يقول: اقسمي أنكي لن تذهبي إلى أي مكان من دوني!!!؟
غزل تنظر إلى عينيه و تقول: أقسم لك
يقترب أدهم منها و يقول: ساخرجه من السجن
تدمع غزل عينيها و تقول: فعلا!!!
يمسح أدهم دموعها بحنان قائلا: أجل يقترب من شفتيها و يقول: أي شيء تطلبينه سانفذه و يكون على وشك أن يقبلها
تتنفس غزل و تقول: لا تفعل لست معتادة أرجوك
يبتسم أدهم لأنه تأكد من أنها لم تقبل أحد من قبل و يقول: أنا سعيد لأنكي دخلتي إلى حياتي كم أنا محظوظ
غزل تبتعد عنه و تقول: حين تخرج أبي سنلتقي
يمسك أدهم يدها و يقول: ساخرجه فقط لدي شرط واحد
غزل: ألم يكفي وجودي!!!؟
أدهم: بالعكس إنه يكفي. لكن أريدك أن تبقي في ذلك المنزل
غزل بغضب: بصفتي!
أدهم بحنان: إنه منزلك
غزل: ليس منزلي بل منزلك
أدهم : ستصبحين زوجتي كل الذي أملكه ملك لك

غزل: لايمكنني البقاء فيه إنه ملك لك
يمسك أدهم يدها و يقول: و لكني سجلته باسمك تنصدم غزل و تقول: ماذا!!!!
أدهم: أجل إنه ملك لك الشخص الذي اكرهه هو والدك و لستي أنتي
هو من أخذ المنزل منا و لقد أخذته منه انتقمت الآن هو ملك لحبيبتي و لزوجتي فالآن أشعر بالراحة
غزل تنصدم و تفرح لكلامه في نفس الوقت ليس لأن المنزل ملك لها بل لتصرفه و لأنه فعلا يحبها
غزل بتوتر: كيف تفعل شيء كهذا! لايمكنني العيش فيه و والدي! سيبقى معنا ماذا ستفعل!
أنهم يلامس ذراعيها و يقول: لايهمني الأهم ليس ملك له ذلك يكفيني
غزل: ماذا ساخبرهم!!
يبتسم أدهم بسعادة و يقول: إذا وافقتي !!؟
غزل: من أجل والدي
يبتسم أنهم و يقول: اخبريهم أنكي استطعت تدبير النقود و أنا قبلت بأن اعيده
غزل: لن يصدقوا ذلك
أنهم: لايهمني في الحقيقة سيعرفون بعلاقتنا
غزل: لاتخبر أحد أرجوك
أدهم: لماذا!
غزل: يجب أن أشرح لوالدي أننا مع بعض قبل أن و تسكت
يقربها أدهم بقوة من جسمه و يقول: قبل أن نصبح شخص واحد!!!
تتنفس غزل بصعوبة لقربه منها و تقول: أجل
أدهم : قلت لك اطلبي أي شيء و أنا سانفذه و ساخفي ذلك لاتقلقي لن أخبر أحد بأننا مع بعض
تتوتر غزل لهذه الكلمة فهي غير معتادة على هذا الوضع
ينظر أنهم إلى عينيها و شفتيها و يقول: أنتي مذهلة
غزل: أتركني أذهب أنا لست معتادة على هذه الأمور لم أكن قريبة من أحد هكذا
يضع أدهم يدها على وجهه و يلامس وجنتيها بحنان و يقول: و أنا أيضا
تبتعد غزل عنه و تكون على وشك الذهاب و لكنه يقول: حبيبتي
تتوقف غزل و تتسارع دقات قلبها و تستدير
أبتسم: لاشيء فقط أعلمك بأنكي حبيبتي
غزل تنظر إليه و تقول: سأذهب
أدهم: سنلتقي في المساء أمام النهر
غزل: لماذا!!!
أدهم: أريد رؤية حبيبتي هل ستعترضين!!!
غزل: و أبي!!!
أدهم: اذهبي و انتظريه في المنزل
تبتسم غزل و تقول: شكرا لك
أنصدم من برائتها في حين هو السبب في دخوله السجن فهي تتشكره على اخراجه له
تخرج غزل من الغرفة و تأخذ جواد و تذهب الى المنزل

يدخل لؤي إلى الغرفة برفقة حنان إذ يجدان أدهم يبتسم
لؤي: ماذا حدث!
أدهم بسعادة: لقد أصبحت حبيبتي
لؤي: فعلا! هل هدتتها مجددا!!!
أبتسم بسعادة قائلا : لا ابدا هي من طلبت ذلك ( و يخبره بالذي حدث)
لؤي: يعني ستخرج والدها! ليست مشكلة بالنسبة لك!!!!
أدهم: هي من طلبت ذلك لماذا سأنزعج!
حنان تبتسم و تقول: يعني ستتنازل عن انتقامك!!!
أدهم: و من قال أنني ساتنازل!!؟ لقد وافقت على إخراجه فقط هذا لايعني أنني ساتركه و شأنه
لؤي: ماذا ستفعل له!
أدهم: لن يجد أي عمل سيأتي و يعمل لدي كعامل
لؤي ينزعج و يقول: و هل بهذا التصرف ستكسب قلبها!!!
أدهم: أجل ساكسب قلبها لقد كانت سعيدة جدا معي
لقد وافقت على المنزل على أن تتقبل علاقتنا على أن تمسك يدي
حنان: أجل لقد كانت سعيدة لاحظت ذلك و لكنها لن تغرم بشخص سيستصغر والدها
أدهم: لا أحد له الحق في التدخل في شؤوني سأفعل الشيء الذي أريده
حنان: سنرى ماذا ستفعل حين تبعدك لو كانت أي إمرأة مكانها لما كانت لتقبل أن تحتقر والدها بأن يشتغل لديك
لؤي: بالفعل ماذا ستفعل! لقد دمرت حياتها و الآن جاء الوقت كي تحتقر والدها و تصغير من قيمته!
أدهم: لقد أنهيت حديثي سأذهب الآن....
يتصل أدهم بالمحامي و يطلب منه إطلاق سراح والدها.....
حنان: لاتقلق سيتخلى عن هذا الموضوع
لؤي: بعد فوات الأوان
حنان: ماذا ستفعل!!! حقده الآن أكبر من حبه و لكن بما أنه تنزال عن المنزل و عن بقاء والدها في السجن سيتنازل أكثر بعد أن يتقرب منها
لؤي: أجل أنتي محقة
من جهة أخرى غزل تخبر عائلتها بأنها دبرت النقود و أنها ستخرج والدها
ثريا: ماذا فعلتي! من أين لكي بالنقود!!
غزل بتوتر: لقد سحبت قرض من البنك بفضل صديق لي في المدينة لا تقلقوا
ثريا: و كيف وجدتي أخاك جواد!!!
غزل: لم يرغب في الذهاب لهذا اختبأ في المزرعة
جواد: أجل أنا آسف( غزل طلبت منه عدم التكلم في ذلك الموضوع)
بعد عدت ساعات يأتي والدها إلى المنزل
ذهب مباشرة إليها قائلا : ماذا فعلتي كي تخرجيني من السجن!!!
غزل: أبي! ماذا تقصد؟؟؟
ثريا: خالد توقف
خالد: تكلمي
غزل تتوتر و تقول: سحبت قرض يا أبي
خالد: أنتي متأكدة!!!
غزل: ماذا تعتقد يا أبي!!!
خالد يعانقها و يقول: أنا خائف عليك يا صغيرتي
ذلك الرجل مريض خائف من أن يقترب منك
تدمع غزل عينيها و تقول: لاتقلق لم يفعل لي شيء و لن يفعل لا تقلق
خالد: و المنزل!!!!
غزل : أنا ادفع الأقساط للبنك لاتقلق
خالد: صغيرتي شكرا لك أنتي التي انقذتنا حياتي كانت كالجحيم في السجن شكرا لك
غزل: لن تدخل إلى هناك مجددا اعدك بهذا و تقول بينها وبين نفسها: سأفعل المستحيل حتى لو كان ذلك يعني الزواج منه.....
الجميع جالسون يضحكون و سعيدين بخروج والدهم
و فجأة أدهم يتصل بها تذهب غزل إلى الحمام و ترد : نعم!!؟
يتكلم غزل بنبرة هادئة جدا و يقول: أين أنتي!؟
تتوتر غزل و تقول: في المنزل
أدهم: أنا انتظرك
غزل: و لكن ابي!!
أدهم: أريد رؤيتك
تضغط غزل على يدها و تقول: حسنا سآتي. ...
تخرج غزل من الحمام و تقول: هناك مريض في القرية سأذهب و أعود بسرعة
خالد: حسنا أنا بانتظارك
تبتسم غزل و تذهب .....
تصل غزل إلى النهر
مد يده ليساعدها على النزول من الحصان....
تنزل غزل و تقع عليه ، يبتسم أنهم بسعادة و يقول: هل رأيتي القدر! دائما يقربنا من بعضنا البعض
نظرت إليه لاول مرة ترى ملامحه عن قرب و تردف بتوتر: أجل
لامس ظهرها و يقول: هل لايزال يؤلمك!!؟و هما لا يزالان على الأرض
غزل : لا و تتوتر لأنها فوقه و تقول: لا أستطيع التنفس
أبتعد و يجعلها تحته و يقول: و أنا أيضا
غزل: سيرانا أحد
أدهم: لا يهمني و يقترب من شفتيها
غزل: أرجوك ليس بعد
أدهم: و لكن ليس بيدي يتنفس أدهم بصعوبة و يكون على وشك أن يقبلها....

يتبع ♥️

 هوس الأسد _ فلتغفري لجنونيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن