اعملوا لايكات و كمونتات بليز 🙏
( آسفة اذا لقيتوا اسماء هندية بس لأنه الرواية كتبتها بالهندي و عدلتها 💔)
في إحدى مستشفيات الفخمة في مدينة القاهرة
غزل بطلتنا الجميلة تتجهز للدخول إلى قاعة العمليات لإجراء عملية جراحية خطيرة
تخرج غزل من غرفتها مسرعة إذ بها تصطدم برجل غريب واقف في الرواق لم تنتبه أنها قامت بإسقاط قلادتها و هي تصطدم به ذهبت مسرعة دون أن تعتذر له حتى
نظر ذلك الرجل إليها بحيرة و غضب قائلا: انتبهي يا غبية و لكنها لم تستدر للنظر إلى وجهه حتى
ابتسم ثم لاحظ أنها أوقعت قلادتها قام بإلتقاطها من الأرض مبتسماً كانت قلادة على شكل قمر ...
بينما كان يحدق بتلك القلادة نادى عليه لؤي قائلا : أدهم
أدهم : أجل ماذا!!!!
لؤي: دعنا نخرج بسرعة لنجهز أنفسنا الرحلة الليلة
أردف أدهم بغضب: أجل السفر
لؤي: لما الغضب!؟
نظر أدهم إلى القلادة ثم أردف بسخرية: أشعر أنني مريض سأنتظر هنا للمعاينة
لؤي: أنت بخير
أردف بخبث: لست بخير إذهب و انتظرني في المنزل حين انتهي من المعاينة سوف آتي
لؤي: حسنا كما تريد و لكن أمي أخبرتك أن لا تتأخر
ضغط أدهم على يده قائلا: اخبرها انني سأفعل الشيء الذي طلبته اليوم أو غدا لن يفرق معي
لؤي: لو كنت مكانك لما سمعت كلامها أنسى الماضي يا أخي أرجوك
أدهم: في حين أنت كنت نائم في سريرك في حضن والدتك تاكل من أكلها، تداعب شعرك أنا كنت في الميتم آكل الخبز و الحليب أنام و أنا اشعر بالبرد
أجل كان هناك من يداعب شعري القطط يا لؤي القطط و الكلاب
لؤي: آسف لم أقصد
أدهم: إذهب
دخل أدهم إلى غرفة غزل بقي ينتظر عودتها و لكنها تأخرت كثيرا
فجأة دخلت الممرضة الى غرفة غزل لتجد أدهم جالس ...
كان الجميع يجهلون أنه ط مالك المستشفى فهو لم يرغب في التعريف على نفسه من قبل ولا التكبر أمام العمال ...
نظرت إليه و كأنه مريض قائلة له: كيف دخلت إلى هنا!
أدهم بسخرية: فتحت الباب و دخلت
الممرضة: ممنوع
أدهم: أنا مريض أين الطبيبة!!!
الممرضة: يجب أخذ موعد أولا
أدهم: فعلا !!!
و فجأة دخلت غزل و قامت بخلع زيها و أردفت بغرور: أجل فعلا عندما تأخذ موعد يمكنك المجيء ..بينما خرجت الممرضة
جلست غزل على مكتبها و هي غاضبة ثم نظرت اليه بنظرة حادة قائلة: بإمكانك الخروج
أدهم بسخرية: قبل أن تعايني حالتي!!!
أردفت بغضب و سخرية: بإمكانك المشي!!
أدهم: أجل!!
غزل: من الواضح بإمكانك الاكل، التكلم ، التنفس هناك حالات أخطر من حالتك هناك أطباء مختصين بحالات كحالاتك إذهب اليهم ليس لي وقت لاضيعه معك
أدهم بتوتر: ستندمين لاحقاً..... يجب أن تعايني اي شخص يأتي اليك
بينما كانت غزل تعلم أنه محق و عليها معاينته كانت قلقة من العملية التي خاضتها لطفلة صغيرة و تفكر في تكملة العملية في اليوم التالي لهذا فهي متوترة لم ترغب في التكلم معه حتى ...
غزل : حسنا استلقي هنا
استلقى أدهم على سرير المعاينة بدأت بمعاينته دون النظر أدهم اليها و هو يبتسم
تضع غزل السماعات الطبيه لتتسمع على دقات قلبه فتبتسم و تقول: دقات قلبك تتسارع هل أنت خائف!!!
أدهم بخبث: لا فقط حين لمستني
تبتعد غزل عنه و تقول: أنت بخير يمكنك الذهاب
أدهم بنبرة هادئة جدا: و لكن ماذا عن دقات قلبي!!!
تنظر غزل إليه بقسوة و تقول: هذا مستشفى و ليس ملهى هل فهمت!!؟ أخرج من هنا
أدهم مبتسما بتكبر: ستندمين على هذا
تدخل الممرضة و تقول: دكتورة غزل ديف يتصل بك يقول إن الأمر طارئ يجب أن تردي عليه
غزل: هل يخص أبي!!؟
الممرضة: لا بل يخصه هو ( تقصد صديق غزل) إنه ثمل لم أفهم كلامه
غزل: قولي له إنني في غرفة العمليات
أدهم يبتسم بخبث و يقول: حتى حبيبك لا تعامليه بطريقة جيدة ستبقين هكذا لوحدك دائما
غزل تعيره اهتمام و تجلس و تفكر في تلك الطفلة الصغيرة
غزل بغضب: أنت بخير يمكنك الخروج لدي اعمال اهم منك
ينظر أدهم إليها بحقد و يخرج و يقول: و كأنني أهتم لامرها و لكنها ستندم لن تدخلي إلى هذا المستشفى مجددا
يتصل أدهم بمدير اعملها و يقول: أسمع هناك طبيبة اسمها غزل أبحث عنها و اطلب منهم أن يطردوها و أن لا تدخل إلى هذا المستشفى مجددا
الموظف: غزل ال....
أدهم: لايهمني اسم عائلتها الذي يهمني أن لا تأتي إلى هنا و إذا أرادت الدخول يجب أن تعتذر مني أولا هل فهمت!!!!
أنت تقرأ
هوس الأسد _ فلتغفري لجنوني
De Todo#09 روايات 02/12/2020 #11 قصة 01/11/2021 #13 رواية في 13/03/2022 #10 قصص 25/11/2020 عن الحب و الهوس من أول نظرة أدهم وقع في حب غزل منذ الوهلة الأولى فأصبح مجنون بعشقها بل مهووس بكل ما تحمله الكلمة من معنى فكيف سيتخلى عن انتقامه بما أنها ابنة عدوه...