تتساقط الأمطار و أدهم يقول: و الآن ماذا تشعرين!!!!
تغمض عينيها و تقول: أدهم أرجوك توقف قلبي سيتوقف
يبتسم أدهم و يقبلها بقوة و يخلع البطانية من فوقهما
تتجاوب غزل معه و بعدها يتوقف و يقول: و الآن ماذا تشعرين!
غزل : أدهم توقف
يضحك أدهم و يقول: لم تشعري بالمطر!
تفتح غزل عينيها و تقول: لم أشعر
يضحك أدهم و يقول: تأثيري عليكي غريب
ينظر أدهم اليها و يضيف: مثيرة و أنتي مبللة
تخجل غزل تبعده و تدخل إلى المنزل بسرعة و تذهب الى الغرفة
يضحك أدهم و يذهب وراءها .....
يدخلان إلى الغرفة اذ يجدان السرير مليء بالزهور الحمراء
تنصدم غزل و تقول: اوف جودي !؟!
يبتسم أدهم و يعانقها من الخلف و يقول: احببت تفكيرها ستساعدني كثيرا
تضحك غزل و تقول: إنها وقحة
أدهم بصوت هادئ: كوني وقحة و لو مرة واحدة
تبعده غزل بقوة و تقول: توقف أدهم
تدخل غزل إلى الحمام و تستحم و تغير ملابسها و تخرج
يتنهد أدهم و يقول: لماذا لا نستحم مع بعض!!!!
تحمر خدودها و تقول: أدهم توقف
أدهم: أوف كل دقيقة توقف أدهم أرجوك أدهم لن اتوقف مهما قلتي هل فهمتي ايتها الفراولة!!
غزل ترفع حاجيبها و تقول: فراولة!!!!
يقترب أدهم منها و يلامس خدودها و يقول: عندما تخجلين تصبحين كحبة فراولة
غزل : و لماذا ليست طماطم!!!
يعض شفتيه ويقول: الا تعرفين أن الفراولة رمز للحب!!!
غزل : لا
يلامس أدهم شفتيها و يقول: الفراولة للعشاق معناه الحب و العشق و الاكثر العلاقة
تبتسم غزل و تقول: حسنا الآن أصبحت أعرف
أدهم : العلاقة! ليست علاقة حب.. بل اقصد العلاقة بين الزوجين أي العلاقة الجسدية
تتسارع دقات قلبها و تقول: أنت تكذب لا يوجد شيء كهذاأدهم : بل صحيح و أيضا أن التفاح تعني العشق الممنوع و إلى ذلك و لكن الفراولة تعني العشق و الحب أي العلاقة
الا ترين الأفلام! عندما تاخذ فتاة مثيرة مثلك حبة فراولة و تغطسها في الشكولاتة ذلك يثير الرجل الفراولة تسمى فاكهة الحب يا غزل
تتلبك غزل و تقول: أنا لا أرى تلك الأفلام
أدهم : أفضل لانكي ستفعلينها
غزل : لن أفعل ذلك
يقترب أدهم من شفتيها و يقول: ستفعلين .....
يقبلها أدهم بقوة و يقول: ساستحم و سأعود بسرعة
يدخل أدهم إلى الحمام و غزل تلمس وجهها لتجده ساخن تقول: اوف ماذا سيحدث! كل كلامه عن العلاقة و أنا لا أعرف شيء
تجلس غزل على السرير و تأخذ هاتفها و تتصفح الانترنت و تكتب فاكهة الحب .... لتجد الفراوله و تقرأ عنها ....
غزل : إنه محق و لكن لن أرى هذه الأفلام ...
يخرج أدهم من الحمام اذ تسقط غزل الهاتف لتوترها
تنظر غزل إليه لتجدع عاري الصدر فقط يرتدي منشفة قصيرة
يقترب أدهم منها و يقول: لماذا أنتي متوترة!!!؟
غزل : لاشيء
يقترب أدهم و يحمل الهاتف ليرى الفراولة ....
يضع أدهم الهاتف على الطاولة و يقترب منها و يقول: مالأمر
غزل : لاشيء سأنام
يمسكها أدهم و يجعلها تقف و يقربها من جسمه و يقول: هل أنتي متوترة!!!
تبلع غزل ريقها بصعوبة و تقول: أدهم لا يمكنني الآن
أدهم: هل أنتي مريضة!
غزل: لا و لكن لست مستعدة
أدهم: لن تكون الليلة لاتقلقي
تبتسم غزل و تقول: هل سننام!
أدهم : ساغير ملابسي ....
تنظر غزل اليه و الى جرح الذي ترتب على استقصال الكلية....
تلامس غزل مكان العملية ليستدير أدهم و يقول: لن تفعلي هذا مجددا
غزل: ماذا!
أنت تقرأ
هوس الأسد _ فلتغفري لجنوني
Diversos#09 روايات 02/12/2020 #11 قصة 01/11/2021 #13 رواية في 13/03/2022 #10 قصص 25/11/2020 عن الحب و الهوس من أول نظرة أدهم وقع في حب غزل منذ الوهلة الأولى فأصبح مجنون بعشقها بل مهووس بكل ما تحمله الكلمة من معنى فكيف سيتخلى عن انتقامه بما أنها ابنة عدوه...