الفصل 25 🦋🌺

7.1K 173 35
                                    

غزل: ماذا تقصد!!!!!
يبتسم أدهم و يعانقها بقوة و يقول: أنتي تعرفين جيدا مالذي اقصده
تتسارع دقات قلب غزل و تقول: يجب أن أذهب
أدهم: إلى أين!!!
غزل بصوت يرتعش: لا أعلم
يغمض أدهم عينيه و يشم رائحتها بصوت عالي و يقول: لاتذهبي
تتنفس بصعوبة و تقول: أدهم
يديرها أدهم اليه بقوة و يقول: قلب أدهم
غزل : لاشيء
يبتسم أدهم و يقول: أحبك بجنون
تدمع عينيها و تقول: و أنا أيضاً و لكن
يتوتر أدهم و يقول: أنتي خائفة مني أليس كذلك
تصرخ غزل عليه و تقول: توقف عن هذا الكلام لست خائفة منك لو كنت خائفة لما بقيت معك و سأبقى معك دائما أقسم لك لن أترك يدك
يبتسم أدهم و يقول: بل أنا لن أترك يدك ابدا
تدمع غزل عينيها و تقول: لست معتادة على هذه الأمور و لكني أصبحت معتادة عليك و على وجودك بقربي و لمساتك و قبلاتك
تلامس غزل وجهه و تقول: أريد تقبيلك دائما و لكني أخجل لست معتادة على هذا الوضع
يتنهد أدهم و يقول: و أنا لست معتاد حسنا لقد قبلت العديد من الفتيات
تعقد غزل حاحبيها و تقول: ابتعد عني قذر
يبتسم أدهم و يقول: إنها الحقيقة
تغضب غزل و تبتعد عنه و تقول: حتى لو كانت الحقيقة لم يكن عليك أن تخبرني بذلك
أدهم : فكري من هذا الجانب لم اقم علاقة من قبل
تخجل غزل و تحني رأسها
يبتسم أدهم و يقول: كم أنا محظوظ!!! زوجتي خجولة لهذه الدرجة!!!!
يلامس ل وجهها و يقول: عندما تخجلين تحمر خدودك
غزل : أعلم
الصورة: كالاطفال
تنظر غزغ إليه و تقول: و أنت أيضا كالاطفال
أدهم: لا أنتي
غزل : و أنت أيضا

أدهم يرفع حاجبيه و يقول: بل أنتي طفلة
تعقد حاجبيها و تقول: بل أنت الطفل
يضحك أدهم و يدغدغها
تنصدم غزل من تصرفاتها و تعانقه بقوة
يدمع أدهم عينيه و يقول: شكراً لك
تغمض عينيها و تقول: أرجوك لاتشكرني لايوجد شكر بين العشاق أليس كذلك!!!؟
أدهم: أنتي محقة .... لايوجد شكر بين العشاق بل يوجد علاقة
تبتسم غزل و تقول: أجل بالتأكيد ( غزل لم تفهم قصده فهي تقصد علاقة حب)
يضحك أدهم على برائتها و يقول: ألا تشاهدين الأفلام!!!
ترد غزل بسخرية و تقول: و من لا يشاهدهم!
أدهم: لاتعرفين سوى معنى قبلة
غزل تضحك بسخرية و تقول: ليس لهذه الدرجة
أدهم يلامس ذراعيها و يقول: قلتي لي أنني والد أولادك!!!
تتوتر غزل و تقول: ألن تذهب الى الشركة!!!
يضحك أدهم و يقول: بلا في المساء سنتكلم
تتوتر غزل و تقول: حسنا هل بإمكاني الذهاب الى منزل عائلتي!!؟
يقترب أدهم من شفتيها و يقول: حسنا و سامر لاخذك ...
ينظر أدهم إلى شفتيها و يقول: كم أتمنى أن تبقي إلى جانبي طوال الوقت
تبتسم غزل و تقول: وظفني في شركتك
يبتسم أدهم و يقول: فكرة رائعة سأفكر
غزل: حسنا تقبله من خده و لكنه يقربها و يقبلها من شفتيها بقوة
تغمض غزل عينيها و تتجاوب معه بقوة ...
يبتسم أدهم و يقول: يجب أن أذهب و إلا لن أتحمل
غزل : ماذا!
يضرب أدهم رأسه و يقول: لن أتحمل رائحة القهوة
تبتسم غزل و تقول: لست غبية دعنا نذهب .....

 هوس الأسد _ فلتغفري لجنونيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن