انتشلها من تحت الماء من بعد ان قفز اليها بسرعة البرق عقب ان اخترق اذانه صريخ ذلك الطفل المذعور الذي قد اتبعها بدوره من بعد ان هرولت هي راكضة الى الأسفل ليتخشب جسده بذعر عقب ان اصطدم بذلك الشخص قد القى بها الى الأعماق دون ان يدري بها أحد وبلحظة كان قد هرول إليهم مسرعاً وهو يلهث بصوت مسموع ليصيح بتلك الكلمات المذعورة التي كادت ان تدمي قلب الأخير دون رحمة رجفة عنيفة اجتاحته وكل مايجول بخاطره ذلك الكابوس المقيت الذى قد تجسد امامه من جديد وبلحظة كان قد سحب نفسه من بين زوبعة ذلك الشعور لينتزع حلته عنه في عنف ليقفز اليها بمهارة وينتشلها من الأعماق وسط مساعدات من عمار وطاقم ذلك اليخت مسد على خصلاتها بلطف قبل ان يرفع بجسدها الى الأعلى ليلتقطها عمار منه على عجالة ليتبعها هو بدوره من بعد ان عاونه بضع من رجال ذلك الطاقم ليندفع نحوها دون تردد ليحتضنها في محاولة يائسة منه لكي يبث الدفئ بداخل جسدها الذى بات كالكتلة الباردة وهو يربت على وجنتها بذعر ولكن دون استجابة لوهلة أصابه العجز وهو يجدها تزداد شحوباً بعد ان انقطعت أنفاسها وبحركة مباغتة كان قد اسند برأسها الى تلك الأرضية بلطف قبل ان يضغط بيداه على صدرها في محاولة منه لانعاش نبضات قلبها المتباطئة ومالبث ان عدل من وضعيه رأسها ليمنحها بمايسمى قبلة الحياه وهو يمنى نفسها بافاقتها فهى لن تتركه ليس من بعد ان وجد ملاذه بها ففكرة فقدانها اصابته بالجنون حتى كادت ان تدمي قلبه دون محاله فهى صغيرته وملجأه الفريد من نوعه وحدها من امتلكت قلبه وحدها من انتشلته من ذلك الظلام الدامس فالنكران لن يجدى نفعاً في تلك اللحظة فهى معشوقته هو وحده لن ولم يفقدها مرت لحظات عليه كالدهر وسط محاولاته المستميتة لافاقتها ولكن دون جدوى بهتت ملامحه بقسوة وقد اقتلع قلبه بذعر جلى وهو يراها كالجثة الهامدة امام ناظريه وبلحظة كان قد تراجع الى الخلف بذعر يتفاقم من عيناه فهو لن يحتمل فكرة فقدانها ناظره عمار بشفقة وهو يدرك تلك الحقيقة لأول مرة فتلك الصغيره قد امتلكت قلب صديقه بضراوة حتى باتت كطوق النجاه بالنسبة اليه فهى نقطة ضعفه دون محالة وقد سلبوها منه بمهارة لترتد روحه اليه وقد تهادى ثوران قلبه الملتاع عقب ان اصطدم بها تنتفض في مكانها وهى تسعل بخفوت وبحركة مباغتة كان قد جذبها اليه بلهفة ليحكم لف ذراعيه حولها وهو بربت على خصلاتها بلطف مردداً بلوعة: كارما
فتحت هي عيونها بتثاقل تناظره بأعياء جلى بادياً بوضوح على قسمات وجهها مرددة بخفوت مرتجف قبل ان تغمض عيناها بإستسلام: دا..غر
اقتلع قلبه بذعر حينما اصطدم بحالتها تلك اخذ يهزها بعنف وهو يربت على وجنتها في ذعر مردداً بلوعة: كارما...كارما فوقى كارما...كارما
اجفله كلمات ذلك العمار مردداً بهدوء حذر وهو يربت على كتفه في هدوء: داغر مينفعش كدة الناس بتتفرج علينا شيلها عشان نوديها اوضتها كارما محتاجة ترتاح
اومئ برأسه في شرود وانظاره لاتزال معلقة بها قبل ان يحملها بين ذراعيه بخوف حاني ليخطو بخطواته نحو تلك الحجرة الصغيرة الملحقة باليخت ومن خلفه عمار ليمددها على ذلك الفراش بلطف وقد التقط ذلك الغطاء ليدفئها به قبل ان يجتذب ذلك المقعد من احدى اركان الحجرة كى يقبع بجانبها ممسداً على خصلاتها بلطف لايليق به وهو يشبع عيناه من قسمات وجهها التى كاد ان يفقدها الى الابد ولكن الم يكن ذلك ماكان يتمناه ولكن عذراً فالقدر له رؤية أخرى فالجلاد بات يعشق اميرته ومالبث ان اجفله كلمات ذلك العمار مردداً بصوت اجش وهو يأرجح نظراته بينهما في حيرة: داغر مينفعش كدة قوم انت خليك مع الوفد وانا حفضل معاها متقلقش
جدحه بتلك النظرة النارية قبل ان يستطرد قائلاً في غيظ: لا معلش انا مش حسيبها اتفضل انت خليك مع الوفد بدل مقوم اطربقها على دماغهم
مسح الأخير على وجهه بضيق مردداً بامتعاض: يوووه ياداغر بقا يابنى هي لو صحيت ولقيتك جمبها ممكن تضايق دا كفاية مرمطتك ليها كل شوية لكن هي بتطمنلى يعنى انا الأولى انى أفضل معاها
جدحه بتلك النظرة الغامضة وهو يصك على اسنانه في غضب قبل ان يستطرد قائلاً بتلك النبرة المظلمة: بقا هي بتطمنلك ها وانا اللى ممرمطها
اومئ الأخير برأسه ببرود وهو يشيح برأسه عنه مردداً ببساطة: والله لو مش مصدقنى اسألها وهي حتقولك
تقوس ثغره بتلك الابتسامة الغاضبة قبل ان يستطرد قائلاً بهدوء مظلم: لا انا مش حسألها عارف انا حعمل ايه
عقد الأخير مابين حاجبيه بحيرة قبل ان يستطرد قائلاً ببرود يشوبه الخوف من بعد ان استشف غضب صديقه: حتعمل ايه يعني
فرك رقبته بكفه الأيمن مردداً ببساطة شديدة وهو يخطو بخطواته نحوه قبل ان يدفعه بقسوة الى خارج الحجرة صافعاً الباب من خلفه بقسوة: حعمل كدة ياخفيف اطلع برة يلا برة
ومالبث ان مسح على وجهه ببطئ مردداً بخفوت يشوبه الضيق قبل ان يعود ادراجه نحوها مرة أخرى: استنى عليا ياعمار مش حرحمك
اخذ يمسد على خصلاتها بلطف مردداً بخفوت يملؤه الضيق: وانتى استنى عليا بس لما تفوقيلى بقا بتطمنيله ها ماشي حنشوف الحوار ده
تململت في فراشها بانزعاج ليتقوس ثغره بتلك الابتسامة الخافتة مردداً بخفوت حانى قبل ان يطبع تلك القبله الحانية اعلى جبهتها: خلاص متزعليش انتى بس اصحى واتخانقى معايا زى مانتى عايزة انا مش عايز اكتر من كدة
(على الجانب الاخر)
(في الحجرة الأخرى الملحقة باليخت)
كان ذلك الطفل يرتجف خوفاً تحت انظار ذلك الشخص المجهول ليستطرد الأخير قائلاً بفحيح افعى: عرفت حتقول ايه لو حد سألك حتقول انك شوفتها بتقع لوحدها فاهم ولو كلمة غير كدة اتقالت حتحصلها يلا امشى
اؤمئ الصغير برأسه في ذعر من تهديدات ذلك الشخص المجهول قبل ان يهرول خارجاً نحو الخارج تحت انظار الأخير حتى اختفى عن ناظريه قبل ان يعبث بهاتفه ليهاتف ذلك العدلى مردداً بهدوء حذر قبل ان يخطو بخطواته نحو الخارج: ايوة ياعدلى باشا في مشكلة....البت اللى اسمها كارما دى سمعتنى... انا معرفتش اتصرف فرميتها من فوق المركب بس واضح بقا انها بسبع أرواح لحقوها....انا خايف تقولهم على كل حاجة ساعتها كل حاجة حتبوظ....امرك ياباشا اوعدك انها مش حيطلع عليها نهار....سلام ياباشا
ومالبث ان ظهر عمار من العدم من بعد ان استرق السمع الى تلك المكالمة الهاتفية التي أوضحت خفايا الأمور امام ناظريه لعن غبائه في تلك اللحظة فهى حركة متوقعة من ذلك الهاشم وتلك الصغيرة هي من كانت ستقع ضحية لذلك اقسم بداخله ان يثأر من ذلك الهاشم مهما كلفه الامر مسح على وجهه ببطئ وهو يدرك ببساطة بأن ذلك الثأر لن يكتمل بدون صغيرته
(مكتب هاشم صفوان)
كان يجلس على تلك الاريكة الوثيرة بأريحية شديدة يتمعن في تلك الملفات الموضوعة امامه ومالبث ان اجفله تلك الطرقات الخافتة على باب مكتبه يعقبه ولوج ذلك العدلى وهو يفرك كفيه بتوتر مردداً بهدوء حذر: هاشم باشا في مشكلة
رفع الأخير بنظراته نحوه في ضيق مردداً بهدوء مظلم: وانت من امتى مبيجيش من وراك المشاكل ياعدلى أتكلم على طول في ايه
فرك كفيه بتوتر مردداً بتلك النبرة المرتجفة وهو يتهرب بنظراته عنه: مروان بلغنى ان كارما السكرتيرة سمعته وهو بيتكلم معايا وعرفت كل حاجة فرماها في المياه عشان يتخلص منها بس للأسف لحقوها بس متقلقش ياباشا انا بلغته ان ميطلعش عليها نهار
وبلحظة كان قد اصطدم بتلك الحائط من خلفه من بعد ان دفعه ذلك الهاشم في عنف قابضاً على رقبته بقسوة حتى كاد ان يقتلعها من جذورها صائحاً باهتياج: اغبية حسابك انت وهو معايا بعدين كارما لو حصلها حاجة انا حمحيكم من على وش الأرض كلمه دلوقتى حالاً وقوله يلغى كل حاجة يلااااااا
سعل الأخير بقوة من بعد ان افلته ذلك الهاشم مردداً بلهاث مرتجف قبل ان يعبث بازرار هاتفه ليهاتف ذلك الشخص: حاضر ياباشا حاضر
رفع بهاتفه ليهاتفه ولكن دون جدوى فالهاتف مغلق للمرة الخامسة على التوالي ليبتلع ريقه الهارب في وجل مردداً بهدوء حذر: تليفونه مقفول
استطرد الأخير مردداً بتلك النبرة المظلمة وعيون حمراء من بعد ان هشم مايقابله في غضب: اغبية احجزلى على اول طيارة رايحة الغردقة غوووووووور
اومئ برأسه في خشوع مردداً بتلك النبرة المرتجفة قبل ان يخطو بخطواته نحو الخارج: حاضر ياباشا حاضر
(في حجرة كارما)
تململت في فراشها بإنزعاج تحت انظاره القلقة ومالبث ان انتفضت هي كالملسوعة لتجلس على فراشها بذعر جلى وانفاس لاهثة اخذت عيناها تدور في ارجاء الحجرة وهي تمني نفسها بزوال ذلك الكابوس لتقع انظارها عليه يناظرها بخوف لتجد نفسها دون ان تدري قد اندفعت بداخل احضانه فهى مأواها الوحيد في تلك اللحظة مرددة بذعر: داغر
ملس على خصلاتها بلطف وهو يشدد من احتضانه لها في لهفة مردداً بخفوت: هشششش اهدي اهدي انتى في أمان ياكارما انتى في أمان
اجهشت ببكاء مكتوم مرددة بعجز وهي لاتزال تتشبث أكثر في احضانه: كنت خايفة اوى ياداغر كنت خايفة اوى وانت مكنتش موجود كنت فاكرة انه خلاص كدة مش حشوفك تانى كنت خايفة اوى
جحظت عيناها في ذهول عقب ان استوعبت ماتفوهت به للتو لتتملص من بين احضانه في خجل ولكن دون جدوى فكلماتها قد رسمت تلك الابتسامة الجانبية على شفتيه فصغيرته دون ان تدري باتت تبادله ذلك العشق ليستطرد قائلاً في مرح: تصدقى مكنتش اعرف انى مهم عندك اوى كدة
عضت على شفتيها بخجل قبل ان تستطرد قائلة بخفوت وهي لاتزال تتملص من بين احضانه: انا انا تعبانة اوى ودايخة انا مش عارفة انا بقول ايه
افتلها من بعد عناء مردداً بتلك النبرة المرحة وقد غمز لها بطرف عينه: تعباااانة ااااه ماشى ماشى حعمل نفسي مصدق
ناظرته هي بخجل وهي تفرك كفيها بتوتر ومالبث ان عقد مابين حاجبيه بحيرة مرددأ بتلك النبرة المترقبة: ممكن تحكيلى بقا انتى وقعتى ازاى ومن غير كدب فاهمة
ابتلعت ريقها الهارب في وجل وهي تفرك كفيها بتوتر مرددة بثبات اجادته وهي تتسلل بنظراتها عنه: عادي يعنى دوخت فوقعت اصلى نسيت البخاخة بتاعتى في الفندق
زفر في ضيق قبل ان يستطرد قائلاً في غضب: هو انتى دايماً مستهترة كدة انا عمري مشوفت كدة الصراحة
ناظرته في غضب من بعد ان اعتدلت في جلستها مرددة بلماضة: الله انت بتزعقلى ليه انت كمان حرام عليك بقا يااخى انت مش مكفيك انى تعبانة وكنت حموت كمان بتتعصب عليا دانت رخم
مسح على وجهه ببطئ في محاولة منه لكي يلجم زمام غضبه مردداً بخفوت: استعفر الله العظيم يارب خلاص ياستى انا اسف حقك عليا بس ممكن بعد اذنك تهتمى وتاخدى بالك من نفسك بعد كدة على الأقل عشان الناس اللى بيحبوكى يعنى ولا ايه
تسللت هي بنظراتها عنه بعدما اصابتها الربكة من كلماته تلك ومالبث ان اجفلها رنين هاتفها الذي صدع في الارجاء لتلتقطه هي على عجاله لتفصله بعدما وقعت انظارها على اسم ذلك الفارس يتوسط الشاشة وسط نظرات ذلك الداغر الغاضبة مردداً بغضب: ممكن اعرف مردتيش ليه
استطردت هي قائلة بثبات زائف وهي تعقد ذراعيها في برود: عادى يعني انا حرة حبقى أرد بعدين
صك على اسنانه في غضب مردداً بتلك النبرة المظلمة التي اثارت الريبة بداخلها: لا والله طب وممكن اعرف مين الأستاذ ولا كمان حتقوليلى انا حرة
اومئت هي برأسها دون تفكير مرددة ببرود اثار استفزازه: اه فعلا حقولك انا حرة ولا نسيت ان خطوبتنا دى مش اكتر من لعبة يعني حضرتك ملكش حق تدخل في حياتى الشخصية من أصله
قبض على كفه في عنف بعدما وصل الغضب الى ذروته مردداً في غضب قبل ان يخطو بخطواته نحو الخارج صافعاً الباب من خلفه في عنف: ماشى ياكارما انا غلطان اقولك حاجة اولعي انا مالي
صدعت ضحكاتها في الارجاء مرددة بخفوت هامس: هههههه استنى عليا ياداغر هو انت لسة شوفت حاجة
ومالبث ان اجفلها تلك الطرقات الخافتة يعقبه ولوج ذلك العمار بملامح متهجمة الى اقصى حد مردداً بوجود: ممكن اعرف انتى ليه مقولتيش لداغر على اللى حصل ليه مقولتلهوش ان انتى موقعتيش صدفة
لوهلة اصابتها الربكة ومالبث ان استعادة رباطة جأشها لتنهض عن ذلك الفراش وهي تعقد ذراعيها في ثقة مرددة بهدوء وهي تجدحه بتلك النظرة الثاقبة: نفس السبب اللى خلاك متقولش لداغر على الحقيقة مع إنك كنت عارف كويس اوى ان اللى جالنا الشركة ده يبقي هاشم مش فهد يامستر عمار
بهتت ملامحه في قسوة عقب ان اصطدم بكلماتها تلك فهى قد كشفت سره دون محالة ومالبث ان ابتلع ريقه الهارب في وجل مردداً ببهوت: انتى كنتى عارفة
استطردت قائلة بنفس النبرة الواثقة وهي لاتزال تجدحه بترقب: كنت شاكة بس دلوقتى اتأكدت انا بجد مش مصدقاك بتخون صاحبك انا بجد اتخدعت فيك انت ازاى كدة
جحظت عيناه في زهول عقب ان اخترقت كلماتها اذانها ليستطرد قائلاً في نفي من بعد ان اقترب منها بضعة خطوات: لا لا ياكارما انا مخونتش داغر مخونتوش انا بحاول أنقذه وبحاول اكفر عن الغلطة اللى غلطتها زمان
جدحته في شك مرددة بترقب: غلطة ايه دى ممكن افهم
كسى الحزن ملامحه من تلك الذكريات المظلمة التي باتت تطارده من جديد مردداً بألم: غلطتى الوحيدة انى سكت انا قررت اسكت مع انى كنت عارف كل حاجة كل حاجة ياكارما فاكرة يوم مكشفتيلنا موضوع مازن والورق انا ساعتها متفاجئتش لان الورق ده وقع في ايدى قبل ميوصلك وانا كمان اللى سلمته لهاشم بإيدى لانى اخترت الشركة اياميها كنا خلاص حنعلن افلاسنا وكل حاجة كانت حتتباع مكانش قدامى حل تانى روحت لهاشم واتفقت معاه على كل حاجة سلمته الورق مقابل انه يساعدنا انا عارف ان مفيش حاجة ممكن تبرر اللى انا عملته خصوصاً انى كنت عارف ان عمى مماتش موتة طبيعية وسكت بس والله انا كنت بتعذب كل يوم حاولت اصلح غلطتى
كتير بس للأسف معرفتش هاشم رجع وبوظ كل حاجة من تاني والله حاولت أصلح غلطتى انا كنت بتعذب وانا شايف صاحبى واللى وصله هو وتميم حاولت اعوضه عن كل حاجة خسرها بسببى بس معرفتش انا عارف انتى شايفانى ازاى دلوقتى بس والله انا بحاول اصلح غلطتى عشان كدة عملت معاكى الاتفاق ده على امل ان كل حاجة ترجع طبيعية من تانى ارجوكى ياكارما ساعدينى ارجوكى
مرت لحظات عليهم وهي لاتزال جامدة ترمقه بتلك النظرة الخاوية ومالبث ان استطردت قائلة بهدوء بعدما اقتربت منه خطوة: وانا موافقة يامستر عمار حساعدك بس في الأول انت لازم تساعدنى اتفقنا
عقد مابين حاجبيه بحيرة مردداَ بهدوء بعدما اومئ برأسه دون تردد: اكيد ياكارما بس اساعدك بأيه
تقوس ثغرها بتلك الابتسامة الواثقة مرددة بهدوء: حقولك