السابع عشر

23.6K 1.1K 100
                                    

فووووت كتييييير جدا بقى💓💓
تاني مرة اكتبه😭😭

💗💗💗💗💗💗💗💗
بالطبع حزينة... تجلس معهم بروح مسلوبة.. برغم وجود رضا الام التي تنفذ وصية امال.. ان تعاملها كابنتها.. وداليا التي لا تتركها ابدا.. والتي اصبحت الان زوجة امير.. وامير الاخ والسند.. وسامر ذلك المراهق المرح معهم جميعا.. الا انه يظهر معها جديته هي الوحيدة فقط التي يصبح معها ناضج بشدة.. اكبر بكثير من سنوات عمره..سامر المراهق اصبح صديقها.. تسمعه بشده.. وفيروز الصغيرة التي تتباري مع أمير فمن سيضحكها اكثر.. وبالطبع منيب.. منيب ذلك الزوج الذي يصبر ويراعي حالتها النفسية والجسدية بشدة..
فهي الان في بداية شهر حملها التاسع.. بالرغم من كل محاولاتهم معها الا انها تعبش مسلوبة الروح.. مقطوعة الانفس.. تعيش معهم جسدا فقط.. اما روحها متعلقة بوالديها...
نفسيا فهي مرهقة وبشدة... وجسديا هي متعبة.. بالرغم من وجود جنين داخلها يتكون الا ان جسدها لم يكتسب وزنا ملحوظا.. فهي لا تأكل كثيرا.. بالرغم من محاولتها..

اليوم هو ذكرى ميلاد سامر.. تتجهز محاولة التغلب علي الم قلبها..
تتذكر عقد قران امير وداليا.. التي حضرت عدة دقائق منه فقط.. وذهبت سريعا .. لم تستطع الاحتمال.. كأن والديها لم يتوفوا من ستة اشهر.. كأنهم توفوا امس.. متذكرة اعينهم المشعة بالفرحة يوم عقد قرانها هي
بكت بشدة كأول يوم فراق...

يمسك منيب يدها.. بحنية.. متجهين من غرفة النوم تجاه غرفة المعيشة.. واجلسها...
سائلها بحنية
-ريحانة.. حبيبتي انتي كويسة

ابتسمت.. متنهدة.. فهي تشعر بالألم منذ امس.. لكنها تكتمه.. فلقد تألمت وآلمته وآلمتهم كثيرا..
وضعت يدها علي جنينها تربت بحنية
-ماتقلقش.. انا كويسة الحمدلله

ثم اكملت بأسف
-انا عارفة انك صابر عليا كتير يا منيب.. بس انت عارف ان بعدي عنك مش بإيدي.. انا اسفة والله.. بس....

لم يجعلها تكمل ما بدأت
فريحانة كسيدة حامل.. لم تتوحم علي زوجها.. بل كرهت جميع الروائح.. لم تخب قرب شئ.. وكذلك زوجها.. لم تخب قربه.. بألمها الجسدي.. والنفسي

قاطعها بحنان وهو يقبل كفها
-ريحانة.. انا فاهم.. انا العلاقة مش اهم حاجة عندي.. انتي اهم.. انا قولت لك قبل كده.. حضنك هو اهم حاجة عندي.. ثم ابتسم مضيفا مرحا لحديثه هو يربت بحنان علي جنينها... هي بس القطة دي تيجي بالسلامة.. وانا مش هبعدك من حضني ابدا.. لما اشوف القطة دي مش عوزاني اقرب ليه
وضعت كفها فوق كفه الذي يربت به علي جنينها المتحرك داخلها شاعرا بحنان وحب والديه
بادلته بابتسامة لاتعرف بماذا ترد..

لكن في هذه اللحظة صدح صوت جرس الباب.. قام منيب ليفتح الباب

ارتسمت ابتسامة تلقائية علي وجهها.. وهي تسمع مناوشات سامر وامير المعتادة

سامر وهو يدخل بسرعة
-عديني كده بس يا منيب.. اما اشوف استاذة ريحانة هتنزل ولا لأ.. والمفعوصة الي في بطنها دي اخرتها ايه

عقد قران .. بقلم Doctoritaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن