الدونا ( العشق المنبوذ الجزء الثاني ) مكتملة

الفصل الخامس(حرب نسائية )

غضب اعتراها حين ابلغتها سارة بسحب جميع العمليات التي تخص شركات العائلة بشيكاغو
كيف حدث ذلك ؟ سألت بنبرة محتدة
لقد اوكلوا العمل لمكنب بروس اجابتها سارة
بروس؟
نعم، فقد بدءوا عملهم بنيويورك منذ اشهر
حسنا سارة دعي الامر لي
ما ان انصرفت سارة حتي قامت باجراء اتصالاتها كي تعلم ما سبب حدوث ذلك خاصة وانه ممنوع علي العائلة اوكال اعمالهم لشخص اخر غيرها

ما ان اجابها حتي اتاه صوتها الغاضب
كيف سمحت بسحب عمليات شيكاغو مني ؟
ابتسم بخبث فقد نجحت خطته في تثارة غضبها
لم افعل
من فعل اذا ؟
ستيفان
كانت تكذب نفسها حين علمت بالامر فستيفان هو المتحكم بجميع عمليات شيكاغو لكنها انكرت امر فعله لذلك خاصة الان
وهل ستقبل بذلك؟ سألته وخيبة الامل واضحة بنبرتها مما ضايقه قليلا
لا لن افعل سنلتقي به بعد قليل بفندق ...
حسنا سأكون هناك

انهت المكالمة وهى تلعن قلبها الذي مازال ينبض كلما سمعت اسمه وهو يتفنن بايلامها

**************
دلفت لمكتب زوجة اخيها بخفة كي لا تشعر بها وتنجح بمفاجئتها
سارة
هتفت بها فجأة فانتفضت سارة من الجذع وراحت تصرخ مما جذب انتباه توبيا التي خرجت من مكتبها وهى مصوبة مسدسها امامها
رفعت انا ذراعيها باستسلام وهي تهتف
اسفة اسفة انها انا
قلبت توبيا عينيها حين علمت ان مسبب تلك الضجة ما هي الا انا جويفانى تلك الفتاة التي لن تكبر ابدا
انا ستتسببين بمقتلك يوما ما فنحن نعمل بالمافيا صغيرتي
عاتبتها توبيا وهي تعيد مسدسها لمكانه بحزام سروالها الخلفي
ابتسمت انا وهي تتأمل توبيا وكم لا حظت اختلافها عن السابق فقد اصبحت ذات هيبة يستشعرها من ينظر لها
ملابسها التي اكتسحها اللون الاسود،مسدسها الذي يستوطن جانب سروالها الخلفي ومعطفها الجلدى الطويل الذي ترتديه حين تغادر مكتبها جعلها كل هذا كملاك ساقط بارض كسته سودا رغم نقاء داخله
اشتقت لك انا
افاقت انا علي كلمات توبيا التي اقتربت وعانقتها بود حقيقي
وانا ايضا دونا
هل ستبقين الان ام كالعادة ؟
سأبقي دونا واطمع ان اكون احدى فتياتك
ابتسمت توبيا وهي تشير ناحية سارة التي لم تسترد انفاسها بعد من مفاجئة انا لها
حسنا انا ناولي سارة كوب من الماء وجهزى نفسك فلدينا اجتماع بعد قليل
سأبدا اليوم؟ سألت بتفاجؤ
نعم ، هل لديك مانع ؟
  لا، لكنني لم اضع الشعار بعد
اشارت لخصلات شعرها الحمراء فانفجرت توبيا ضاحكة
لا يهم انا فالجميع يعلم من انت
تركتهم وعادت لمكتبها كي تنهي عدد من المكالمات قبل الذهاب للقاء الفريدو وستيفان

**************
مكالمة وصلتها من العراب يعلمها بلقاء يجب ان يعقد بينهم لتسوية بعض الامور المتعلقة بالعمل،جهزت نفسها جيدا كي تكون طاغية الحضور علي الجميع كما اعتادت دائما ، ارتدت بذة رسمية مكونه من جيب قصير وجاكيت باللون الابيض وقميصا من اللون الفضي، جمعت خصلاتها الذهبية بعقدة رقيقة علي اعلي رأسها تاركة بضع خصلات متمردة علي جانبي وجهها
خططت اعينها اللازوردية بكحل ازرق ومظلل عيون فضي
نظرت برضا وهي تهم بمغادرة غرفتها متجهة لملاقاة شركاءها