حاول التملص من القيود التي الصقته بمقعده، أعينه المشتعلة بغضب يهدد بأبادة من حوله اذا ما أفلت، نظراته المظلمة التي وجهها للجالسة بهدوء على الفراش كأنها بنزلها مستمتعة بمنظره.
-كم تمنيت أن أفعل بك هذا منذ زمن
احتدت نظراته حين سمع تعليقها الساخر وتمني لو يستطيع أن ينقض عليها ماحيا سخريتها تلك بطريقته.
نهضت من مجلستها المسترخية واقترب منه دون أن تقطع اتصالهم البصري حتى وقفت أمامه مباشرة، جلست على ساقيه وسط ذهول من جرئتها التي لم يعهدها بها
-لم لا أتخلص من حبك ستيفان؟
خرج سؤالها متألما دون حواجز ظنا منها انه لن يعي ما يقال الان، رفعت كفيها واحتوت وجهه بهما وتاهت بأعينه وأكملت عتابها
-لم لا أرى رجل غيرك؟ لم أمت بعيني كل الرجال؟ حتى الرجل الوجيد الذي وقف بجانبي لم اره لم أرى غيرك
سرح أبهامها بشفتيه تبعته عيناها
-لم شعرت انك هو من يقبلني؟ لقد استسلمت لقبلته ظنا مني انه انت
"خيال هذا كله من خياله "راح عقله يردد هذه الكلمات وهو يستمع لما تقوله لكن كل شيء توقف حين شعر بشفتيها تعانق شفتيه، هنا قرر ان يهنئ بقربها حتى وان كان هوسه هو ما يخيل له ذلك****************
بحث بأعينه عنها لكنه لم يصل لنتيجة، لاحظ غيابها منذ فترة، منذ انتهاء رقصتهم فقرر ان يسأل عليها أحدي فتياتها، وجد صهباء بخصلة زرقاء فعلم انها احداهن
-هل رأيت الدونا؟
-لقد غادرت لأمر هام منذ قليل
أومأ برأسه وهم بمغادرة لولا ما نطقت به الشقراء
-كيف حالك ريدو؟
ألتفت متفاجيء برؤية الصغيرة التى صارت شابة بهية الحسن
- جوجو ؟!!!
اغتاظت من لقبها الذي كان يناديها به حين كانت طفلة
- جينا ارجوك وليس جوجو
- لقد ناديتني ريدو يا صغيرتي
احتضنها بشوق فهو لم يرها منذ وفاة والدها حين كانت لازالت طفلة لم تتجاوز الاربعة عشر عاما .
- اشتقت لك يا صغيرة، هل أفرج طونيو عنك اخيرا ؟!
- بالفعل الفضل للدونا
ابتسم حين ذكرت شغفه الجديد فهي ممن لهم تأثير جميل على كل من تتواجد بحياتهم.
- اذا ما هي خطتك الجديدة؟! هل ستعملين لحساب اوديني؟!
- بالفعل
كم اسعده ابتعادها عن مجال اخيها الصعب فهي اصغر من ان تتعامل مع عاهرات يبعن انفسهن من اجل المال******************
لم يفتها رؤية فرانك بالحفل فاقتربت محاولة وصل الود الذي قطع بسبب غباؤها
- فرانك
- ليليان، لم اتوقع ان اراك هنا اليوم
اقتربت منه محاولة ان تغريه كما كانت تفعل بالماضي
- لقد جئت خصيصا لاراك
ابتسم بتهكم علي قولها وجاء رده صادما لها
- أم جئت برفقة أحد القادة كمرافقة؟!
- حسنا، ربما ولكن غايتي هى رؤيتك
سخرمن قولها واشمئز من نفسه كيف كان يبقيها قربه دائما ؟! هل هذا تأثير فيرا عليه ام انه كره زيف العاهرات امثال ليليان ؟!
استمر حديثم تحت انظار الزوجة التى كادت تذهب اليهم كي تخنق تلك الافعي بأيديها************
لا تعلم كيف فكت قيوده ؟!ومتي حملها للفراش؟! والاسوأ كيف استسلمت له؟!
لم يكن غير ستيفان زوجها المحب لم يقسو، لم يوجعها فقد سقاها حبه دون قسوة وكعادته كان يصرخ بأسمها كترنيمة تهديء روعه حتى اكتفا كليهما من الغرام .
لملمت ملابسها وارتدتها علي عجالة تاركة اياه غارق بالنوم كقط متخم من طعام يحبه وذهبت .*************
وصلت لوجهتها ممنية نفسها بوقت من اللذة المطلقة، تمنت لو تعرفت علي طونيو منذ زمن لكنها لم تكن تعلم بوجوده غير من سنوات بسيطة حين توفي والده واستلم هو عمله بعدها، لم تره الا مرات قلائل كانت مشغولة هى باقتناص ستيفان والانتقام من توبيا لمقتل خالتها
دلفت الغرفة فوجدت بصحبة احداهن ولم يشعر بدخولها فحمحمت كي يوقف ما يفعله ويلتفت لها لكنه لم يفعل فقط اكتفي بان اشار لها ان تجلس علي المقعد المقابل واكمل هو ما كان يفعله.
اشتعلت دواخلها وهي تشاهد ما يفعله دون خجل، لطالما سمعت انه جريئ ولكنها لم تتوقع ان تكون جراءته لهذا الحد
انتهى مما يفعله واستقام يعدل من مظهره غير مبال بكلا المرأتين فالاولي صرفها والاخري استقر بالكرسي المجاور لها منتظرا ان تخبره ما لديها
- ان ما فعلته يعتبر وقاحة
لم يهتم بما قالته واستمر علي جلسته المسترخية ورجع برأسه للخلف مغلقا عيناه
- ماذا تريدين نينا؟!
اثارها نطقه لاسمها بهذه النبرة الرجولية الساحرة
- لقد ظننت انك تريد ان ترانى
- انا اريد ان ارى كل نساء العالم نينا فهذا عملي وهوايتي
غمز بنهاية كلامه فاغاظها مساوته لها باى أمراة اخرى لكنها ابتلعت اهانتها وفضلت ان تسايره علها توقعه بشباكها وتصل لغايتها
- هل اشتقت لي ؟!
اتبعت كلمتها اقترابها منه ولمس صدره بحركات مغوية
- انا لا اشتاق نينا، انا اشتهي
لمعت عينيها كقطة تنظر لاناء مملوء بلبن وقررت الهجوم عليه
- والاشتهاء افضل صدقنى
ما ان انهت جملتها حتى اغرقت نفسها ببحر نزوته وغاصت به حتى انقطعت انفاس احترامها لزوجها ولنفسها******************
بعتذر بعتذر بعتذر استحملونى بس لاخر الشهر وسأعوضكم عن غيابي 💔
وشكرا لكل متابع جديد وارجو متنسوش الفوت يا جماعة انا بكتب ومش بنسخ من حد والرواية نضيفة مش تكسف حد انه يسجل اعجاب ويتابع الحساب
دمتم متابعينى بخير 🌹🌹🌹🌹
أنت تقرأ
الدونا ( العشق المنبوذ الجزء الثاني ) مكتملة
Romanceأصبح اسمه رمزا للرعب بوسطهم فما الذي يرهب رجال عملهم بالمافيا غير سادى مهووس ! فاق ابيه سادية وتخطي كل صور التعذيب لضحاياه والتلذذ بذلك وكله بسببها امرأة كما اطفأت نيرانه اسعرتها ثانية ولكن كبركاين فجرت قساوة لم يعهدها لا هو ولاهي ...