قاومت شعورها بالحنق من تصرفه وتحججت بالتعب لتعود للفراش فهي لا تقو على المغادرة فلم يلتفت لها وغادر مسرعا لتلتقط الهاتف وتتصل بألبرتو الذي أجاب على الفور
-البرتو ستيفان ليس على ما يرام
صدمها رده
-اعلم دونا لا تقلقي فأنا بانتظاره
-ما الذي تعرفه البرتو؟
قص عليها خطته هو وطونيو لكشف نينا لستيفان، غضبت توبيا من تهور طونيو فستيفان من الممكن أن يقتله دون شعور منه فهو حين يغضب لا ير أمامه
-اعطني العنوان بسرعة البرتو
-لا دونا فلتخرجي من هذا الامر تماما
حاولت أن تثنيه عن ذلك لكنه لم يستمع لها وأغلق الهاتف ليتركها تصارع فكرها الذي راح يرسم لها العديد من النهايات السيئة لما قد يحدث
غفت وهي تجلس على الفراش حين فشلت بالخروج من الجناح، ظلت تدور بالمكان وهي تستمع للأصوات التي وصلت لها من الخارج حيث سمعت المباركات بالخطبة، تبعها أصوات اقتراح نخب العروسين و رقصتهم الأولى، قاومت كي لا تبكي ووضعت رأسها حيث اعتاد ان ينام لتصلها رائحته المسكرة وتنام وهي محتضنة وسادته
انتهت الحفل اخيرا وغادر الجميع عدا خطيبته التي انتظرت للنهاية فظن انها ستبيت هنا لكنها غادرت بالنهاية ليصعد لجناحه ويصرف رجاله
خلع سترته وتحرر من ربطة عنقه وهو ينظر لها نائمة بفراشه اتجه للجانب الاخر ليراها نائمة ودموعها متعلقة برموشها الكثيفة فهمس لها وهو يتحسس وجنتيها
-فلتتحملي صغيرتي قليلا فالأمر يحتاج للتخطيط
حاوطها بذراعيه وغفي هو الاخر بجوارها مستمتعا بدفء جسدها الذي غزا جميع حواسه
بشقته التي اعتاد ان يلتق بها بنسائه صحب نينا لهناك، لم يمهلها الوقت لتفكر بالأمر وراح ينزع عنها ملابسها، رغم اشمئزازه منها الا انه لم يستطع ان يفعل غير هذا، حاول أن يستحضر صورة حبيبته لكنه لم يفلح فهو ابدا لن يفعل بها هذا
انتهى بهما الأمر بالفراش ووضعهم هذا لن ليسهل الأمر على من يراهم ابدا
لحظات مرت حتى سمع الضجة بالخارج تبعها دخول عدة أشخاص المكان لم يلبثوا ووصلوا للغرفة حيث كان مستلقي عاريا بجوار زوجة رب عملهم الذي دخل على مهل لير زوجته بين أحضان رجل اخر
وقف أمامهم وهو يراها تحاول أن تداري جسدها من عيناه التي تحرقها بنظرات غاضبة
حاولت أن تبرر موقفها وتتهم طونيو بإغوائها لكنه لم يكن يستمع إليها فكل ما جال بعقله هو ما قالته بلحظات حميمية سابقة
لقد اعترفت بما فعلته بتوبيا وكيف خططت للأمر كاملا لتوقع بينهما، رغم تأكده انها فعلت لكنه لم يرد ان يظلمها للنهاية وسماعه لها تعترف بالأمر لا يساعد على نسيان الأمر
أنت تقرأ
الدونا ( العشق المنبوذ الجزء الثاني ) مكتملة
Romansaأصبح اسمه رمزا للرعب بوسطهم فما الذي يرهب رجال عملهم بالمافيا غير سادى مهووس ! فاق ابيه سادية وتخطي كل صور التعذيب لضحاياه والتلذذ بذلك وكله بسببها امرأة كما اطفأت نيرانه اسعرتها ثانية ولكن كبركاين فجرت قساوة لم يعهدها لا هو ولاهي ...