شدت على ياقته تقربه منها وهي لا تستطيع ان تتحكم بمشاعرها نحوه فلم يجد بدا من ان يتصرف هو
ضمها لصدره وسحبها خلفه حتى وصل للساحة حيث تقف سيارته الليموزين، ادخلها السيارة وطلب من السائق ان يبتعد والا يسمح لاحد بالاقتراب مهما كان
استقل السيارة بجوارها ليجدها تعود لضمه إليها كي تستنشق رائحته مرة أخرى، وتظل على وضعها هذا وهو لا يعلم ما سبب حالتها هذه
-ما سبب ما تفعلينه هذا
-ليست انا انه طفلك، يطالبني بالبقاء هكذا
ضحك رغما عنه فهي تتوحم عليه!
-اذا انا شغفك لأشهر قادمة!
ردت بغيظ مما تعانيه فهو محق سيكون كالإدمان لها حتى انتهاء الاشهر الأولى من حملها او هكذا تظن فربما طالت الحالة عن هذا
-نعم، لا فكاك لي من هذا الوضع المخزي
-حسنا سأترك لك ملابسي
-لا، أريدك انت اريد ان اشتم عبقك انت
حاول أن يضبط مشاعره التي اهتاجت من كلامها لكنه لم يستطع فقربها ووضعها هذا لا يساعد، اشتاق لها واشتاق لقبلتها فلم يوفر الوقت وانحني مقبلا اياها لكنها بادلته لتتحول القبلة الهادئة لأخرى متطلبة علم انها لن تتوقف قبل أن يحصل عليها
-توبيا هل ستسمحين لي بذلك
لم تجبه فقد عادت لتقبله فأعطته موافقتها بفعلتها هذه، غاب معها عن الواقع الذي يعيشه ليسترجع حياته معها منذ سنوات، شغف وعشق اجتمعا معا فاشعلا نيران جسديهما التي لم تنطفئ رغم ما فعلاه، نيران طالبت بالمزيد فقرر ان الامر لن ينتهي هنا وأبعدها عنه رغم تذمرها
-انتظري ملاكي، ليس هكذا ولا هنا
فتح زجاج السيارة ونادي السائق ليرحلا من هنا
تحركت السيارة بالفعل و هي لا تطيق ان تبقى نفسها بعيدة عنه، لم تعلم كم مر من الوقت حتى وصلا لوجهتهما التي فاجئتها حقا
-نفس الفندق!
-نعم فقد اشتريته واغلقت الجناح جاعلا اياه ذكرى
لم تكن تقو على الوقوف فحملها بين يديه ودخل للفندق حتى وصل للمصعد وهو مازال حاملا اياها، ضغط الازرار وانتظر حتى وصلا للدور المراد وهي لم تتوقف عن اثارته بقبلاتها
أغلق باب الجناح وهو لا يعلم حقا هل ما يفعلانه صحيح ام لا لكن مشاعرهما وحالتهما هذه لا تساعد على ايه تفكير
أغلق عقله عن ايه امور أخرى عدا جميلته التي تعلقت به بشدة فتمسك بها هو الاخر وامتزجا معا بعشقهما المتقد
لم يذهب للحفل حين علم انها لن تكون هناك، رغم أهمية الحدث وضرورة حضوره الا انه قرر الا يحضر فقد فقد زوجته وحبيبته ولا يعلم كيف سيستردها بعد الآن، امسك بأوراق الطلاق التي ارسلها محاميه بالأمس وهو لا يعلم ما الذى سيفعله
أنت تقرأ
الدونا ( العشق المنبوذ الجزء الثاني ) مكتملة
Romanceأصبح اسمه رمزا للرعب بوسطهم فما الذي يرهب رجال عملهم بالمافيا غير سادى مهووس ! فاق ابيه سادية وتخطي كل صور التعذيب لضحاياه والتلذذ بذلك وكله بسببها امرأة كما اطفأت نيرانه اسعرتها ثانية ولكن كبركاين فجرت قساوة لم يعهدها لا هو ولاهي ...