ريام:ورا مسمعنا الصوت بره طلعنه اني وخاله سعديه فتحنا الباب وجان اشوف ابن حماها
الخاله سعديه خالد جاي عليهموجان يتعارك ويا واحد والصياح والهوسه
بس ماعرفت على شنو باالضبط بس حسب
مفهمت بعدين شغلت فلوس بيناتهمسعديه : هاي شكو شصاير خالد ليش تتعارك والهوسه باب بيتنا
خالد: خاله ماكو شي بس يطلبني فلوس ومكاعد
يصبر على نهاية الشهر كتله انطيك اياهن
وجان يباوعلي ويكلي شلونك يحلو هاي انتي
هنا رجعتي لعد امورنا عدلهريام:ضجت من حجيه وخزرته بعيوني وبنفس
الوكت خفت منه وكلت ياربي هذا اشجابهاني عايزني قهر والله تعبت شيريد
هذا مني وطبيت جوا وهوا وخاله بقو بره يحجونورا شويه اجتي خاله كالتلي راح اطلعي
ولا تخافين هوا خطب بنت عمه يعني بنت ضرتيويمكن بعد شهرين لو اربع اشهر ويزوجون
كتلها بيها الخير ان شالله وطلعت
ومرت الايام وصارلي شهرين ونص هنا يم خاله
سعدية وبيوم اجه عمو ويا زوجته الثانية وكعدو يحجون بزواج بنتهم وابنهمكالولها الخاله انتي بيتج قريب علينه ونريد واحد من الولد يكعد يمج كالتلهم خاله بيتي ازغير هوا غرفتين واستقبال كاللها عمو اي الفوك ياخذوها
سعدية:انته شنو تحجي يارجال انته ناسي
ريام باالغرفه كاعده وين تروحزوج سعديه :هاي مو مشكلتنه مشكلتج انتي الجبتيها
خليها يمج جوا بغرفتج لو تفرغيلها الغرفه الزغيرة الجواسعدية :معقوله شلون يمي لو انته ناوي تعوفني ومتجي لهاذا بيتك وبعدين هاي الغرفه مخزن
شلون تكعد بيها خطيه
زوج سعدية :هاي المشكلة مشكلتج وانتي تحليها وبعد يومين حيجون الولد يريدون الغرفه فارغه
علمود يصبغوها ماشي اني ابو البيت واني اقرر
مو لان سجلته باسمج تريدين متسمعين كلاميسعدية :سكتت لان شسوي خفت لا يعوفني
وابقة وحيدة كلت ويا روحي احجي ويا
ريام وشوف شتكول خطيه والله مااعرف
شلون ححجي وياهاريام :سمعتهم راحو لان اني بلمطبخ والصوت عالي واسمع كلشي وجان اصيحلي خاله رحتلها
وتوها تريد تحجي وشفتها مجاي تكدر شلون اطلع
الحجايه كتلها خالة لا تعبين روحج اني سمعت كلشي
بس والله مو بقصدي اسمع هوا الصوت جان عالي
وسمعت واني ححلج اياها اني عادي ماعندي
مشكله اكعد باالغرفه الزغيرة هس اكوم اعزلها وانضفها وانزل غراضي
![](https://img.wattpad.com/cover/226997412-288-k604005.jpg)
أنت تقرأ
روح تائهة
Romanceفتاة يتيمة لا تعرف ماضيها ولا مستقبلها تعيش وحيدة وتائهة في الدنيا ليس لديها احد فهل ياتره تجد من يساندها في هذهِ الدنيا التي ستملاء عينيها الجميلتين باالدموع ...