فقط لاجلك || jk [ just for you ] ✅

p.14

وقف امام جسدها المرتخي البارد .. وجهها يضهر عليه السكون ممزوج ببعض التعب ...

" انظري جدتي لقد وضعت قبرك بين الازهار كما طلبتي عندما كنا اطفال ... يمكنك ان ترقدي بسلام فأنا سأفعل المستحيل تحقيق امنيتك الاخيرة .. سأجد ايستر و احميها بحياتي كذلك .. احبك .. استمتعي في النعيم "

همس كوك بحزن امام وجهها يحاول كبت دموعه داخله

ابتعد عنها قليلا ليقف منتصبا يراقب الحراس يضعون التراب فوق قبرها ..
كوك: احرسو على تجديد الزهور فوق قبرها باستمرار يوميا

ما ان انتهو ذهب مسرعا فهو لا يريد لاحد رؤية حزنه او ضعفه ..

دخل يمشي في رواق القصر بينما عقله منشغل في التفكير .. كيف له ان يجدها ؟! اين يجب عليه البحث ..

قطع تفكيره صراخ من احدى الغرف .. مع انه لا يهتم عادة لكن قدماه اخذتاه نحو مصدر الصوت .. انها غرفة بيلا .. اسرع قليلا ليدخل الغرفة بشكل مفاجأ

اندهشت ملامحه عندما رآى بيلا تحاول تهدئة ايستر التي تصرخ و تبكي بهستيرية ..

"ماللذي يحصل هنا ؟! "

تكلم كوك واضعا قناع البرود عكس داخله المتوتر بشكل غامض ..

التفتا نحوه بسرعة ما ان سمعتا صوته ..
ركضت ايستر نحو كوك لترتمي نحو قدميه بينما تشد على ملابسه ..
كانت عيناها جد حمراء لشدة بكائها .. تكلمت بينما ترتجف بخفة ..

" ارجوك ها انا اتوسل اليك .. ارجوك ابتعد عن جيمين و عن جدتي .. لقد قبلت عرضك لذا لا تؤذيهما رجاءا .. جدتي كبيرة في السن و لا يمكنها ان تحتمل اي ضغط.. "

ابتعد عنها بقسوة لتسقط هي ارضا بدورها ... سقطت دموعها بسرعة تزامنا مع إغلاقها لعينيها بقوة ..

كوك:انا لا اهتم لاي احد لا لجيمين خاصتك ولا لجدتك .. و لما اهتم بها فأنا لا اعرفها حتى .. فلتمت و مادخلي هاا .. مجنونة ايييش

تقدم بخطوات ثابتة نحو بيلا التي واجهته بنظرات خالية من الخوف عكس قلبها ..

كوك : هه بيلا الضعيفة اصبحت اميرة قوية تحاول فرض سيطرتها علي ... ههه هذا مضحك بحق ..

امسك بذراعها ليضغط عليها بقوة و تكلم بينما يصر على اسنانه ..
كوك بغضب : و اللعنة كيف لكي ان تقتربي من ضحيتي !! لا و اخرجتها ووضعتيها في غرفتك ايضا !! ما لعنتك اتودين الموت ام ماذا !

اغرورقت عينا بيلا بسبب معاملته لها هكذا لكنها تشجعت و دفعته لتتكلم بصراخ ..

بيلا " لا احتاج لموافقتك على لافعل شيئا اريده .. مع انها ضحيتك لكنك لا تملك الحق بتعذيبها بهذه الطريقة الوحشية !! على الاقل اشفق عليها و دعها تعيش اخر ايامها براحة .. أرجوك يكفي ما عانته للان