سأقتلك

3.9K 258 27
                                    

.. 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱.. .
.
.
أستيقظ جين فوجد نفسه في غرفة  مطلية باللون الزهري يبدو أنها غرفة صغيره مخصصة للأطفال

وجد نفسه نائم فوق سرير وردي  صغير و عيناه الحمروان تتفحص المكان ليهمس بلا صوت" ما هذا أين أنا ؟"

فجاءة فُتح الباب الوردي و دخلت فتاة صغيرة ترتدي فستان أصفر و شعرها بلون الشكلاتة مجدل إلي جدلتين تبدو لطيفة جدا إقتربت من جين بعينان عسليتان واسعتان تهتف بحماس له "مرحبا دودي "

"دودي ؟ " سأل جين نفسه قبل أن يفتح فاهه و ينطق بشئ.. ولكن أحزرو ماذا؟ قال
" مياوو"

"اللعنه نسيت أنني قط الأن "قال لنفسه

" أنا إسمي لونا و قررت أن أسميك دودي أنت قطي الأن رغم أنني لا أعرف إن كنت ذكرا أو انثي لذالك سميتك دودي تقال للذكر او الانثي .." قالت لونا قبل أن تمد يديها الصغيرتين تحتوي جسده و ترفعه للأعلى من فوق سرير تكمل "أظن إنني سأفحصك بنفسي"

شهق جين يجحظ عيناه لها" ماذا ؟ هده اللعينه من علمها أشياء كهذه إبتعدي عني ..." حدث نفسه بينما يحرك جسده يريد التحرر منها و نطق بقوة" مياووووو "

رفعت لونا حاجبيها تتذكر أنها لا تفقه شئ عن ذالك فقالت بصوت واضح" أه نسيت أنا لا أعرف ما فرق بينهما"

ثم أعادة القطة المحتجة و التي كانت تصرخ علي السرير، رفع جين عيناه الحمروان بحقد لها فهو لايزال يكره البشر بينما تلك صغير تنظر له ببراء فقالت بخفوث
" لم أري من قبل قطة بيضاء لها عينان حمروان مثلك"

ثم نزلت نحو جين تهمس" أنتِ جميله جدا"

و ألصقت شفتيها علي فروته البيضاء بقبلة خفيفه و ذالك أزعج جين ليزمجر قائلاً
 "مياووووو"

إبتسمت لونا لي لطافة القطة فرفعته مجدداً متجهه به نحو المطبخ و فتحت الثلاجه و أخرجت علبة سردين و فتحتها ووضعتها أمام جين تهتف بتصفيق

" يجب أن تأكل يا دودي حتي لا تمرضي"

و لمست ظهر القطة و هي تبتسم، لم يهتم جين بعطائها الغير مهم بالنسبة له فهو لن يتنازل للبشر يوماً ولن يأكل طعامهم ولكن صوت غرغرت ماعدته تخبره بأن يتنازل عن كرامته قليلة ليهمس بغضب يحدث نفسه

"اللعنه عليها ... و لكنني حقا جائع.. ما هذا شئ؟ "

أقترب من السردين بفضول و عيناه مثبثة علي تلك العلبة التي تفوح منها رائحة دغدغة حواسه الجائعة و كما أنه يبدو لذيذا

فأنزل رأسه للعلبة و بداء بالأكل فتسعت عيناه ذهولاً لم يكن يعلم أن البشر لديهم طعام بهذه اللذة
" يا إللهي هل هو لذيذ حقا أم أن هذا من تأثير  جسد القطط؟ ذالك القاضي للعين لما أختار قطه و إن أختار من فصيلة القطط كنت أفضل أن يحولني لي أسد"


و بعد أن أكمل نهم السردين غسلته لونا وسط إحتجاج جين المستمر لقد صار فجاءة يكره المياه و الفضل يعود لجسده القططي

و أستمر  بالعيش معهم لشهر كامل مع  الأم و إبنتها فقط ولكن ماذا عن الأب؟ لم يهتم جين بذالك  كتيرا لأنه عندما تعود قواه سيغادر فورا ولكنه إستلطف هده العائلة كثيراً
"ربما ليس جميع البشر سيؤن كما أعتقد"

هذا ما توصل له من بقائه معهم كونهم طيبين معه  و أعتنو بيه كتيرا و أخير بعد مرور شهر أخر عادت قواه مجددا و حان الوقت ليرحل كان الجو غائما في الليل تمكن من وداع رين هي نائمة علي سريرها و ثم دخل إلي غرفة لونا و قبلها  علي رأسها و هي كانت نائما أيضا  وقف علي النافذة و ألتفت إلي لونا لأخر مرة ثم قال ...

" اعتنو بأنفسكم جيدا أنا  عليا المغادرة"
ثم فرد جناحيه الأسودان و طار بعيدا و فجاءة تذكر الجرس الصغير الذي وضعته لونا علي رقبته وهي تقول بإبتسامه لطيفه ...

"أبقى هذا معك حتي لا تضيع بعيدا عني ..."

تنهد جين بإستسلام بينما يضع يده علي رقبته مبتسماً لذكري السعيده التي سببها تلك الطفلة ليقول
" أنها هديتي الأولى و أحد ذكرياتي اللطيفة لا أظن أنه يجب عليا تركها خلفي سأعود لجلبها"

عاد للمنزل يدخل خلسه لأخد الجرس الذي تركه في مطبخ و لكنه سمع صوت ضجيج ثم صراخ أتي من غرفة رين فتجه مسرعاً لينظر بأمرها.. فتفاجئ مما رأه
كانت رين مرمية علي الأرض مطعونة و غارقه في بركة حمراء قاتمة

ولكن.. لا أحد هنا أين القاتل؟ فضاجع فكره مناظر مأساوية تحتويها تلك الصغيرة لابد من أن القاتل عندها ليصرخ بقوة
"لوونا"

قفز مسرعا نحوى غرفتها ليجد رجل ملثم رافع سكين بوجه الصغيرة ينوي قتلها

بينما هيّ تنظر له مصدومة فقط و دموع يملئ وجهها الصغير، أسقط الرجل السكين نحوها ولكن شئ ما إعترض طريق السكينه الحاد... لاحظ القاتل أن سكينه قد إستقر داخل يد أحدهم

فحرك مقلتيه بإرتعاش لي صاحب اليد يقول بإرتجاف
" م.. م... ماذا ؟ من انت ؟"

نظر جين نحوه و عيناه الحمروان تلمع من شدة غضبه ليزمجر قائلاً

" أنا قاتلك ايها اللعين ..."

.. 🔱... BY MAHOSHA.. 🔱..

.. يتبع...

ملاك حارس او جن عاشق «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن