ملاك حارس او جن عاشق «مكتملة»

قرينتها

.. 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..

"دودي ؟"

همست لونا بضعف بينما كانت تنظر إليه بعينين نصف مغمضتين توقف جين فوق آحدي البنايات العاليه

فصرخ بقلق يقول:" كيف عرفتني ؟ لونا هل انتي بخير ؟"

و لكنها فقدت الوعي مجدداً

_" اللعنه علي البشر الضعفاء لماذا يحدث هدا معي ؟ "

ثم طار مجددا نحو المشفي و وضعها أمام الباب الضخم و ظل يراقب الطفلة حتي إنتبه لها إحدي الممرضين و أدخلها للمشفي و ظل جين يتبعها بهدوء فلا أحد يستطيع رؤيته كونه من الجن

_" لقد وجدت هده الفتاة أمام المشفي" قال الممرض بينما يحضنها بعد أن رئ الطبيب في الممر

" أجري لها فصح شامل بسرعة " قال طبيب بقلق ليتبع الممرض الذي أسرع بإدخالها لغرفة الفحص و جين بقي واقف في الممر

بعد نصف ساعه سمعو صوت سيارة الأسعاف حتى أدخلو وانغ مغمى عليه أما رين فكانت بالفعل ميته و هذا ما ألم قلب جين

" لقد كنتي إمرأه رائعه و أم طيبه أسف علي عدم قدرتي علي إنقاذك" قال جين بتأنيب ضمير بينما يراها تدخل لغرفة الطوارئ هو يعلم أنها قد لفظت أنفاسها الأخيرة

... 🔱... BY MAHOSHA.. 🔱..

خرج الطبيب من غرفة لونا تارك مساعده معها ليدخل جين يطمئن عليها فدخل ممرض أخر وراءه.. ربما ليساعد فقال

_" هل كل شئ بخير هنا؟ "قال الممرض الذي دخل للتو للأخر الذي يسجل بعض الملاحظات علي الورق بين يديه ليجيبه:" الفتاة الصغير لم تتأذي إنها بخير "

_"جيد.. إن هذا يبعث عن الراحه.. "

تنهد جين براحة عندما سمع حديثهما فقال أحدهما بتساؤل
_" و لكن أين عائلتها أو اي أحد من أقاربها "

هزّ الأخر كتفيه بدون حيله يرد :" لا أحد يعرف"

ثم خرجا ليتركو الطفلة تنعم بالراحة بدون علمهم أن أحدهم بجوارها الأن

تأملها جين بشفقه قبل أن يتنهد قائلاً

" فتاة مسكينه كيف ستعيش الأن؟ "

خرج سيهون من الحائط الذي خلفه ليهتف
" و أخيرا وجدتك "

" ماذا فعلت ؟ " سأل جين و عيناه لم تبرح وجه الطفلة ليرد سيهون