.. 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..
" يبدو أن الحرب لن تنتهي قريبا"
قال براكيس ذالك ثم أختفى تماماً... إلتفت جين إلي المرأة التي كانت السبب في تحطيم أماله الأخيرة فقال بصوت عالٍ:"ما الذي فعلته؟"
قفزت المرأة عليه و حضنته باكيا صارخة:"جين أيها الطفل الشقي أين كنت ظننتك مت حقا.."
_" حسناً فهمت خالتي و الأن إبتعدي أنتِ تخنقينني"
«ريماس» شقيقة أم جين و ثوأمتها الصغيرة تشبهها في كل شئ في التصرفات و مهارات إلا الشكل فكل واحده منهما لها شكلها الخاص يميزها فوالدة جين سوداء الشعر حمراء العينين شعرها قصير يصل طوله إلي نهاية رقبتها و بيضاء البشرة جين يشبه والدته كثيرا.....
ردت ريماس بصوت صاخب :"لا أستطيع الابتعاد..ماتزال رائحة أختي عليك أشتقت لك يا صغير..."
"لست صغيرا.. " رد جين بتذمر فبتعدت عنه ثم وضعت كوبت وجهه بين يديها تقول :"هل أنت بخير؟هل تأذيت"
_" لا أنا بخير... ولكن كيف عرفتي بمكاني؟"
خللت أصابعها تمشط شعرها الأحمر الطويل بينما تقول:" لقد رأيت مهرتك سايرا كانت تجري نحو مملكتنا هاربه من إحدي الأرانب التي كانت تلحق بها قمت بقتل ذالك الأرنب القبيح و أدخلنا سايرا للمملكة و إشتممت راحتك عليها تعلم جيدا أننا لدينا حاسة شم قوية فأنت مثلنا.. ثم خرجت للبحث عنك.. لم أصدق ما شممته في بادئ الأمر ولكنك حقيقي و حي أمامي"
_"هل تبعتي رائحتي؟"
_"صحيح"
بدون وعي عاد ليفكر ب لونه تلك اللحظة يذكر أنه تبع رائحتها عندما أنقذها.. نفس الشئ يحدث الأن.. دائماً ما تنجرف أفكاره لأي موقف صغير إلي لونا فقال بصوت مفكر مسموع:"يا تري هل هيّ بخير؟"
_" لا تقلق فهي في أمان الأن.. "ردت ريماس فور سماع سؤاله فقضب جين حاجبيه بتساؤل يقول:" من ؟ "
_" ألم تكن تسأل عن مهرتك؟"
_" هاه... أجل.... أجل.. كنت أفكر فيها" قال بإرتباك من الجيد أنها ظنته يقصد فرسه
_"تبدو شارد الذهن.... بالمناسبة قلت لي أنك كنت تتحدث مع براكيس.. عن ماذا الحديث؟"
_"كنت نتحدث عن سبب الحرب المفاجئ الذي أعلنه ضدنا .. ولكن بسبب إحداهن لم نتحدث أبدا و فشل الأمر.. " أنهى حديثه ينظر نحوها بنظرات قاتمة فبتسمت بإرتباك بعد أن علمت أنها بغبائها و تسرعها قد فوتت فرصة السلام فقالت معتدرة
" أنا حقاً أسفة.. كل ما فكرت به هو إنقاذك فحسب.. قام بإشعال الحرب فور خروجه من السجن فيما يفكر؟ "
أنت تقرأ
ملاك حارس او جن عاشق «مكتملة»
De Todo"مرحباً يا ضيفنا الجديد أنا إسمي رين ولكن.. أخبرني رجاءً... ما الذي فعلته حتي يعاقبوك بهذه الطريقة.. آه... إن مجتمع الجان حقاً لا يحمل رحمة...." عندما يقع أحد أمراء الجن في حب طفلة بشرية سيسعى لإبادة كل شخص يقف بينهما حتي لو كان ذالك يعني نفية للموت...
