.
.
.
🔱... BY MAHOSHA... 🔱..
.
.
.مر بالفعل 12 عاما علي بداية الحرب الطاحنة بين مملكة الضوئيون و مملكة الجن كان جين جالس علي كرسي الملك، المكان الذي أُجبر علي الجلوس عليه حتي يستعيد ملك الجن لايجون صحته منذ معرفة حقيقة ما حدث و تورط والدة سيهون بالأمر تطوع داريان بعلاج والد جين
حينها قال دريان بعد أن فحص الملك
"
أعرف هدا نوع من تعاويذ جيداً أنه صعب والوحيد القادر علي إزالته هو نفس الشخص الذي ألقاها عليه ولكن ذالك لا يعني أنني لا أستطيع فعل شئ إن كان والدك قوي و يستطيع تحمل سأحاول تخفيف قوة التعويذه ولكن يحتاج إلي وقت و صبر"
بقى داريان يحاول بجد ل 12 سنه
وقف جين من فوق عرشه و إتجه نحو الجناح الملكي حيث يمكث والده طرق الباب بخفة ثم ذلف للداخل و كما جرت العادة كان دريان يلقي نعويذات و الملك واقف علي قدميه...بدء يتحسن، بالفعل دريان لا يستهان به اقترب من والده الواقف بشموخ ثم قال بإحترام
_:"كيف حال جلالتك اليوم؟"
توقف دريان عما يفعله ثم إنسحب من عرفة الملك بهدوء ليترك الأب و الأبن يتحدثان براحتهما فمن النادر أن يزور جين والده...
جلس لايجون علي أقرب كرسي له ليرتاح بينما يقول:"مالذي أتي بك إلي هنا؟"
تنهد جين بعمق قبل أن يرد:" أردت أن أرى إلي أي حد قد شفيت يبدو أنك تتحسن"
إبتسم لايجون ليرد بسخرية:"هل تريدني أشفى حقا؟"
شبك جين سواعده ينظر للملك ببرود، هل يظن أنه يتمنى موته حقاً؟
_:"أجل... فذالك العرش السخيف غير مريح لي أشعر و كأنني أجلس علي أشواك، لذالك تحرك رجاءً و أعتلي عرشك اللعين "
شخر لايجون بغير تصديق يقول:" بربك من يرفض العرش و مُلك و هما أثمن الأشياء"
_:" أنا... أنا أرفضهما لدي أشياء أثمن بالنسبة لي.."
_:"من؟" سأل لايجون بفضول فأدار جين رأسه بعيداً عن مرمى عيني أبيه بالطبع لن يخبره بأنه يقصد لونا التي يتحرق شوقاً للقائها، فحمحم قبل أن يرد
"كنت أقصد أصدقائي"
أخرج لايجون إبتسامة جانبيه بينما يقول:" لديك أصدقاء رائعون رغم الحرب التي طالت لم يتخلو عنك أبداً، أنا أيضاً كان لدي صديق يوما ما في ماضي"
أنت تقرأ
ملاك حارس او جن عاشق «مكتملة»
Rastgele"مرحباً يا ضيفنا الجديد أنا إسمي رين ولكن.. أخبرني رجاءً... ما الذي فعلته حتي يعاقبوك بهذه الطريقة.. آه... إن مجتمع الجان حقاً لا يحمل رحمة...." عندما يقع أحد أمراء الجن في حب طفلة بشرية سيسعى لإبادة كل شخص يقف بينهما حتي لو كان ذالك يعني نفية للموت...