.
.
.
.🔱.BY MAHOSHA🔱
.
.
.عندما وصل جين إلى غرفة لونا وجدها قد أختفت بالفعل... تجولت عيناه في كل مكان ولكن لا أثر لها " أين الفتاة؟"
دخل سيهون خلفه مسرعا فقال بتساؤل :" ما بك لماذا كنت تجري؟"
ثم نظر لمرمى أنظار أخيه الغاضبة علي سرير الفارغ، فرفع حاجبيه يقول :"و لكن أين الصغيره؟"
إستدار جين ليخرج متجاهلا سؤال أخيه مجددا، خرج محاولا إيجادها لقد بحث في كل الغرف القريبة ولكن لم يكن لها أثر و كذالك سيهون تطوع للبحث معه ولكنه لم يجدها أيضا حتى توقف جين فجاءة بين ممرات المشفى فوقف سيهون بدوره ينظر له بإستغراب ثم قال
" ما الأمر؟"أغمض جين عينيه و بداء بتحريك أنفه
قضب سيهون جبينه بتعجب.. هل جُن آخيه أخيراً؟ إقترب منه بهدوء يقول بصوت يشبه التوسل:" أخي ما بك..؟ لقد بدأت أقلق حقا"
فتح جين عيناه بإتساعهما يقول:"هذه رائحة لونا.. أعرفها جيدا"
رفع سيهون حاجبيه بإستغراب يجيب:" ما هذا؟ هل هده قدرات قططيه أكتسبتها مؤخرا؟"
_"بدأت الرائحتها تختفي تدريجيا... أنها بالخارج" قال جين قبل أن يتحرك بخطوات متسارعة و بلحظة إختفى من أمام سيهون و صار في الخارج حيث تنبعث مصدر الرائحة ولكن لا أثر لها هنا ولا لذالك الممرض الذي يجزم أنه من أخد الصغيرة معه
شعر بالإرتباك عندما لم يجدها، خلل أصابعه بين خصلاته السوداء يبحث بحمراويتاه في الأرجاء عله يجدها ولكنه سمع أحدهم بجواره يحتج قائلا :"من سرق سيارة الأسعافات؟"
أخرج جين إبتسامة خبيثة و أنطاره تقدح شرراه فقال بهمس لنفسه:"هكذا أذا؟"
في ثانية واحدة أخرج جناحاه السودان خلفه و حلق في الهواء دون الألتفات لي أخيه الذي داهمه للتو
نظر لجين يبتعد بجناحيه في سماء فقال متذمراً:" يا إلهي سأجن يعرف أنني لا أستطيع التحول لي طير الأن مزلت أتدرب علي ذالك إنه نذل بحق..كيف سألحق به الأن؟"
ثم لمعت عيناه بفكرة أعجبته فقال بخبث:"ولكنني أستطيع التحول لشئ أخر سريع"
يطير تحت الغيوم و عيناه تبحث عن سيارة الإسعاف التي تحمل نفس إسم المشفي ولكنه مجدداً إلتقط رائحة لونا فلتفت للإتجاه الأخر يهتف :" في إتجاه الشرق "
أنت تقرأ
ملاك حارس او جن عاشق «مكتملة»
Random"مرحباً يا ضيفنا الجديد أنا إسمي رين ولكن.. أخبرني رجاءً... ما الذي فعلته حتي يعاقبوك بهذه الطريقة.. آه... إن مجتمع الجان حقاً لا يحمل رحمة...." عندما يقع أحد أمراء الجن في حب طفلة بشرية سيسعى لإبادة كل شخص يقف بينهما حتي لو كان ذالك يعني نفية للموت...