.
.
.
.
🔱BY MAHOSHA 🔱
.
."أتيت عوضا عن لونا... تقابلنا أخيرا"
.
.صرخ لي جانغ وهو يضرب الطاولة بيده و إصبعه الغاضبة متجهه نحو الواقف أمامه
"من أنت؟ كيف دخلت؟ و من أين تعرف لونا أيها التافه؟"
رمقه جين ببرود قبل أن يقول:" أخفض صوتك أيها العجوز الوقح"
كان جين مستنداً علي الباب خلفه ثم وقف ليقترب من ذالك العجوز السمين القصير ثم قال بهدوء مستفز :"سمعت أنك من يحاول خطف تلك الصغيرة"
_:" من أنت حتي تدخل هكذا بتبجح أين الحراس؟"
فرك جين ذقنه بتفكير ثم قضب جبينه بتساؤل قال:" حراس؟ كنت سأسالك نفس السؤال أين حراسك أيها السمين"
شهق لي جانغ بغير تصديق يؤشر نحو نفسه يقول بحنق:" سمين؟ أنا؟ سأريك ما سيفعله السمين"
صرخ بصوت عالٍ ينده علي حراسه فتقدم جين بخطوات الواثقة نحو الكرسي المجاور بينما يفرك أذنه بإنزعاج بسبب صوت ذاك العجوز
إسترخي في جلسته و كأن المكان ملكه ثم وضع ساق فوق ساق و نظر نحو الباب ينتظر حراس هذا المزعحلم ينتظر كثيراً لأنهم بدؤ بالدخول الواحد تلوى الأخر للمكتب يلبون نداء رئيسهم
تقدم أحدهم قائلاً :"ما الأمر سيدي؟"
"من سمح لهذا المتبجح بالدخول الي منزلي؟"
قالها وهو يأشر نحو جين فنظرو الحارس فوراً نحو الكرسي المقصودظهرت علامات العجب علي ملامح الجميع فقال نفس الشخص و الذي توقع جين أنه رئيس الحرس:"أين؟"
_"أمامكم هنا ألاّ ترونه؟ " قال بغضب فأعادو النظر مجدداً نحو الكرسي.. الفارغ!
ثم بدؤ بالتهامس بينهم
_" ما به؟ هل جن؟ هل يتلاعب بنا؟"
صرخ لي جونغ بقوة يقول :"لما لا تتحركون عليكم اللعنة؟ "
تكلم نفس الحارس يقول :" ولكن يا سيدي لا يوجد أحد غيرك هنا"
جحظ لي جانغ عيناه مصعوق.. هل يسخرون منه الأن؟ ثم أعاد أنظاره بإتجاه جين الذي لا يزال جالس فوق الكرسي يقوم بتأمل أظافره بتململ ثم قال :" لن يمسكو بشئ لا يستطيعون رؤيته"
أنت تقرأ
ملاك حارس او جن عاشق «مكتملة»
Casuale"مرحباً يا ضيفنا الجديد أنا إسمي رين ولكن.. أخبرني رجاءً... ما الذي فعلته حتي يعاقبوك بهذه الطريقة.. آه... إن مجتمع الجان حقاً لا يحمل رحمة...." عندما يقع أحد أمراء الجن في حب طفلة بشرية سيسعى لإبادة كل شخص يقف بينهما حتي لو كان ذالك يعني نفية للموت...