فتاة الزهر

1.9K 197 35
                                    

.
.
.
.
.
.
🔱.. BY MAHOSHA..🔱
.
.
.

صوت المنبه المزعج أيقضها من نومها الثقيل، إنها الساعة السابعه صباحا رفعت يدها بتكاسل و أغلقت المنبه ثم عادت للنوم تشبع رغبتها الناعسه ولكنها فتحت عينيها بإتساع عندما أدركت ما مقدمه عليه

"اللعنه سأتأخر"

قالت بهتاف قبل أن تقفز من فوق السريرها مسرعه نحو الحمام غسلت شعرها و صففته و غيرت ثيابها

إرتدت سروال جينز أزرق داكن مع بلوزه بيضاء تحمل زركشه سوداء علي الياقه و نهاية البلوزه مع حذاء عالي و حقيبه سوداء رفعت شعرها البني الداكن علي شكل كعكه تركت خصله طويله ملفوفه بشكل ناعم علي وجهها ثم وضعت القليل من مساحيق تجميل ثم خرجت علي عجل و كالعاده نسيت خاتمها الثمين علي طاولة غرفتها، أسرعت نحو طريق الرئيسي تلهث..

لعنت بالسر من بين لهاثها :"اللعنة أريد سيارة سأتأخر.... تاكسي.... تاكسي"

أوقفت لنفسها سيارة أجره ثم صعدت لتسمع السائق يقول :" إلي أين يا أنسة؟"

أعطته عنون الشريكه التي تعمل فيها ثم إنطلق السائق لوجتها المطلوبة

نظرت لونا لي ساعتها ثم أطلقت تنيهدت إرتياح قائلة:"جيد.. أنها الثامنه... الأجتماع سيبداء التاسعه"

إنزلقت أنظارها من الساعة إلي إصبعها الفارغ، و اللعنة نسيت ذالك الخاتم مجدداً

ضربت جبينها بيأس تقول بحسرة:"تباً سأقع في  المشاكل مجدداً أنا متأكدة"

لاحظت أن السائق يسترق لها النظر من مرأة السياره.... لم تهتم به فهي معتاده علي هده النظرات عادتاً فهي جذابه و محل أنظار الرجال

لها شعر حريري بلون شوكلاته داكنه و عينان عسليتان لامعتان و رموش سوداء طويله و حاجبان عريضان سودوان و بشره عاجيه تعكس أصولها المكسكيه رغم حياتها التي قضتها في اليابان و تعرف أن الشخص الذي من المفترض أن يكون والدها ياباني عاشت حياتها بين اليابان و لندن و تجيد 4 لغات من غير اللغه اليابانيه التي تعتبرها لغتها الرئيسه و تجيد لغة والدتها الأسبانيه و الأنجليزيه و فرنسيه و الكوريه إنها ثروة لغوية

وصلت أمام الشركة ثم ترجلت من سياره متجهه داخل الشركه وضعت بطاقتها حول رقبتها و دخلت مسرعه وجدت زميلها الياباني يماتو واقف أمام ممر المصعد و يبدو أنه كان ينتظرها

:"هل وصل العميل؟" سألت لونا بتلهف فهزّ يماتو رأسه بالنفي قائلاً:" لا ماتزال نصف ساعه حتي يصل"

ملاك حارس او جن عاشق «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن