غريم قديم و حليف جديد

2.5K 202 19
                                    

.
.
.
.
🔱.... BY MAHOSHA.. 🔱
.
.
.

في صباح اليوم التالي أستيقظت لونا لتجد السرير فارغ و وحدها في الغرفه و كل ما يغطيها هو غطاء السرير الوردي

"أين جين؟" همست بإرتعاش قبل أن تهب واقفه ثم لفت جسدها العاري بالملاءه و إلتقطت ثيابها من الأرض ثم خرجت لتبحث عن جين وجدته في المظبخ يجهز الأفطار و يرتدي بنطلونه فقط و هو يصفر بسعاده...

شعر بي لونا خلفه فلتفت لها ثم إبتسم بإتساع يقول:" صباح الخير يا فتاتي الذيذة"

توردت خذاها بشدة عاجزه عن الحديث نظرت للأسفل و كأنها تكاد تبكي ترك جين البقسماط الذي كان يجهزه من يده و أقترب منها قلقلا وضع يداه علي كتفيها..

" لونا؟؟؟ ما بك؟؟"

و لكن لم تتمكن من الحديث خوفا من تجش بالبكاء...

إزداد إرتباك جين :" هل كنت قاسي عليك؟؟ أنا أسف.. أ.."

ولكنها قفزت نحوه تعانقه..و أجشت بالبكاء كالأطفال تقول بصوت أجش:"ظننتك هربت لأنني بدون تجارب سابقه.."

قضب جين حاجبيه بإستغرب بينما يقول : "ماذا تقصدين؟"

كانت ترتعش بين يديه بدون أن تجيبه و دموع تتسابق خارج مقلتيها، فهم أخيراً ما تقصده فلف ذراعيه علي خصرها يضمها بقوه و يريح ذقنه علي رأسه ثم قال بصوت مؤنب لطيف

"

أيتها الحمقاء.. أنا أسعد رجل في العالم لأن الفتاة التي أحبها لا يوجد أحد في سجلها غيري كانت ستأكلني الغيره إن علمت أن هنالك أحد غيري في حياتك"

شعرت بدغدغة في قلبها الذي كاد ينفجر حماساً فقالت:"ماذا كنت ستفعل؟"

ضغط علي خصرها بأصابعه بينما يقول بصوت مظلم:" كنت سأبحث عنه و أقتله... و سأثبت أنك لي ألف مره في اليوم حتي أحمى ذاكرتك عن ذالك الأحمق... و لكن ما كنت لأتركك أبدا.."

خرجت قهقه من بين شفتيها تعبر عن سعادتها فقالت:"إلهي لدي حبيب متملك و غيور"

ضمها جين بقوه أكثر يرد:"مجرد التفكير أنه كان من الممكن فعلها  في الماضي مع رجل أخر زاد غيرتي و حنقني..اووه هذا يقتلني.. "

" لا تقلق أنا لك.."

ثم رفعت رأسها تبتسم وهي تضمه مسح جين وجهها الملل بالدموع و قبل شفتيها بينما يهمس بصوت مثير جعل قلبها يطرب

ملاك حارس او جن عاشق «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن