.
.
.
.
🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱
تقدم جين يضمها بتملك يقول"أنا حبيبها"
رفعت لونا رأسها لترى النظره الحقوده مستوطنة عينيه الحمراوين
يستطيع إظهار نفسه للملئ؟ لم تكن تعلم بذالك، نظرت نحو شين الذي يتأمل عيني جين بغرابه و كأنه يفكر بشئ ثم لوح بيده أمام وجهه كأنه يمحي أفكاره المشوشة بينما يقول:" إذا لديك حبيب... هذا مؤسف.."
ثم سار مبتعدا يجر أذيال الخيبه خلفه حاولت أن تبتعد عنه ولكن جين أمسك بها بقوة ينظر إليها بعيون غاضبه.. ما خطبه الأن؟
حتي كاد أن يكسر عظامها لقد كان مخيفً لحد الموت حينها قال بكلمات غاضبه بهدوء و عمق:"هل حاول التقرب منك للتو؟"
كانت ستجيبه بشتيمة حتي سمعت صوت هيتاري تقول بغير تصديق:"يا رئيسه هل تواعدين أحدهم؟"
إلتفتت لتجد هيتاري و يماتو خلفها لقد إستمعا للحديث كاملاً و ملامح صدمه علي وجيهيهما حاولت الأبتعاد عنه مجددا ولكنه رفض تركها فقال يماتو :" لم أكن أعرف أنك تواعدين"
"انا أيضا عرفت لتوي" أجابت لونا بصوت غير مسموع فنحني جين نحو وجه لونا المتورد و طبع قبل علي خدها
"هييه؟" صرخت لونا بغير تصديق متسعة العينين
وقف جين خلفها و أمسك كتفيها بكلتا يديه بطريقه متملكه ثم أراح ذقنه علي كتفها قرب خذها الأيسر و قال مبتسما لهما... :" أجل إنها حبيبتي و أنا أحبها أولسنا ثنائي رائع..."
"لطيف.. و وسيم.... و رومنسي... أحسدك" هتفت هيتاري بحماس ثم غمزت لي لونا جاعلة القشعريرة تسري في جسدها.. لما الأمور تسير بهذه السرعة؟
و الأسوأ أن قلبها إستجاب له بطريقة مهينه و محرجه، إبتعدت عنه خطوة تحرر نفسها من بين يديه تقول بإحتجاج :" ياه... أيها.."
إبتسم بغباء يبوز شفتيه يرغب بإستفزازها قائلاً :"ماذا؟ ماذا؟"
همهم يماتو بإرتباك يؤشر نحو جين بينما يقول :"و لكن عينيه.."
"ما خطبهما؟" سأل جين بغير فهم فأجابت هيتاري بحماس:" مثيرتان"
فرد يماتو فوراً :"إنهما حمروان"
" ولكنهما رائعتان و مميزتان.. "
"هل رأيتي عيون حمراء من قبل حتي لا تستغربي الأمر "
أنت تقرأ
ملاك حارس او جن عاشق «مكتملة»
Random"مرحباً يا ضيفنا الجديد أنا إسمي رين ولكن.. أخبرني رجاءً... ما الذي فعلته حتي يعاقبوك بهذه الطريقة.. آه... إن مجتمع الجان حقاً لا يحمل رحمة...." عندما يقع أحد أمراء الجن في حب طفلة بشرية سيسعى لإبادة كل شخص يقف بينهما حتي لو كان ذالك يعني نفية للموت...
