أبقيني في ذاكرتك

2K 189 19
                                    

..
.
.
.
.
BY MAHOSHA

«لو ماتت مقتوله كما رين لقامت هده الصغيرة بتدمير كل شئ حتي أنت..»

يتذكر جين بوضوح قبل سنوات عندما قالت قرينة رين ذالك وهي تؤشر نحو قرينة لونا الواقفه بجوارها..

«إنها وحش صغير.....»

لا بد من أنها تعرف تماما من تكون قرينة لونا حينها و ها هي الأن أصبحت وحش كبير و لحسن حظه تقوم بحماية لونا الشئ الذي يعجز عن فعله الأن..

كان الجميع مصدوم مما يرونه حتي قنيل و برداتس لم يتوقعو ذالك... رفعت يدها كذرع حمايه لي لونا بينما تقول لقنيل بصرامة :"عدت إذا؟"

" ماذا تقصدين؟" سأل قنيل بغير فهم فردت قائلة:" قبل 10 سنوات عندما كنت تحوم حول لونا هل تظن أنني كنت غافله عن نواياك حينها؟"

" بدأ يحتذم الأمر.... بحق السماء ماالذي يحدث؟" قال سيهون بضطراب فأجابه جين بينما مزال متسطح علي الأرض غير قادر ع الحركه
" إنها قرينتها...... ستحمي لونا مهم حدث هذا يريحني جزئيا"

شعر قنيل بالخطر من هالتها السوداء و نظراتها المتعطشه للدماء و كيف لها أن تعرف انه كان يحوم حول لونا حينها ولما تشبهها بحق الجحيم فقال صارخاً:"من أنتِ يا وضيعه؟"

اإبتسامت بخبث و شر يفيض من صوتها بينما تقول :" يحق لك معرفت أسمي قبل أن تموت"

" هل تقللين من شأني؟"

"أجل أيها الحاله ذو رأس المعز"

اخذ برداتس من حذره ثم قال لقنيل :"لا يبدو الوضع جيدا لا تغضبها.."

شهق قنيل بغير تصديق يقول :" معلمي؟ هل تخاف منها؟"

فرد برداتس:"هذه مرتي الأولي أري فيها قرين بعيناى.. "

كان سيرد قنيل بشئ ولكن تلك الغريبة قاطعتهم قائلة :" أنسطو يا أغبياء لا أحب تكرار كلامي.... أسمي أنول.... عكس أسم لونا و أنا قرينتها و المسؤله عن حماية حياتها... لذالك!!!"

توقفت عن الحديث بينما تأشر نحوهما بإصبعها قائله بعيون بارده و حقد مستغر لتكمل..
"

أنتما تعتبران أكبر خطر عليها... سأدمركما"

قهقه قنيل بسخريه يرد :" واثقه من نفسك"

نظرت أنول له بجديه عبرت عن مدى خطورتها و الجميع شعر بذالك ثم قالت :" منذ ولادتها و أنا بجوارها و لأن جدها و والدها من الجن كنت الأقوى بفضلها.."

ملاك حارس او جن عاشق «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن