ملاك حارس او جن عاشق «مكتملة»

سيهون خطر علي جين

.. 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..

" هديه صغيرة... ارتديها دائما ولا تنزعيها مهما حدث"

أمسكت لونا الخاتم ذات اللون الزمردي الموضوع فوق طاولتها مع تلك الرسالة المرفقة لها.. الأمر غريب ولكن الخاتم جميل بطريقة مميزة بنقوشها الصغيرة، أمسكت الخاتم بين أصابعها تتفحصه بينما تتسائل قائلة:"أنه رائع... ياتري من وضعها هنا"

تفحصت المكان حولها ولكن الغرفة كانت فارغة تماما ولا يبدو ان أحدهم دخل ف غيابها.. ثم أعادت انظارها للخاتم تكمل:"هل وضعها كين هنا؟ سأحتفظ بها إذا"

ثم وضعت الخاتم في أصبعها الوسطي و ابتسمت وهي تنظر إليه بفخر:"رغم أنها واسعه علي أصبعي إلا إنها هديتي الأولى سأعتز بها"

.. 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..

أمام شجرة بلوط عمرها يتجاوز 3 ألاف سنه في وسط غابة لا يدخلها أحد بسبب روايات المخيفة حولها كان واقف جين و سيهون..

" وصلنا للبوابة لندخل"قال سيهون قبل أن يخترق الشجرة و يدخلها حيث تكون البوابة المؤديه إلي عالم الجان نظر جين لخلفه للمرة الأخيرة وهو ينظر الشمس:" سأشتاق للشمس كثيرا"

ثم حشر يديه في جيبه و دخل خلف سيهون...

الشجرة هيّ البوابة الفاصلة بين العالمين الموازين تماماً في الإتجاه كانت نفس الغابة و نفس شجرة

و لكن
أين ختفى سيهون؟
سمع صوت همهمات صراخه بين الأشجار و الأوراق الكبيرة، حدق جين في مصدر المهمات و إهتزازات الأوراق فقال:"ماذا يحدث؟ سيهون...!!!!"

فجاءه قفز 3 رجال من خلف الشجيرات و كانو يحكمون قبضتهم علي سيهون بقوة استطاع سيهون إفلات فمه من يد أحدهم..
يصرخ:"أهرب يا أخي أنهم الأعداء"

نظر جين للثلاثة بعيون باردة و كانو يبادلونه الإبتسامات الخبيثة فقال جين
:" قنقع و سيقم و مطر..... ماذا تفعلون هنا؟"

رفع سيهون حاجبيه بتعجب لأخيه يقول بهمس يظن بأن صوته غير مسموع:"أخي هل تعرفهم؟"

هزّ جين رأسه بالإيجاب يأخذ خطواته نحوهم بينما يؤشر علي كل شخص فيهم يقول
:"أجل... أعرفهم..الذي يمسك بك إسمه قنقع من قبيلة العفاريت الزرقاء"

ثم أشر بيده للأخر يكمل:" أما هذا فيكون سيقم من نصف جني و نصف عفريت أما هذا فهو مطر من شياطين"

أدار سيهون عيناه لذلك شيطان قاضب جبينه يرد:"شيطان ؟ هل انت نوع الوسواس ذو الصوت المقزز الذين تكرهون جنس البشر سمعتكم سيئة"