لن أبتعد عنك مجددا

2K 190 25
                                    

.
.
.
.
🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱
.
.
خ

طى جين خطوتين خارج شجرة البلوط حيث البوابة الفاصلة بين العالمين و أخيراً وصل لمبتغاه حيث ترك لونا ليعود لها

نا قادم لوووناااااااا" صرخ بقوه حتي كادت حنجرته تنفجر ولكنه صمت عندما سمع صوت صراخ مفزوع فلتفتت للمصدر الصوت ليجد رجلان بالشجرة المجاوره يحضنان بعضهما خوفاً


_"هل سمعت هذا صوت؟ " قال أحدهما بإرتعاش فهز الأخر رأسه موافق يرد:" أجل...  و لكن من الذي صرخ.. لا أحد غيرنا هنا"

بالطبع لا يمكن للبشر رؤيته ، بداء الرجلان بالتراجع للخلف ببطئ و بأرجل مرتعشه

_" بسرعه لنرحل"

_" أخبرتك أن الغابه مسكونه و لكنك اصريت علي دخول في اليل"

ثم هربا مسرعين خارج الغابة يصرخان بفوع، قضب جين حاجبيه للأعلي بينما يراقبهما ثم قال يحدث نفسه:" ماذا؟؟ هل سمعتنا سيئه إلي هذا الحد؟ ثم منذ متي و البشر يدخلون هده الغابه ..... لا يهم... لدي شئ أهم منهما الأن، سأجد صغيرتي أولاً"

رفع إصبعه الذي فيه خاتم المفاتيح الأسود ثم قال بصوت آمر:"دلني علي نصفك الأخر، جدّ خاتم الأصفاد"

بدء الخاتم يهتز و يلمع علي إصبعه ثم خرج خط لضوء أحمر من قلب الخاتم متجه نحو الشمال فبتسم جين بإتساع وجنتيه يهتف:" وجدت نصفك إذا..؟"

فرد جين جناحاه السودوان و طار للأعلي بينما يتبع الأتجاهات التي يدلها الخاتم عليه في نهاية وقف أمام منزل يذكر جيداً... منزل لم يره منذ سنوات فقال بغير تصديق

" هذا المنزل؟ إنه..... إنه منزلها القديم الذي ماتت فيه رين  هل عادت للعيش هنا مجددا؟"

تجاوز الباب ثم دخل للمنزل ليجده فارغ لا أحد فيه فبدء الخاتم يهتز بقوة و خرج خط الأحمر مجدداً و إنطلق ذالك الخط إلي داخل غرفة التي فيها خاتم الأخر

:"هذه غرفة رين.... هل لونا هناك؟ " سأل نفسه قبل أن يتبع السهم الأحمر

نظر إلي السرير الغير مرتب و الخاتم علي طاولة المجاورة

فرك جين ما بين حاجبيه بتوتر : "إلي أين ذهبت يا ترى؟؟؟ هل أنتظرها حتي تعود؟"

ليس هذا الموقف الذي يفترض به أن يكون فيه، توقع رؤيتها رغم أنه لا تراه ولن تتعرف عليه ولكنه ينوي ظهور أمامها علي أية حال

خرج  للصاله ثم نظر نحو ساعة الحائط إنها تشير إلي التاسعة و ربع مساء فتنهد بعمق قبل أن يقول :" أرجو ألا تتأخر "

ملاك حارس او جن عاشق «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن