واقفنا المرة اللى فاتت لما :
حضنت نور لينا ووداعتهم سلمت على سيف ثم قادت سيارتها للمنزل وتناولت العشاء مع والدتها وقصت لها ما جرى معاها ثم اتجهت إلى غرفتها وتحدثت مع شقيقها حازم على الهاتف ونامت من التعب أثناء المكالمه فأغلق حازم بعد أن سمع صوت أنفاسها
نكمل بقى..................................................~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى أمريكا 🇺🇸
الحوار مترجم
حازم لمساعده ألبرت : أنا هنزل مصر فترة إجازة.
ألبرت : تمام سيدى ولكن من سيدير مكانك.
حازم : أنت يا ألبرت، أنا أثق بك.
ألبرت : يشرفنى ثقتك بى، أتمنى أن أكون عند حسن ظنك بى.
حازم : رائع احجزلى فى أول طائرة متجهة لمصر.
ألبرت : حاضر سيدى.
✋استوووووووووووووب
حازم الشرقاوى : شاب فى منتصف الثلاثينات
وسيم بشرته قمحوية وشعره بنى طويل، عينيه بنى غامق كالقهوة، طويل القامة جسمه رياضى، طبيب جراحة ويملك مشفى فى أمريكا، شقيق نور يحبها جدا ويخاف عليها.
شخصيته حازمه كاسمه إلا مع نور ووالدته، طيب القلب مع من يعرفهم.
نرجع بقى
فى الصباح
استيقظت نور متأخرة لأن اليوم عطله وتوضأت وأقامت صلاتها ثم فطرت مع والدتها، جلست تطالع هاتفها ثم سمعت جرس الباب واستغربت من يأتى فى هذا الوقت فالساعة كانت ١٠ صباحا، سمعت والدتها تخبرها أن تفتح الباب لأنها مشغولة، أرتدت حجابها ثم فتحت الباب لتتفأجا بشقيقها حازم.
نور بفرحة : حازم أنت نزلت مصر.
حازم : لا لسه هناك 😜.
نور : يا غسل بطل برود .
حازم : بس ايه رأيك فى المفأجاة ديه.
نور : أحلى مفأجاة.
حازم : وقاعد كتير كمان.
احتضنت نور حازم بسعادة لأنه دام على فرقهم سنة.
نور : ماما تعالى بسرعة.
زينب وهى متجه للخارج : عايزة ايه يا بت ومين اللى رن الجرس.
حازم : أنا يا زوزو.
زينب ببكاء : حازم حبيبى واحشتنى يا بنى أوى.
حازم وهو يقبل يد والدته : ليه الدموع طيب.
زينب وهى تحضنه : ديه دموع الفرح، أنت خاسس كده ليه ما أنت مبتأكلش أكل عدل.
حازم : فعلا الأكل من ايدك له طعم تانى.
زينب : حبيبي، النهارده هعملك كل الأكل اللى بتحبه.
نور بحزن مصطنع : يسلام يسلام كل ده علشانه وأنا لما اقولك نفسى فحاجة تقوليلى اقومى اعمليها لنفسك.
حازم بهزار : يابنتى أنتى بتقارنى نفسك بى.
نور : ليه إن شاء الله أنت مين يعنى.
تركتهم زينب متجه للمطبخ وهى تدعى فى سرها أن يديم السعادة.
ذهب حازم لغرفته ليستريح من عناء السفر،وأيضا ذهبت نور لغرفتها لتحادث لينا.
نور: صباح الخير أزيك.
لينا: صباح النور أنا كويسة وأنتى.
نور : الحمدلله، حازم نزل من أمريكا.
لينا : بجد كويس حمدلله على السلامته.
نور: الله يسلمك يا قلبي.
لينا : بقولك صحيح بكرة عايزين نروح نجيب شوية حاجات نقصانى.
نور : طيب وأنا كمان هيجيب الفستان ، سيف هيجى معانا.
لينا : اه هيجى وكمان ادهم وخلى حازم يجى.
نور : اشطا هقوله واشوف.
لينا : تمام باى دلوقتى.
نور: باى.
على الغدا
نور وهى تأكل : صحيح بكرة هننزل أنا ولينا وسيف وابن عمه ادهم وعايزنك تيجى معانا.
حازم : تمام هاجى بقولك ابعتيلى رقم سيف على الواتس.
نور : اوك.
بعد الغدا جلسوا يشاهدون التلفاز سويا، ثم خرج حازم إلى الشرفة ليحادث سيف واتفقوا أن يتقابلوا مساء.
فى المساء
ارتدى حازم ملابسه و أخذ سيارته وانطلق إلى المقهى الذى سوف يقابل سيف بيه، دخل للمقهى واختار مقعد وجلس بعد نص ساعه وصل سيف وكان حازم جالس منتظره ليقترب منه ويصافحه بحرارة ويقول بمرح.
حازم : زى ما أنت بتيجى متأخر
ليضحك سيف ويهتف : لا يا خويا أنت إلى بتيجى بدرى وشد كرسى وجلس
ضحك حازم وقال : وحشتنى والله.
سيف : أنت يا عم اللى من أول ما سافرتوا ومحدش شافك من ساعتها ونسيت أن عندك صحاب.
حازم : والله من ساعة ما سافرنا وكل حاجة جت وراء بعض وفتحت مستشفى ومن ساعتها وأنا مشغول ومعرفتيش أنزل مصر من ضغط الشغل.
سيف : بس ايه الحلاوة ديه، هى الغربة بتخلى الواحد حلو كدا! ثم غمزله ولا فى واحدة؟
حازم : لالا واحدة ايه وبتاع ايه هو أنا ليا دماغ.
سيف : طيب اقعد ساكت.
حازم : طيب ايه أنت لسه سنجل.
سيف : لا الحمدلله خلاص على مشارف الجواز.
حازم : داخل القفص برجليك.
سيف : لسه سامع الجملة ديه قريب من ادهم.
حازم : ادهم مين؟
سيف : ادهم ابن عمى اللى كان فى إسكندرية.
حازم : اه افتكرت، المهم أنتوا بكرة هتتقبلوا فين.
سيف : أنا شايف أن كل واحد يجى وهنتقابل فى المول.
حازم : تمام.
ومر الوقت وعاد حازم وسيف لمنزلهم وتنولوا العشاء وخلدوا للنوم استعداداً ليوم جديد
فى صباح
استيقظ الجميع وفطروا وارتدوا ملابسهم وركبت نور مع حازم، سيف اخذ لينا وانطلقوا، وكذلك ادهم ومعه أخته وتقابلو هناك.
ونور كانت ترتدى ده
أنت تقرأ
إعاقة لم تمنع الحب
Romanceتحكى عن فتاة حدث لما حادث فى الماضى أدى لوفاة والدها وإضطرارها لبتر أحد قدميها، كانت تواجه نظرات الرفض من المجتمع لها، فماذا سيحدث فى حياتها ويغير عالمها وهل ستقابل نصفها الآخر كل ده هتعرفوه فى روايتى إن شاء الله، أتنمى أن تعجبكم.