أهلا أنا هتكلم معاكم فى موضوع كده حبيت أنى اتكلم فيه أبدأ...................
احنا كبنات مش عار و لا حمل تقيل على أهالينا تمام و لا الولاد برضوا مش حمل على أهلهم أولا احنا من المجتمع من غيرنا الحياة هتوقف لأن هيكون مفيش أجيال.
ثانياً إذا كان من الأمور اللى الناس بيتجوزوا علشانها هى أنهم يخلفوا أصلا.
ثالثا : كل راجل أو أب أو أم بتقول أن البنات بتجيب العار أما الولد فهو الخلفة الصح فاحبه أقول لا طبعا ايه الكلام الغريب ده هى البنت الوحيدة اللى بتغلط لكن الولد مش بيغلط البنت هى اللى بتعرف ولاد و تمشى معاهم فتغلط لكن الولد ايه يعنى لما يعرف بنات البنت هى اللى بتحتك مع الرجالة لكن الولد مش بيعاكس البنات حتى المحاجبين و المنقابين مش مرحومين من المعاكسة و التحرش.
تبقى البنت فأمان الله ماشية يقوم راجل معاكسها فلما تحكى لأمها و لأبوها و لا أخوها يضربوها و يرموا اللوم عليها لكن اللى عاكسها مغلطش.
الولد علفكرة مش الخلفة الصح دايما ما أنت ممكن كل يوم يرجعلك مضروب فى خناقة ممكن يشرب مخدرات أو يسكر أو يعمل مصايب أكبر من كده.
و بالنسبة للناس اللى بتقول أن البنت هى اللى بتعرض نفسها للتحرش و المعاكسة و ممكن حاجات أكبر لا قدر الله علشان مثلا بتشتغل اه ديه بقت حجة كل الرجالة يقول أنا خايف عليكى و مش عايزيك تتأذى فمش هتشتغلى لأنك لما بتشتغلى بيكون زميلك راجل و مديرك راجل ده على أساس أنها لو ماشتغلتيش مش هتتعامل مع رجاله طيب ما البياع راجل و بتاع العيش و عامل التصليح و بتاع الغاز و الكهرباء و المياه و السواق و لا هتمشى دايماً البواب و الجار و حاجات كتيرة بنتعامل فيها مع رجالة ما هو العالم مش ستات بس طبيعى نشوف رجالة فى حياتنا لكن بأيدينا نوقف كل واحد عند حده لازم تخلوا اللى قدامك عارف مساحته معاكى و امتى يبقى اتعدى حدوده و ده شئ بسيط لما أنتى توضحى ليه أنه مجرد واحد بتجيبى من عنده حاجة أينا ما كانت لكن أنا ضد كل راجل و ست و كمان فى بنات مقتنعة بالكلام ده أنها لما تقعد فى البيت يبقى هتمنع أنها تتعامل مع رجالة ده + أن أنا مع شغل المرأة أى ما كان شغالها دكتورة محامية مهندسة محاسبة شيف مدرسة أى شغلانه ما هو أنا مذاكرتيش ١٨: ٢٥ سنة علشان اتجوز و أقعد فى البيت و الستات اللى بيرجعوا البيت متأخر علشان بيشتغلوا بيقولوا عليهم كلام كتير وحش يعنى هى بتشتغل علشان معهاش تصرف على عيالها لأن مثلا جوزها ميت أو مطلقة أو مش بيشتغل أى سبب ليه كل واحد ما يخلهوش فى نفسه كل واحد عنده مشاكله فبلاش نعقد نتكلم عن غيرنا لا و الأحلى اللى مش متعلمة يقولوا عليها جاهلة و المتعلمة يقولوا هتعمل ايه بتعلمها و ملهاش غير بيت جوزها العانس يقولوا فاتها قطر الجواز ايه المصطلح ده أصلا قطر ايه و بتاع ايه و لما تتجوز يقولوا لفت على الراجل لحد ما وقعيته الأرملة يقولوا الراجل مات من غلبه منها و لو مامتش يقولوا جبارة عاملاله عمل و سحر المطلقة يطلعوا فيها عيوب الدنيا و لو مكملة و مستحملة تبقى هبلة و هتموت عيالها اللى مش بتخلف يقوليها سيبيه يعيش حياته و يخلف و لما يتجوز يقولوا عليها مش عارفة تحافظ على بيتها بإختصار المجتمع مش بيعجبه العجب زى جحا بظبطت يركب هو و ابنه على الحصان يقول الناس بيموتوا الحصان ينزل ابنه و يركب يبقى بيعذب ابنه ينزل و يركب ابنه يبقى أزاى العيل راكب و ابوه ماشى ينزلوا هما الاتنين و يمشوا جمبوا الحصان يبقى فى حد يمشى الحصان جمبه و ده المجتمع و الناس مش بيبصوا على نفسهم و مشاكلهم لا لازم يقرفوا الناس احنا بنعيش مرة واحدة و بنخاف من ربنا بس يعنى أى حاجة ربنا محرمها هى الغلط و اي حاجة ربنا محللها تبقى صح ☑ مش معنى كده بقول روحوا اسهروا و اسكروا و متهتموش بحاجة لا أنا بقول اهتموا بأوامر الله فقط.
و لا تهتموا بإحباطات اللى حواليكم لأنهم عايزين ضياعكم حبوا نفسكم و اشتغلوا أى حاجة حتى لو مشروع فى البيت و اتقوا ربنا و اجتهدوا فى حياتكم افرحوا و ما تشلوش هم بكرة و كل لحظة سعادة احتفظ فيها فى مخك لوقت الحزن علشان تفهم أن الحزن مش هطول وبكرة يجى أحسن، ربنا يسعد أيامكم و يفرحها و يرضى عنكم و تدخلوا الجنة إن شاء الله ❤️
أخيرا الولد أو البنت بتربية الأهل يعنى لو متربى صح و مش قصدى أنكم كأهل تربوا بس خلي بالكم أن فى حاجات لازم تركزوا فيها أمور صغيرة بتفرق فى التربية و نشأة يعنى مثلا أب عمره حضن بنته و فاهمها أنه سندها أم صاحبت بنتها و عاملتها كصحابة يعنى أنتم يا أهل بتربيتكم تقدروا تخلوا عيالكم قدرين يدفعوا عن نفسهم و يعملوا مستقبل ليهم.
المفروض أننا نعمة من عند ربنا ليكم يعنى تحبونا و ترعونا مش تخافوا أننا نجيب العار.
خلصت اللى كنت عايزة أقوله و فى ناس ممكن ميعجبهمش كلامى براحتكم ده رأيى و كل واحد حر.
اكتبوا رأيكم في الكومنتات و نتناقش.
فى أخطاء فى الكتابة أنا عارفة بس أنا بوضوح نقطة معينة.
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
أنت تقرأ
إعاقة لم تمنع الحب
Romanceتحكى عن فتاة حدث لما حادث فى الماضى أدى لوفاة والدها وإضطرارها لبتر أحد قدميها، كانت تواجه نظرات الرفض من المجتمع لها، فماذا سيحدث فى حياتها ويغير عالمها وهل ستقابل نصفها الآخر كل ده هتعرفوه فى روايتى إن شاء الله، أتنمى أن تعجبكم.