البارت ١٢

597 52 49
                                    

مر شهر على جميع أبطالنا
مازلت نور (مياسين ) تجمع المعلومات عن المافيا و تحاول أن تصل لمن هم أكبر، ادهم يتابع معها كل جديد هو و العقيد.
سيف و لينا عادو بعدما أنتهى شهر العسل، حياتهم هادئة و مليئة بالحب يذهبان يوميا للشركة و يعودنا معا.
أما ريم أنهت سنتها الدراسية الأخيرة و تساعد حنين فى تجهيزات النهائية للزفاف لأنه غدا .
أما حازم قرر أن يعود لأمريكا بعد زفاف حسام.
ياسين يستعد لامتحانات الثانوية العامة.
زياد و ليلى حياتهم سعيدة و زادت بعد
ما عرفوا بخبر حملها.
و فى صباح يوم جديد
استيقظت مياسين و أبدلت ملابسها ثم قادت سيارتها التى استاجرتها للمقر وصلت ثم دخلت وجدت خالد فقط هناك يعمل
مياسين : أين الباقين؟
خالد : لا أعلم لم يأتوا بعد.
قررت مياسين أن تسأله سؤالا يلح عليها : خالد لما تعمل مع المافيا و أنت عربى مسلم.
إنتبه لها خالد : لما تسألين هذا السؤال.
مياسين : أشعر بالفضول لأعرف سبب خيانتك لوطنك.
خالد بغموض : أعتذر لن أستطيع أخباركى.
مياسين : حسنا على راحتك فى سرها سوف أعرف السبب أشعر أن هناك لغزا خلف الأمر.
فى ذلك الوقت أتى مارك و لتين سلما عليهما ثم بدأوا كل منهم فى عمله

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى مصر
وتحديداً عند ادهم فى المديرية كان يجلس مع العقيد يحيى يضعون الخطط ثم أخبر العقيد ادهم أنه يجب على نور أن تسرع فى الوصول لرئيس المافيا.
العقيد : الوزير عايز الموضوع يخلص بأسرع وقت علشان نقبض على الخاينين و نرحم البلاد منهم.
ادهم : تمام يا فندم هتواصل مع نور و هشوف آخر التطورات، هبالغها أنها تقرب منهم أكتر.
العقيد : ماشى انصراف.
أدى ادهم التحية العسكرية ثم خرج و ذهب لمكتبه.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى لندن
لتين : خالد هناك اتصال من الرئيس.
خالد : حسناً، أوصلينى به.
خالد : مرحبا سيدى.
الرئيس : أسمع خالد هناك سفينة سترسوا ليلا فى الميناء بيها فتيات ستعمل فى الدعارة و أسلحة أمنوا المكان و استليموها، أنت تعرف الباقى لا أريد أخطاء أتموا المهمة.
خالد : أمرك سيدى.
أغلق الرئيس مع خالد ثم وجه خالد حديثه لهم.
خالد : هناك شحنة سنستليمها ليلا من الميناء.
لتين : حسناً سنبدأ بتأمين المكان.
خالد : ستذهبون أنتم الثلاثة أتموا المهمة بنجاح سأتواصل معكم من هنا.
مارك : حسناً.
مياسين فى سرها يجب أن أكلم ادهم.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى الليل
فى قاعة أمام النيل كان يقام زفاف حسام و حنين حضرت ريم بصحبت ياسين و جاء أيضا حازم معه والدته أجلسها ثم ذهب ليبارك لحسام و حنين.
هناك كان العروسين يجلسان على الكوشة و تقف ريم بالقرب من حنين تتحدث معها.
حازم : مبروك يا حس.
حسام : الله يبارك فيك عقبالك.
حازم : بعد الشر أستغفر الله العظيم.
حسام بضحك : ههههه.
حازم : مبروك يا عروسة.
حنين : الله يبارك فيك.
حازم : لو عملك حاجة اتصلى بيا هتلاقينى عندك.
حنين بابتسامة : ماشى.
حازم بإنتباه لوجود ريم : أهلا أزيك.
ريم : الحمدلله.
ثم غادر ليجلس مع والدته
فى لندن
خرجت مياسين و مارك و لتين لأداء المهمة كانت هناك سيارتان خلفهم بها ٧ رجال قاد مارك السيارة و جلست مياسين بالمقعد المجاور له أما لتين جلست فى الخلف تعطى الأوامر من حاسوبها.
مياسين بصوت منخفض : مارك... مارك.
مارك : نعم ماذا هناك و لما تتحدثين بصوت منخفض.
مياسين : أريد أن أسألك سؤال لما يعمل معكم خالد.
مارك : لا أفهم سؤالك.
مياسين : أقصد لما يعمل معكم ضد وطنه و كيف وصل لكم.
مارك : سمعت أن الرئيس يهدده بزوجته أما وصله لنا فخالد مهندس كمبيوتر متفوق سمع عنه الرئيس فجاء به و أرغمه على العمل معانا عمله فنون القتال و الجسوسية، إلا تعرفين بهذا الموضوع.
مياسين : لا، أين يعيش خالد و هل زوجته هنا فى لندن.
مارك : نعم هى هنا و يعيشون فى شارع مشهور يدعى ( أوكسفورد) لكن لما تسألى.
مياسين بكذب : يمكن أن تسميه فضول لا أكثر.
فى مصر
حازم : حسام أنا همشى دلوقتى علشان معاد الطيارة مبروك تانى.
حسام : هتسافر برضوا.
حازم : اه كفاية كده، ورايا شغل هناك.
حسام : ربنا معاك.
حازم : آمين معانا كلنا.
غادر حازم القاعة مع والدته قاد السيارة للمنزل اوصلها، أخذ الحقائب.
زينب بدموع : أنت كمان هتسافر و تسيبنى.
حازم : معلش يا ماما عندى شغل هناك مش هينفع اسيبه.
زينب : يعنى أنا هفضل لوحدى.
حازم : قولتلك يا ماما تعالى معايا و أنتى مش راضية.
زينب : لا أنا مش عايزة أسافر.
حازم : ليه يا ماما.
زينب بحزن : أنا مش هرجع البلد اللى مات أبوك فيها، خلاص يا حبيبى سافر و أنت متطمن أنا هقعد فى بيت خالتك لحد ما نور ترجع.
ودع حازم والدته و اتجه للمطار قام بالإجراءات و ركب الطائرة التى ستتجه لأمريكا.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى لندن
كانوا يراقبون الوضع من بعيد و كان معهم رجلان أما الباقى واقفون ينزلون الفتيات و يدخلوهم السيارة، أيضا كانوا يحملون الأسلحة فى السيارة أثناء ذلك جاءت الشرطة الإنجليزية حاصرت المكان و أشتبكت مع رجال المافيا أخيرا أستاطعت الشرطة القبض عليهم و تحرير الفتيات.
أما لتين و مارك و مياسين فقد عادوا للوراء و اختبوء،  شكرت نور ربها و تذكرت ما حدث قبل ٣ ساعات عندما اتصلت بأدهم و أخبرته الوضع فأخبرها أنه سيبلغ الشرطة الإنجليزية
انتبهت عندما تحدثت لتين.
لتين : خالد أمرنا أن نعود للمقر.
مارك : حسناً لننسحب.
عادوا للسيارة و قادوها للمقر.
مياسين : إلا يمكن للرجال أن تعترف تحت تأثير التعذيب.
لتين : أبدا أنتى تعرفين أنهم مدربون على أعلى مستوى.
مارك : أيضا هم يعرفون ماذا يفعلون إذا اضطروا.
مياسين : ما هى الخطة ذكرينى بها يا مارك لأنى نسيت؟
مارك باستغراب : مياسين تنسى، الخطة هى السم الموجود فى الخواتم التى يرتدونها.
مياسين : تذكرت الآن، أكيد سيفعلون هذا.
عادوا للمقر هناك كان ينتظرهم خالد.
خالد : كيف علمت الشرطة بالأمر.
لتين : لا نعلم لقد حاصرونا فجأه.
خالد : أكيد هناك أحدا أخبرهم.
مارك : ماذا تقصد أن هناك خائن بيننا.
خالد : لا يوجد مبرر آخر، و أنتى مياسين لما لا تتحدثى.
مياسين : أفكر أليس من ممكن أن يكون أحد من الرجال السبعة.
خالد : غير ممكن لأننا لا نخبرهم بمكان التنفيذ نعرفهم الخطة فقط.
لتين : يمكن أن يكون أحد رجال الذين جاءوا بالشحنة هم الذين يعملون لصالح الشرطة.
خالد : لا أعلم، لكن الرئيس سيغضب بشدة عندما يعلم أن المهمة فشلت.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى أمريكا
نزل حازم من الطائرة ثم أوقف سيارة أجرة ركب بها ثم أملاء السائق عنوان منزله و نظر من النافذة و سرح فى ريم و تذكر منظرها بالفستان الذهبى الرقيق الذى كانت ترتديه و ابتسمتها فاق من شروده على صوت السائق يبلغه أنه وصل للعنوان شكره و دفع ثمن الأجرة ثم دخل للمنزل وضع حقائبه فى مدخل البيت و صعد لغرفته أخذ حماما و أرتدى بنطلون اسود قطنى و ترك صدره عاريا و تسطح على الفرش و ما هى إلا دقائق و كان غطا فى النوم.

*******************************
خلصت البارت ١٠٢٠ كلمة يارب يعجبكم
ياريت تصوتوا و ايه تواقعتكم فى الأحداث.
بحبكوا ❤️ ❤️ ❤️ ❤️ ❤️ ❤️ ❤️ ❤️ ❤️

إعاقة لم تمنع الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن