البارت ٢٠

593 44 148
                                    

أهلا كيفيك شباب ☺️💜
يارب تكونوا بخير 💚💚
آسفة على التأخير يا حبايبي بس كنت مشغولة بالدروس و كنت هنزل البارت إمبارح بليل بس حظكم أن النت خلص معايا و لسه شاحنة ♥️♥️♥️
يارب تستمتعوا معايا بالبارت ❣️❣️
ياله نبدأ 😘😘

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
واقفنا المرة اللى فاتت لما :
قالت : هسيبك دلوقتي لأنك قربت تفوق ماينفعش أفضل موجودة و الآن وداعاً كادت تخرج لكن رأت..
نكمل بقى..............................................
عندما كانت نور ستخرج من الغرفة إنصدمت عندما رأت يد ادهم تتحرك فخرجت تجرى لتخبر الطبيب و ما هى إلا دقيقة و كان طاقم طبيى كامل يفحص ادهم أما نور فكانت تقف بجوار زياد فى الخارج ثم نظرت له و قالت : زياد أنا همشى.
زياد باستغراب : يعنى ايه هتمشى.
نور بحزن : هسافر هرجع مصر.
زياد بإستنكار : هتسافرى أزاى و ادهم لسه فايق.
نور بحسم : ادهم مش هيحتاجنى أنت جمبه  و بعدين أنا مجرد زميلة ليه مش أكتر و هو فاق الحمدلله هرجع أنا بقى.
سكت زياد لا يدرى ماذا يقول أيخبرها أن ادهم يحبها.
زياد  بسؤال : نور أنت مش حاسة بحاجة ناحية ادهم.
نور بإنكار : لا طبعاً ايه اللى بتقوله ده هو زميلى بس و أنا خفت عليه لأنى السبب فى الرصاصة اللى أخدها مش أكتر و هو كويس دلوقتى فأنا هرجع لحياتى عادى المهمة خلصت، قالت كلمتها ثم غادرت بقلب محطم لم تحب من قبل و يبدو أنه ليس مقدر لها أن تحب فهى و الحب كالقطبان المتشابهان لا يجتمعا أبدا و يتنافران.
أما زياد بعدما رحلت قال : غبية.. غبية أوى بس ادهم يقوم و هتتجوزوا بالعافية أو بالذوق.
ثم خرج الطبيب و توجه لزياد.
الطبيب : صديقكم أفاق و أصبحت صحته جيدة يمكنك الدخول ثم أكمل بإندهاش : لكن أين الفتاة التى معك.
زياد : رحلت.
الطبيب : كيف هذا ألن ترى حبيبها.
زياد : هم ليسوا أحباء فقط زمايل كما تقول هى.
أوما الطبيب برأسه ثم انصرف، دخل زياد لصديقه.
زياد  : حمدلله على السلامه أخيراً ايه يا عم كنت بتشوف غلاوتك عندنا و لا ايه.
ادهم : ظريف ياض.
زياد بمرح : مش راحم نفسك حتى و أنت تعبان لازم تشتم.
ادهم : لأنك تستاهل ثم نظر للباب و لكن لم تدخل بعد.
شعر زياد بأن ادهم ينتظر نور : ادهم ريح نفسك هى ماشت.
ادهم بصدمة : أزاى أنا كنت حاسس بيها و هى بتتكلم و سمعت جزء من كلامها بس مكنتش قادر أرد عليها.
حكى له زياد ما قالته.
زياد : لما تقوم نبقى نشوف هنعمل ايه.
ادهم : ديه مجنونة أنا مش هسيبها.
زياد : ماشى بس سيبها دلوقتي خليها تفكر فى كل اللى حصل لأنها مرت بحاجات كتيرة و صعبة، هى محتاجة حالياً أنها تبعد عن الدنيا خالص.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أما فى أمريكا
وصلت ريم للمقهى فدخلت لتنطر حولها بحثا عن أحمد فوجدته يلوح لها فذهبت بإتجاهه و جلست.
ريم : مساء الخير.
أحمد : مساء النور، ماذا تحبين أن تشربى؟
ريم : ليس هناك داعى.
أحمد : أنا أُصر لنشرب شيئاً ثم أوصلك للمسكن.
ريم : حسناً أريد عصير ليمون بالنعناع.
نادى أحمد على النادل و أخبره بأنهم يريدون كوب عصير ليمون بالنعناع و قهوة ☕.
ما هى إلا دقيقتان و كان قد جاء طلبهم فبدأوا بأرتشاف من مشروبهم.
على طاولة قريبة
كان حازم جالس يشاهد ما يحدث بغضب كبير لا يعلم مصدره و بدأ فى صراع مع نفسه.
العقل : مش عارف أنت مشيت ورائها ليه هى حرة تقابل مين.
القلب : لا طبعاً هى قريبة صاحبى و بخاف عليها.
العقل : و حد قالك أنها فى خطر.
القلب : مش ممكن يكون عاوز يأذيها و بعدين هى جديدة هنا و ماتعرفش إيه اللى ممكن يحصلها فى بلد غريبة.
العقل : يسلام يا حِنين يا شهم يعنى مش بتعمل كده لحاجة تانية.
القلب : لا حاجة تانية إيه.
العقل : براحتك بكرة تعترف.
{حازم و نور شبه بعض الأتنين مش ناوين يعترفوا بسهولة مش زى دومة حبيبى أعترف علطول 😂😂}.
هذا كل ما كان يجول بداخل حازم الذى وقف فجأة بعدما شاهد منظر جعل الدماء تغلوا فى عروقه.
منذ دقائق كانت ريم تتناول من العصير حين أسقطت بدون قصد بعضاً منه على بلوزتها فأخرجت منديل لتسمحه لكن وجدت أحمد يمسحه لها من الصدمة لم تستطيع الحديث لكن فاقت على شخصاً يضرب أحمد فنظرت لتندهش من هوية هذا الشخص.
حازم : يا حقير كيف تسمح لنفسك بأن تقترب منها هكذا.
أحمد بغضب : و ما شأنك أنت.
حازم : سأريك ما هو شأنى جيدا ثم لكمه فأطرحه أرضا.
كل من فى المقهى كانوا قد خرجوا مفزوعين،
أما ريم فوقفت كى تحل الأمر.
ريم و هى تحاول إيقافهم : خلاص يا حازم.
حازم : ابعدى أنتى من هنا علشان متتأذيش.
لم تستمع ريم لكلامه و ذهبت لتساعد أحمد على الوقوف.
ريم : أنا مش هنكر أنك غلطان بس هعديها لأنك إنسان محترم.
أحمد و هو يمسح خط الدم المنبعث من فمه : لم أكن أقصد لقد تصرفت بعفوية.
ريم : لا عليك و لم تكمل جملتها لأن حازم ساحبها من ذراعها و خرج بها من المقهى بأكمله.
ريم و هى تحاول فك يده : سيبني بتجر جموسة أنت فى حد بيمسك حد كده.
لم يرد عليها حازم و أكمل سحبه لها حتى وصل لسيارته ففتح الباب المجاور لمقعد السائق و أدخلها بالقوة فيه بعدما قاومته كثيراً ثم أغلقه من الخارج و ألتف حول السيارة و جلس بمكانه ثم نظر لها و قال....

إعاقة لم تمنع الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن