أول حاجة أنا بعتذر عن التأخير، آسفة و أوعدكم إن شاء الله مش هيتكرر تانى.
واقفنا المرة اللى فاتت لما :
ادهم : مش كفاية كلام بقى ونشوف شغلنا.
زياد : ياعم فك شوية كل حاجة شغل شغل.
ادهم : نقطتنى بسكاتك يا زياد.
زياد : خلاص ماشى هشوف الشغل اللى عليا.
ادهم : يبقى أحسن بردوا، تعالى معايا يا نور.
نكمل بقى..................................................
ادهم : بصى المافيا اللى بنتعامل معاهم بيعملوا كل حاجة، مخدرات و أسلحة، سرقة أعضاء، بيخطفو البنات ودعارة.
نور بصدمة : كل ده بيعملوه.
ادهم : و حاجات تانية كمان، ده غير أنهم شبكة كبيرة مش فمصر بس لا على مستوى العالم كله.
نور : طيب ما تقبضوا عليهم طلامه أنكم عارفين.
ادهم : مش بسهولة ديه هما واخدين احترزهم و مش بيسبوا دليل ورائهم، كمان هما رجال كبيرة فى البلد فامينفعش نمسكهم إلا لما يبقى معانا دليل قاطع، وعلشان كده لازم تسافرى برا و هتدخلى بينهم متنكرة.....
نور مقاطعه كلامه : ثانية واحده أنت قولت أن شغلى جوا المكتب و دلوقتي بتقول أنى هسافر.
ادهم : ماكنش ينفع اقولك قبل كده لأن ديه أسرار دولة.
نور : يعنى المفروض أنى أسافر.
ادهم : اه هتسافرى بعد كم يوم بعد مانغير من شكلك علشان تقدرى تتسليلى وسطيهم.
نور : أنا هدخل بينهم أزاى برضوا.
ادهم : هتدخلى مكان المساعدة بتاعت كبيرهم و اسمك هيكون مياسين.
نور : طيب فى حاجة تانية.
ادهم : لا باقى المعلومات هتعرفيها بعدين.
نور : طيب ممكن اروح علشان اجهز نفسى و أعرف ماما و حازم.
ادهم : أنتى مش هتقوليلهم أنك مسافرة أنتى هتعرفيهم أنك رايحة معسكر و هتفضلى فيه فترة.
نور : تمام، همشى دلوقتى.
ادهم : لا استنى أنا هروحك.
خرج ادهم و نور من المديرية و اتجهوا نحو السيارة قادها ادهم لمنزل نور سلم عليها و رحل لمنزل.~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند حازم
و هو عاد بالسيارة للمنزل شاهد فتاة تطلب النجدة فأوقف السيارة و اتجه مسرعا إليها.
حازم : فى ايه يا آنسة.
الفتاة : لو سمحت ساعدنى فى حرامى سرقة شنطتي.
حازم : راح فين.
الفتاة وهى تشير له : من هناك.
ركض حازم و شاهد اللص و ظل يركض خلفه حتى وجد سيارة شرطة فطلب المساعدة منهم.
حازم بصوت عالى : امسكوا الحرامى.
استطاع الضابط امساكه و اخذ منهم الحقيبة.
الضابط : أنا هتصرف فيه.
حازم : تمام شكرا.
عاد حازم للفتاة وجدها تبكى.
حازم وهو ينهج من الجرى : خلاص يا آنسة اتفضلى شنطتك.
الفتاة بدموع : مش عارفة أشكرك أزاى.
حازم : لا شكر على واجب، خلى بالك من نفسك المرة الجاية.
ريم : حاضر بس ممكن أسألك سؤال.
حازم : اتفضلى.
ريم : مش أنت حازم الشرقاوى أخو نور.
حازم باستغراب : اه بس أنتى تعرفينى منين.
ريم : أنا ريم أخت ادهم الرفاعى.
حازم بتذكر : أنتى بنت عم سيف صح.
ريم : صح.
حازم : آسف ماخدتش بالي.
ريم : ولايهمك، وبشكرك تانى على اللى عملته.
حازم : عفوا، طيب تحبى أوصلك البيت.
ريم : شكرا بس أنا مستنية صاحبتى.
حازم : خلاص عن إذنك.
أوملت ريم برأسها و ركب حازم سيارته و انطلق للمنزل.
وجاءت صديقة ريم
حنين : مين يا بت المز اللى كنتى واقفة معاه.
ريم : قصدك حازم ده ساعدنى.
حنين بفضول : ساعدك فى ايه.
ريم بضحك على صديقتها التى لن تتغير : أمشى وأنا هحكيلك و أحنا ماشين.
أنت تقرأ
إعاقة لم تمنع الحب
Romanceتحكى عن فتاة حدث لما حادث فى الماضى أدى لوفاة والدها وإضطرارها لبتر أحد قدميها، كانت تواجه نظرات الرفض من المجتمع لها، فماذا سيحدث فى حياتها ويغير عالمها وهل ستقابل نصفها الآخر كل ده هتعرفوه فى روايتى إن شاء الله، أتنمى أن تعجبكم.