البارت ٨

935 65 55
                                    

أول حاجة أنا بعتذر عن التأخير، آسفة و أوعدكم إن شاء الله مش هيتكرر تانى.
واقفنا المرة اللى فاتت لما :
ادهم : مش كفاية كلام بقى ونشوف شغلنا.
زياد : ياعم فك شوية كل حاجة شغل شغل.
ادهم : نقطتنى بسكاتك يا زياد.
زياد : خلاص ماشى هشوف الشغل اللى عليا.
ادهم : يبقى أحسن بردوا، تعالى معايا يا نور.
نكمل بقى..................................................
ادهم : بصى المافيا اللى بنتعامل معاهم بيعملوا كل حاجة، مخدرات و أسلحة، سرقة أعضاء، بيخطفو البنات ودعارة.
نور بصدمة : كل ده بيعملوه.
ادهم : و حاجات تانية كمان، ده غير أنهم شبكة كبيرة مش فمصر بس لا على مستوى العالم كله.
نور : طيب ما تقبضوا عليهم طلامه أنكم عارفين.
ادهم : مش بسهولة ديه هما واخدين احترزهم و مش بيسبوا دليل ورائهم، كمان هما رجال كبيرة فى البلد فامينفعش نمسكهم إلا لما يبقى معانا دليل قاطع، وعلشان كده لازم تسافرى برا و هتدخلى بينهم متنكرة.....
نور مقاطعه كلامه : ثانية واحده أنت قولت أن شغلى جوا المكتب و دلوقتي بتقول أنى هسافر.
ادهم : ماكنش ينفع اقولك قبل كده لأن ديه أسرار دولة.
نور : يعنى المفروض أنى أسافر.
ادهم : اه هتسافرى بعد كم يوم بعد مانغير من شكلك علشان تقدرى تتسليلى وسطيهم.
نور : أنا هدخل بينهم أزاى برضوا.
ادهم : هتدخلى مكان المساعدة بتاعت كبيرهم و اسمك هيكون مياسين.
نور : طيب فى حاجة تانية.
ادهم : لا باقى المعلومات هتعرفيها بعدين.
نور : طيب ممكن اروح علشان اجهز نفسى و أعرف ماما و حازم.
ادهم : أنتى مش هتقوليلهم أنك مسافرة أنتى هتعرفيهم أنك رايحة معسكر و هتفضلى فيه فترة.
نور : تمام، همشى دلوقتى.
ادهم : لا استنى أنا هروحك.
خرج ادهم و نور من المديرية و اتجهوا نحو السيارة قادها ادهم لمنزل نور سلم عليها و رحل لمنزل.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند حازم
و هو عاد بالسيارة للمنزل شاهد فتاة تطلب النجدة فأوقف السيارة و اتجه مسرعا إليها.
حازم : فى ايه يا آنسة.
الفتاة : لو سمحت ساعدنى فى حرامى سرقة شنطتي.
حازم : راح فين.
الفتاة وهى تشير له : من هناك.
ركض حازم و شاهد اللص و ظل يركض خلفه حتى وجد سيارة شرطة فطلب المساعدة منهم.
حازم بصوت عالى : امسكوا الحرامى.
استطاع الضابط امساكه و اخذ منهم الحقيبة.
الضابط : أنا هتصرف فيه.
حازم : تمام شكرا.
عاد حازم للفتاة وجدها تبكى.
حازم وهو ينهج من الجرى : خلاص يا آنسة اتفضلى شنطتك.
الفتاة بدموع : مش عارفة أشكرك أزاى.
حازم : لا شكر على واجب، خلى بالك من نفسك المرة الجاية.
ريم : حاضر بس ممكن أسألك سؤال.
حازم : اتفضلى.
ريم : مش أنت حازم الشرقاوى أخو نور.
حازم باستغراب : اه بس أنتى تعرفينى منين.
ريم : أنا ريم أخت ادهم الرفاعى.
حازم بتذكر : أنتى بنت عم سيف صح.
ريم : صح.
حازم : آسف ماخدتش بالي.
ريم : ولايهمك، وبشكرك تانى على اللى عملته.
حازم : عفوا، طيب تحبى أوصلك البيت.
ريم : شكرا بس أنا مستنية صاحبتى.
حازم : خلاص عن إذنك.
أوملت ريم برأسها و ركب حازم سيارته و انطلق للمنزل.
وجاءت صديقة ريم
حنين  : مين يا بت المز اللى كنتى واقفة معاه.
ريم : قصدك حازم ده ساعدنى.
حنين بفضول : ساعدك فى ايه.
ريم بضحك على صديقتها التى لن تتغير : أمشى وأنا هحكيلك و أحنا ماشين.

إعاقة لم تمنع الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن