البارت ١٥

539 35 108
                                    

هاي شباب كيفكم يارب تكونوا بخير ☺️💜
أتمنى تستمتعوا بالبارت ❣️
هيا لنبدأ
😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘
واقفنا المرة اللى فاتت لما :
دخل عليهم رجل في الخمسينات من عمره وسيم يرتدى بدلة و نظارة سوداء و يمسك عصا بيده.
خالد : مرحبا بيك سيدى.
تجاهله أركون (الرئيس) و قال : اجلسوا لاطلعكم على ما سوف تقومون به.
جلسوا جميعاً حول الطاولة..
أركون : اسمعونى جيدا لأن هذه المرة لن اسمح بالفشل هذه اكبر مهمة أوكيلت إليكم.
نكمل بقى..............................................
أركون : المهمة هى....................
خالد : أمرك سيدى سوف ننجح.
مارك : نعم لن نخطأ أبدا.
أركون : رائع ثم قام من المقعد و دخل غرفة المكتب.
فى الخارج
خرجت مياسين من المقر وجدت رجال مسلحة نظرت لهم و ابتسمت ثم سارت بعيداً عنهم و أخرجت هاتفها لتحادث ادهم.
مياسين بصوت منخفض : ادهم أسمعنى كويس علشان أنا معنديش وقت كتير رئيس المافيا (أركون) هيعمل عمل إرهابى فى سيناء هيسافر هو و باقى الأعضاء لمصر و هيساعده أتباعه اللى هناك هيبقى تفجير كبير أوى فى سيناء و هينتقل بعد كده لسوريا و دول عربية تانية و هيعمل نفس الحاجة أما هدفه من كل ده أنا لسه مش عارفه بس واضح أن فى حد كبير أوى وراه.
ادهم : تمام أنا هبلغ القيادات العليا و أكيد هيتفقوا مع FBI ثم تابع أرجوكى خدي بالك من نفسك.
مياسين : أوكى هقفل دلوقتى و هبقى أكلمك بعدين.
أغلقت مياسين الخط مع ادهم ثم عادت للمقر.
مجهول بدهشة : مياسين تعمل مع البوليس.
{ يا ترى مين اللى شاف نور ! }.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند ريم
استيقظت صلت فرضها ثم أبدلت ملابسها و نزلت لتناول الفطور وجدت ياسين جالس يأكل و يتصفح هاتفه لكن لم ترى والدتها و ادهم.
ريم باستغراب : ياسين فين ماما و ادهم.
ياسين و هو ينظر لهاتفه : ادهم مارجعش أصلا أما ماما نزلت من بدرى تزور أختها علشان تعبت شوية.
ريم : تمام و أنت يسيدى مش خارج و لا ايه.
ياسين : لا نازل هفطر و أمشى.
ريم : ركز امتحاناتك قربت جدا.
ياسين و هو يقف : والله عارف إن شاء الله أجيب مجموع الكلية اللى عايزها.
ريم : إن شاء الله، أنت ناوى تدخل كلية ايه.
ياسين : عايز أدخل كلية هندسة قسم إلكترونيات.
ريم : جميل يارب يتحقق و تبقى أشطر مهندس.
ياسين : و أنتى ناوية تعملى ايه بعد ماتخرجتى، هتدورى على شغل.
ريم : كنت عايزة الأول اكمل دراسة ماجستير و أخد دكتوراه.
ياسين : اللى نفسي افهمه واحده كانت بتخاف من الإبرة بقيت دكتورة أزاى لا و دكتورة جارحة.
ريم : علشان حابة أنى أساعد الناس أنا حلمى أنى افتح عيادة و اعمل الكشف بمبلغ بسيط لأنى مش بشتغل علشان اجمع فلوس لا عايزة أساعد الناس و علشان كده كمان هتخصص جارحة قلب و هدرسها أكثر.
ياسين : ربنا يوفقك أنا ماشى سلام .
ريم : يوفقنا كلنا.
ثم خرج ياسين ليتجه لدرسه أما ريم فجلست لتفطر و قررت أن تذهب للنادي خاصة أنها منذ فترة لم تمارس أى رياضة.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند حازم
كان جالس بمكتبه ثم قرر أن يمر على الشاب دخل وجد والدته و شقيقته جالسون معه.
حازم : صباح الخير.
الشاب : صباح النور.
حازم : ايه اخبارك يا بطل عايز اكشف عليك فممكن تتفضلوا برا معلش.
والدة الشاب : حاضر و خرجا.
بدأ حازم الكشف و عندما أنتهى تحدث للشاب : أنت بقيت كويس أوى و صحتك اتحسنت كتير.
الشاب : طيب ممكن اخرج.
حازم : أنت لحقت تزهق.
الشاب : الصراحة مش بحب قاعده المستشفيات.
ضحك حازم :  و مين بيحبها علعموم تقدر تخرج بس لازم راح تامة لمدة شهر على الأقل أنت طالع من عملية صعبة و بعدين تأخد ادويتك بانتظام.
الشاب : ماشى.
حازم : طيب أنا همشى دلوقتى و هجهز ورق خروجك بس عندي سؤال أنت مصرى صح.
الشاب : ايوة و حضرتك مصري.
حازم : اه ، اتشرفت بمعرفتك.
الشاب بابتسامة : الشرف ليا.
ثم خرج حازم ليباشر أعماله و فى المساء غادر المشفى و اتجه لمنزله.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كانت مياسين جالسة تعمل حيث جاءت لها لتين و اخبرتها أن الرئيس يريدها فى المكتب.
مياسين فى نفسها ماذا يريد منى ثم قامت وصلت للمكتب طرقت ثم دخلت.
مياسين : هل طلبتنى سيدي.
أركون بهدوء : نعم اجلسى.
جلست مياسين و ثم تحدث أركون : أتعلمين يا مياسين كم أنت جميلة.
مياسين : شكرا.
أركون : لا حقا أنتى ذات جمالاً مختلف لقد زرت بلاد عده لم أرى فى جمالك شرقى على غربي و ابتسامتكى.
بدأت تشعر مياسين بالخوف من طريقة تحدثه لكنها تكلمت بنبرة حاولت جعلها طبيعية : لا أعرف ماذا أقول.
أركون بنبرة غريبة : لا تقولي بل أفعلى ما أريده.
مياسين بقلق : ماذا تريد.
أركون : ليلة واحده و أن اعجبتنى سوف تتكرر و أعتقد أنها ستكرر كثيراً.
وقفت مياسين و قد نست امر مهمتها و عملها جاسوسة متخفية و قامت برفع يدها لتضربه : هل جننت يا هذا كيف لك أن تتطلب منى شئ هكذا.
أمسك يدها ثم وقف أركون بغضب : أنتى التى نسيتى نفسك و من أكون ثم أنى أعلم أنكى لستى عذراء فقد فعلتيها من قبل أن تسافرى مرات .
مياسين : لا لا لم أفعل و لن أفعل هذا ما حيت.
أركون : سوف تندمين على ما فعلتيه و تجريئك على رفع يدك ثم قام بضربها فى عنقها فسقطت مغشيا عليها ثم نادى على حارسه فحضر.
أركون خذها و أرمريها فى الغرفة المهجورة.
الحارس : أمرك سيدى.
ثم اقتراب منها و قام بحملها، خرج من الغرفة فقابله خالد الذى كان ذاهب للمكتب.
خالد باستغراب : لماذا تحمل مياسين هكذا و لما مغمى عليها.
الحارس : هذا أمر الرئيس و أنا أنفذ من دون أن أسأل أنهى كلامه ثم أكمل سيره، أما خالد فاتجه للمكتب و طرق الباب ثم سمح له أركون بالدخول.
خالد : لما أمرت حارسك بأخذ مياسين.
أركون ببرود : هذا ليس من شأنك.
خالد : لكن.
أركون : بدون لكن أنا هنا الرئيس لا تنسي نفسك ثم أنى أستطيع فى اى لحظة قتل زوجتك و عائلتك فالا تدخل فى ما لا يعنيك.
خالد : أمرك.
خرج خالد و اتجه لمكانه و جلس عندها تحدثت لتين.
لتين : ماذا هناك لما الرئيس يصرخ و أين مياسين.
خالد : لقد أخذ الرئيس مياسين و وضعها في الغرفة المهجورة.
مارك بدهشة : لما؟
لتين : أتعتقد أنه قد تكون خائنة و اكتشف الرئيس هذا.
خالد : لا أعلم لكن أنا لم أخبره بشئ.
لتين : أنت مارك هل أخبرته بشئ.
مارك : لا ثم أنها كانت مجرد شكوك لم نتأكد لأنى لن أخبره سوا عندما اتأكد.
خالد : حسناً لنعد لعملنا الآن.
أوما مارك و لتين برأسيمها و اكملا ما كانوا يعملونه.
خالد فى نفسه : أما أنا فمتأكد أنها تعمل لصالح البوليس لكن لا أعلم ماذا أفعل أعرف الرئيس أم لا، ظل خالد يفكر ثم عاد لعمله بعد ما قرر أن لا يخبر الرئيس.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى مصر
كانت ريم تجرى فى الملعب إلى أن تعبت فقررت أن ترتاح قليلاً ثم تعاود فجلست على مقعد ثم رن هاتفها ففتحت الخط.
ريم : ألو.
الشخص : ايوة ، آنسة ريم الرفاعى معايا.
ريم : اه مين أنت.
الشخص : أنا من هيئة الكلية.
ريم : اه اتفضل اقدر أساعدك بأيه.
الشخص :............................

💙💙 💙 💙 💙 💙 💙 💙 💙 💙 💙
خلص البارت يا حبايبى ❣️
١١٠٠ كلمة يارب يكون عجبكم 💜
ايه رأيكم فى الأحداث و ايه توقعاتكم ياله كله يكتب رأيه في الكومنتات و اعملوا تصويت ⭐.
يا ترى الشخص ده كان عايز ايه من ريم.
و ايه اللى هيحصل فى نور.
بحبكوا يا فراولتى 🍓.
🖤💜 🖤 💜 🖤 💜 🖤 💜 🖤 💜 🖤

إعاقة لم تمنع الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن