البارت ٧

1K 73 57
                                    

واقفنا المرة اللى فاتت لما :
نور وهى تتجه لسيارة حازم سمعت ادهم ينادى عليها.
نور وهى تلتفت : خير اتفضل.
ادهم : كنت عاوزك في موضوع مهم بس مش هينفع نتكلم هنا ممكن نبعد شوية عنهم.
نور : ماشي.
نكمل بقى..................................................
ابتعدوا قليلا عنهم ثم تحدث ادهم.
ادهم : نور فى شغل تابع للمخابرات المصرية محتاجين مهندسة كمبيوتر وأنا فكرت أنك جديرة بالشغل ده موافقة.
نور : شئ يشرفنى، هو موضوع مهم بس أنا من زمان نفسى أشتغل تبع البوليس، أنا موافقة بس كنت عايزة أعرف بظبط هعمل إيه.
ادهم : طالما موافقة هقولك بس الشغل ده هيفضل سر، أخوك ومامتك بس هيعرفوا أنك بتشتغلى مع الشرطة بس الشغل هيفضل سر.
نور : تمام.
ادهم : حكى لها عن طبيعة العمل وماذا عليها أن تفعل.
وعادت نور إلى سيارة حازم وهى تفكر فى عملها الجديد و هناك كان حازم يستند على سيارته بنتظرها و قد استغرب اختفها.
حازم : كنتى فين يا نور.
نور : سورى حازم كنت بتكلم مع ادهم.
حازم باستغراب : بتتكلمى مع ادهم في ايه.
نور : هقولك بس نروح البيت.
حازم : اوك، ياله اركبى.
نور : ماشى.

*******************************
أما عند ادهم.
كانت ريم فى انتظار ادهم.
ريم عندما رأته : كنت فين يا أدهم.
ادهم : كنت بعمل حاجه المهم اركبى علشان ارجعك واروح الشغل.
ريم : طيب.

عند العاشقين
فقد وصلوا للفندق
سيف : كان فيه حجز باسم سيف الرفاعى ليوم واحد.
العامل : اه طبعا باشمهندس سيف اتفضل المفتاح ومبروك.
سيف : الله يبارك فيك.
وصعدوا بالمصعد لطابق غرفتهم وفجأه حمل سيف لينا التى تفاجأت بذلك فلفت يدها حول رقبته و فتح سيف الباب ثم دخل بيها إلى غرفة النوم وأنزلها على الفراش.
سيف : مبروك يا قلبى.
لينا : الله يبارك فيك يا روحى.
سيف : طيب ايه مش هتغيرى.
لينا : سيف بطل قلة أدب.
سيف : أنتى فهمتى غلط يا حبيبتي، قصدى علشان نصلي وبعدين أنتى اللى تفكيرك غلط.
لينا بكسوف : طيب اطلع بره بقى وقامت بدفعه اطلع ياله وأغلقت الباب وتحركت ناحيت الدولاب.
سيف بعدما فتح الباب : طيب مش محتاجة مساعدة.
لينا : لا مش محتاجة واطلع بره.
سيف : يا بنتى متكسفيش ده أنا جوزك.
لينا : يوه يا سيف اطلع بقى.
سيف : خلاص طالع بس أخد هدومى.
لينا : اتفضل خلينا نخلص.
أخذ سيف ملابسه وخرج من الغرفة بينما اتجهت لينا للمرحاض واستطاعت فتح السوسته لكن بعد محاولات عديده ثم أرتدت أسدال صلاة وخرجت من المرحاض وكان سيف بانتظارها ثم بدأوا حياتهم بالصلاة كى يبارك الله لهما، وعندما انتهوا وضع سيف يده على رأس لينا وقال " اللهم أنى أسألك خيرها وخير ما جبلتها علي وأعوذ بك من شرها ومن شر ما جلبتها علي" ثم قاموا و قبل سيف رأس لينا وبس كده متتوقوعش أكتب حاجة تانية ملناش دعوه احنا بيهم.

******************************
فى منزل نور
عادت نور وحازم للمنزل وأخبرتهم نور أنها سوف تعمل مع ادهم فى المخابرات.
زينب : لا ممكن يحصلك حاجة لا قدر الله.
نور : متخافيش يا ماما أنا شغلى كله فى المكتب يعنى أمان.
زينب بخوف على بنتها: بس هفضل قلقانه.
نور بإطمنان : مش هيحصلى حاجة خلاص بقى ماتخفيش، وأنت يا حازم مقولتش حاجة.
حازم : مش هقول غير خدي بالك من نفسك.
نور وهى تحتضن حازم : حاضر يا حبيبي.
دعت زينب ربها أن يحفظ ابنتها من كل شر.
قبلت نور يد والدتها ثم اتجهت لغرفتها، أبدلت ثيابها بملابس مريحة ثم جلست على الفراش و قرارت أن تحادث سيف غدا لتخبره أنها سوف تترك العمل.

إعاقة لم تمنع الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن