أولا آسفة أنى اتأخرت عليكم.
ثانيا : عايزة أشكر كل اللى سأل عليا.
بحبكوا ❤️ ❤️ ❤️
واقفنا المرة اللى فاتت لما :
عند ادهم استيقظ الساعة ٩ أرتدى ملابسه و رحل دون أن يتناول فطوره ذهب للمقر واتجه لمكتب العقيد لمعرفة آخر التطورات ثم طلب أن يحدثها و وافق العقيد.
ادهم : نور يا نور.
فى لندن
مياسين : سأذهب للمرحاض.
هز مارك رأسه و ذهبت مياسين للمرحاض تأكدت من خلوه ثم بدأت بالتكلم.
مياسين (نور) : أيوة يا أدهم
نكمل بقى.................................................
ادهم : نور خدى بالك من طريقة مشيتك علشان متتكشفيش.
نور : لا ما تخفش من وقت ما المتخصصين عملوا ليا العملية و أنا بقيت بعرف اعمل عليها مجهود كبير و مش بتتأثر.
ادهم : برضوا خدى حظرك.
نور : حاضر، أنا هقفل دلوقتى علشان أرجع لمارك قبل ما يلاحظ تأخرى.
ادهم : أوكى.
عادت مياسين (نور) لمارك و هناك كان ينتظرها مارك.
مارك : لماذا تأخرتى لقد قلقت عليكي.
مياسين : أعتذر لكن المرحاض كان مزدحم.
مارك : حسنا لا عليكى و الآن لنذهب.
مياسين : لأين؟
مارك باستغراب : للمقر طبعا.
مياسين فى سرها قربت خطوة ثم قالت : حسنا هيا بنا.
دفع مارك حساب الطعام ثم غادرا المطعم و اتجهوا لسيارته قادها لخارج المدينة حتى واصلا لمنزل مهجور 🏚 ركن مارك السيارة، نزل منها هو و مياسين، اتجه نحو باب المنزل فتحه ثم دخل و خلفه مياسين، ذهب مارك لغرفة .
مارك من الغرفة : مياسين لما تقفين هكذا !
كانت مياسين تتأمل المنزل و أيقنت أنه يوجد مكان سرى بيه لاستحالة أن يكون مقرا ثم سمعت مارك يناديها ذهبت إليه وجدته فى غرفة بيها سرير و نافذة فقط.
مارك : لما كنت تقفين فى الخارج.
مياسين : لا شئ.
مارك : حسنا و الآن لندخل حرك السرير، كانت الأرضية خشبية ضغط على أحد الأخشاب فنسحب جزء من الخشب و جهز لوحه بها أرقام كتب بها بعض الأرقام و أتفتح، ظهر سلم ثم بدأ بنزول، نزلت مياسين خلفه بعد ما حفظت الأرقام و هناك.....*******************************
أما عند ادهم
بعد أن أغلق مع نور جلس يفكر ، ادهم فى سره : ممكن يكتشيفوها و ساعاتها هيموتها أكيد لالا ايه اللى بفكر فيه ده إن شاء الله مش هيحصلها حاجة و هتنجح فى المهمة و ترجع بس أنا ليه بفكر فيها و خايف عليها ثم تحدث بصوت منخفض : عادى يعنى هى كأختى و لازم اخاف عليها.
- ادهم يا ادهم يا عم أنت سرحان فين.
ادهم بنتباه : عايز ايه يا زياد.
زياد : قولى الأول مين اللى كنت سرحان فيها.
ادهم : و ليه تكون واحده.
زياد : أما هتكون واحد.
ادهم : ظريف ياض ، و لا واحده و لا حاجة كنت جى ليه بقى.
زياد : أولا هيجى يوم، تقع و محدش هيسمى عليك.
ثانيا : ده مكتبى زى ما هو مكتبك يعنى أجى براحتى
ثالثا : عازمك على الغدا.
ادهم : مش هرد على أولا
ثانيا : أنت بارد أصلا مش ليك مكتب لوحدك حاطت مكتبك عندى و قعدت ليه.
ثالثا : ماشى بس لسه عندى شغل أخلصه و نمشى.
زياد : تمام، أنا ماشى هحقق مع مسجون لما تخلص رن عليا.
ادهم : بسلامه.
خرج زياد و اتجه لغرفة التحقيقات أما ادهم بدأ فى مراجعة بعض الملفات.*******************************
عند ريم
كانت تدرس فى المنزل فاليوم ليس لديها محاضرات و عندما أنهت المذاكرة خرجت للحديقة، طلبت من الخادمة كوب عصير و جلست تتصفح هاتفها ثم رن برقم حنين فأجابت
ريم بهزار : يا حبيبتي حتى يوم الإجازة مش راحمانى.
حنين بضحك : مش هرحمك أبدا و أقومى ألبسى هنروح هنجيب كام حاجة للشقة.
ريم : ماشى يا أختى هقوم أقول لماما و ألبس.
حنين : اشطا، حسام هيوصلنا و يمشى.
ريم : تمام باى.
ريم : باى.
أخبرت ريم والدتها و وافقت، تجهزت ثم جاء حسام و معه حنين أوصلهم للمول و رحل ظلوا يشترون حتى أنتهوا و تناولوا الغدا ثم عادت كل منهم لمنزلها و غطا بالنوم.*******************************
فى لندن
هناك كان يوجد مقر تحت الأرض معد بكل الأجهزة و التقنيات الحديثة كان هناك فتاة و شاب جالسان يعملان .
مارك : لقد جائنا.
الشاب و هو يعطيه ظهره : مرحبا و لكن لما جائنا و أنت بمفردك.
مارك : لأنى لست بمفردى.
أستادرت الفتاة و نظرت بفرحة : مياسين لقد عدتى ثم اتجهت نحوها و ضمتها فضطرت أن تبادلها مياسين ثم ابعدتها بلطف.
الفتاة (لتين) : لما لم تخبرنا مارك أن مياسين عادت.
مارك : خالد يعلم أنها ستعود لكنه لم يخبركى.
خالد : لقد نسيت هذا كل ما فى الأمر.
صدمت نور (مياسين) من أنه عربى لكن ما عمله مع المافيا لما يسعى لخراب موطنه.
خالد : مرحبا بعودتكى مياسين، هل كانت رحلتكى لتركيا 🇹🇷 جميلة.
مياسين : نعم كانت رائعة.
خالد : حسنا لنعود لعملنا.~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
البارت صغير عارفة٧٠٠ كلمة بس مش قادرة
خالص كتابتهم بعذاب رأسى بتوجعنى جامد
بس حبيت أكتب حاجة و لو صغيرة.
أتمنى تقدروا تعبى و تعملوا تصويت و تقولوا رأيكم و لو حد عنده سؤال يسأل و أنا هجاوب.
❤️❤️❤️❤️
أنت تقرأ
إعاقة لم تمنع الحب
Romanceتحكى عن فتاة حدث لما حادث فى الماضى أدى لوفاة والدها وإضطرارها لبتر أحد قدميها، كانت تواجه نظرات الرفض من المجتمع لها، فماذا سيحدث فى حياتها ويغير عالمها وهل ستقابل نصفها الآخر كل ده هتعرفوه فى روايتى إن شاء الله، أتنمى أن تعجبكم.