البارت ١١

680 57 61
                                    

أولا آسفة أنى اتأخرت عليكم.
ثانيا : عايزة أشكر كل اللى سأل عليا.
بحبكوا ❤️ ❤️ ❤️
واقفنا المرة اللى فاتت لما :
عند ادهم استيقظ الساعة ٩ أرتدى ملابسه و رحل دون أن يتناول فطوره ذهب للمقر واتجه لمكتب العقيد لمعرفة آخر التطورات ثم طلب أن يحدثها و وافق العقيد.
ادهم : نور يا نور.
فى لندن
مياسين : سأذهب للمرحاض.
هز مارك رأسه و ذهبت مياسين للمرحاض تأكدت من خلوه ثم بدأت بالتكلم.
مياسين (نور) : أيوة يا أدهم
نكمل بقى.................................................
ادهم : نور خدى بالك من طريقة مشيتك علشان متتكشفيش.
نور : لا ما تخفش من وقت ما المتخصصين عملوا ليا العملية و أنا بقيت بعرف اعمل عليها مجهود كبير و مش بتتأثر.
ادهم : برضوا خدى حظرك.
نور : حاضر، أنا هقفل دلوقتى علشان أرجع لمارك قبل ما يلاحظ تأخرى.
ادهم : أوكى.
عادت مياسين (نور) لمارك و هناك كان ينتظرها مارك.
مارك : لماذا تأخرتى لقد قلقت عليكي.
مياسين : أعتذر لكن المرحاض كان مزدحم.
مارك : حسنا لا عليكى و الآن لنذهب.
مياسين : لأين؟
مارك باستغراب : للمقر طبعا.
مياسين فى سرها قربت خطوة ثم قالت : حسنا هيا بنا.
دفع مارك حساب الطعام ثم غادرا المطعم و اتجهوا لسيارته قادها لخارج المدينة حتى واصلا لمنزل مهجور 🏚 ركن مارك السيارة، نزل منها هو و مياسين، اتجه نحو باب المنزل فتحه ثم دخل و خلفه مياسين، ذهب مارك لغرفة .
مارك من الغرفة : مياسين لما تقفين هكذا !
كانت مياسين تتأمل المنزل و أيقنت أنه يوجد مكان سرى بيه لاستحالة أن يكون مقرا ثم سمعت مارك يناديها ذهبت إليه وجدته فى غرفة بيها سرير و نافذة فقط. 
مارك : لما كنت تقفين فى الخارج.
مياسين : لا شئ.
مارك : حسنا و الآن لندخل حرك السرير، كانت الأرضية خشبية ضغط على أحد الأخشاب فنسحب جزء من الخشب و جهز لوحه بها أرقام كتب بها بعض الأرقام و أتفتح، ظهر سلم ثم بدأ بنزول، نزلت مياسين خلفه بعد ما حفظت الأرقام و هناك.....

*******************************
أما عند ادهم
بعد أن أغلق مع نور جلس يفكر ، ادهم فى سره : ممكن يكتشيفوها و ساعاتها هيموتها أكيد لالا ايه اللى بفكر فيه ده إن شاء الله مش هيحصلها حاجة و هتنجح فى المهمة و ترجع بس أنا ليه بفكر فيها و خايف عليها ثم تحدث بصوت منخفض : عادى يعنى هى كأختى و لازم اخاف عليها.
- ادهم يا ادهم يا عم أنت سرحان فين.
ادهم بنتباه : عايز ايه يا زياد.
زياد : قولى الأول مين اللى كنت سرحان فيها.
ادهم : و ليه تكون واحده.
زياد : أما هتكون واحد.
ادهم : ظريف ياض ، و لا واحده و لا حاجة كنت جى ليه بقى.
زياد : أولا هيجى يوم، تقع و محدش هيسمى عليك.
ثانيا : ده مكتبى زى ما هو مكتبك يعنى أجى براحتى
ثالثا : عازمك على الغدا.
ادهم : مش هرد على أولا
ثانيا : أنت بارد أصلا مش ليك مكتب لوحدك حاطت مكتبك عندى و قعدت ليه.
ثالثا : ماشى بس لسه عندى شغل أخلصه و نمشى.
زياد :  تمام، أنا ماشى هحقق مع مسجون لما تخلص رن عليا.
ادهم : بسلامه.
خرج زياد و اتجه لغرفة التحقيقات أما ادهم بدأ فى مراجعة بعض الملفات.

*******************************
عند ريم
كانت تدرس فى المنزل فاليوم ليس لديها محاضرات و عندما أنهت المذاكرة خرجت للحديقة، طلبت من الخادمة كوب عصير و جلست تتصفح هاتفها ثم رن برقم حنين فأجابت
ريم بهزار : يا حبيبتي حتى يوم الإجازة مش راحمانى.
حنين بضحك : مش هرحمك أبدا و أقومى ألبسى هنروح هنجيب كام حاجة للشقة.
ريم : ماشى يا أختى هقوم أقول لماما و ألبس.
حنين : اشطا، حسام هيوصلنا و يمشى.
ريم : تمام باى.
ريم : باى.
أخبرت ريم والدتها و وافقت، تجهزت ثم جاء حسام و معه حنين أوصلهم  للمول و رحل ظلوا يشترون حتى أنتهوا و تناولوا الغدا ثم عادت كل منهم لمنزلها و غطا بالنوم.

*******************************
فى لندن
هناك كان يوجد مقر تحت الأرض معد بكل الأجهزة و التقنيات الحديثة كان هناك فتاة و شاب جالسان يعملان .
مارك : لقد جائنا.
الشاب و هو يعطيه ظهره : مرحبا و لكن لما جائنا و أنت بمفردك.
مارك : لأنى لست بمفردى.
أستادرت الفتاة و نظرت بفرحة : مياسين لقد عدتى ثم اتجهت نحوها و ضمتها فضطرت أن تبادلها مياسين ثم ابعدتها بلطف.
الفتاة (لتين) : لما لم تخبرنا مارك أن مياسين عادت.
مارك : خالد يعلم أنها ستعود لكنه لم يخبركى.
خالد : لقد نسيت هذا كل ما فى الأمر.
صدمت نور (مياسين) من أنه عربى لكن ما عمله مع المافيا لما يسعى لخراب موطنه.
خالد : مرحبا بعودتكى مياسين، هل كانت رحلتكى لتركيا 🇹🇷 جميلة.
مياسين : نعم كانت رائعة.
خالد : حسنا لنعود لعملنا.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
البارت صغير عارفة٧٠٠ كلمة بس مش قادرة
خالص كتابتهم بعذاب رأسى بتوجعنى جامد
بس حبيت أكتب حاجة و لو صغيرة.
أتمنى تقدروا تعبى و تعملوا تصويت و تقولوا رأيكم و لو حد عنده سؤال يسأل و أنا هجاوب.
                  ❤️❤️❤️❤️

إعاقة لم تمنع الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن