.
.
.
ما أن رأته يدخل إلى صالة حتى نسيت كل من حولها حتى أنها نسيت غضبها.. و أتجهت نحوه وهي تبتسم بفرح ورمت نفسها بأحضانه وقالت له :- لا أصدق نفسي.. هل هذا أنت حقاً يا جونير..
ليضمها جوني إلى صدره ويقول بعدم تصديق :- ياإللهي
مالذي تفعلينه هنا وفي بيتي يا فتاة..
شعر الجميع بصدمة وهم يرون الاثنين بأحضان البعض دون أن يفهم أحد شيء.. خاصة إدوارد صاحب حصة الأكبر من صدمة.. وهو يرى أخاه جوني مع تلك.........
لتخطر على باله الألف من الأفكار.. كيف.. متى.. أين.. يعرفان البعض لدرجة أنها ما أن رأته حتى أحتضنه هكذا
ونظر إليهما.. لم يكن جونير ضخم ولا طويل مثله.. لذلك
كانت جوليا تضع رأسها على كتفه.. ولفت بيديها حول ظهره.. بينما دفن جوني رأسه بعنقها ولف بيديه حول ظهرها هو الآخر.. ليحمحم جيمس بإحراج ل جوليا حتى تنتبها على..
لتبتعد جوليا عن جوني وتقول له :- ماذا تفعل هنا..
جوني وهو ينظر إلى جميع قال :- بل أنتي مالذي تفعلينه هنا.. في بيتنا..
جوليا بدهشة :- ماذا.. بيتك.. هل هذا بيتك أيضا..
جوني :- نعم.. أنا الإبن الأصغر ل عائلة سميث..
الجدة صوفيا :- ياإللهي.. هل أنت أخ سيد إدوارد.. لا أصدق.. كيف حالك يا عزيزي..
جوني وهو يقترب منها ومد بيده إلى يدها وقبله وقال
:- بخير يا سيدتي.. كيف حالك أنتي..
الجدة صوفيا :- أصبحت أفضلا بعد رؤيتك..
جوني بأبتسامة لطيفة :- سعيدة برؤيتك أيتها الجدة..
ومن ثم سلم على جيمس و أيضا أيما..
بينما كان إدوارد و والديه ينظرون إليهم بعدم الفهم..
ليلاحظ جيمس ذلك ويقول بسرعة :- نحن نعرف جوني
منذ سنة تقريباً.. ولكننا لم نعرف أنه إبن عائلة سميث..
لم ينطق إدوارد بحرف حتى وهو ينظر إليهم بنظرة غريبة..
ليقول جورج :- غريب لأنه لم يخبرنا من قبل..
كارولين :- يالها من صدفة غريبة حقاً.. ولكنها جميلة..
جيمس :- نعم.. معك الحق يا سيدتي..
جوني :- لأنني لم أكن أعرف بأنكم تعرفون عائلة أديسون..
ليجلس الجميع مرة أخرى ويتحدثون مع البعض إلا إدوارد ألذي كان مايزال بصدمته.. ليجلس هو الآخر بصمت يستمع إليهم وكيف تقابلوا..
جورج :- إذا.. كيف تقابلتم.. أقصد أين..
جيمس :- منذ سنة كنت مع بناتي في رحلة في إيطاليا
وكنا في فندق عندما حدث حريق في الطابق ألذي نزلنا فيه.. كان حريقاً كبيراً لدرجة أن الفندق قد أنهار بعد حريق..
قالت كارولين بخوف :- ماذا.. ياإللهي.. من جيد أنه لم يحدث شيء لكم..
الجدة صوفيا :- كان سيحدث لحفيدتي جوليا لولا وجود جوني هناك..
كارولين بدهشة :- ماذا.. جوني..
جيمس :- نعم يا سيدتي.. في تلك الليلة عندما سمعنا أنذر أعلنا الحريق.. لا أعرف كيف ذهبت إلى أمي و أيما لاخرجهم من هناك ونسيت أبنتي جوليا.. ولم أتذكرها إلا بعد أن أخبرتني أمي وقالت :- أين جوليا..
في تلك اللحظة شعرت بصاعقة تضرب جسدي وكأن روحي خرجت من جسدي وأنا أفكر بأنني نسيت طفلتي الكبيرة بداخل وهناك حريق ينهش الفندق.. لم أعرف ما أفعله.. حاولت دخول الفندق إلا أن قدمين لم يتحركا من صدمة وأنا أفكر.. ولم يكن أمامي حل غير أن أصرخ بأسمها.. إلا أن كل هذا لم يجدي نفع مع كل الفوضة..
كانتا كل من أمي و أيما تبكيني على جوليا التي لم أعرف
عنها شيء.. ولم يمر الكثير من وقت حتى سمعت صوتها
وهي تنادي علي.. لأجدها وهي تتجه نحونا وهناك شاب يسندها.. لأعرف بعد ذلك بأنه من أنقذها من حريق..
جوليا وهي تنظر إلى جوني وقالت :- نعم.. أنه بطلي ألذي أنقذ حياتي في تلك الليلة.. لأن لولاه لما كنت سأكون موجودة هنا..
جوني :- لم أفعل شيء غير أمسك بيدك وخرجنا من هناك بسلام.. لو كان أحد آخرى كان سيفعل نفس الشيء
أليس كذلك..
الجدة صوفيا :- ومنذ ذلك اليوم ونحن نعتبره فرد من عائلتنا.. لأننا ندين له لأنه أنقذ حياة جوليا..
قالت كارولين وعيونها تلمع بدموع :- ياإللهي.. كل هذا حدث ولم تخبرنا يوماً..
جوني وهو يحك رأسه بخجل :- فكرت بأنكم لن تصدقوني.. لذلك لم أخبركم.. وضحك..
ليضحك الجميع على كلامه.. إلا إدوارد ألذي كان ينظر إلى أخيه جوني وقال له بصوت غاضب قليل :- لما لم تخبرني أنا..
جوني وقد شعر بغضب إدوارد قال :- لما يحدث شيء..
لذلك لم أخبر أحدا.. أعتذر لأني لم أخبركم..
نظرت جوليا إلى جوني وثم إلى إدوارد ألذي كان ينظر إلى جوني بغضب قالت :- من أنت ليعتذر الجميع منك..
لم ينظر إدوارد إليها حتى ونهض حتى يخرج.. إلا أنه توقف حين نادة عليه جوليا بغضب وهي تقول :- أنا أتكلم معك أيها السيد المغرور..
ناد عليها جيمس وقال بغضب :- جوليا.. مالذي تفعلينه
لتقول الجدة صوفيا وهي تقترب من حفيدتها :- عيب ما تفعلينه.. نحن في بيته أيتها الصغيرة..
إلا أن إدوارد لم يجبها ليخرج من صالة بهدوء بارد و
على فمه شبه أبتسامة دون أن يهتم بوجد أحد هناك.. لأنه بيته كما قالت الجدة صوفيا لحفيدتها جوليا..
إلا أن ذلك لم يوقف جوليا لتخرج ورائه دون أن تسمع كلام والدها و جدتها.. الذان شعرا بإحراج من تصرف جوليا وبدأ يعتذران ل جورج و كارولين وحتى ل جوني.
.
كان يصعد إلى مكتبه حين شعر بها تتبعه وهي غاضبة.. إلا أنه لم يتوقف بل أستمر بذهاب حتى وصل لمكتبه ودخل دون أن يغلق الباب ووقف أمام نافذة ووضع يديه بجيبه ينتظرها
هكذا
أنت تقرأ
عشقتك ( مكتملة )
Romantikهو رجل بارد لا يهتم بأي شيء في حياته غير أعماله التي جعلته من أولى رجال أعمال في بلاد و خارجها و عائلته التي تكون كل شيء له لتدخل هي إليها حتى تقلب كل حياته رأس على عقب دون أن تقصد...
