part fifteenth

32.2K 629 185
                                    

.
.
.

إدوارد :- عرفت بأنكم ستقعون بهذا الفخ هههههههههه..
هل حقاً ظننتم بأنني غبي لدرجة إلا أعرف بأن جوليتي حامل بطفلي أنا.. اللعنة.. هل فعلاً صدقتم بأنني سأشك ب حبيبتي قلبي..و بأنها وجدت شخصاً آخر تحبه و تسلم نفسها له لدرجة أن تكون حامل بهذه السرعة.. لا.. والأسوأ.. أنها ستأتي لتخبريني عن حملها بعد أن أختفت
بتلك الطريقة المؤلمة.. ومن رجل آخر.. لا.. حقاً.. أنتم لا تعرفون إدوارد سميث.. حسناً.. ستقولون إذا لما فعلت
ذلك.. لما قلت لها ذلك الكلام المؤلم.. رغم أنها جأءت لتخبرك عن أجمل خبر ينتظره أي رجل عندما تخبره زوجته أو حبيبته بأنها حامل.. وهناك ثمرة حبهما تكبر داخل جسدها.. ذلك الكلام ألمني أكثر من ما ألمها.. لكن
رغم ذلك أردت أن أعاقبها على تركها لي كل هذه الشهور دون أن توجهني.. أعرف بأنني أخطأت عندما تركتها بعد أن قضينا أجمل ليلة معا.. إلا أنها كانت مخطئة أيضا لأنها لم توجهني.. نعم.. لقد أختارت الهروب على أن توجهني و تقاتل من أجل حبها.. صحيح بأنني ندمت لأنني بلحظة ضعف أخذت منها أغلى ما تملك.. إلا أنني لم ولن أندم لأنني أحببتها.. نعم أحببتها وأحبها وعشقتها
.. نعم يا سادة.. أنا إدوارد سميث أعشق آنسة جوليا أديسون.. لذلك خطفتها وعرضت عليها الزواج وسنتزوج
دون أن أخبرها عن مدى حبي و عشقي لها.. قد تقولون عني.. أناني.. مغرور.. مريض و مجنون.. إلا أنني لن أقولها.. هل تعرفون لماذا.. لأنني سأعلم حبيبتي صغيرة بأن الهروب ليس الحل لكل المشاكل.. بل علينا أن نواجه
مشاكل حتى لا تكبر مع مرور الوقت.. وتكبر لدرجة إلا تحل أبدا.. لذلك يا سادة أرجو أن أكون قد أقنعتكم قليلا.. وإن تكتوم هذا السر ألذي بيننا...
هل فهمتم
^~^
.
جوليا وهي تنظر إليه بعدم الفهم وهي مازالت بين ذراعيه قالت :- هى أنت.. هل سنبقى هكذا.. آلن نجلس.
نظر إدوارد إليها وقال :- ماذا..
جوليا :- أقصد.. هل فعلاً سأبقى هكذا بين ذراعيك.. و أنت شارد الذهن.. دعني وشأني على أقل..
نظر إدوارد إلى مكان وثم نظر إلى جوليا التي مازالت بأحضان وقد تذكر أنه آت بها حتى يأكلوا الطعام إلا شارد
بذهنه ليقول وهو يتقدم نحو طاولة الطعام :- أعتذر.. لقد تذكرت شيء.. فنسيت نفسي.. ووضعها على مقعدها
لتقول جوليا بغضب له :- ما ذلك الشيء ألذي جعلك تنسى نفسك.. لدرجة أنك لم تحس بوجودي بأحضانك..
إدوارد وقد شعر من كلامها تلميحات الغيرة ليقول وهو يبتسم بشر :- ليس من شأنك أيتها الصغيرة..
غضبت جوليا منه ومن أبتسامته تلك وقالت بصوت يكاد
يسمع :- اللعنة عليك إدوارد سميث.. وعلى فمك الشهي ذلك.. ألذي يجعلني أفكر بأشياء منحرفة و لذيذه..
إدوارد بأستفزاز وقد سمع كلامها :- هل هناك شيء على فمي.. وبدأ يمرر لسانه على شفتيه.. ويسحب شفته بين أسنانه بإغراء.. جعلت جوليا تغضب أكثر وتقول بعصبية
:- يكفي.. اللعنة عليك.. يكفي.. ليس هناك شيء على فمك اللعين ذاك.. لذلك يكفي.. لا تفعل ذلك..
إدوارد بشر :- يعني ليس هناك شيء على فمي..
جوليا وهي تكاد أن تجن منه :- لا.. اللعنة عليك.. لا يوجد شيء على فمك.. رقبتك.. صدرك.. رجول......... وبلعت لسانها بسرعة بعد أن أنتبهت على نفسها.. وكادت أن تبكي على نفسها وهي تنظر إلى بطنها وقال في نفسها :- يبدو أنك ستذل أمك كثيرآ أيها إبن أبيك..
وقد بدأت الآن.. اللعنة.. يجب أن أهرب منه لأنني لن أستطيع سيطرة على نفسي معه.. ورفعت بنظرها إليه لتره ينظر إليها بعيون مليئة برغبة جعلتها تلعن نفسها لأنها أتات إليه بقدميها.. وكم تتمنى أن يحملها الآن و يأخذها إلى غرفة نوم.. ويفعل بها ما يريد حتى تطفئ نارها قليلا.. لقد أشتاقت إليه كثيرآ.. أشتاقت إلى.. قبلاته.. لمساته.. فمه.. لسانه.. جسده.. رجولته.. صوته
وكل شيء.. لقد أشتاقت إليه روحها.. قلبها.. أنوثتها.. جسدها.. أشتاقت إليه حد جحيم.. و تريده كثيرآ.. إلا أنها لا تستطيع بوح بذلك.. لا.. لا تستطيع.. كيف ستقول
له أنها تريده وهي محتاجة إليه.. وهو يظن بأن طفل ليس أبنه.. لتظهر على ملامحها الحزن وهي محتارة بين
رغبتها به و توحمها عليه.. وبين أنه يفكر بأنه طفل رجل آخر.. اللعنة عليك إدوارد سميث..
ليلاحظ إدوارد سكوتها و ملامح الحزن على وجهها و يقول بقلق :- ما بكي.. لما أنتي صامتت هكذا.. هل يؤلمك شيء.. أخبريني..
هزت جوليا رأسها بمعنى لا.. وقالت :- أنا بخير..
إدوارد وهو يمسك بيدها :- إذا لما سكت هكذا.. هل تريدين شيء.. هل تشتهين شيء غير هذا..
نظرت جوليا إليه وقالت :- أشتهي..
إدوارد :- نعم.. تشتهين أي شيء.. من الأطعمة و فواكه
و مشروبات الساخنة و باردة.. بما أنك حامل بتأكيد ستتوحمين على أشياء غبية و غريبة و ناردة أيضا..
جوليا بدهشة :- وكيف تعرف كل هذا..
إدوارد بحزن :- هل نسيتي بأن زوجتي كانت حامل..
جوليا بغيرة :- كانت زوجتك.. والآن أنت لست متزوج..
و نظرت إلى جانب الآخر حتى تخبئ غضبها منه..
إدوارد وقد فهم غضبها قال :- لا تغضبي هكذا.. لن الغضب سيؤثر على طفلنا يا عزيزتي..
نظرت جوليا إليه بعيونها الممتلئة بدموع وقالت :- لما تقول له طفلنا و أنت تقول بأنه......... ولم تكمل لأن إدوارد وضع بيده على فمها وقال وهو يشعر بألم في قلبه :- لأننا سنتزوج.. و سيكون طفلك طفلنا نحن.. أنا و أنتي.. أنتي ستكونين زوجتي.. أم أبني.. و جوليتي..
أيتها الصغيرة.. ولا يهمني شيء آخر.. لا العائلة و منصبي و الناس ولا حتى المجتمع.. نحن.. أنا و أنتي و أبننا فقط.. ولا شيء غير هذا..
جوليا :- لما.. لما الآن.. لما تقول ذلك قبل هذا وكانت تشير إلى بطنها.. لما لم تفعل قبل.. عندما كنت أحبك يا إدوارد.. لما تأتي الآن وتقول أنك لم تعد تبالي بشيء و بأحد.. و أننا نحن.. أنت و أنا و طفلي سنعيش معا.. لما.
إدوارد :- لأنني كنت جبان.. نعم جبانا لدرجة أنني كنت أخاف عليك مني قبل كل شيء.. لأنك لست مجبرة أن تعيش حياتك مع رجل كبير بعمري.. و رغم أنه لديك فرصة أخرى لتعيشها.. مع رجل شاب ووسيم مثل ذاك اللعين ألذي رأيته معك بحفل الزفاف..
جوليا :- وماذا عني أنا.. ألم تفكر بما أريده أنا.. ألم تفكر
بأنني لولم أكن أحبك.. لم أكن لأسلم نفسي إليك.. أنت لست جبانا فقط لأنك فكرت بي.. ولكنك أناني مغرور تظن أنك تعرف ما هو الأفضل لجميع.. لكن لا سيد إدوارد سميث.. أنت مخطئ لأنك تفكر بجميع وما الأفضل لهم.. ولا تفكر بنفسك.. أنت الشخص إدوارد الشاب ألذي عاش حياته من أجل.. عائلة.. الناس.. و المجتمع.. حتى حين تزوجت لم تتزوج لأنك أنت تريد أن تتزوج.. ولكنك فعلت رغم أنك لم تحبها يوماً.. ما كان يجب عليك أن تكون إدوارد سميث بذلك الوقت حتى تعيش شيء لا تريده.. لو أنك رفض وقلت لها بأنك ترها مجرد زميلة و صديقة.. كان أفضل لها و لك من أن تعيشا حياة لا تريدونها..
إدوارد :- وماذا يعني هذا..
جوليا :- أنت تفهم ما أعنيه جيداً.. ولكن لا بأس.. سأخبرك.. أنا لن أتزوج منك سيد إدوارد سميث.. لأنني لا أريد أن أعيش معك ما عشته أنجلا معك.. تزوجتها لأنك أشفقت على حبها ولأنك لم ترتد أن تكسر قلب زميلتك.. وكم تريد أن تتزوجني لأنك تشفق على وعلى طفلي.. لا أيها السيد.. أنا لدي والد لطفلي و سأتزوج به
فقط.. لذلك وفر شفقتك لنفسك إدوارد سميث.. لذلك خذني إلى بيت قبل أن يلاحظ حبيبي و عائلتي غيابي..
ونهضت حتى تذهب إلا لم تشعر بنفسها تفقد وعيها.. ليمسك إدوارد قبل أن تقع ويحملها بين ذراعيه و يأخذها إلى غرفة نوم حتى ترتاح...
.
كانت واقفة تنظر من خلال نافذة إلى جمال مدينة وهي مضيئة بنور مثل خيال وهي تفكر بذاك ألذي ينظر إليها بصمت.. مالذي يريده منها حتى آت بها إلى هنا.. وحتى لما يلحقها بكل مكان.. هل هو حقاً.. ونظرت إليه وقالت في نفسها :- هل هو حقاً يحبني.. وهو جونير سميث الشاب الوسيم ألذي لم يترك فتاة إلا وقد نام معها.. اللعنة.. كيف أفكر بهذا.. كم أنتي غبية يا أيما.. أنه يفعل مثلما فعله أخوه إدوارد لكني ليست جوليا حتى أقع في نفس فخ ألذي نصبه.. أنا أيما أديسون حتى لو أن أختي وقعت بفخ الحب.. فأنا لن أفعل لأنني لا أحبه وهو لا يحبني أيضا..
ليقطع تفكيرها صوت جوني وهو يقول :- أنا أنتظرك أيتها جميلة..
أيما بعدم الفهم :- وماذا تريد..
جوني وهو يشير إلى علبة أسعافات.. من أجل هذا..
زفرت أيما بضيق وقالت :- اللعنة عليك..
جوني :- لو لعنتي مرة أخرى.. فأنني سأعاقبك..
أيما بغرور وهي تتجه نحوه حتى جلست بجانبه :- حقاً
وكيف ستفعل ذلك.. مثلا هل ستضربني أو ستسكت فمي.. ماذا ستفعل.. اللعنة.. اللعنة عليك.. اللعنة..........
كلما كانت أيما تلعن.. كلما كانت أبتسامة جوني تظهر أكثر.. دون أن تفهم سبب ذلك.. وإن لعنة لمرة ثلاثة حتى فهمت سبب تلك الإبتسامة حين أخذ جوني يقبلها بعنف ونهم.. كان يقبلها وكأنه لم يقبل فتاة من قبل.. و كأنها أول قبلة له.. في بداية لم تستوعب أيما ما حدث إلا عندما شعر بحاجتها لهواء لتبدأ بضربه حتى يتركها.. إلا أنها لم تعرف بأنها تجعله يهج أكثر.. ليمد جوني بيده إلى خصرها ويسحبها إلى أحضانه بسهولة وثم يلف بيده
حول خصرها وثاني يمسك برأسها دون أن يترك فمها وهو مستمر بتقبيلها..
كادت أيما أن تختنق من قبلاته.. لذلك قامت بإدخال أظافرها بذراعيه بقوة لدرجة أنه ترك مجبراً.. ونظر إليها ليجدها تتنفس بسرعة.. ليقلق عليها ويبدأ بمرور يديه على ظهرها حتى تهدأ.. ليمر بعض من وقت وهي بحضنه.. وهو يدلك ظهرها بحنان وعيونه مليئة بقلق.. لتقول أيما بخجل :- أنا بخير..
جوني :- أعتذر منك لأنني تهورت هكذا.. هل أنتي بخير
.. إلا أخذك إلى مشفى..
أيما :- لا.. أنا بخير حقاً..
جوني :- لم أقصد أن أكون عنيفاً معك.. ولكني لم أصدق حين قبلتك.. لذلك فقدت نفسي.. لذلك أعتذر..
أيما :- ولما قبلتني..
جوني :- لأنني أحبك يا جميلتي.. أحبك جداً..
أيما :- ولكني لا أحبك و أنت تعرف ذلك..
جوني بحزن :- أعرف ذلك.. لكن رغم ذلك أنا أحبك.. و أريدك أن تعطني فرصة حتى أثبت لك ذلك..
أيما :- وماذا أن كنت لا أريد.. لأنك تعرف بأن حب ليس بغصب..
جوني بغضب :- وماذا يعني ذلك.. لا تقول بأنك تحبين ذلك اللعين ألذي كان معك.. وإلا...
أيما :- وإلا ماذا.. ما به توماس.. أنه شاب وسيم.. تتمنه
كل فتاة.. ولما لا أعجب به..
جوني بأستغراب :- ماذا.. ذاك اللعين وسيم.. أنه يشبه اللعنة..
أيما بأستفزاز :- حقاً.. ولكنني أجده وسيمأ جداً و........
ولم تكمل لأن جوني ضغط على خصرها بيديه وقال بغضب :- أنه ليس سوى قرد لعين متباه بنفسه.. لذلك لا تمدحيه أكثر وإلا فأنه لن يرى الشمس غداً صباحاً..
أيما بخوف :- ماذا تقصد.. ماذا ستفعل..
جوني :- سأجعله يندم على اليوم ألذي تعارف عليك يا حبيبتي.. سأضربه لدرجة أنه لن يتذكرك حتى..
أيما :- هل جننت.. هل أنت مجنون..
جوني وهو ينظر إليها بعيون مليئة بحب قال :- نعم.. أنا مجنون بحبك أيتها جميلة ذات عيون زرقاء.. شعر أسود طويل.. جسد ممشوق.. قوام جميل.. لقد جننتني لدرجة أنني لم ألمس امرأة منذ أن شعرت بهذه المشاعر
لقد أصبحت مجنون بحبك.. أحبك كثيراً يا أيما.. أحبك أكثر من أي شيء آخر في حياة.. حتى أكثر من حياة..
كانت أيما تنظر إليه بصدمة وهي تسمع كلامه ألذي كان من قلبه ألذي على ما يبدو أنه أصبح ملكها وقالت :- لكن أنت زير نساء.. وقد يكون هذا مجرد تعلق بفتاة ترفضك.. و ترفض أن تكون لك.. وأنت تفعل هذا حتى توقعني بفخ وبعد ذلك تذلني و تتركني..
شعر جوني بقهر من كلامها.. إلا أنه ما قالته عنه صحيح
لأنه زير نساء بأمتياز.. ولا أحد يثق به بهذا الخصوص.. لذلك قال لها :- أعطني فرصة واحدة.. واحدة فقط أثبت فيها لنفسي أولاً وثم لك بأنني أصبحت شخصأ مستقيماً.. حتى أني كنت قد بدأت أعمل مع إدوارد في الشركة.. لكن سأثبت لك يا حبيبتي بأنني قد تغيرت و كثيراً.. لذلك هل تعطيني تلك الفرصة..
نظرت إليه أيما بتمعن وقالت :- وإذا جعلتني أندم..
جوني بثقة :- أنا جونير سميث.. أعدك إلا تندمي على هذا يا جميلتي.. لذلك جهزي نفسك لأننا سوف نتزوج قريباً.. وقبل أن ترد أيما عليه.. لم تشعر إلا وبفمها بين أنياب جوني ألذي كان يقبلها بنعومة ولطف هذه مرة..
.
فتحت جوليا عينيها تنظر حولها لتجد نفسها مازالت بذاك المكان وهي المزرعة.. لتتذكر ما حدث ونهضت حتى تجلس لتتفاجأ وهي ترتدي قميص أبيض لون.. نظرت إلى جسدها ألذي كان عارية دون حتى ثياب دخلية.. ولم تكن تلبس غير ذلك القميص.. وفكرت بأنها كانت ترتدي فستانها الأبيض.. فكيف أصبحت هكذا..
وما أن تحركت حتى تنهض حتى فتح باب غرفة ليدخل إدوارد إلى غرفة وهو مرتدي تيشرته الأسود ألذي كانت جوليا أرتدته في تلك الليلة ومع بنطال منزلي كان يبدو جذاب جداً.. اللعنة على هرموناتك جوليا أديسون.. هل هذا وقت أعجبك به.. حمحمت بغضب وقالت :- ما حدث.. لما أنا أرتدي هذا.. واشارة إلى قميص..
إدوارد :- إلا تتذكرين ما حدث..
جوليا :- لا.. لما هل حدث شيء..
إدوارد وهو يجلس على حافة سرير قال وهو يمرر بيده على خده الملتحي :- إلا تذكرين أي شيء..
جوليا بقلق وهي تفكر بما حدث قالت :- لا.. لا أذكر..
إدوارد :- حتى صرخك بأسمي و نحن نفعلها في حمام..
شهقت جوليا بصدمة وقالت :- ماذا.. هل أنا و أنت.. نحن فعلنها في حمام.. يعني تقصد.. أنا و أنت..
إدوارد بشر :- نعم.. حتى أنك كنتي تريدين المزيد و مزيد لدرجة أنني تعبت ولم أقدر عليها أكثر.. بينما كنت أنتي مثل قطة شرسة ولم تتعب..
جوليا بغضب :- أيها اللعين.. مالذي فعلته.. كيف تفعل هذا بينما أنا حامل بغيرك.. واقتربت منه لتضربه بقوة.. إلا أنه أمسك بيديها ومددها على سرير و أعتل جسدها ونظر إليها بعيون مليئة برغبة لمدة طويلة.. لتشعر جوليا
بقشعريرة في جسدها من نظراته وقالت :- أبتعد عني..
أبتسم إدوارد وقال :- لما.. إلا تريدنني أيتها الصغيرة..
جوليا وهي تبلع ريقها قالت :- لا..
إدوارد :- هل أنتي متأكدة.. أنك لا تريدين..
وقبل أن ترد جوليا عليه سمعا صوت معدتها وهي تصدر أصوات محرجة معلنا عن جوع الطفل..
ليضحك إدوارد عليها ويقول :- يبدو أنه سيكون طفل عنيد و شقي مثل أمه.. و أبتعد عنها بسرعة.. وخرج من الغرفة تاركا جوليا بصدمة في مكانها..
لتمر مدة وهو يدخل إلى غرفة حامل صحنا كبير مليئ بأشهاء المأكولات ومعه عصير برتقال.. ووضعها أمامها وقال :- هيا.. فلتأكلي..
جوليا بغضب :- لا أريد منك شيء.. لذلك خذه..
إدوارد بأستغراب :- ماذا.. هل جننت.. أنتي لم تأكلي منذ ساعات طويلة.. وتقولين بأن أخذه.. حقاً جننتي..
جوليا بعناد :- لن آكله مهما حاولت.. لذلك خذه..
زفر إدوارد بضيق.. لتقول جوليا له :- لا تزفر يا هذا..
ليبلع إدوارد زفرته ويفكر بحل حتى يجعلها تأكل.. ولم تمر لحظة حتى عرف سبب غضبها وقال :- أنا لم ألمسك
أبدا.. أي لم يحدث شيء مما ذكرته.. فقط قمت بتبديل فستانكي بقميصي..
جوليا بإندهاش :- ماذا تقصد.. هل لم يحدث شيء حقاً.. حتى في حمام..
إدوارد :- نعم.. كنت أمزح معك..
جوليا :- ولكنك غيرت ثيابي.. يعني أنتي رأيت.. أقصد.
إدوارد :- أظن أنه لم يبقى شيء لم أره من قبل.. حتى أني أتذكر بأن لديك شامة فوق أنوثتك بجانب الأيمن.. ولم يتغير شيء غير أن جسدك زاد جمال مع حمل..
شعرت جوليا بخجل الشديد وهو يتحدث عن جسدها وهو ينظر إليها بعيون مليئة برغبة جعلتها تلعن نفسها.. لتمسك بوسادة صغيرة و ترميها على إدوارد وهي تقول
:- اللعنة عليك إدوارد سميث.. أخرس يا رجل..
ليلتقط إدوارد الوسادة وهو ينظر إليها برغبة شديدة وقال وهو يحمحم :- كلي طعامك قبل أن ننسى أين نحن.. و تتحول الكذبت إلى حقيقة..
سعلت جوليا بقوة من كلامه ألذي فهمت معنه.. وبدأت تشغل بالها و بال ذاك الجائع بطعام قبل أن يحدث ما يريده الإثنين.. و ينسيان كل شيء آخر........

.
.
.

يسعد مسائكم أعزائي :- ها قد نزلت بارتأ جديداً
وأرجو أن يعجبكم
و
شاركوني رأيكم

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

عشقتك ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن