part Sixth

32K 678 170
                                    

.
.
.
حل المساء...
رجع إدوارد إلى القصر بعد أن قضى فترة بعد الغداء في شركة رغم ألغي السكرتيرة لمواعيده.. دخل إلى صالة ليجد توأم موجودين هناك.. وما أن رأى التوأم إدوارد حتى بدأ الصراخ بصوت عالي وهن يركضن نحوه.. لينحني بجسده نحوهما و يضمهما إلى صدره بحنان وقال :- لا أصدق بأنكم هنا.. لقد أشتاقت إليكم كثيرآ يا صغاري.. وبدأ بتقبيلهما بنعومة..
ليبادله التوأم قبلاته ويقولان معا :- ونحن أشتاقنا لك إدوارد..
ليحملهما بين ذراعيه وهو يضحك عليهما ويقول : وهو
يجلس على أريكة ووضع التوأم كل على قدم في حضنه
وقال :- من آت معكما..
جولي :- أمي..
إدوارد :- وأين هي..
جيني :- أنها مع أمك في مطبخ..
إدوارد :- حقاً.. وماذا تفعلان أمي و أمكم هناك.. هل تطبخان شيء لذيذ..
جولي :- نعم..
إدوارد :- حقاً.. وما هو..
نظرت جولي إلى جيني.. ليقول إدوارد :- ماذا حدث..
جولي :- أنهن يتكلمن عن زواجك.. هل سوف تتزوج يا إدوارد.. لا تفعل أرجوك ..
جيني :- نعم.. لا تتزوج يا إدوارد.. أرجوك.. دعى جوني يتزوج.. أما أنت فلا..
إدوارد بدهشة :- ماذا تقصدان.. ولما لا أتزوج أنا ..
جولي :- لأننا لا نريد أن تشاركك امرأة أخرى معنا.. يكفي جدتي و أمي.. أما أن تأتي امرأة أخرى فلا..
جيني :- نعم.. خاصة عمتنا لارا.. أنها لا تحب الأطفال لذلك لن تسمح لنا أن نحبك و تحبنا..
جولي :- نعم.. تلك السحلية...
نظر إدوارد إليهما وثم بدأ بضحك عليهما حتى أن صوت ضحكته قد ملئة القصر.. دون إن يفهم التوأم شيء..
لتدخلا في لحظة كارولين و كرستينا الصالة وهن ينظرن
إلى إدوارد وهو يضحك و التوأم جالسين بحضنه...
قالت كرستينا ل جولي :- ماذا فعلتي أنتي و أختك..
كارولين بأستغراب :- لما إدوارد يضحك هكذا..
لم تعرفا التوأم بماذا تجيبان لذلك صمتتا.. ليقول إدوارد بعد أن هدأ قليلا :- من أين سمعتما هذا الاسم..
جولي :- عندما تكون هناك فتاة لا تعجبنا فأننا نقول عنها هذا..
جيني :- نعم.. نحن الفتيات نناديها هكذا.. سحلية..
إدوارد :- هكذا إذا..
كارولين بأستغراب :- عن ماذا تتحدثون هكذا بصوت منخفض..
إدوارد :- إن توأمك قد أصبحن خطيرات.. لذلك أنتبهي
يا أختي.. لا أصدق أنهن في 7 من عمر..
لم تفهم كرستين شيء لذلك قالت بأستغراب :- لما.. ماذا فعلتن أيتها التوأم الشقية لخالكم إدوارد..
قالتا كل من جولي و جيني معا بسرعة :- لم نفعل شيء
أليس كذلك يا إدوارد..
إدوارد :- نعم.. أنهن فراشات إدوارد الجميلات..
نظرت كرستين إليهم بنظرة غريبة وقالت :- متأكد..
أعط إدوارد كل واحدة منهن قبلة على خدهن وقال :- إذهبا إلى غرفة ألعب حتى يجهز العشاء يا فراشاتي..
لتذهب التوأم.. وتبقى كل من كارولين و كرستين.. ليقول إدوارد لهما :- من منك ستتحدث أولا..
كرستين :- أنت تعرف ما سأقوله أليس كذلك..
إدوارد :- إذا موضوع الزواج.. فأنسى..
كارولين :- ماذا تعني.. هل ستبقى للأبد وحيداً و تعيسا.
إلن أحمل أطفالك مثل أختك.. بني العمر يمضي وأنت تكبر لوحدك.. إلا تحتاج إلى امرأة تكون شريكة في حياتك.. امرأة تضع رأسك على صدرها حين تحتاج.. امرأة تسمعك حين يكون عندك هم أو قهر.. امرأة تقضي معها أجمل أيام عمرك.. امرأة تنير حياتك وبيتك.. امرأة تعتني بك في وقت المرض وتعب.. امرأة تدفئ سريرك البارد.. امرأة عندما تحتاج لشيء تجدها أمامك.. امرأة تعطيك طفل يحمل أسمك و يكون سندا لك في حياة مثلنا أنا و والدك.. أنت إدوارد سميث الرجل ألذي تتمنه كل امرأة.. إلا توجد من حركة شيء في قلبك.. شيء يجعلك تفكر بزواج.. فقط أنت شاور على تلك التي تريد أن تتزوجها حتى.. حتى لو كانت متزوجة فأنني سأطلقها من أجلك فقط قولها و سأقبل دون أعترض..
نظر إدوارد إلى أمه و كرستين وثم زفر بعمق وقال لها
:- أعدك يا سيدتي.. ما أن أجد تلك التي تحدثت عنها سأخبرك.. هل ارتحتي الآن..
كارولين :- هل تعدني..
أبتسم إدوارد وقال :- نعم.. أعدك يا أمي.. هل من شيء
آخر..
كارولين :- لا.. إذهب و أرتاح حتى يجهز العشاء..
نهض إدوارد وصعد إلى غرفته حتى يرتاح قليلا.. وفتح
باب لينظر إلى غرفة التي رغم أنها لا ينقصها شيء إلا أنها باردة.. وثم تذكر كلام أمه عن وجود امرأة في حياته تنتظره فيها.. ليغلق باب دون أن يدخلها وذهب إلى مكتبه ألذي يقع بنفس الطبق ودخل لهناك حتى يرتاح قليلا..
.
كان واقفاً أمام نافذة في ظلام

عشقتك ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن