part eighteen

30.3K 584 106
                                    

.
.
.

كانت واقفة أمام تنظر إلى بطنها المنتفخ وهي تمرر بيديها عليه وتتحدث مع طفلها وتقول :- إن والدك إدوارد شخص ذكي جداً و ماكر.. لأنه جعلني أصدق بأنه صدق بأنك طفل رجل آخر.. يععععععع.. أنت تعرف يا صغيري بأن أمك لم ولن ينبض قلبها لأي رجل.. لا قبل إدوارد.. ولا بعده.. لأنه ملك قلبي و روحي و جسدي.. و أنني أحبه جداً لدرجة أنني سأتزوج به حتى لو رفض جدك.. أي والدي جيمس.. لأنني لا أريدك أن تكبر بدون أب.. و لأنني أحبه جداً.. كانت تقول هذا دون أن تنتبه إلى ذاك الواقف بهيام ينظر إليها بعيون مليئة بعشق و حب..
أتجه إدوارد نحوها حتى وقف خلفها ومد بيديه إلى بطنها ووضع ذقنه على كتفها وقال وهو ينظر إليها من خلال مرآة :- أريدك.. أريدك يا صغيرتي.. لأنني لم أعد قادراً على سيطرة على نفسي.. لقد أشتاقت إليك كثيراً.
ذابة جوليا بين ذراعيه وهي تستمع إلى كلماته المثيرة و لمساته وصوت أنفاسه الحارقة التي تضرب عنقها.. لتقول بصوت يكاد يسمع :- و أنا أيضا.. أشتاقت إليك..
وما أن قالت ذلك حتى بدأ إدوارد بتقبيل عنقها وشحمة
أذنها إغراء.. وهو يمرر بيديه على بطنها بحنان وثم رفعهما إلى نهديها يعصرهما و يضغط عليهما بإغراء فوق قميص..
بينما كان مازال يمتص ويقبل عنقها بنهم.. وثم لف بجسدها نحوه وبدأ بتقبيل شفتيها بعنف و أشتياق..
لتبادله جوليا قبلاته ولفت بيديها حول رقبته تداعب شعره بإصابعها حتى لا يتوقف عم يفعله.. ليلف إدوارد بيديه حول ظهرها ويمررا عليه ونزل بيديه إلى تحت قميص يضغط على أسفل ظهرها.. وما فعل ذلك حتى ظهرت شبه أبتسامة على محياه حين وجدها قد سمعت كلامه بألا ترتدي ثياب داخلية.. ليحملها بين ذراعيه و يتجه بها إلى سرير.. ووضعها وثم مدها عليه ليأخذ راحته بفعل ما يريد.. كان جوليا مأخوذة من لمساته و قبلاته.. ليبتعد إدوارد عنها وقال وهو يخلع قميصه :- هل أنتي جاهزة لأخذك يا صغيرتي..
هزت جوليا رأسها بمعنى نعم..
ليبدأ إدوارد بفتح أزرار قميصها وخلعه تحت نظرات جوليا الخجولة.. وقال :- كوني هادئة ولا تخافي يا حبيبتي..
بدأ إدوارد بتحرك بلطف حتى لا يؤذيها ولا طفله حتى هدأت ولم يتركها حتى أبشع نفسه و أشيعها هي الآخرى.. وثم ناما بأحضان البعض..
.
كانا جالسين بصمت ينظرون إلى بعضهم نظرات كره..
ليقول جوني :- هى أنتي.. لما تنظرين إلي هكذا..
أيما :- وكيف تريدني أن أنظر إليك.. بعد كلامك ذاك..
جوني بأستغراب :- ومالذي قلته ولم يعجبك..
أيما :- بأننا سنتزوج.. من قال لك بأنني سأتزوج بك..
جوني :- وماذا يعني ذلك.. آلن تتزوجي بي..
أيما بغرور :- بالطبع لا..
جوني بغضب :- إذا لما أتصلت بي وأنتي تبكي و تقولين
جوني أن أبي يريد أخذي إلى إيطاليا و أبعادني عنك..
أيما :- حتى تأتي بي إلى هنا.. لأنني لم أعرف أحد غيرك
يعرف مكان إدوارد..
جوني :- هل كنتي تستغليني.. فقط لأنك أردت معرفة مكان جوليا.. هل هذا ما تقصدينه..
أيما وهي تمسك بخصلات شعرها بثقة :- نعم..
جوني :- يالك من فتاة مغرورة و مستغلة.. لا تفكر إلا بنفسها.. حسناً إذا.. سأذهب الآن وأنتي جد لنفسك حلا..
و أيضا أخبري أخي إدوارد ألذي يبدو أنه نسى بأننا لانزال في مزرعة و أختفى هو و جوليا.. بأنني ذهبت....
ولم يكمل لأن أيما قالت بغضب :- ماذا.. ستذهب.. و إلى أين ها.. هل ستذهب إلى نسائك ها.. هل أستسلمت
من أولها.. يالك من وغد لعين.. ألست من قال بأنك تحبني و أنك قد تغيرت من أجلي ها.. كنت أعرف.. نعم
كنت أعرف.. حتى أنني قلت بأنه مجرد تعلق بفتاة ترفضك.. و ترفض أن تكون لك.. وأنت تفعل هذا حتى توقعني بفخ وبعد ذلك تذلني و تتركني.. ها قد فعلت يا سيد جونير سميث.. لقد جعلتني أقع بحبك.. والآن مع أول مشكلة لي تهرب وتتركني لوحدي أيها......... ولم تكمل لأن جوني سحبها بقوة إلى أحضانه ولف بيديه حول خصرها بتملك وأخذ شفتيها يقبلها بعنف ونهم..
حاولت أيما أن تفلت نفسها منها إلا أنه أمسك يديها ولف بهما خلف ظهرها وبدأ بتمعق قبلاته.. وبعد أن شعر بحاجتها لهواء ترك فمها وقال وهو ينظر إليها بحب :- وأنا أحبك أيضا أيتها جميلة.. أحبك جداً.. لدرجة أنني سأتزوج بك حتى لو أضطرت لخطفك هل فهمتي..
نظرت أيما إليه بصدمة وقالت :- ماذا تقصد.. ألم تكن..
جوني :- كنت أريد أن أسمعك تعترفين بحبك لي.. هل ظننتي بأني سأتركك بعد أن وجدتك.. لا أيتها جميلة..
أيما :- وقال لك بأنني موافقه على زواج بك..
جوني :- إذا.. سأخطفك إلى مكان بعيد و أتزوج بك و ننجب الكثير من أولاد.. حتى أكثر من إدوارد و جوليا..
أيما بصدمة :- ماذا.. الكثير من أولاد.. هل جننت..
جوني :- نعم.. جننت بكي يا جميلتي.. بكي مجنون أنا.
وحملها بين ذراعيه ولف بها حول وقال وهو يصرخ بصوت عالي :- أنا أحبك يا سيدة أيما سميث.. أحبك..
بينما كانت أيما تضحك بسعادة من كلامه فها هي وجدت
أخيرا الشخص ألذي يستحقها وكانت تنتظره..
ليقطع سعادتهما إدوارد ألذي كان ينظر إليهما بغضب وقال :- هل أنتما في بيتكم حتى تفعلون هذا.. إلا تخجلون.. لم تدعوني أكمل نومي مع حبيبتي و أبني.. أحمقان.. هيا.. هيا.. أخرجوا من هنا.. هيا أذهبوا لبيتكم و أفعلوا ما تريدون.. هيا..
كانا كل من جوني و أيما ينظران إلى إدوارد بصدمة.. وثم نظرت أيما إلى جوني ألذي قال ل إدوارد :- ماذا يعني هذا.. هل تطردنا من هنا.. وإلى سنذهب..
إدوارد :- إلى أي مكان غير هنا.. فأنا أريد أن أنعم ب بعض أيام مع عائلتي الصغيرة لوحدنا.. هل فهمت.. لوحدنا.. دون وجود أشخاص مزعجين و أغبياء..
فتح كل من جوني و أيما فمه بصدمة وهما يسمعان كلام إدوارد.. هل يقصد أنهما غبيين و مزعجين.. اللعنة..
قالت أيما :- حقاً.. وهل هذا رأي جوليا أيضا...
إدوارد :- محبوبتي نامت الآن.. لذلك لا أعرف رأيها.. ثم أنا ألذي يطردكم وليس قطتي لذلك لا تطولا الأمر..
جوني بدرامية :- هكذا إذا يا أخي.. تطردني أنا أخوك من أجل فتاة لم تصبح زوجتك حتى.. ماذا ستفع........
ولم يكمل لأن أيما ضربته على كتفه وقالت :- تلك فتاة
هي أختي يا هذا.. لذلك فكر قبل أن تتكلم عنها..
إدوارد :- وقد سمعت الجواب.. لذلك إلى لقاء..
جوني :- وماذا سنفعل بشأن جيمس..
إدوارد :- أنا و جوليتي سنتزوج.. و أنتما جدا حلا لكما..
أمسك جوني بيد أيما وقال ل إدوارد :- شكراً لك يا أخي.. شكراً لك.. و خرجا من هناك وهما مصدومين..
.
حل المساء..
كانت جوليا قد أستيقظت من نومها وأخذت حمام و
نزلت لأسفل حتى تتناول شيء.. فقد كانت جائعة جداً..
كان إدوارد جالس على أريكة يعمل على لابتوبه بشيء ما
حين جلسة جوليا بجانبه وقالت :- ماذا تفعل..
ترك إدوارد ما بيده وألتفت إليها وقال :- أعتقدت أنك ستظلين نائمة اليوم كلها يا صغيرتي.. وقبله خدها..
لتقول جوليا :- لقد كنت متعبة جداً.. لذلك نمت هكذا..
إدوارد بخبث :- طبعاً ستتعبين بعد كل تلك الجولات..
ضربته جوليا على كتفه وقالت :- لا تخجلني..
أمسك إدوارد من خصرها وأجلسها على قدميه وقال وهو يضمها إلى صدره :- كم أحب خجلك هذا يا حلوتي
وقبلها بنعومة على فمها.. وثم تركها..
لتقول جوليا بأستغراب :- أين هما.. هل ذهبا هكذا..
إدوارد :- لقد طردتهما..
جوليا بصدمة :- ماذا.. طردت أخوك و أختي..
إدوارد بعدم المبالاة :- نعم.. وماذا في ذلك.. طردتهما..
جوليا :- يالك من رجل قاسي.. لما فعلت ذلك..
إدوارد :- لأن هما مزعجين جداً.. ثم كنت أريد أن أقضي
بعض أيام معكما لوحدنا.. نحن فقط.. أنا و أنتي و أبننا.
جوليا :- حقاً.. لم أفكر بهذا.. من جيد إنك فعلت ذلك وإلا...... ولم تكمل جوليا كلامها لأنهما سمعا صوت باب يطرق.. ليزفر إدوارد بضيق ويقول :- لا تقولي أنهما لم يذهبا..
جوليا بضحكة لطيفه :- يمكن أن تتوقع كل شيء منهما.
إدوارد بغضب :- هذه المرة أكيد بأنني سأضربه.. نعم سأضربه في وجهه.. وذهب حتى يفتح باب وهو يقول
:- ألم أقول أنني أريد قضى بعض من وقت مع محبوبت
......... ولم يكمل كلامه حين رأى جيمس يقف أمام باب
و جوني و أيما يقفان خلفه بوجه شاحب..
لتقول جوليا وهي ترى إدوارد واقف لا يتحرك :-
هل هما المزعجين.. ألم يذهب........ وبلعت كلامها بصدمة وهي ترى والدها يقف أمام باب
وما أن أردت الكلام حتى فقدت وعيها من صدمة
ليلطقتها إدوارد قبل أن تقع على الأرض...

عشقتك ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن