هو رجل بارد لا يهتم بأي شيء في حياته غير أعماله التي جعلته من أولى رجال أعمال في بلاد و خارجها و عائلته التي تكون كل شيء له لتدخل هي إليها حتى تقلب كل حياته رأس على عقب دون أن تقصد...
. . . كان جالس على مقعده وهو يشرب مشروبه بملل من أجواء الحفل لأنه رغم فخامة الحفل إلا كان يبدو وكأنه حفل للمراهقين ولا يسمع غير صوت موسيقيه صخبة و الكل يرقص بتفاهت.. هذا ما كان يفكر به حين سمع صوت بعض الفتيات وهن يتحدثن فيما بينهن يقولن :- ياإللهي.. أنه الأرمل الوسيم إدوارد سميث.. ياإللهي.. لتقول واحدة أخرى :- ياإللهي.. نعم أنه هو.. أقسم لو أن أختي عرفت بأنني أراه أمامي الآن فإنها ستقتلني لأنها معجبة به جداً.. جداً.. ليأته صوت واحدة أخرى تقول بثقة :- حقاً.. وما الشيء المميز به.. أنه مجرد رجل مثل كل رجال الآخرين.. قالت الأولى :- حقاً.. كم أنتي غبية يا فتاة.. كيف تقولين عنه أنه مجرد رجل عادي.. أنه إدوارد سميث أوسم رجال أعمال في بلاد وهو أرمل أيضا.. وكل الفتيات وحتى النساء المتزوجات ينتظرن نظرت منه.. إلا أنه لم يخن ذكرى زوجته رغم مرور الزمن على موتها. قالت الثانية :- صحيح كلامك.. أنه أروع رجل عرفته.. رجل ذو هيبة و شخصية قوية.. ومن ثم خرج من فمها تأوهه قوية وهي تكمل برومانسية :- ووسيم.. أحسد زوجته كثيرآ كلما أتخيلها وهي بين ذراعيه يفعل بها ما يشاء عندما يمارس الحب معها.. اللعنة.. قالت الثالثة :- اللعنة عليك.. كيف تحسدين امرأة ميتة. ياإللهي.. كم أنتن مقرفات.. اللعنة.. هيا لنذهب.. و أتجهن نحو بار حتى يطلبن شيء باردا.. بينما أستمر إدوارد بشرب مشروبه وثم نهض حتى يهدي صاحبة حفل هديتها وثم يذهب لبيت.. وما أن قام و ألتفت حتى أصطدم بفتاة وقبل أن يتفوه بكلمة حتى.. قامت الفتاة بتوبخه وقالت له بغضب :- أيها غبي.. هل أنتي أعمى.. إلا تنظر أمامك قبل أن تمشي.. اللعنة عليك أنظر مالذي فعلته بفستاني.. اللعنة عليك.. اللعنة.. اللعنة.. غضب إدوارد من كلامها.. من هي.. وكيف تتجرأ أن تتكلم معه هكذا.. اللعنة.. كل هذا من أجل فستان لعين.. لم يتمكن من سيطرة على غضبه وقام بأمسك ذراعها وسحبها بقوة لتقف أمامه وقال بغضب جعلها تشعر بخوف منه :- أسمعني أيتها اللعينة.. كلمة أخرى وسأسحب لسانك هذا وأطعمه للكلاب هل فهمتي أيتها آل......... ولم يكمل لأنه سمع صوت جيمس وهو يقول بصدمة :- مالذي يحدث هنا.. وما أن سمعت الفتاة صوت جيمس حتى قالت له :- أنظر ماذا فعل هذا اللعين بفستاني يا أبي.. لينظر جيمس إلى فستانها ألذي أصبح أحمر لون بسبب عصير توت ألذي كان بيدها حين أصطدمت ب إدوارد و قال لها وهو محرج من صديقه :- لا بأس يا صغيرتي.. سنشتري غيره لك.. الفتاة :- ماذا.. نشتري غيره.. اليوم هو يوم عيد ميلادي والآن قد أصبحت أضحوكة لجميع بسبب هذا آل....... ولم تكمل لأن إدوارد قد ضغط على ذراعها وقال لها :- يبدو أن لسانك أطول منك أيتها طفلة صغيرة.. ونظر إليها لتظهر أمامه وكأنها طفلة صغيرة بحق بسبب قصر قامتها.. وقبل أن تقول الفتاة أي شيء له سمعت صوت جدتها صوفيا وهي تقول بقلق :- جوليا صغيرتي.. مالذي حدث لك.. هل أنتي بخير.. أنفضت جوليا ذراعها من يد إدوارد بعد إن خفف إدوارد من ضغط عليه عندما رأى صوفيا تتكلم مع تلك الفتاة.. لتتجه جوليا نحو جدتها صوفيا وتقول لها :- أنظري يا جدتي ما فعله ذلك العملاق الغبي بفستان عيد ميلادي.. وبدأت تبكي لجدتها.. الجدة صوفيا :- لا بأس يا حفيدتي الغالية.. سأشتري لك غيره.. ثم أن سيد سميث لم يقصد فعل ذلك.. كان إدوارد مصدوم ينظر إلى الجدة و حفيدتها تتحدثا ومن ثم نظر إلى جيمس وقال له :- هل هي أبنتك.. ليقول جيمس بحرج :- نعم.. أعتذر بنيابة عنها يا إدوارد بسبب ما حدث.. ليقول إدوارد له :- لا بأس يا رجل.. أنها مجرد طفلة صغيرة.. لن أغضب من كلا......... وقبل أن يكمل آتاه صوتها وهي تقول بغضب :- من هي الطفلة هنا أيها عملاق غبي.. هل تظن لأنك طويل وضخم فأن الآخرين مجرد صغار يا هذا.. أنا لست مجرد طفلة صغيرة.. أنا جوليا اديسون مصممة أزياء مشهورة.. ولست مجرد طفلة أيها عملاق.. وهنا بدأ إدوارد يفقد أعصابه لذلك لم يتكلم فقط أعتذر من السيدة صوفيا و صديقه جيمس وغادر الحفل دون أن يعطيها الهدية حتى.. رغم أن جيمس و أمه سيدة صوفيا قد أعتذرا منه.. إلا أنه إدوارد سميث ألذي لا يسمح لأحد بتكلم معه هكذا.. فكيف لفتاة غبية لا تعرف بأن وراء ذلك الوجه الوسيم يوجد شخص بارد لا يسامح من يخطئ بحقه مهما كان.. وما أن غادر إدوارد الحفل حتى قام جيمس بإلغاء الحفل من جذورها.. . كان يقود سيارته بصمت عكس ذلك الغضب ألذي بداخله حتى وصل لمزرعته الخاصة التي صممها بعد أن ماتت زوجته والتي تبعد عن مدينة بكثير و دخل إليها كان المزراعة عبرت عن كلمة واحدة وهي الفخامة من حيث الديكورات و الأثاث الأنيق و أضاء وكل شيء جميل.. كانت تقع على الأرض استراجيت وكان يبدو وكأنه بيت من زجاج بسبب نوافذه العملاقة.. رغم كل هذا إلا أنها كانت باردة لا حياة فيها مثل قلبه البارد ألذي بدأ يبرد أكثر و أكثر مع مرور الزمن.. وما أن دخل حتى صعد إلى غرفة نوم ليخلع ثيابه و يبدلها بثياب رياضية حتى يذهب ليتمرن.. هذا هو إدوارد الأرمل الوسيم الوقار ذو هيبة ألذي يحسده جميع رجال على مكانته.. ويتمنن النساء و فتيات نظرت منه لهن.. ولكن ما لا يعرفه أحد أنه يتمنى لو كان يملك في حياته امرأة تحبه و يحبها ويصبح أب لأطفال و عائلة صغيرة.. على أن يكون وحيداً وهو يملك المال و السلطة رغم وجود والديه و أخوه جوني وأخته كريس و أولادها ومكانته.. إلا أنه رجل يحتاج إلى امرأة تحبه و تفهمه حين يكون غاضباً أو عصبين أو حين يتعب يجد صدر يضع رأسه عليه.. رغم أنه يستطيع أن يتزوج من يريد إلا أنه إلغاء فكرة الزواج من رأسه نهائياً.. بدأ بخلع ثيابه بهدوء ووضعها على حافة سرير إلا أنه توقف حين سمع صوت شيء يقع على أرض.. لينظر فوجد تلك العلبة الحمراء هناك لينحني بجسده نحوها وثم قام برفعها عن أرض وجلس على حافة سرير وبدأ بفتح علبة ليجد تلك لؤلؤة سوداء تلمع بعلبة لتظهر على فمه شبه أبتسامة وقال :- اللعنة.. مالذي تفعلينه معي.. وثم قام بإخراج قلادة من علبة ولفها بين أصابعه ورفع يده نحو ضوء لتلمع تلك لؤلؤة.. ليقول وكأنه يتكلم مع قلادة :- يبدو أنك ستظلين معي يا لؤلؤتي السوداء.. من جيد أنني لم أعطيك لتلك الطفلة سليطة اللسان لأنها لا تستحقك وثم نهض ووضع القلادة في علبة ومن ثم وضعها بداخل الخزانة التي يضع فيها أهم أشيائه حيث لا يعرف أحد.. وخرج من الغرفة ليتجه نحو قاعة رياضية التي صممها خصيصاً لنفسه حين يغضب من شيء أو أحد فأنه يأتي لهنا حتى يفرغ عن غضبه حتى لا يؤذي أحدا جسدياً.. . كانت جالسة بغرفتها تبكي حين دخل والدها و جدتها لغرفتها لتقول بعصبية :- مالذي تفعله هنا.. ألم يكفي أنك قمت بإلغاء حفل عيد ميلادي بسبب ذاك اللعين.. جيمس بغضب :- وهل كنتي تريدين أن نستمر بحفل بعد ما حدث يا صغيرة.. جوليا بصوت عالي :- أولا.. أنا لست صغيرة.. ثانيه ذلك الشخص الغبي العملاق هو من كان السبب.. الجدة صوفيا بغضب :- أولا.. لا ترفعي صوتك يا فتاة.. ثانيه.. ذلك الشخص هو إدوارد صديق والدك.. ومن ثم أنتي التي كانت المخطئة وليس هو.. جوليا :- ماذا تقصدين يا جدتي.. جيمس :- أنتي التي تسببت بكل هذا.. لأنك أنتي التي كان في يدها عصير توت أحمر حين أصطدمتي أنتي به.. لذلك... جوليا :- ماذا.. لذلك ماذا.. الجدة صوفيا :- سنذهب غداً لقصرهم حتى تعتذرين له على ما حدث.. وعلى كلامك يا حفيدتي.. جوليا وهي تنهض من مكانها بغضب :- ماذا.. أنا جوليا اديسون أبنتة جيمس اديسون تعتذر من عملاق غبي.. أبدا.. لن أفعلها أبدا.. هل تسمعان لن أفعلها.. جيمس :- ستفعلين.. لذلك لا تتعبي نفسك يا فتاة.. الجدة صوفيا :- كلام والدك صحيح يا آنسة جوليا اديسون ستعتذرين منه وغداً.. والآن هيا لنوم.. هيا.. و خرجا الجدة و جيمس من غرفتها وهي تقول لهما :- لن أعتذر من ذلك الشخص.. لن أفعل.. لن أفعل.. كانت أختها أيما واقفة تنظر إليها بدهشة من ردت فعلها وقالت لها :- ما بك يا جوليا.. منذ متى أصبحت هكذا.. تصرخين بصوت عالي.. نظرت جوليا إليها بتمعن وقالت :- لا ينقصني غيرك يا أيما حتى توبخني بسبب شخص لعين إفساد حفل عيد ميلادي.. أيما :- لكني أتذكر أنك أنتي من إصطدمت به وليس هو.. و أنتي من كان يحمل العصير وليس هو.. ثم....... ولم تكمل لأن جوليا قالت بعصبية :- وثم ماذا يا أيما ها.. ثم ماذا.. أيما :- ثم.. أنه لم يكن هناك داع أن تثير ضجة بسبب فستان عادي.. وماذا لو كان فستان زفافك.. ماذا كنتي ستفعلين به.. هل كنتي ستقتلينه.. جوليا :- ليس من شأنك.. والآن أخرجي من غرفتي.. أيما :- سأذهب.. ولكن تذكري أنك كنتي مخطئة.. و خرجت أيما من غرفة جوليا.. لتغلق جوليا باب غرفتها وقالت بغضب وهي ترمي حذائها الحائط :- أكرهك أيها عملاق اللعين.. اللعنة عليك.. لما أتيت إلى حفل عيد ميلادي.. لما أتيت لتفسدها فقط.. أكرهك.. أكرهك.. وثم خلعت فستانها ورمته على أرض بقوة لتبقي عارية.. وبعد ذلك دخلت إلى حمام وجلست في بانيو حتى تسترخي قليلاً و تهدأ غضبها.. . كان واقفا تحت دوش لينزل ماء دافئ على جسده بعد أن كان يتمرن لمدة ساعتين حتى يهدأ نفسه بعد تلك المشاجرة السخيفة مع تلك القزمة الصغيرة.. ولم يشعر إلا بيدين تلفان حول خصره وبجسدها الساخن يلتصق بظهره.. لتظهر على فمه أبتسامة خبيثة وهو يقول :- ألم تنامي بعد يا حبيبتي و ألتفت إليها.. ليجدها تقف عارية أمامه ببطنها المنتفخ.. وضعت كلتا يديها على أكتافه وقالت بدلال :- كيف أنام وأنت لست موجود.. ثم أن أبنك قد أشتاق إليك كثيراً.. ليضحك إدوارد عليها بقوة وقد فهم ما تقصد بكلامها و قال بعد أن تلق ضربة من يدها على كتفه :- حقاً.. أبني فقط من أشتاق إلي.. ألم تشتاق زوجتي إلي.. تشتاق إلى قبلاتي.. لمساتي.. جسدي.. كلامي.. إلى حبيبها إدوارد.. ألم تشتاق.. انجلا :- أنا لم أشتاق ولكن.. قلبي.. روحي.. جسدي.. عقلي.. أنوثتي.. كل ذرة من جسدي أشتاق إليك كثيراً لدرجة أنني لم أنام حتى أكون بين أحضانك أتنفس من أنفاسك وبعد أن تعطيني جرعة كبيرة من حبك يا حبيبي وما أن أنهت كلامها حتى أمسك إدوارد برأسها بكلتا يديه وسحبها نحوه ليأخذ بشفتيها بقبلة عميقة و عنيفة يتنقل بين شفتيها يمتص ويعض ويقبل بنهم وكأنها ستهرب منه.. لتبادله أنجلا قبلاته ولفت بديها حول خصره حتى لا تقع من كثيرت أنتشائها وهي بين ذراعيه إلا أن بطنها المنتفخ كان عائق بينهما.. ليلاحظ إدوارد ذلك ليبتسم هو من ذلك ويبتعد عنها.. لتخجل انجلا من نظرته لها وقالت بخجل :- ماذا.. إدوارد :- كم أنتي جميلة وأنتي هكذا منتفخة ببطنك.. أنجلا :- حقاً.. إلا تسخر مني.. إدوارد :- عدني بشيء يا أنجلا.. أنجلا :- ماذا.. إدوارد :- إلا تتركني أبدا.. أنجلا بأستغراب من طلبه :- لما تقول هذا.. لما سأتركك.. و أنا التي تحبك أكثر من نفسها حتى.. إدوارد :- فقط اعدني إلا تتركني.. أنجلا :- أعدك يا عزيزي إلا أتركك أبدا.. لن أتركك.. ليقوم إدوارد بضمها إلى صدره بقوة وكأنه يشعر بأنها ستكون أخرى مرة يفعل ذلك.. آفاق على نفسه وهو يسمع صوت هاتفه يرن لينظر حوله يبحث عنها إلا أنه لم يجدها معه.. لتنزل قطرة ماء من عينه وهو يقول بحزن عميق :- لما تركتني بعد أن وعدتني بأنك لن تتركني أبدا.. لما خنتي وعدك وذهبتي و أخذت معك طفلنا.. لما يا أنجلا لما.. وضرب بيده الجدار ألذي أمامه بقوة لدرجة أن يده نزفت دما بسبب قوة ضربته وثم صرخ بكل قوته وهو يقول :- أكرهك يا أنجلا.. أكرهك لأنك تركتني وحيداً.. اكرهك..
******×******
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هذا هو فستان جوليا مع هذه تسريحة شعر و حذاء أسود
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
