.
.
.سمعت صوته وهو يقول :- هى أنتي أيتها صغيرة.. أنهضي.. لقد تأخر الوقت.. ألست جائعة..
تململت بجسدها بأنزعاج وقالت بعتب :- دعني و شأني.
أريد أن أنام..
قال :- ألم تشبعي من نوم.. لقد نمت كثيرآ يا صغيرتي.
جوليا :- لا.. لذلك أتركني لأنام..
إدوارد :- حسناً.. ولكن أتركني لأذهب..
فتحت جوليا عينيها بأستغراب وقالت :- ماذا..
إدوارد :- أتركني لأذهب..
نظرت جوليا إليه بعدم الفهم.. وثم نظرت إلى نفسها لتشهق بصدمة وهي ترى نفسها فوق جسده وهي عارية من أي ثياب و إدوارد عاري صدر.. ولم تعرف ما تقوله من خجل إلا أن تمسك بغطاء سرير و تغطي به جسدها العاري وتبتعد عنه.. إلا أنها قبل أن تنزل من فوق جسده أمسكها إدوارد من خصرها ونظر إليها بنظرات عشق وقال :- ماذا.. هل تخجلين مني..
نظرت جوليا إليه بعيونها الذابلة بخجل وقالت :- لا..
إدوارد :- إذا.. لما تتهربين مني..
جوليا :- أنا.. أقصد.. أنا لا أهرب..
إدوارد :- تزوجيني يا صغيرتي.. لأنني أريد أن أنهض كل يوم معك ومع طفلنا.. أريدكما.. وقبلها بنعومة على فمها ومرر بيديه على ظهرها عاري بإغراء.. لتذوب جوليا
بين ذراعيه وتنسى نفسها معها.. وثم بعد مدة تركها ليراها مغمضة عينين مستمتعت بذلك.. وثم فتحت عينيها بخجل وقبل أن ترد عليه.. سمعا صوت هاتفه يرن
ليبتعدا عن بعض.. وحمل إدوارد هاتفه ليجد أن جوني هو المتصل.. نظر إلى جوليا وقال :- أذهبي وخذي حماما.. وأنا سأذهب لاعد الطعام..
قالت جوليا دون أن تفكر :- و أنت.. آلن تستحم..
إدوارد بخبث :- بلا.. هل تريدين أن نستحم معا.. وغمز لها..
لتشهق جوليا بخجل من كلامه وقبل أن ترد عليه.. تذكرت أنها من سألته.. لتمسك بقميص بسرعة و تغطي به جسدها وتهرب إلى حمام من نظراته..
ليضحك إدوارد عليها وقال :- قطتي الصغيرة تخجل.. ومن ثم أتصل ب جوني وليرن هاتفه ويرد جوني عليه
:- ألو.. إدوارد.. أين أنت..
ليرد إدوارد عليه ويقول :- ماذا هناك.. لما تسأل..
جوني :- أنه أمر مهم جداً.. ولا أستطيع قوله على هاتف
إدوارد :- وماذا يعني ذلك..
جوني :- عندما أتى سأخبرك..
إدوارد :- تعال إلى مزرعة بعد ساعة.. أنا هناك..
جوني :- ماذا.. بعد ساعة..
إدوارد :- لما.. هل هناك مشكلة..
جوني بأستغراب :- لا.. كما تريد يا إدوارد..
إدوارد :- جيد.. إلى لقاء.. وأغلق خط بوجه جوني.. وثم زفر بضيق وقال :- ماذا يعني هذا الآن..
وما أن ألتفتت حتى وجد جوليا تقف خلفه وهي تنظر إليه بنظرات غريبة.. ليقول إدوارد :- ماذا هناك..
جوليا :- من سيأتي إلى هنا..
إدوارد :- جوني.. لما..
جوليا بخجل :- ماذا.. وماذا أقول إذا رآني هنا وهكذا..
نظر إدوارد إليها وقال :- أولا هو لن يستطيع قول شيء لك.. لأنك حبيبتي و زوجتي.. وثانيه من قال بأنني سأسمح له بأن يرآك هكذا يا صغيرتي.. لأن هذا من حقي
فقط.. وثلاث ألم تذهبي لأستحمام لما أنتي هنا..
جوليا بغضب :- أولا أنا لست زوجتك.. وثانيه أنا حرة بأن أفعل ما أريد.. وثلاث وهذا الأهم بأنني لا أعرف ما أرتديه يا هذا.. لذلك أتيت حتى أخبرك..
إدوارد بأستفزاز :- حسناً إذا.. بما أنك لا تريدين أن تكوني زوجتي و حرة بفعل ما تريدينه.. إذا لا شأن لي بكي جيد.. لذلك أرتدي ثيابك وجهزي نفسك حتى عندما يأتي جوني يأخذك معه.. هيا..
نظرت جوليا إليه بصدمة وقالت :- هكذا إذا.. و تريد أن أتزوجك.. ههههههه في أحلامك أيها اللعين مغرور.. وما أن ألتفتت حتى تذهب.. إلا أنها شعرت بيده تمسك بذراعها وثم سحبها إلى أحضانه ولف بيديه حول خصرها وقال :- و أحلامي تتحقق أيتها الصغيرة جميلة.. و ابتسم بشر..
لتشعر جوليا بأستفزاز وقالت :- مغرور إدوارد سميث..
إدوارد :- خذي إحدى قمصاني حتى نحضر لك الفساتين
و إذهبي لتستحمي بسرعة وإلا..
جوليا بدلع :- وإلا ماذا..
إدوارد وهو ينزل بيديه لتحت قميصها يضغط على أسفل
ظهرها بإغراء قال :- وإلا سنستحم معا.. الاختيار لك..
كادت جوليا أن تستلم له وهي تشعر بيديه على جسدها وقبل أن تقول أي شيء.. سمعا صوت معدتها الجائعة وهي تصدر صوتاً.. ليقول إدوارد :- يبدو أن طفلي جائع
جداً.. لذلك إذهبي و تحممي.. وأنا سأحضر الطعام..
لتشعر جوليا بخجل وتهز رأسها بمعنى حسناً.. وقبل أن تذهب.. قال إدوارد لها وهو يقرب فمه من إذنها :- لا داعي بأن ترتدي ثيابك الداخلية.. أريدك أن تكوني جاهزة لي عندما أريدك يا حبيبتي.. وفتح فمه ليأخذ كل
ما يقع بين أنيابه من عنقها يمتصه بقوة وثم يقبلها بعمق
لتتمسك جوليا بذراعيه بقوة حتى لا تقع بسبب أنتشائها من لمساته.. وثم أبتعد إدوارد عنها وقال :- إذهبي.. وإلا
فأنني لن أتركك أبدا حتى أشبع نفسي منك أيتها مثيرة..
أبتعدت جوليا عنها لتنظر إليه لتنصدم من نظراته المليئة
برغبة جعلتها تلعن نفسها وتهرب منه قبل أن يحدث شيء.. ودخلت لحمام وهي تشعر بسعادة لأنها تعرف بأن
إدوارد يحبها و بجنون.. وخلعت قميص وفتحت ماء لينزل ماء دافئ على جسدها.. ونظرت إلى جسدها وهي تتذكر كلماته و لمساته و قبلاته.. لتبتسم بفرح و سعادة.
بينما كان إدوارد يلعن جوني لن لولا قدومه إلى مزرعة لأمر مهم.. لكان الآن يستحم مع محبوبته و طفله و أيضا
كان سيمتع مجنونته ببعض من تدليكات لجسدها.. اللعنة عليك جونير سميث.. هل هذا وقتك لتأتي لهنا.. و زفر بضيق وهو يخرج من غرفة بحصرة وهو يسمع صوت ماء وهو يلمس جسد حبيبته دون أن يكون معها..
.
بعد نصف ساعة..
كان المكان يملئه رائحة طعام لذيذ ألذي أعده إدوارد ل حبيبته حامل بأبنه حين نزلت جوليا من غرفة وهي ترتدي قميص أسود لون لا يكاد يخفي شيء من قدميها العارية وشعرها المبلل على أكتافها كانت و اللعنة.. كان إدوارد قد توقف عن تحرك فقط ينظر إليها وهي تتجه نحوه بخجل وتوتر وقالت :- صباح الخير..
إدوارد وهو يبلع ريقه بجفاف :- أي خير.. يبدو أن اليوم
لن يمر على خير.. اللعنة عليك جوني..
جوليا بأستغراب :- ماذا.. هل قلت شيء..
إدوارد :- صباح الخير يا صغيرتي..
جوليا وهي تنظر إلى طاولة :- ما كل هذا الطعام..
إدوارد :- أنه لنا نحن الثلاثة.. أنتي و أنا و أبننا..
جوليا :- لكنه كثير جداً..
إدوارد :- لا يهم.. أنتي كلي ما تشتهينه وباقي سنأكله لاحقاً.. هيا لنأكل قبل أن يأتي جوني..
وبدأ بأكل بصمت ينظرون إلى بعضهم نظرات بين الخجلة ونظرات الرغبة لبعض..
وما أن أنتها من أكل حتى سمعا صوت جرس باب وهو يدق.. ليقول إدوارد ل جوليا :- أنتي إذهبي لغرفة حتى يذهب جوني..
جوليا بأستغراب :- ولما..
إدوارد :- ماذا تقصدين..
جوليا :- أنت أذهب و تحدث مع جوني و أنا سأنظف مكان و طاولة..
إدوارد بصدمة :- هكذا.. و أشار إلى شكلها..
جوليا بغضب :- ماذا تعني بهكذا..
إدوارد :- أنظري إلى نفسك.. لا ترتدين سوى القميص فقط.. و تريدين أن تبقي أمامه هكذا..
جوليا :- ولكنه أخوك..
إدوارد :- حتى لو كان أبني.. أنا لن أسمح لرجل بأن يرآك هكذا غيري.. لذلك إذهبي وإلا لن أفتح باب له..
جوليا :- هل تغار على إدوارد سميث..
إدوارد وهو ينظر إليها بمتعن :- حتى من نفسي.. أغار عليك من كل شيء.. من هواء ألذي تتنفسينه.. ومن ماء ألذي كان ينزل على جسدك.. وعلى هذا القميص ألذي يغطي جسدك..ومد بيده إلى بطنها وقال :- أغار حتى من طفل ألذي يكبر في داخلك.. نعم أغار من طفلنا ألذي يأخذ من جسدك و روحك.. الذان هما ملكي أنا..
كانت جوليا تنظر إليه بصدمة من كلامه وقالت :- أحبك أيها مغرور لعين.. أحبك جداً..
وقبل أن يرد إدوارد عليها سمعا صوت باب يطرق بقوة.. لينهض إدوارد وهو يتوعد ل جوني بالكثير.. خاصة إذا كان الأمر تافها.. لتضحك جوليا عليه وهي تصعد لغرفة..
فتحت إدوارد باب وكاد أن يضرب جوني بوكس إلا أنه توقف حين رأى أيما تقف بجانبه ووجهها شاحب لون.. ليعرف بأن هناك شيء قد حدث.. وقبل أن يقول إدوارد كلمة..
قالت أيما له :- هل جوليا هنا..
إدوارد بقلق :- هل جدتك و جيمس بخير..
جوني :- أنه سيد جيمس.. يريد أخذ بناته وسفر إلى إيطاليا.. ونظر إلى أيما..
وقبل أن يرد إدوارد عليه.. ألتفت وهو يسمع صوت جوليا وهي تقول :- ماذا..
.
كانت أيما جالسة بجانب جوني.. بينما كانت جوليا بأحضان إدوارد ألذي كان قد أحضر غطاء أريكة ووضعه على أقدام جوليا وطوق خصرها بيده بتملك.. تحت أنظار جوني و أيما المصدومين..
ليقول إدوارد :- إذا.. لما قال جيمس ذلك.. ما السبب..
أيما :- لأنه عرف بأنك تريد جوليا لزواج.. أقصد.. أمك قد أخبرت جدتي بطلب يد جوليا لك.. ولكنه رفض ذلك.
جوليا :- لما.. لما يرفض ذلك..
أيما :- لقد قلت له بأننا لن نذهب معها وسنبقى مع جدتي.. إلا أنه قال أننا بناته ولن يستطيع أحد منعه..
إدوارد :- أنا سأكلمه.. أنه صديقي و أعرف كيف أقنعه.
أيما :- لا تفعل سيد إدوارد.. لأن والدي قد يجرحك..
جوليا :- ماذا تقصدين.. هل قال شيء بخصوص إدوارد.
أيما :- ليس هو فقط.. حتى قال عن جوني أيضا..
جوليا :- ياإللهي.. وماذا سيفعل إذا عرف بحملي..
إدوارد :- ماذا تنعين بذلك.. أنه طفلي أنا.. ولن يستطيع
أحد قول شيء.. هل فهمتي أنه أبني لذلك لن يستطيع والدك فعل شيء لكما..
جوليا بصدمة :- ماذا تقصد بأن طفل أبنك.. ألم تكن تق........ ولم تكمل جوليا لأن إدوارد وضع بيده على فمها وقال :- هل ظننت حقاً بأنني لن أعرف بأن طفلي أبني.. وأنك بعد أن تركتني سلمت نفسك لرجل غير.. كما
أنتي غبية يا صغيرتي.. غبية و جميلة..
نزلت دموع من عينيها وقالت :- إذا.. لما.. لما كنت تفعل
ذلك.. لما جعلتني أعيش كل ذلك الألم.. لم جعلتني أكره نفسي.. لما.. وبدأت تضرب كفه بعتب..
إدوارد :- لأنني أردت معاقبتك لتركك لي بعد تلك الليلة.
لشهور دون أن أعرف السبب.. أعرف بأنني أخطأت عندما
تركتك لوحدك بعد أن قضينا أجمل ليلة معا.. إلا أنني لم أهرب و أختفى بل كنت أفكر بحل لعلاقتنا.. ولكن اللعنة على نوم ألذي غلبني ونمت على أريكة حتى صباح.. بدلا
إن يكون رأسك على صدري وننام بأحضان البعض..
جوليا بحزن :- نعم.. كنت قد جهزت كل شيء لسفر.. إلا
أنني أنتظر منك أملا.. هل تتذكر ما حدث في ذلك اليوم
وبعد أن سلمت نفسي لك.. و أعطيتني لؤلؤة السوداء ترجعت عن قراري وكنت سأمضي حياتي معك.. إلا أني نهضت في وقت ما وبحثت عنك.. لاجدك تجلس في صالة وسمعتك تقول :- ماذا ستفعل الآن.. ماذا ستفعل بعد أن ورطة الفتاة بهذه المصبية.. ماذا ستفعل يا هذا..
وهكذا خاب ظني وذهبت لغرفة أبكي بمرارة على حظي وبعد أن هدأت قليلا.. ارتديت ثيابي وخرجت من هناك وفكرت بألا أعود أبدا.. لكن القدر كان له رأي آخر.. وهو إن يشاء بأن أعرف بأنني حامل.. حامل بأبننا.. إدوارد..
أبتسم إدوارد بعشق وقال وهو يضع جبينه على جبينها
:- طبعاً ستحملين بعد كل تلك الجولات التي طلبتها.. و
........ ولم يكمل لأنه سمع صوت حمحمت لينظر إلى جوني و أيما ينظرا إليهما بصدمة و خجل من ما سمع..
ليقول إدوارد بغضب :- مالذي تفعلانه هنا.. اللعنة عليكم
جوني :- لأننا نريد حلا لهذا المشكلة.. ماذا سنفعل..
إدوارد :- ماذا تقصد بماذا سنفعل.. من نحن..
أيما :- نحن.. نحن الأربعة..
إدوارد :- الحل بسيط جداً.. أنا و جوليا سنتزوج.. و أنتما.. و أنتما لا أعرف..
جوني بحماس :- ونحن أيضا سنتزوج.. وهكذا لن يستطيع سيد جيمس أخذ بناته معه.. لأنهن سيصبحن سيدات آل سميث.. يعني زوجاتنا... هههههههههه..
أنت تقرأ
عشقتك ( مكتملة )
Romanceهو رجل بارد لا يهتم بأي شيء في حياته غير أعماله التي جعلته من أولى رجال أعمال في بلاد و خارجها و عائلته التي تكون كل شيء له لتدخل هي إليها حتى تقلب كل حياته رأس على عقب دون أن تقصد...