part sixteen

32.8K 606 90
                                    

.
.
.

كانت جوليا ممددت على سرير تنظر إليه بتمعن وهو جالس على أريكة يعمل على حاسوبه المحمول بتركيز في شيء مهم.. لتقول جوليا له :- إذا..
أوقف إدوارد عمله ونظر إليها وقال :- ماذا..
جوليا :- هل سنقضيها هكذا..
إدوارد :- لم أفهم..
جوليا :- أقصد بقي هنا معك.. بين مشاجرات وكلام و..
إدوارد بأنتبه :- هل تستطيع أن توضحي ما تريدين قوله
لي حتى أفهمك يا عزيزتي..
جوليا بعصبية :- أقصد أنا لن أتزوج بك مهما حاولت.. لذلك خذني إلى بيت.. لأنني أحتاج إلى الراحة و الكثير من الأشياء آخر كم تعرف بأنني حامل وهذا......... ولم تكمل لأن إدوارد قال لها بسخرية :- ومالذي تحتاجينه ولا أستطيع أن أعطيك إياه أنا.. أولا.. نحن سنتزوج حتى لو رفضتني المئات من مرات.. ثانيه.. أستطيع أن أوفر لك كل وسائل الراحة وكل شيء تحتاجين إليه من الأطعمة و الثياب وكل شيء يخطر على بالك..
جوليا بغضب :- حقاً.. ولكن هناك شيء لن تستطيع أن تفعله لي.. وهو أكثر شيئ أحتاج إليه.. لذلك خذني إلى بيت..
إدوارد :- حقاً.. وما هو ذاك الشيء..
جوليا :- ليس من شأنك أن تعرف..
أصطنع إدوارد التفكير ونهض من مكانه وبدأ يمشي ذهابا
و إيابا مدعي التفكير وكأنه حاير..
لتقول جوليا بفضول :- ماذا تفعل.. أنت توترني هكذا..
لم يرد عليها إدوارد ليزداد غضبها وتمسك بوسادة و
ترميها عليه بقوة.. إلا أنه التقطها ونظر إليها بنظرات غريبة.. لتشعر جوليا بأستغراب من نظراته وقالت :- ماذا.. لم تنظر إلي هكذا.. هل تحولت إلى ذئب..
إدوارد بجدية :- هل تتوحمين أيتها الحامل..
تجمدت ملامح وجه جوليا وهي تنظر إليه بصدمة من سؤاله.. ليقول إدوارد مرة أخرى وهو يقترب منها :- هل
بدأ توحم الطفل على والده.. هل لذلك أنتي غاضبة هكذا
هل لذلك تريدين الذهاب من هنا حتى........ وسكت..
لم ترد عليه جوليا من صدمة و خجل أيضا.. و مالذي ستقول له.. بأنها بدأت تتوحم عليه.. وأنها تريده.. ماذا سيقول عنها وهو يفكر بأن طفل لرجل غيره.. اههههه.. ياإللهي.. مالذي ستفعله.. أنها في موقف لا تحسد عليه..
إدوارد :- هى أنتي أيتها الصغيرة.. هل هذا هو الشيء لا أستطيع فعله و أنتي تريدينه ها..
جوليا بحزن :- لا.. فقط أتركني لأذهب من هنا.. و
تمددت على سرير وهي تكاد تبكي من قهر.. وهي تفكر مالذي فعلته بنفسي حتى يحدث كل هذا لي.. و أعطت ظهرها ل إدوارد حتى لا يرى حزنها و قهرها..
ولم يمر الكثير من وقت حتى شعرت جوليا بجسده يقترب من جسدها.. وبيديه حول خصرها و بأنفاسه تضرب رقبتها.. وهي تسمعه وهو يقول بحنان :- سأكون
معك بكل ما تحتاجينه يا زوجتي..
نسيت جوليا كل شيء بمجرد سمعها تلك الكلمات و لمسات و ألتفتت بجسدها لتنظر إليه بخجل وقالت :- أريدك.. أحتاج أن أشعر بك.. ومررت بيدها على خده مرورا إلى فمه.. وثم أقتربت من فمه حتى تقبله بنعومة.
ليبادلها إدوارد بنعومة هو الآخر.. جعلها تطلب المزيد.. لتمر مدة وهما يتبادلان القبل.. وثم بدأ إدوارد بفتح أزرار قميصها ومرور يده على صدرها بحرية وهو يضغط
على نهديها بيده يدلك وحد ويأخذ الآخر.. بينما كانت جوليا تأن بألم من ذلك لأنهما كانا يؤلمنها بسبب حمل.. ليلاحظ إدوارد ذلك وبدأ بتدليكهما بلطف حتى لا تتألم..
لتستلم جوليا له أكثر.. ليترك فمها وينزل إلى عنقها يقبل
ويمتصه بنهم.. وثم نزل بفمه إلى صدرها يقبل ما بين نهديها ويديه ماتزالا تدلكانهما بلطف حتى بدأ بأمتصاص و مداعبتهما بفمه بجوع.. بينما كانت جوليا تصرخ بمتعة
من ذلك.. وكأنها لم تصدق أنه يفعل ذلك حتى قالت :- لا تتوقف أرجوك.. أريد المزيد يا حبيبي.. أريدك بداخلي
بعد أن سمع إدوارد كلامها.. نزل إلى بطنها المنتفخ وبدأ يمرر بيديه عليه بحب وحنان وهمس لطفل :- مرحبا يا صغيري.. هذا أنا والدك إدوارد.. والدك يا بني.. وبدأ بتقبيل بطنها بحنان وكأنه يقبل طفله..
لم تستطع جوليا سمع ما قاله إدوارد.. إلا أنها شعرت بخجل منه بسبب بطنها المنتفخ.. ليلاحظ إدوارد ذلك ليقول وهو يقترب منها :- لا تكوني خجولة هكذا يا جوليتي.. لأنك جميلة بكل حالتك يا حبيبتي..
لتقول جوليا بخجل :- حقاً.. إلا أبدو قبيحة هكذا..
إدوارد :- لا.. بل حتى زدت جمالا مع جمالك.. وقبله جبينها بعمق وقال :- لتنامي.. لقد تعبتي كثيرآ..
جوليا :- و أنت.. هل ستذهب و تتركني لوحدي..
إدوارد :- بالطبع لا.. وسحبها إلى حضنه ووضع رأسها على صدره وبدأ يمرر بيديه على ظهرها بلطف حتى تنام حتى غلبها النعاس..
بينما كان إدوارد يفكر بما سيفعله حتى يجعلها زوجته ويتزوج بها ويعيشون معا هو وهي و طفلهما..
.
كان جيمس في مكتبه حين دخلت الجدة صوفيا إليه وقالت بعد أن جلست بجانبه :- أريد أن أخبرك شيء مهما يا جيمس.. لذلك أترك ما بيدك حتى نتكلم..
جيمس :- هل هو مهما لتلك الدرجة حتى تأتين بنفسك..
الجدة :- نعم.. مهم جداً..
جيمس :- حسناً.. سأنهي ما بيدي و نتكلم..
الجدة :- حسناً..
ولم يمر الكثير من وقت حتى أنهى جيمس عمله وقال لأمه :- إذا.. ما هو ذاك الأمر..
الجدة :- أنها جوليا.. لقد أتات سيدة كارولين سميث لتطلبها لأبنها أد...... ولم تكمل لأن جيمس قال بدهشة
:- ماذا.. طلبت جوليا لأبنها.. ياإللهي.. لا أصدق.. إذا و أنتي ماذا أخبرتيها..
الجدة :- في بداية صدمت.. ولكن بعد أن اتستوعبت الأمر.. أعجبني الأمر لأن إدوارد شخص رائع ونحن....... ولم تكمل الجدة لأن جيمس قال بصدمة :- ماذا.. من..
إدوارد.. هل تقولين إنهم يريدونها ل إدوارد..
الجدة :- نعم..
جيمس :- اللعنة.. أبنتي الصغيرة و صديقي إدوارد..
الجدة :- نعم.. لما أنت مستغرب هكذا..
جيمس :- لأن جوليا تكاد تكون إبنة ل إدوارد.. و ليس زوجة يا أمي.. كيف سأزوج أبنتي برجل بعمر والدها ها.. حتى لو كان إدوارد..
الجدة :- ماذا تعني بذلك..
جيمس :- أعني بأني لست موافقأ على هذا الزواج.. أنا لن أعطي أبنتي لرجل يكبر منها بعمر مهماً كان..
الجدة :- أنه إدوارد صديقك.. إدوارد ألذي تعتبره مثل أخيك..
جيمس :- ها أنتي قلتيها يا أمي.. أنه صديقي و ألذي أعتبره كأخ لي.. إذا كيف سيكون زوجاً لأبنتي الصغيرة..
أبنتي التي لا تعرف أي شيء عن حياة.. بينما هو أرمل لو أنه تزوج بعمري ولم تموت زوجته وإنجابا الأطفال لكان لديه أطفال بعمر أيما..
الجدة :- ولكنه يحبها.. هذه ما قالته أمه..
جيمس :- يحبها.. حقاً.. ومن أين رآها حتى يحبها..
الجدة :- لكني أعطيت سيدة كارولين كلماتي.. ماذا ستقول عني الآن عندما أرفض طلبها..
جيمس :- لكني لست موافق على هذا الطلب.. لذلك أخبريها أي شيء تريدينه.. و أنا سأخذ بناتي و أذهب من هنا..
الجدة :- ماذا تقصد بأنك ستأخذ بناتك وإلى أين ستذهب ها..
جيمس :- كنت أفكر بذهاب إلى إيطاليا منذ زمن.. و ها قد أتات الفرصة عند قدمي.. لذلك سأنتقل للعيش في إيطاليا مع بناتي جوليا و أيما.. و طبعاً ستأتين معنا..
وقبل أن ترد الجدة صوفيا عليه.. سمعا صوت شيء يقع لينظرا إلى حيث آت صوت.. ليجدا أيما واقفة بصدمة تنظر إلى والدها وقالت :- لن نذهب معك يا أبي.. لا أنا ولا أختي جوليا.. سنبقى هنا مع جدتي..
جيمس :- وماذا يعني هذا..
أيما :- ما سمعته يا أبي.. أنا و جوليا لن نذهب معك إلى أي مكان..
جيمس :- وماذا ستفعلون هنا ها.. هل أزوج جوليا من إدوارد.. ومن ثم أزوجك من أبنهم الآخر ها..
أيما :- نعم.. فأنا و جوني نحب بعضنا كثيراً و......... ولم تكمل لأن جيمس قال بصدمة :- ماذا.. تحبون البعض و كثيرآ... هههههههههه.. اللعنة عليكم.. مالذي يحدث هنا وأنا لا أعرفه.. أمي تريد أن تعطي أبنتي الكبيرة لصديقي.. الصغيرة تقول بأنه تحب أخوه جوني
سأجن..
الجدة :- وماذا في ذلك.. حتى أنه يجب أن تفرح لأن أبناء آل سميث يريدون بناتك يا عزيزي..
جيمس :- حقاً.. و لما.. هل بناتي ينقصهم شيء حتى أفرح لذلك.. على العكس.. أول رجل كبير بعمر.. و ثاني زير نساء بإمتياز.. و تريدين مني أن أفرح..
أيما :- هذا لا يهمني ولا يهم جوليا.. لأننا نحبهم كما هم
لأنك أيضا كنت أكبر من أمي و زير نساء أيضا لذلك...... ولم تكمل لأن جيمس رفع يده عليها حتى يضربها كف.. إلا أن الجدة صوفيا أمسكت بيده وقالت له :- ماذا تفعل
هل جننت..
جيمس :- نعم.. عندما تعيرني أبنتي على ماضي.. فأنني
سأجن و أكثر حتى..
كانت أيما تنظر إليه بصدمة وقالت بعيون مليئة بدموع
:- أنت لن تجبرني على شيء لا أريده.. لذلك لا تجهد نفسك كثيرآ يا أبي.. لأنني أحب جوني وسوف أتزوج به حتى لو كان زير نساء.. لن أتركه و أذهب لأي مكان.. قالت جملتها الأخيرة وذهبت بسرعة إلى غرفتها حتى لا تبكي أمام والدها و جدتها..
نظرت الجدة إلى جيمس بحزن وقالت :- هل هذا ما تريده.. إن تخسر بناتك كما خسرت زوجتك.. لا تعاند..
جيمس بغضب :- سأخذهم حتى لولا يريدون ذلك.. أنهن بناتي.. ولن يستطيع أحد أن يمنعني.. لا أحد..

عشقتك ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن