Special part

32.7K 578 185
                                    

.
.
.

بعد مرور 5 سنوات..

.

بعد يوم طويل ومتعب عاد إلى بيت.. وما أن دخل إلى غرفة حتى نسى تعبه كله وهو يرى محبوبته جالسة على سرير و صغاره الأربعة حولها.. آيلينا ذات 5 سنوات.. و مارك سنوات 3 ونصف.. و التوأم آرون و ليون ذات سنة ونصف.. يلعبون مع أمهم جوليا و يضحكون دون أن ينتبه أحد إلى ذاك الواقف إلى ينظر إليهم بحب و حنان وهو لا يصدق بأن هذه عائلته الصغيرة.. التي قبل سنوات كان وحيداً دون أحد.. لا زوجة ولا أولاد.. وألان هو يملك كل شيء.. ليخرج من تفكيره صوت أبنه مارك وهو يمسك بيده ويقول :- بابا.. ماذا أحضرت لنا..
نظر إليه إدوارد بأبتسامة حنونة وقال هو يحمله وقبله خده :- لقد أحضرت لكم كعكة بشوكولاتة.. أنها في مطبخ..
وأتجه نحو سرير حيث جوليا وصغار هناك.. وما أن جلس حتى بدأ صغاره بحوم حوله ويقولون كل بطريقته بكلام
:- شكراً لك بابا.. وبدأ بتقبيله..
جوليا :- ياإللهي.. كم من مرات قلت لك ول جوني إلا تحضروا هكذا أشياء لأطفال لأنها تفسد صحتهم..
إدوارد وهو يقترب منها وقال :- حقاً.. لكنهم طلبوا مني ذلك.. و أنا لا أستطيع رفض لأنهم أولادي.. وقبله خدها.. وثم بدأ بلعب مع صغاره الصبيان.. بينما كانت آيلينا جالسة بحضن أمها جوليا تنظر إليهم..
ليلاحظ إدوارد ذلك ويقول :- لما لا تلعبين معنا صغيرتي..
نظرت آيلينا إلى أمها وثم إلى أبيها وقالت :- لأنني فتاة.. ولا أحب هكذا ألعاب..
نظر إدوارد إلى جوليا بعدم الفهم وقال :- ماذا تقصد..
جوليا :- لا أعرف..
لتقول آيلينا :- أريد أن تكون لدي أخت بابا...
توقف إدوارد عن لعب مع صغار وقال بأستغراب :- ماذا..
آيلينا :- أريد أخت لي.. مارك و آرون و ليون و توني و بن..
كلهم أولاد و يلعبون مع بعض.. و أنا الوحيدة فتاة.. لذلك أريد أن نكون لي أخت..
أقترب إدوارد منها وحملها إلى حضنه وقبله جبينها بعمق وقال :- هذا حقك يا صغيرتي.. كما تريدين.. سنحضر لك أخت في مرة قادمة..
وما أن أنهى جملته حتى ضربته جوليا على كتفه وقالت :-
حقاً.. ومن قال أنني أريد..
إدوارد :- أنا.. تعرفين بأنني لا أرفض طلب أبنتي الوحيدة
لذلك سنحضر لها أخت.. و سنبدأ الليلة.. و غمز ل جوليا..
لتضحك جوليا بخجل وتقول :- منحرف مغرور..
قال إدوارد بخبث :- هيا.. خذيهم ليناموا.. و أنا سأنتظرك..
جوليا :- ستنتظر كثيرآ يا عزيزي..
إدوارد :- ليست مشكلة صغيرتي.. لأن الليل بأوله..
لتنهض جوليا بسرعة قبل أن يفعل مجنونه شيء أمام صغارها.. وقالت لصغارها :- هيا.. لنذهب لنوم.. هيا..
مارك :- وماذا عن كعكة.. متى سنأكلها..
جوليا :- غداً يا صغيري.. ستأكلونها غداً مع توني و بن...
و أخذتهم جوليا.. ليذهب إدوارد إلى حمام يستحم حتى يرتاح قليلا من تعب عمل..
بعد مرور نصف ساعة..
دخلت جوليا إلى غرفة لتجده جالس على أريكة عاري صدر
ومنشفة حول خصره بشعره المبلل كان يبدو مثير رغم ذلك..
لتدخل إلى غرفة ثياب حتى تغير هي الآخرى فستانها إلى ثوب نوم مثير لأنه رغم أنها أم لأربعة أطفال إلا أنها حافظة على رشاقة جسدها.. وبعد مدة خرجت لتجده كما هو.. أتجهت نحوه وفتحت قدميها حتى تجلس على فخذه.. وما أن فعلت ذلك حتى ظهرت أبتسامة مثيرة على فمه وهو يشعر بأنوثتها الساخنة على فخذه عاري.. لتقول جوليا وهي تمد يديها إلى منشفة ووضعتها على رأسه حتى تجففه :- ماذا.. مالذي تذكرته حتى تبتسم هكذا..
إدوارد :- شيء كنت قد قلته لك مرة واحدة منذ زمن بعيد إلا أنك لم تنسيه و مازالتي تفعلينه يا صغيرتي..
جوليا :- حقاً.. وما هو يا عزيزي..
إدوارد :- هو أنك لا ترتدي ثياب داخلية عندما أكون معك..
مثل الآن.. أشعر بأنوثتك الساخنة على فخذي...
ضحكت جوليا بدلع وقالت :- مغرور عجوز..
إدوارد :- بحبك أيتها الصغيرة.. مغرور بحبك.. ومد بفمه إلى عنقها يمتصه بقوة ويقبلها.. بينما مد يديه إلى خصرها يضغط عليها بإغراء.. لتأن جوليا بإثارة وهي تلعب بشعره بيديها.. لينزل بفمه إلى صدرها ألذي أصبح مثير أكثر بعد أن أصبحت أم.. كان إدوارد يداعب نهدها بفمه ويدلك الآخر بيده.. بعد أن أخرجهم من تحت ثوبها.. وثم أمسك بخصرها بيديه الإثنين وبدأ بتحريكها على فخذه عاري ليحتك فخذه
بأنوثتها لمدة حتى شعرت جوليا بشهوتها ستنزل.. لتقول ل إدوارد :- توقف.. توقف.. ستنزل الآن..
إلا أنه لم يستمع إليها وبدأ يحركها أكثر حتى صرخت جوليا من متعة وهي تشعر بشيء ينزل منها.. ووضعت رأسها على كتفه وقالت :- أيها مغرور... مالذي فعلته..
وقبل أن يرد إدوارد عليها.. سمعا صوت آيلينا وهي تقول :- ماذا تفعل يا بابا.. لما ماما تصرخ هكذا..
لتنهض جوليا بسرعة وتستر نفسها قبل أن تقترب آيلينا أكثر وهي تزفر بعمق لأن الضوء خفيف ولم ترهما الصغيرة..
ليقول إدوارد وهو ينهض من مكانه :- لقد كنت أقص لها قصة مرعبة.. لذلك فرعت أمك و صرخت.. وقام بحملها ووضعها في حضنه وجلس على حافة سرير..
نزلت آيلينا من حضن إدوارد و أتجهت نحو جوليا وقامت بمعانقتها وقالت لوالدها :- لا تقوم بأخافة ماما مرة أخرى..
و قالت آيلينا ل جوليا :- ماما.. تعالي لنذهب إلى غرفتي سأقرأ لك قصة الأميرة نائمة و ننام..
إدوارد بصدمة من كلامها :- ماذا.. وماذا عني..
آيلينا :- أنت أذهب ونم لوحدك لأنك أخفت ماما..
إدوارد :- ولكن إذا أخذت أمك الآن.. فأنك ستنتظرين كثيرآ حتى نحضر لك أخت..
فتحت جوليا عينيها بصدمة من كلامه وقالت :- أيها.......... ولم تكمل لأن إدوارد أشار لها بوجود آيلينا.. لتبلع جوليا كلامها وتقول ل آيلينا :- لما لم تنامي يا صغيرتي..
آيلينا :- لأنني أردت أن أقول لكما بأنني أريد أن تكون أختي تشبهني.. لأن بابا قال أنه سيبدأ الليلة...
كادت أن تفقد جوليا عقلها وهي تسمع كلام أبنتها ذات 5 سنوات.. إلا أمسكت نفسها حتى لا تقوم بقتل حبيبها.. و قالت ل آيلينا :- هيا يا صغيرتي.. لنذهب لنوم.. هيا..
وقبل أن تذهب جوليا.. قال إدوارد :- أنا سأخذها لنوم.. و أنتي أبقى هنا حتى أعود.. سأرتدي ثيابي حالا..
فهمت جوليا قصده.. لأنها ما أن تذهب حتى لا تعود.. أما أنها تنام مع أطفالها أو أن الجميع يستيقظون ولا ينامون حتى صباح.. لذلك هو سيذهب..
ليأخذ إدوارد آيلينا لنوم.. بينما بقيت جوليا تنتظره.. لتمر ساعة و ساعتين.. و إدوارد لم يرجع من ما جعلها تقلق و تذهب عنده.. وما أن فتحت باب حتى وجدته نائم بعمق وهو محاط بصغاره.. ألذي يبدو أنهم أستيقظوا ولم يتركه يذهب.. مثلما يفعلون بها.. لتبتسم بحنان وتتجه نحوهم و تتمدد خلفه وتدفن برأسها برقبته وتلف بدها حول خصره وتغرق بنوم عميق معهم.. و لحسن الحظ أن سرير كان واسعاً ليتسع لجميع..
.
ليحل صباح جديد..
فتح إدوارد عينيه بأزعاج وهو يسمع صوت صغاره يقفزون على سرير وهم يلعبون.. ومن ثم رأى جوليا نائمة بجانبه
ليقول وهو يسحبها إلى حضنه ويقبل عنقها :- ماذا يفعل صغارك في غرفتنا أيتها الأم..
جوليا وهي تتميل بجسدها دون أن تنتبه إلى صغارها :- لا أعرف.. ولفت بجسدها ناحيته وقبلت فمه.. ليبادلها إدوارد قبلتها ومد بيده إلى أسفل ظهرها يشدها إلى جسده.. إلا أنهم أنصدما حين سمعا صوت ضحكات أطفالهم ومن ثم قالت آيلينا :- ماما.. بابا.. ماذا تفعلون في غرفتنا..
ليبتعدا عن بعض وينظرا إلى غرفة وثم إلى بعضهم بصدمة.
ليقول إدوارد ل جوليا :- ماذا نفعل هنا.. أنه الصباح..
جوليا :- ياإللهي.. أنه الصباح..
إدوارد بصدمة :- ماذا يعني هذا.. هل نمت هنا.. و ضيعت ليلتي.. اللعنة عليك إدوارد سميث.. ماذا فعلت.. وثم نظر إلى جوليا وقال :- و أنتي.. ماذا تفعلين هنا.. لما لم توقظني..
جوليا :- لقد أنتظرك كثيرآ.. وعندما جأت إلى هنا وجدتك نائما مع صغار.. لذلك نمت هنا أيضا معكم..
إدوارد بغضب :- ماذا..
جوليا :- أنت ألذي طلب أن يأخذها لنوم.. وليس أنا..
إدوارد بخبث :- أعدك بعقاب لن تنسيه أبدا أيتها......... ولم يكمل لأن قامت وضع يدها على فمه وقالت :- أصمت..
إدوارد :- لنذهب إلى غرفة.. و نستحم معا..
جوليا بخجل من نظراته :- أذهب أنت.. و أنا سأجهز أطفال.
إدوارد :- هل تقولين بألا أنتظرك و أستحم لوحدي..
جوليا :- نعم.. هيا أذهب..
نهض إدوارد من مكانه ونظر إلى صغاره وقال :- سأخذ أمكم معي حتى تقوم بمساعدتي بشيء مهم.. لذلك اذهبوا إلى جدتكم كارولين حتى تستيقظ هي و جدكم..
وقبل أن ترد عليه جوليا.. قام إدوارد بحملها مثل كيس بطاط.. ليصرخ الصغار بفرح وهم ينظرون إلى ما فعله والدهم ب أمهم.. ليأخذ إدوارد جوليا بسرعة وهو يضحك عليها.. بينما كانت جوليا تشعر بغضب وبدأت بضربه لعله يتركها.. إلا أنها تفاجأت حين قام إدوارد بضربها على مؤخرتها ومن ثم قام بعضها.. لتصمت جوليا من خجل من فعلته.. ودخلا إلى غرفتهم ووضعها على سرير ونظر إليها ليجدها مصدومة من فعلته.. إلا أنه لم يهتم ليقول لها :- هل أحملك إلى حمام أيضا..
نظرت جوليا إليه بغضب وقالت :- أيها منحرف عجوز.. مالذي فعلته أمام صغار.. كيف تتصرف هكذا..
ضحك إدوارد عليها وقال :- أنتي السبب.. لقد جعلتني مجنونأ بحبك.. أتصرف دون أن أفكر.. أفقد سيطرة على نفسي معك.. لذلك لا تغضب مني يا صغيرتي.. لأنني أحبك..
جوليا بخجل :- أنا أحبك أيضا يا مجنوني.. أحبك جداً..
وما أن أنهت جملتها حتى بدأ إدوارد بتقبيلها بنعومة ولطف
لتحول تلك القبلة إلى معركة عنيفة لم تنتهي إلا بعد مرور ساعات دون أن يزعجهما أحد... حتى صغارهم...
.
وبعد مرور سنة أنجبت جوليا أختا ل آيلينا.. وهكذا أصبحت
عائلة آل سميث تكبر شيئاً ف شيئأ.. حتى عائلة آل أديسون التي كانت عبارة عن أب و بنتين.. إلا أنها كبرت لأنهما قد تزوجتا من رجال حقيقين.. و أصبحت لكل واحدة منهن عائلتها...
..
..
هكذا هي الحياة لا نعرف ما هو المخبئ بنهاية النفق المظلم نسير إليها بصعوبة..
نركض إليه.. نتعثر أحيانا ونسقط أحيانا.. إلا أننا في نهاية نخرج لنجد النور و دفئ ألذي ينسينا كل ما عانينا...
هكذا هي الحياة...
.
.
.
يسعد مسائكم أعزائي :- هذا بارت خاص إهداء
إلى كل من كان يقرأ القصة منذ بداية
و
أرجو أن يعجبكم
شكراً لكم جميعاً أحبائي على قرأتكم لقصصي
سأشتاق إليكم كثيرآ
أترككم بأمان الله و حفظه
حتى نلتقي مرة أخرى
إلى اللقاء
مع تحياتي لكم وشكراً
💚💚💚

عشقتك ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن