the end

51.2K 704 193
                                    

.
.
.

بعضنا كالحبر وبعضنا كالورق فلولا سواد بعضنا لكان البياض أصم ولولا بياض بعضنا لكان السواد أعمى...
منقول

كان يقود سيارته بهدوء.. وصمت يخيم بينهما إلا أن تلك
النظرات التي ينظرون به لبعض كانت تقول كل شيء لبعضهما.. حتى كسرت جوليا ذلك الصمت وتقول له بخجل :- أنا جائعة جداً.. هل نذهب إلى مكان ما لتناول
الطعام..
إدوارد دون أن ينظر إليها :- وإلى أين تريدين أن أخذك.
جوليا :- أعرف مطعم قريباً من هنا..
إدوارد وقد ظهرت على فمه شبه أبتسامة على محياه قال :- حسناً.. وقاد سيارته إلى حيث أخبرته جوليا.. ولم يمر الكثير من وقت حتى وصلا إلى ذاك مكان.. ليقف إدوارد السيارة وثم خرج وذهب نحوها ليفتح لها باب ويساعدها لتخرج.. ومد بيده إليها حتى تمسك بيده
وخرجت.. وثم دخلا إلى مطعم ألذي كان هادئ و أنيق رغم بساطته.. وجلسا على طاولة بقرب من نافذة دون أن ينظرا إلى بعض.. وثم آت النادل وأعطهما قائمة طعام
التي كان يوجد بها ما تريده جوليا.. لتقول لنادل :- أريد
طبق معكرونة بجبن مع سلطة طازجة مع بيتزا خضراوت مع بطاطس مقلياً مع كوب كبير من بيبسي..
إدوارد بصدمة من طلباتها :- أليست هذه الأشياء مضرة كثيرآ لك يا عزيزتي..
جوليا :- هذا ما يشتهي أبنك.. هل أحرمه من ما يشتهي
إدوارد وقد تفاجئ من ردها :- لا.. قلت هذا من أجلك..
جوليا وهي تنظر إلى نادل :- هذا ما أريده الآن.. شكراً..
ليقول النادل لها :- حاضر يا سيدتي.. وثم نظر إلى إدوارد وقال :- و أنت يا سيدي..
إدوارد :- أريد كوب قهوة فقط..
وقبل أن يرد النادل عليه.. سمع جوليا وهي تقول لنادل
:- لا تسمع كلامه.. قهوة ماذا.. وأنت لم تتناول الطعام..
أسمع.. أحضر له طبق معكرونة مع كرات لحم مع سلطة وكأس من مشرب أحمر..
النادل :- الطلب سيكون عندكم خلال ربع ساعة.. وذهب
كان إدوارد متفاجئ من جوليا وقال :- كيف عرفتي بأنني أحب ما طلبتيه..
جوليا وهي تضع خصلة شعرها وراء أذنها قالت بخجل من نظراته :- ألست زوجتك.. إذا كيف لا أعرف ما يحبه
زوجي.. ثم أني أعرف الكثير من الأشياء أخرى عنك..
إدوارد :- حقاً.. وما هي..
جوليا :- أنك تظهر بأنك شخص بارد و قاسي ولكنك في
حقيقة شخص طيب و حنون.. تحب عائلتك و عملك..
تعشق كرة القدم و ملاكمة.. تحب الأطفال كثيرآ.. تكره خداعة و نفاق.. تحب طبق معكرونة مع كرات لحم مع كأس مشرب أحمر.. وإن لديك حساسية من فراولة و بندق.. والكثير من الأشياء أخرى..
إدوارد بخبث :- نعم.. كل ما قلتيه صحيح.. ولكني أعشق الفراولة خاصتك..
وما أن قال هذا حتى شعرت جوليا بخجل شديد وبدأت تسعل وقد فهمت قصده ب فراولة خاصتها..
إدوارد بقلق :- هل أنتي بخير.. ومد بكأس ماء إليها حتى تشربه..
لتأخذه جوليا و تشربه دون أن تنظر إليه من خجل.. ل يقول إدوارد لها :- أنتي بخير..
جوليا بصوت منخفض :- نعم..
وثم وصل الطعام وبدأ بأكل بصمت.. كانت جوليا تأكل بنهم وكأنها لم تأكل منذ سنوات.. تحت أنظار ذاك الجائع
وثم طلبت سلطة فواكه مع آيس كريم بشوكولاتة لها ول
إدوارد.. وبعد ساعتين من أكل كل ما تشتهي جوليا.. و ذهبا إلى مزرعة.. وما أن دخلت جوليا المزرعة حتى شعرت بصدمة وهي ترى المكان قد تغير كليا.. وكأنها في
مكان آخر.. لتنظر إلى إدوارد وتقول له :- ما هذا.. لما غيرت كل شيء..
إدوارد :- لأنه كان يذكرني ب......... وصمت..
لتقول جوليا بحزن :- بي.. هل غيرت مكان حتى لا يذكرك بي و بإيامنا..
لم يتكلم إدوارد.. ولم ينظر إليها حتى.. لتقول جوليا له :- أنت لم تعود تحبني.. لدرجة أنك غيرت مكان حتى لا تتذكر أي شيء حدث هنا بيننا.. لهذا السبب لم تريد أن تأتي بي إلى هنا أليس كذلك..
إدوارد :- ليس صحيحاً..
جوليا :- إذا.. لما فعلت ذلك.. تكلم.. لا تبقى صامتاً..
إدوارد :- لأنني لم أعود أتحمل.. كل شيء كان يذكرني بك.. الصالة.. المطبخ.. غرفة نوم.. كل شيء.. يذكرني بك وبأول يوم أحضرتك لهنا حين رأيتك في بار.. هل تتذكرين.. عندما كانت تمطر بغزارة.. هل تعرفين لم كنت
هناك في ذاك اليوم.. لأني جوني أخبرني بأنه يشعر ب مشاعر نحوك.. نعم هكذا فهمت جوني بأنه يحبك.. لذلك
غضبت جداً وذهبت إلى بار حتى أشرب و أنسى.. أنسى أن الفتاة التي بدأ قلبي ينبض لها.. يحبها أخي.. هههههه
نعم.. لقد أحببتك.. لا.. بل عشقتكي.. عشقت.. برائتك.. شقوتكي.. جرأتكي.. طفولتك.. عشقت كل شيء يخصك
ولا أعرف متى وكيف ولما.. إلا أني عشقتكي.. ولم أرد أن أعترف بذلك لنفسي حتى عندما قبلتك تلك الليلة وثم
هربت وتركتك.. لسببين وهما جوني ألذي عرفت منه أنه لم يكن يقصدك بمشاعره بل أيما....
لتقول جوليا بألم :- والسبب ثاني.. ما هو..
إدوارد بألم :- والدك.. جيمس صديقي.. ألذي خسرته أنا أيضا بسبب حبي لك.. نعم.. كنت محقة عندما قلتي بأنني السبب بترك والدك لكما أنتي و أيما.. لأن لولا حبي ممنوع لك.. لم نكون لنخسره جميعأ.. و لكني أعدك بأن أصلح كل شيء كنت السبب بخسرته..
جوليا وهي تمسح دمعتها التي نزلت بقهر قالت :- ماذا تعني بذلك.. ماذا ستفعل..
نظر إدوارد إليها وقال :- بعد أن يولد أبني سأسافر إلى أمريكا و........ ولم يكمل لأن جوليا قالت له :- وماذا عنا.. أنا و أبني.. هل ستتركنا لوحدنا..
إدوارد :- لا.. لأننا عندما نتطلق فأن والدك سيرجع من أجلكما..
شعرت جوليا بقلبها يتمزق إلى قطع وهي تسمع كلامه إلا أنها لم تقول شيء غير هذا :- هل تساعدني لأصعد إلى غرفة نوم.. لأنني متعبه..
أتجه إدوارد نحوها بقلق وقال وهو يمسك بذراعها :- ما بك.. هل تشعرين بشيء.. هل تتألمين..
لم ترد جوليا عليه فقط هزت برأسها بمعنى لا.. إلا أنها كادت أن تبكي من ألم في قلبها و جسدها.. ولم تستطع المشي.. ليقلق إدوارد أكثر وهو يرآها هكذا.. ليحملها بسرعة ويصعد بها إلى غرفة نوم حتى ترتاح قليلا.. دون
أي أعتراض من جوليا.. فتح باب غرفة لتتألم جوليا أكثر
وهي ترى أنه لم يأخذها إلى نفس غرفة التي عاشوا فيها أجمل أيام.. إلا أنها لم تتكلم لأنها تعرف بأنه قد أنهها من حياته وأنه لم يعود أي شيء مثل سابق.. وكل ذلك بسببها..
وضعها إدوارد على سرير وبدأ بخلع حذائها ومن ثم مددها على سرير وقال :- هل أحضر لك أي شيء..
جوليا :- لا.. فقط أريد أن أرتاح..
إدوارد :- ولكن لن ترتاحي وأنتي ترتدي هذا الفستان..
جوليا :- لا بأس.. أنا بخير.. و أعطته ظهرها وكورت ب
جسدها..
ليخرج إدوارد من غرفة بهدوء وهو يشعر بقلق عليها..
وما أن خرج حتى بدأت جوليا ببكاء بمرارة وهي تقول
:- كله بسببك أيتها غبية.. لقد خسرتيه بسبب غبائك..
لأنك مجرد طفلة صغيرة غبية لا تعرف كيف تكسبه..
ولم يمر الكثير من وقت حتى سمعت صوت باب يفتح بهدوء ويغلق دون أن تنظر إليه.. وثم شعرت به يجلس على السرير وما هي إلا لحظة حتى شعرت بيده تمدت إلى خصرها وبجسده يلتصق بجسدها وبأنفاسه تضرب عنقها وهو يقول :- أحبكما كثيرآ.. و أنتما أعز ما لدي..
لتلتف جوليا بجسدها رغم ذاك آلم ألذي يزداد و دفنت رأسها بصدره وقالت :- لا تتركنا.. أرجوك لا تتركنا..
ليشعر إدوارد بدموعها التي بللت صدره رغم عدم سمعه
لبكائها.. ليمد بيده إلى ذراعيها حتى ينظر إلى وجهها إلا أنصدم حين رآها تكتم بكائها وقبل أن يقول أي شيء..
صرخت جوليا بألم وقالت :- أنا سألد الطفل الآن..
إدوارد بصدمة :- ما.. ماذا.. ونهض بسرعة وحملها بين ذراعيه حتى يأخذها إلى مشفى.. إلا أنه توقف حين صرخت جوليا بألم مرة أخرى وهذه مرة بقوة..
ليسرع إدوارد بها إلى مشفى وهو يشعر بخوف وقلق عليها لأنها ماتزال بشهرها السابع.. كان يقود سيارته بسرعة كبيرة.. بينما كانت جوليا تبكي بألم و خوف..
ليتصل بأمه حتى تلحق بهم إلى مشفى..
.
دخل جوني إلى غرفة وهو يحمل أيما بين ذراعيه في أحدى أفخم فنادقهم ليقضوا ليلتهم أول هناك.. وفي صباح سيسافرون إلى باريس لشهر العسل..
جوني وهو ينظر إلى أيما بحب قال :- هل تعرفين بأنني
أحبك جداً أيتها جميلة.. ولا أصدق بأنك معي بنفس الغرفة وأنتي زوجتي..
قامت أيما بقرص ذراعه بقوة لدرجة أنه صرخ بألم و قالت له :- هل صدقت الآن أيها مغرور..
جوني بغضب :- اللعنة.. كم أنك قاسية يا جميلتي..
أيما :- معك فقط يا عزيزي..
جوني بخبث :- إذا.. سأنتقم منك أيتها مغرورة..
أيما :- حقاً.. وكيف هل ستقرصني..
جوني :- نعم.. ولكن بطريقة أخرى.. ونظر إلى جسدها و غمز لها بشر..
لتفهم أيما نظراته وكلامه وتقول :- أيها اللعين.. لن أسمح لك بأن تقترب مني حتى..
جوني :- ولما.. ألست زوجتي.. وهذه ليلتنا..
أيما :- نعم.. مع الأسف أصبحت زوجي ولكن.....
جوني :- ولكن ماذا..
أيما :- ولكن لن تكون ليلتنا الأولى لأنني...
جوني بأستغراب :- ولكن ماذا أيضا..
أيما :- أنا لست جاهزة بعد من أجل هذه الليلة..
جوني بصدمة :- ماذا.. كيف لست مستعدة لهذه الليلة..
ثم أنه ليس هناك شيء حتى تستعيد من أجله.. كل ما هناك هو أنك ستسلمين نفسك لي و أنا سأفعل كل شيء.
أيما بصدمة من كلامه :- ماذا.. وهل أنا دمية بيدك حتى
أسلم نفسي لك تفعل بي ما تشاء.. لا.. لا يجب أن نعيش
كل لحظة نفعلها بحب.. وليس لمتعة فقط..
جوني :- وهذا ما سيحدث الآن.. سنفعلها بحب..
أيما :- ولكني لا أريد أن أفعلها الآن..
جوني :- لنجرب.. و إذا لم يعجبك الأمر فأنني سأتوقف.
وقبل أن ترد عليه أيما.. سمع صوت رنين هاتف جوني.. إلا أن جوني لم يرد.. ليرن مرة و مرتين و ثلاث.. من ما جعله يرد بغضب بعد أن أسم إدوارد ليقول :- ماذا..
إدوارد :- أحضر أيما بسرعة و تعالا إلى مشفى......... بسرعة لأن جوليا ستالد..
جوني بصدمة :- ماذا.. أنه بشهر سابع..
إدوارد بغضب :- احضرها بسرعة.. وأغلق خط بوجه..
أيما بخوف :- ما بها جوليا.. لما أتصل إدوارد..
جوني :- يبدو أنها ولادتها ستكون الليلة..
أيما بصدمة :- ماذا.. وأين هي الآن.. جوني تكلم..
جوني :- إدوارد أخذها إلى مشفى.. و أتصل حتى أخذك
لهناك الآن..
أيما :- ماذا تنتظر.. لنذهب..
جوني :- بدلي فستانك بأول.. و أنا سأتصل بأمي..
أيما :- حسناً.. بدأت أيما بخلع الفستان و طرحة و أرتدت فستانا خفيفه.. وذهبا بسرعة إلى مشفى..
.
أوقف سيارته أمام باب مشفى ليجد بأن الجميع هناك.. الطاقم طبي و والديه و الجدة صوفيا وحتى أيما و جوني.. لأن طريق من مزرعة إلى مشفى كان مدته نصف
ساعة مع سرعت إدوارد الجنونية.. ليفتح باب سيارة و يحمل جوليا بين ذراعيه ووضعها على نقالة مشفى التي كانت بأنتظاره هناك وهو يقول بخوف :- لا تخافي يا صغيرتي.. كل شيء سيكون بخير.. وقبله جبينها بعمق.. ليأخذوها الطاقم وهو معها دون أن يترك يدها.. ليلحق بهم عائلته وهم يشعرون بخوف وقلق عليها لأنها ماتزال بشهرها السابع و أيضا صغيرة جداً على هذا الألم..
أدخلوها إلى غرفة عمليات بعد ساعة من فحوصات.. وما أن دخلوا إلى غرفة عمليات حتى دخل إدوارد إلى حالة صمت رهيب.. ليعرف الجميع بأنه تذكر أنجلا لأنها ماتت وهي تلد طفله.. لم يتكلم أحد معه.. أو أن يسأله ما حدث حتى..
كانت أيما تبكي من أجل أختها وهي تشعر بخوف عليها بينما كان جوني يواسيها ويقول بأنها ستكون بخير..
والجدة صوفيا و كارولين و جورج جالسين بصمت ينتظرون أن يخرج أحدهم ليطمئنهم على جوليا..
لتمر ساعة و ساعات وحتى ثلاث ساعات دون أن يخرج أحد.. من ما زاد قلقهم عليها أكثر..
بينما كان إدوارد جالسا على أريكة حين خرج الطبيب وهو يقول له بخوف من ردت فعل إدوارد سميث حين يخبره هذا الخبر..
ما أن رأى إدوارد الطبيب حتى نهض من مكانه وقال له
:- لما تأخرت في عملية هكذا.. كلما في الأمر هو أخرج الطفل من بطن أمه.. لكن لا يهم.. حسناً.. كيف حال زوجتي و طفلي.. هل هما بخير.. وما جنس الطفل.. هل هو فتاة أو صبي.. لأننا لم نعرف جنسه.. تركنها مفاجأة..
الطبيب :- لقد كان صبياً..
إدوارد بفرح :- صبي.. ومن ثم قال :- ماذا تقصد بكان
الطبيب :- أعتذر منك.. ولكن الطفل مات..
إدوارد بصدمة :- هل تسخر مني.. ماذا تقصد بأنه مات..
الطبيب :- لقد كانت ولادته صعبة جداً.. لدرجة أن السيدة فقدت حياتها أيضا..
ضحك إدوارد من كلامه وقال بغضب :- أيها اللعين.. ماذا تقصد.. هل فقدت زوجتي و أبني معا والآن..
الطبيب :- مع الأسف.. أعتذر يا سيدي.. تعازي لك..
إدوارد :- وماذا سأفعل بتعازيك.. اللعنة عليكم.. اللعنة..
إدوارد.. إدوارد.. إدوارد بني هل أنت بخير..
نظر إدوارد حوله ومن ثم نظر إلى أمه التي كانت تنظر إليه بحزن وهي تقول :- لقد خرج الطبيب وهو يريد تكلم معك.. أنظر أنه هناك..
كان إدوارد قد ذهب بذاكرته إلى ذلك اليوم ألذي فقد فيها أنجلا و طفله.. إلا أن أمه كارولين أخرجته..
نظر إدوارد إلى الطبيب وقال :- ماذا هناك.. كيف حال زوجتي أيها الطبيب..
الطبيب :- لقد كانت حالتها حرجة جداً وكاد أن نفقدها..
إلا أنها كانت قوية حتى تتمسك بحياة و حالتها مستقرة الآن.. ولكن الطفل..
إدوارد :- ما به أبني..
الطبيب بأبتسامة لطيفة :- بل أبنتك.. إن وضعها غير مستقر الآن بسبب أنها ولدت بشهر سابع.. لذلك سنضعها
في حضانة مشفى لمدة حتى تستقر حالتها..
إدوارد بسعادة :- هل هي فتاة.. كم أنا سعيد لأنها فتاة..
ونظر إلى أمه التي كانت تبكي بسعادة من أجل أبنها إدوارد ألذي يبدو أن السعادة ستعود إلى حياته بولادة أبنته..
إدوارد :- حسناً.. متى أستطيع رؤية زوجتي و أبنتي..
الطبيب :- بعد ساعة.. بسلامة يا سيد سميث..
إدوارد :- شكراً لك..
وذهب الطبيب حتى يخلص عمله.. بينما خرج إدوارد إلى خارج مشفى لوحده..
شعر الجميع بسعادة من أجل جوليا و إدوارد.. إلا أن سعادتهم غير كاملة بوجود الخطر على صغيرة أبنتهم..
خرج إدوارد إلى سطح مشفى حيث لا يوجد أحد.. و
جلس بمكان مظلم وبدأ ببكاء مثل طفل صغير.. بكى على كل شيء.. من أجل جوليا التي كاد أن يفقدها.. و من أجل أبنته التي مازالت في خطر.. وحين تذكر أنجلا و أبنه الميتين.. حتى هدأ وثم أستنشق هواء منعش و نزل إلى أسفل حتى يذهب ل جوليا.. التي كانت قد نقلت إلى غرفة خاصة.. وما أن فتح باب غرفة حتى تجمد في مكانه وهو يرى جيمس جالس بجانب أبنته
و أيما و جالسة بجانب الآخر.. بينما كان جوني و والديه
و الجدة صوفيا جالسين على أريكة بعيد عنهم..
أقترب جوني منه وقال :- لقد آت الآن.. لقد أتصلت به الجدة صوفيا..
إدوارد :- جيد ما فعلته سيدة صوفيا.. جوليا بحاجة إليه.. وجلس بجانب أمه التي ما أن جلس بجانبها حتى أمسكت بيده وقالت بحنان :- ستكونا بخير.. لا تقلق..
إدوارد :- أعرف..
لتمر مدة بصمت و الكل ينتظر أن تستيقظ جوليا.. إلا أنها لم تستيقظ حتى حل الصباح بسبب المخدر لأنه كان
قوي جداً.. وأول ما فتحت عينيها نادت على بأسمه :-
إدوارد.. إدوارد.. إدوارد..
أقترب منها إدوارد وقال بسعادة :- أنا هنا يا صغيرتي..
لتبتسم جوليا له بحب وتقول :- أنت لم تتركنا.. لم تتركني.. أليس كذلك..
قبله إدوارد جبينها بعمق وقال :- أبدا.. لن أتركك أنتي و
أبنتنا.. لن أترككم أبدا..
جوليا :- ماذا.. أبنتنا.. هل هي فتاة..
إدوارد :- نعم.. فتاة ويبدو أنها ستكون شقية مثل أمها..
جوليا بأستغراب :- وكيف تعرف ذلك..
إدوارد وهو يشير إلى حيث جوني و أيما نائمين وقال :-
لأنها أفسدت ليلة عمها و خالتها الأولى وشهر عسلهما أيضا..
لتضحك جوليا بضعف وتقول :- أنهما يستحقان ذلك..
وقبل أن يرد إدوارد عليها.. دخل جيمس إلى غرفة بتلك اللحظة لتنصدم جوليا من ذلك وتنظر إلى إدوارد.. ألذي أبتسم لها بحنان وقال :- أنه هنا منذ البارحة.. سأذهب الآن لأطمئنن على أبنتنا.. سأعود بعد قليل..
هزت جوليا رأسها بمعنى حسناً.. ليذهب إدوارد تارك جوليا و جيمس لوحدهما.. طبعاً كان جوني و أيما نائمين
أقترب جيمس من جوليا وقال :- هل أنتي بخير..
جوليا :- نعم.. بخير..
جلس جيمس على حافة سرير بصمت لا يعرف ما يقول..
لتقول جوليا له :- متى عدت..
جيمس :- منذ أسبوع..
جوليا :- ولما عدت..
جيمس :- من أجل زفاف أيما.. لما أرد أن أفوته..
جوليا :- ولكني لم أراك بأي مكان.. حتى أيما أيضا..
جيمس :- لأنك لا ترين أحد إلا زوجك رغم أنني كنت هناك..
جوليا بصدمة :- ماذا تقصد..
جيمس :- عندما كنتي تبكين بسببه.. أتجهت نحوك.. إلا أنه كان أسرع.. ومن ثم أخذك.. لذلك لم تريني..
شعرت جوليا بخجل من كلام والدها وهي تتذكر ما حدث لتقول بخجل :- كنت متعبة لذلك أخذني..
جيمس :- هل تعرفين بأنه يحبك كثيرآ.. لدرجة أنه ترك
زفاف أخيه و أخذك بعيداً لأنه شعر بتعبك..
نظرت جوليا إليه بصدمة..
ليقول جيمس :- نعم.. أعرف بأنني أخطأت حين فعلت
ما فعلته.. إلا أنني أب في نهاية ولم أفكر بأن سعادتك تكون معه.. وحتى أختك أيما لم تخطئ بأختيارها..
لذلك أعتذر لأنني كنت أب أناني.. و أعتذر لأني قلت ذلك الكلام القاسي لك و لأختك يا أبنتي غالية جوليا.. سأمحني يا صغيرتي.. سأمحني..
جوليا ببكاء :- حتى أنت سأمحني يا أبي.. سأمحني..
جيمس وهو يقترب منها ليقبله جبينها بعمق قال :- كوني سعيدة مع عائلتك ومع حفيدتي الصغيرة.. والآن أرتاحي وأنا سأذهب إلى زوجك إدوارد حتى أتكلم معه..
شعرت جوليا بسعادة لأن والدها قد فهم أن إدوارد شخص جيد.. وأنه عاد حتى يعيش هناك معهم مرة أخرى..
.
كان إدوارد واقفا أمام نافذة ينظر إلى طفلته النائمة بجهاز حضانة مشفى حين سمع صوت جيمس وهو يقول
:- إن الأبوة شيء صعب جداً.. خاصة عندما تكون أب فتاة.. أبنتك التي تحبها و تدللها عندما تكون صغيرة.. و
عندما تكبر فأنها التي تحبك و تدللك و تعطيك الحب و الحنان.. تجعلك تكره كل من ينظر إليها.. فما بالك بأن يأت شخص ما و يأخذها منك.. يسرق كل هذه الأشياء منك.. ماذا ستفعل..
نظر إدوارد إليه وقال :- حتى قتله يكون قليلا..
جيمس :- هذا ما كنت أحسه حين عرفت بأنك تريد أخذ
أبنتي مني.. وعندما رأيتها في بيتك و بتلك الحالة لم أستطع فعل ذلك.. لذلك حدث ما حدث بذلك اليوم.. و
لأنني غرت منك لأنك أخذت مكاني في قلب أبنتي.. لكن مع مرور الأيام و الأشهور فكرت بأنني كنت مخطئ.. لن
لا أحد يأخذ مكان الأب أبدا.. حتى لو كان زوجها.. لأن الأب شيء لا يعوض.. مثل الأم.. لذلك أعتذر منك يا صديقي العزيز إدوارد.. لأن بسببي حدثت مشاكل بينك و بين جوليا.. حقاً أعتذر.. هل تسأمحني..
إدوارد :- أنا لم أغضب منك حتى أسامحك.. حتى أنا أعتذر منك لأنني أخفيت عنك ما أشعر به لأبنتك..
جيمس :- لننسى الماضي.. ونعيش الحاضر بسعادة..
وتعنقا كل من جيمس و إدوارد.. ومن ثم قال :- هل أختارتم أسم لحفيدتي..
إدوارد :- لا.. لأننا لم نعرف أنها فتاة..
جيمس :- أرجو إلا تكون شقية مثل أمها..
إدوارد :- أظن أنها ستكون أسوء..
ليضحك الاثنين معا وهما يشعران بسعادة..
.
ليمر شهرين على ذلك اليوم..
كانت الطفلة قد تجاوزت الخطر و أطلق عليها أسم آيلينا
لقد كانت تشبه جوليا بكل شيء.. وكأنها نسخة مصغرة منها إلا شعرها الأسود ألذي يشبه والدها إدوارد.. حتى أنها أخذت من غمازات جدتها و أمه جوليا.. كان الكل سعيد بها يحبونها و يدللونها.. إلا جوليا التي أصيبت بإكتئاب بعد ولادة ولم تكن تطيق إدوارد.. نعم يا سادة..
كان إدوارد قد عاد عن كلمته ولم يطلق جوليا وقد عاد لعيش معها في بيت مع عائلته.. لكنه ندم كثيرآ لأن جوليا كانت قد تغيرت.. رغم أنه يعرف بأنها تحبه إلا أنها لم تكن تسمح له باقتراب منها.. شهرين مرا ولم يقبلها حتى.. إلا عندما تكون نائمة فقط وقتها يستطيع تقبيلها بحرية لأنها تكون متعبة جداً ولا تحس به.. ما أن يدخل إلى غرفة.. حتى تبدأ جوليا بأخراج صدرها و
ترضع طفلتها رغم أن صدرها مجروح إلا أنها تفعل ذلك حتى تغيضه وهي تأن بألم.. يجعله يجن.. لا.. لا و الأسوأ عندما ترتدي تلك الاثواب نوم التي تجعله يكلم نفسه..
وفي إحدى الأيام.. عاد إلى بيت وهو في قمة غضبه
ليجد أمه جالسة بحديقة ومعها أبنته.. بعد أن قبله أبنته و أمه قال :- أين جوليا..
كارولين :- قالت أنها ستستحم.. لذلك الطفلة معي..
إدوارد :- هل والدي و جوني في بيت..
كارولين :- لا يوجد أحد.. لذلك أذهب بسرعة.. و غمزت لأبنها..
ليحمحم إدوارد بخجل من أمه ويدخل إلى بيت بسرعة..
لتضحك كارولين عليه وتقول لحفيدتها :- أن والداك مجانين يا صغيرتي.. هههههه..
دخل إدوارد إلى غرفة يبحث عنها إلا أنه لم يجدها.. وثم
سمع صوت ماء يأتي من حمام.. ليقول بعدم المبالاة :-
لم أعود أتحمل بعدك عني.. ودخل حمام بعد أن خلع سترته و حذائه ليتجمد في مكانه وهو يرآها واقفة تحت
ماء ألذي ينزل على جسدها العاري الممتلئ بطريقة مثيرة وهي تمرر بيديها عليه جعله يشعر بتشنج في جسده كله.. دون أن ترى ذاك ألذي يكاد ينفجر من رغبة وما زاد الأمر سوء حين نزلت بجسدها علوي حتى تمرر بيديها على قدميها ليقترب منها بهدوء حتى واقف خلف..
لتشعر فوراً بوقفه خلفها لتلفت بسرعة بخوف وقالت بصدمة :- اللعنة.. مالذي تفعله هنا.. أخرج هيا..
كان وكأنه لم يسمعها.. وكأنه أصبح أصم لا يسمع شيء فقط يرآها وهي الآن أمامه عارية وجسدها مبتل بماء كم هي مثيرة حد جحيم.. ولم تمر لحظة حتى وجدت نفسها بين ذراعيه يشد على جسدها وقبل أن تقول أي شيء أخذ بفمها إلى فمه يقبلها بعنف ونهم.. كلما كانت تدفعه حتى تبعده عنها.. كلما كان يشدها أكثر لجسده..
كان يقبلها وكأنه يعذبها على كل تلك الأيام التي مضت دون أن يستطيع لمسها وهو يرآها كل يوم أمامه ومعه..
لم يتركها بل زادت قبلاته لينزل إلى ذقنها يقبلها وثم نزل إلى عنقها يمتصه بقوة ولا يتركه إلا وهو يترك علامات زرقاء عليه تثبت ملكيته عليها.. وثم مرر بيديه عليها بنعومة جعلتها تنسى نفسها بين ذراعيه و تستسلم له.. وثم لف بجسدها والصقه ظهرها بصدره ومد بيديه إلى نهديها يعصرهما و يضغط عليهما بإغراء..
كانت مستسلمت له يفعل بها ما يشاء تشعر بيديه على جسدها يتجولان بحرية عليه تارة يضغط بهما عليه.. و تارة يقوم بتدليك.. و فمه.. اللعنة على فمه ألذي يمتص ويعض ويقبل بعنف و نهم لذيذ يجعلها تذوب مثل آيس كريم فيه.. بينما كانت تذوب بين يديه لم تشعر إلا وهو يحملها بين ذراعيه وأتجه بها نحو سرير وهما مبللان بماء ووضعها عليه وبدأ بخلع ثيابه وهو ينظر إليها بعيون
مظلمة برغبة لدرجة أنها خافت على نفسها منه.. ودون إرادتها مد بيدها إلى غطاء سرير تستر نفسها منه.. إلا أنه أمسك بيدها وعلى فمه أبتسامة وقال لها :- لا تخافي.. سأكون منتبه ولن اؤذيك يا صغيرة.. و أقترب منها وأخذ شفتيها يقبلها بنعومة ولطف حتى لا تخاف منه.. إلا أنه نسى نفسه ما أن أخذ فمها ليحول قبلته الناعمة إلى عنيفة يتنقل بين شفتيها يمتص ويعضهما بقوة حتى شعر بطعم دم في فمه.. لينزل إلى ذقنها وثم عنقها ولا يترك مكان إلا وهو أزرق لون.. ليمر وقت وهو يقبلها حتى كادت أن تفقد وعيها من قبلاته.. ليترك فمها حين شعر بذلك ونزل بفمه على عنقها و صدرها حتى وصل إلى نهديها ليبدأ بأمتصاصهما وكأنه طفل يرضع من صدر أمه.. كانت تشعر بألم من قوة أمتصاصه لأن نهديها كانا مجروحين بسبب أنها ترضع طفلها ألذي يبلغ 2 الشهرين من عمر.. لذلك قامت بدفعه بكل قوتها لأنه كأنه غائب عن وعيه وهو يفعل ذلك.. ولم يكن أمامها إلا أن تصرخ بألم حتى يبتعد عنها.. وما أن أبتعد عنها حتى وجد عينيها تلمع بدموع من آلم.. أقترب منها وأخذ
يقبل عينيها بلطف وكأنه يعتذر منها.. وثم قام بأخذ شفتيها بقبلة عميقة أنسها كل آلمها.. ومددها على سرير دون أن يفصل قبلته حتى أشعرها بأمان و اعتل جسدها بجسده الضخم ليبدأ بعمله ألذي قد بدأ للتو.. بينما كانت غارقة بقبلاته ولمسات يديه.. قال لها بصوت رجولي :-
إذا شعرت بألم أضغطي على ظهري بيديك حتى أعرف..
لتهز هي رأسها بمعنى حسناً وقد فهمت قصده..
حاول تمسك قليلاً حتى لا يؤذيها لأنه أصبح مثل وحش جائع وهو يرى جسدها أمامه عارية..
ليمر الوقت وهو يفعل ذلك رغم صراختها الممتعة له إلا أنه لم يتوقف حتى وصلت للذتها.. وبعد أخذ ما يريد وقف فوق رأسها ينظر إليها بعيون مليئة برغبة إلى عينيها الذابلة بخجل وقال :- أحبك يا صغيرتي..
بينما كانت بصدمة من كلماته صرخت بألم شديد وكأنها مرتها الأولى تشعر به يدخل ببطء حتى لا يؤذيها.. إلا أنها كادت أن تموت من آلم.. لتمد بيديها إلى ظهره تعبر له عن ألمها.. ليشعر بأظافرها تدخل إلى ذراعيه من ضغط..
إلا أنه لم يتوقف من أخترقها.. لا.. ليس بعد أن أصبحت بين يديه.. أنها زوجته.. وما أن شعر بها هدأت حتى بدأ بتحريك بقوة و سرعة وأخذ فمها حتى تقبله لتخفف بها ألمها كانت تقبل شفته بقوة إلا أنها لم تكون بقوة ألمه..
ليتوقفا معا وينظرا إلى بعضهم دون أن يبتعد عن جسدها.. وثم قام بتمدد بجانبها ونظر إليها وكأنه آفاق على نفسه وقال :- اللعنة.. مالذي فعلته..
نظرت جوليا إليه بحزن وقالت :- هل لم أعود أعجبك..
هل أصبحت بشعة لدرجة أنك تلعن لأنك فعلتها معي..
نظر إدوارد إليها وقال :- ألست غاضبة مني لأنني.......
ولم يكمل لأن جوليا وضع يدها على فمه وقالت :- لا.. كنت أظن بأنك من تتهرب مني لأني أصبحت قبيحة بعد ولادة.. ولكني كنت أشتاقت إليك كثيراً.. حتى لدرجة أنني كنت أحلم كل ليلة بقبلتك لي..
إدوارد :- ولكنه لم يكن حلماً.. لأنني كنت اقبلك كل يوم بعد أن تنامي بتعب.. إلا أنني أشتاقت إليك كثيراً يا صغيرتي.. كثيرآ لدرجة أنني عدت اليوم مبكراً حتى أفعلها حتى لولم يكن برضاك..
جوليا :- كم أنت غبي إدوارد سميث.. كيف تظن بأنني لا أريدك..
وما أن أنهت جملتها حتى وجدته يعتلي جسدها مرة أخرى.. لتقول جوليا :- ماذا ستفعل..
إدوارد بشر :- سأعوض ذلك الشهرين.. لا.. لا بل تلك الشهور التي كنت بعيدة عني رغم قربك مني..
قالت جوليا بصدمة :- أبتعد عني.. ليس وقته الآن..
إدوارد :- لا.. أنه أفضل وقت.. لا أحد في بيت.. و أبنتي
مع جدتها التي تعرف ما يحدث هنا.. لذلك أطمئني..
جوليا بخجل :- ماذا.. ماذا تقصد بأن أمك تعرف..
لم يرد عليها إدوارد.. بل بدأ بمارس الحب معها مرة أخرى.. لتبادله جوليا كل شيء معها...
.
بعد مرور سنة..
كان الجميع جالس في حديقة وكانت ايلينا بدأت تمشي خطواتها الأولى..
الرجال يحضرون المشاوي.. بينما كانت جوليا و أيما تحضرن السلطات من أجل غداًء..
كانت جوليا مشغولة لدرجة أنها لم تعرف متى وقف إدوارد خلفها ومد بيديه حول خصرها بتملك وشدها إلى حضنه وهمس أمام أذنها :- لقد أشتاقت إليك كثيراً يا صغيرتي.. ما رأيك بأن نصعد إلى غرفتنا و ننام.. و قبله تحت إذنها بإغراء وهو يشد على بطنها..
خرجت آهت صغيرة من فمها وقالت :- ليس الآن.. والدي موجود هنا..
إدوارد :- وما شأنه.. أنتي زوجتي أنا..
جوليا :- ما رأيك بأن نذهب إلى مزرعة لوحدنا..
إدوارد :- كل مرة تقولين هذا.. وينتهي الأمر بأخذ أبنتي معنا.. لأنك ترضعينها من نهديك..
جوليا :- صحيح.. ولكن هذه المرة سنذهب لوحدنا.. لأنني سأقطع عنها حليبي..
إدوارد :- ولما.. كيف ستفعلين هكذا شيء.. لن أسمح لك بذلك..
جوليا :- وهل تظن بأنني سعيدة بفعل ذلك بأبنتي.. و لكن ليس لدي حل..
إدوارد بعدم الفهم :- إذا.. لما ستفعلين هذا..
جوليا :- لأن حليبي لا يصلح لها.. لأنني حامل أيها ذكي.
إدوارد بصدمة :- ما.. ماذا..
جوليا :- أنا حامل وبشهر ثاني.. لذلك........ ولم تكمل لأن إدوارد قام برفعها ولف بها وهو يقول :- أن زوجتي حامل.. زوجتي حامل يا عائلتي.. ووضعها على أرض وقبله جبينها بعمق وقال :- أعشقك يا صغيرتي..
ليجتمع الجميع حولهما بسعادة و يهنئهما.. ليأتي جوني بتلك اللحظة وهو يحمل آيلينا على كتفيه ويقول ل أيما
:- هل أخبرتهم بدون.. كم أنتي قاسية يا جميلتي..
لينظر إلى جميع إلى جوني ومن ثم إلى أيما بدهشة و
من ثم قالت كارولين ل أيما :- هل أنتي حامل أيضا..
هزت أيما برأسها بمعنى نعم وهي تشعر بخجل من نظرات الجميع لها.. ليشعر الجميع بسعادة ويبدون بتهنئتها.. بينما كان جوني ينظر بأستغراب ويقول :- من
حامل أيضا.. ونظر إلى جوليا وقال :- أنتي..
إدوارد :- نعم.. هل لديك مشكلة..
جوني :- لا.. بل أنا سعيد لأنني سأصبح أب و عم أيضا
ليضحك الجميع عليه.. ويبدون بأكل طعامهم بسعادة بعد ما مرو به من مشاكل و صعاب...

.
.
.
💮💮 النهاية 💮💮

يسعد مسائكم أعزائي :- ها قد نزلت آخر بارت من قصة و أرجو أن يعجبكم
وهو أطول بارت كتبته من جميع قصصي
4580 كلمة
مع تحياتي لكم جميعاً و شكراً
الوداع

♥♥💚♥♥

عشقتك ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن