.
.
.مر أسبوعين على زواج إدوارد و جوليا.. كان إدوارد يتجهل جوليا.. لا يتحدث معها.. لا ينام بنفس الغرفة.. حتى أنهما لا يلتقيان إلا عندما يدخل غرفة من أجل تبديل ثيابه أو أستحمام.. رغم الشوق ألذي طال إدوارد وهو يرآها قريبة منه إلا أنها بعيدت عنه جداً.. كلما كان يدخل إلى غرفة كان ينقهر كثيرآ وهو يجد زوجته و حبيبته التي يعشقها لا تنظر إليه حتى.. رغم أن كارولين كانت تقول له أن يصبر عليها.. إلا أن لصبر حد.. حتى لو كان جبل لأنهار بسبب ما يعانيه..
و جوليا لم تكن أفضل حال منه وهي ترى حبيبها و ألذي أصبح زوجها يبتعد عنها هكذا.. رغم أنها من جعلته يفعل
ذلك.. إلا أنها لم تتوقع أنه سيتجهلها بهذه الطريقة قاسية.. لقد أشتاقت إليه كثيرآ لدرجة أنها كانت تبكي كل يوم بعد أن يخرج من غرفة حتى يغلبها النعاس..
وفي أحد الأيام..
رجع إدوارد إلى بيت وهو يكاد يقتل أحدا من غضب.. وما أن دخل إلى بيت حتى وجد الجميع جالس في صالة
يتحدثون و يضحكون ومن بينهم جوليا و أيما أيضا..
لتقول كارولين له :- تعال يا عزيزي.. لتجلس معنا..
إدوارد وهو ينظر إلى جوليا بغضب :- لا.. سأذهب لأستحم.. ومن ثم سأخرج إلى مزرعة..
كارولين :- حقاً.. ولكن لم تخبرني جوليا ونظرت إليها..
إدوارد :- لأنني سأذهب لوحدي.. لذلك عن إذنكي أمي.
شعرت جوليا بحزن وغضب وهي تسمع كلامه وأنه سوف يتركها لوحدها بعد أن...... ونهضت حتى تصعد ورائه وهي تشتعل بغضب..
كان واقفا أمام خزانة يخرج ثيابه في غرفة ملابس حتى يستحم ويخرج حين سمع باب غرفة يفتح بهدوء ويغلق بقوة لدرجة أنه شعر بأن الغرفة ستقع بسبب قوة أغلاقه.. لتظهر شبه أبتسامة على محياه دون أن يلتفت وينظر إليها.. وثم أخذ ثيابه ودخل إلى حمام بهدوء تارك جوليا بصدمة..
ليزداد غضبها وهي تقول :- اللعنة عليك إدوارد سميث..
لتنهض وهي تقول :- لن تذهب إلى أي مكان أيها مغرور لعين.. وبدلت ثيابها بثوب نوم أحمر مثير.. كان يكشف جسدها أكثر من ما يستر.. و فردت شعرها وعطرت جسدها.. ووضعت أحمر شفاه غامق على شفتيها و جلست على سرير بطريقة مثيرة دون أن تضع الغطاء...
لتمر مدة ويخرج إدوارد من حمام وهو يلف منشفة حول
خصره.. إلا أنه تجمد في مكانه وهو يرآها هكذا بذاك المنظر المثير تلتقط صور سلفي دون أن تكترث له.. ليحمحم إدوارد ويقول لها :- ماذا تفعلين..
نظرت جوليا إليه ببرود وقالت :- هل تتحدث معي..
إدوارد :- لا.. أكلم نفسي.. بالطبع أتحدث معك..
جوليا :- ماذا تريد..
إدوارد :- أريدك أن تحضري لي ثيابي هيا..
جوليا :- ماذا.. ألم تحضرها أنت..
إدوارد :- غيرت رأي.. أريد غيرهم..
جوليا :- إذا.. أذهب و أختار ما تريد..
إدوارد وهو يقترب منها وثم جلس بجانبها قال :- لكني
أحب ذوقك بأختيار ثياب.. ونظر إليها بنظرات رغبة..
لتبلع جوليا ريقها بجفاف وهي ترى نظراته لها.. ونهضت
حتى تهرب منه.. إلا أنه أمسك بذراعها حتى لا تنهض وقال وهو ينظر إليها :- هل تريدين قتلي أيتها الصغيرة.
نظرت جوليا إليه بعدم الفهم وقالت :- ماذا..
لم يرد عليها إدوارد.. بل أمسك بخصرها بتملك وسحبها إلى حضنه حتى شعر بأنفاس البعض بوجههما وقال لها
:- أرحمني يا صغيرتي.. فقد نال الشوق مني لك..
وقبل أن ترد جوليا عليه.. لم تشعر إلا وهو يأخذ شفتيها بقبلة عميقة يعبر فيها عن شوقه و حبه و عشقه لها.. و لف بيديه حول خصرها يشدها أكثر لجسده دون أي اعتراض من جوليا.. ليشجعه ذلك على أن يفعل المزيد
ومددها على سرير بلطف وثم أعتل جسدها وبدأ بتقبيلها
عينيها.. خديها.. عنقها.. صدرها الأبيض مرمري.. حتى وصل ل نهديها ليخرجهما من تحت حمالات ثوب نومها يعصرهما و يضغط عليهما بإغراء جعلها تصرخ بألم أمتعه
وثم بدأ بأمتصاص و مداعبتهما بعنف ونهم رغم شعورها
بألم.. إلا أنه لم يتركها.. بينما كان يفعل ذلك بفمه.. كانت
يده تنزل نحو فراولتها حتى يتذوق منها.. كانت إصابعه
تداعب أنوثتها ببراعة جعلتها تنزل شهوتها دون إرادة منها.. وما أن لاحظ ذلك حتى خلع ثوبها و منشفة التي حول خصره ليصبحوا عاريين.. حتى نهضت جوليا بسرعة و مددته على سرير وقالت :- أنه دوري..
وقبل أن يفهم إدوارد شيء.. وجدها تعتل جسده وهي تجلس على خصره تحرك جسدها على جسده بإغراء وثم بدأت بتقبيل سائر جسده.. عينيه.. خداه.. رقبته.. صدره.. بينما كان إدوارد يلعن تحت أنفاسه من لمساتها و قبلاتها الناعمة و عميقة أيضا.. وبينما كان مستمتع بذلك لم يشعر إلا بيدها تلمس جسده سفلي.. لتخرج اهت قوية من فمه ويقول :- نعم.. أفعليها يا زوجتي.. أنا كلي ملكك يا صغيرتي.. لتمر مدة وهي تداعبه حتى هالك إدوارد من ذلك وكاد أن يفعلها إلا أنها وقالت :- أفعلها هنا.. فأنا أريدك..
وما أن قالت ذلك حتى قلبها على ظهرها و أعتلها إدوارد
وبدأ بتحريك داخلها بحذر حتى لا يؤذيها وقذف داخلها
وبدأ بتقبيلها مرة أخرى حتى شعر بطعم دم في فمها ولم يتركها حتى شعر بحاجتها لهواء.. وتمد بجانبها
ونظر إليها بعشق وقال :- لقد أشتاقت إليك كثيراً يا صغيرتي.. أعشقك يا حبيبتي..
لتنظر جوليا إليه بصدمة وتقول بعد أن أنتبهت إلى نفسها :- اللعنة عليك.. مالذي فعلته.. كيف تلمسني.. ومدت بيدها إلى غطاء سرير حتى تستر نفسها لأن ثوبها
كان بعيداً عن يدها.. وهي تصرخ عليه :- مالذي فعلته..
ضحك إدوارد عليها وقال :- ماذا حدث.. كنتي قبل قليلا تستمتعين بذلك.. ماذا تقولينه الآن يا حبيبتي..
شعرت جوليا بغضب من كلامه و ضحكته وقالت :- قذر
اللعنة عليك إدوارد سميث.. أخرج من هنا.. هيا أخرج..
وهنا بدأ إدوارد يفقد أعصابه وهو يسمع كلامها وقال :- ما بك جوليا.. لما أنتي غاضبة هكذا..
جوليا بصراخ :- أنا أكرهك أيها اللعين.. أكره لمسك لي..
أكرهك لأن بسببك تركني أبي وذهب.. كله بسببك.. نعم
بسببك أنا و أختي أصبحنا بلا أب و عائلة.. وبدأت تبكي بمرارة و تلعنه و تشتمه..
ليقترب إدوارد منها وقال بخوف :- أهدى حبيبتي..
إلا أنه ترجع حين صرخت جوليا بألم عليه وقالت :- لا تلمسني أيها اللعين.. أكرهك و أكره كل شيء يخصك..
في تلك اللحظة فقد أعصابه وبدأ بكسر كل شيء يقع بين يديه وهو يلعن بصوت عالي ويقول :- نعم.. اللعنة على إدوارد لأنه أحب حبا ممنوعه.. اللعنة على قلبي لأنه
أحبكي.. اللعنة على ذلك اليوم ألذي رأيتك فيه.. اللعنة علي وعلى كل حياتي.. وثم توقف عن تكسير الأشياء و قال لها :- أعدك بألا المسك مرة أخرى أبدا.. و أيضا بما أنني السبب بكل ألمك فأنني أعدك بأني سأطلقك بعد أن تلدي طفلي.. وثم تبقين حرة بفعل ما تريدينه يا جوليا..
لأنني لن أستطيع تحمل المزيد من ألم كلما أراك.. ونزلت دموع من عينيه بألم إلا أنه مسح بسرعة ودخل ليرتدي ثيابه ويخرج.. وما أن خرج حتى وجد أمه كارولين و أيما واقفين عند باب وعلى وجههما علامة خوف وقلق..
ليقول لأمه :- أنا سأستقر في مزرعة بعد اليوم.. وذهب
لتدخل أيما إلى غرفة وتجد الغرفة محطمة و جوليا جالسة على سرير وهي تبكي بهستيرية وتقول :- لقد تركني بعد أن كسرته وقال أنه سيطلقني.. لقد تركني وذهب.. تركني يا أيما.. إدوارد تركني وذهب..
لتضمها أيما إلى صدرها وهي تحاول أن تهدأ قليلاً وثم دخلت كارولين إلى غرفة وتنصدم من ما ترى وتقول ل نفسها :- كم أنت سيء الحظ يا بني.. كم أنت سيء حظ
.
مر شهرين على ذلك اليوم.. وقد حدث الكثير من الأشياء
كان إدوارد قد أستقر ب مزرعة وكان دائماً الغضب و حزن.. ولم يكن يمر على بيت إلا لشيء ضروري جداً.. ولم يكن يلتقي ب جوليا فقط يسأل عنها وعن حالها ألذي لم يكن أفضل من حاله لقد دخلت بشهرها السابع.. بينما جوني و أيما كانوا يحضرون لحفل زفافهم ألذي سيقيم بحفل كبير.. و أيضا لقد عادت جدتهم السيدة صوفيا وكانت تفاجأت من جوليا حين أخبرتها بما فعلته بزوجها إدوارد وكيف كسرته.. لتقول الجدة ل جوليا :- ما فعلته شيء لا يغتفر يا صغيرتي.. لأنك تعرفين بأنه لم
يكون السبب بأي شيء.. فقط ذنبه أنه أحبك.. رغم ذلك فعلت ذلك..
جوليا ببكاء :- أنا أيضا أحبه حتى أكثر من نفسي.. ولكني بلحظة غباء دمرت حياتي و حياته معا.. و حتى حياة طفلنا ألذي لم يولد لأنه قال بأنه سيطلقني بعد أن ألد الطفل.. و أنا لا أريد أن أتطلق منه لأنه حب حياتي و أب طفلي..
الجدة :- لكنك تعرفين بأن الرجل ليس مثل مرأة.. إن المرأة إذا قال لها الرجل شيء فأنها تحاول أن تنسى حتى ولولا تنسى.. لكن الرجل لا ينسى لأنه يفكر بعقله وليس قلبه عكس نحن النساء نفكر بقلبنا و عاطفتنا.. مثل والدك ألذي يعناد و ترككم وذهب..
جوليا :- إذا.. ماذا أفعل يا جدتي.. حتى لا أخسر زوجي
و عائلتي..
الجدة :- كما قمتي بإبعاده بغبائك.. أرجعيه بذكائك يا حبيبتي.. لأن المرأة ذكية هي من تحافظ على زوجها و عائلتها.. وليس الغبية أيتها الغيبة..
لتقول جوليا بصوت باكي :- شكراً لأنك عدتي يا جدتي..
الجدة :- لو كنت أعرف بأنك قمتي بهكذا عمل غبي.. لكنت قد رجعت منذ زمن..
جوليا :- وكيف حال أبي.. هل هو بخير..
الجدة بحزن :- لا.. لأنه منذ أن سفرنا وهو بحال حزن إلا أنه يعناد كما أخبرتك.. هكذا هم الرجال عنيدون..
في تلك اللحظة دخلت أيما إلى غرفة جوليا لتجد جدتها جالسة و جوليا تجلس بجانبها.. لترمي بنفسها بأحضان جدتها وتقول بصوت باكي :- لقد أشتاقت إليك كثيراً يا جدتي.. أشتاقت كثيراً..
لتقول الجدة وهي تضمها بقوة :- وأنا أيضا أشتاقت إليكما كثيراً يا صغيرتي..
وما أن أنته هذا اللقاء بين الجدة و حفيداتها حتى دخلت كارولين إليهم بأبتسامة حنونة وقالت وهي ترحب
بسيدة صوفيا :- أهلا وسهلا بك يا سيدة صوفيا..
الجدة بأبتسامة لطيفة :- شكراً عزيزتي.. كيف حالكم..
كارولين :- بخير.. و أنتي و سيد جيمس..
الجدة :- بخير.. شكراً لك..
كارولين :- سعيدة لأنك أتيت لحضور حفل زفاف أيما و جونير يا سيدتي..
الجدة :- أعتذر بنيابة عن أبني جيمس لأننا تركنا بناتنا هكذا و......... ولم تكمل لأن كارولين قالت :- لا تقول هذا يا سيدتي.. لأنني و جورج نعتبرهما مثل أبنتنا كرستين.. وما حدث من قبل نسينه.. ومن ثم يحدث هكذا أشياء دائماً في عائلات أليس كذلك..
الجدة :- كم أنتي سيدة نبيلة يا سيدة كارولين..
كارولين :- أرجوك ناديني كارولين.. لأننا عائلة واحدة..
الجدة :- نحن كذلك يا عزيزتي كارولين..
كارولين :- نعم.. و سنظل كذلك أيتها جدة صوفيا.. و نظرت إلى جوليا وقالت :- أليس كذلك يا صغيرتي..
لتنزل دمعت من عين جوليا وهي تهز برأسها بمعنى نعم
كارولين :- إذا.. لنتناول الطعام وثم نجهز أشياءنا لأن ورائنا حفل زفاف أليس كذلك...
ليضحك الجميع معا بسعادة وتضم الجدة جوليا و أيما إلى أحضانها..
مر أسبوع كامل..
وكان الجميع قد ذهب إلى قاعة منظرين إن يدخل العروسين إلى قاعة لبدء حفل.. كان جوني سعيد جداً لأنه و أخيرا تزوج ب حبيبة قلبه و جميلته أيما و أنها أصبحت زوجته.. أما أيما فرغم سعادتها إلا أنها كانت تشعر بألم من عدم وجود والدها معهما هي و جوليا.. التي تبدو حياتها على وشك الإنهيار بسبب عناد والدهما.
ليلاحظ جوني حزنها ويقول :- لا تحزني.. أنه يوم زفافنا يا جميلتي.. هيا أبتسمي.. وقبله يدها بعمق..
لتبتسم أيما بحب له وتنزل دمعة من عينها وتقول له :- أحبك أيها مغرور جونير سميث.. أحبك جداً..
جوني بخبث :- حتى أنا أحبك كثيراً يا حبيبتي.. و سأثبت لك ذلك الليلة يا صغيرتي.. وغمز لها..
لتضربه أيما بخفة على كتفه وتقول :- أخرس أيها.......
ولم تكمل لأن الحفل قد بدأ ليدخل إلى عاقة وبدأ الناس بتصفق لهما.. ومن ثم دخل كل من كارولين و جورج.. و بعد ذلك دخلت جوليا و جدتها معا.. و كرستين و أولادها
و زوجها.. لم يكن إدوارد معهم لأنه كان في قاعة منذ ساعات ولم يرى جوليا بعد..
ما أن دخلت جوليا إلى قاعة وهي تبحث عنه بلهفة لأنها أشتاقت إليه لحد جنون وهي لم تراه منذ شهرين.. نعم شهرين وهي لم ترآه أو تسمع صوته أو تشم رائحته.. رغم أنها تلبس كل يوم قمصانه قبل أن تنام.. إلا أن هذا لا يكفي بنسة لها.. ولم يمر الكثير من وقت حتى وجدته واقفا مع بعض الرجال و النساء بهيبته و وسامته لتقع بحبه من جديد وهي ترآه بتلك الهيئة المثيرة.. ولكن.. مهلاً من تلك التي تقف بجانبه وتضع يدها على كتفه.. و فتحت عينيها بصدمة وهي ترى لارا وهي ترتدي ثوب أحمر ضيق طويل يظهر صدرها بإغراء.. لتنزل دمعتها بقهر وهي تتذكر حين قال بأنه سيطلقها بعد أن تولد..
وما هي إلا لحظة حتى ألتفت ينظر إليها وكأنما أحدهم قال له بأنها قريبة منه.. إلا أنه صدم حين رآها تبكي.. ليذهب نحوها وقلبه يتمزق بألم من بكائها وقال وهو يقترب منها :- هل أنتي بخير.. لما تبكين..
لم تستطع جوليا رد عليه بسبب دموعها التي بدأت تنزل بسرعة دون أن تستطع تحكم فيها..
ليزداد قلق إدوارد عليها ويحملها بين ذراعيه و يأخذها إلى مكان هادئ خارج القاع حيث كان خصب جداً.. و صعد بها إلى إحدى الغرفة ووضعها على نفسه أريكة وقال وهو يحضر لها الماء حتى تشربه :- ما بكي.. لما تبكين هكذا.. هل يؤلمك شيء.. هل أخذك إلى مشفى..
هزت جوليا برأسها بمعنى لا.. وثم زاد بكائها.. ليزفر إدوارد بضيق..
لتقول جوليا بغضب :- لا تزفر يا هذا.. لا تزفر..
ليضحك إدوارد عليها ويقول :- متمردة أنتي..
قالت جوليا بين شهقات بكائها :- هل ستتزوج من تلك السحلية.. ألم تجد غيرها لتضعها مكاني أيها اللعين مغرور.. أكرهك..
نظر إدوارد إليها بصدمة وقال :- أنا سأتزوج.. من..
جوليا :- تلك السحلية لارا.. التي ترتدي فستان أحمر عاري صدر..
إدوارد بأستفزاز :- لم أحدد الموعد بعد..
جوليا :- إذا.. تزوج بعد 10 سنوات من إلان..
إدوارد بعدم الفهم :- وماذا تقصدين بذلك..
جوليا :- عندما أموت مثل أنجلا مع........... ولم تكمل لأن إدوارد وضع بيده على فمها وقال بغضب :- لو قلتي
هذا الكلام مرة أخرى فأنني سأعاقبك بقسوة يا هذه..
جوليا وهي تمسك بيده ألذي على فمها وتقبله بعمق قالت :- أكثر من هذا العقاب القاسي.. إذا أنا مستعدة أن أمضي عمري كله بأن تعاقبني ولكن لا تتركني.. لا تتركني يا إدوارد لأنني لم أعود أتحمل فراقك يا حبيبي.
كان إدوارد مصدوم من كلامها وقال وهو يسحب يده من
يده :- لنذهب الآن.. لا أريد أن يقلق الجميع عليك.. هيا
جوليا :- لنذهب.. ولكن ليس لحفل بل..... وسكتت..
إدوارد :- ولكن.. ولكن إلى أين تريدين الذهاب..
جوليا وهي تمسح دموعها :- إلى مزرعة.. أريد أن أنام هناك الليلة..
إدوارد :- لا يمكن.. لن أخذك إلى هناك..
جوليا :- وما السبب.. لا تقول بأن لك موعد مع تلك آل...... ولم تكمل لأن إدوارد قال :- لا.. ولكني لا أريد أن أخذك إلى هناك و حسب..
بدأت جوليا ببكاء مرة أخرى وتقول لطفلها :- والدك لم يعود يحبنا يا صغيري.. لقد بدأ بحياة جديدة بعيدة عنا.
لتمر مدة وهو يحاول أن يهدها إلا أنه لم يستطع.. ليبدأ يغضب وفي تلك اللحظة رن هاتفه ليجد أن متصل جوني.. ليرد إدوارد عليه ويقول :- ماذا..
جوني بقلق :- أن جوليا مختفيه.. ولا نعرف أين هي..
زفر إدوارد بضيق وقبل أن يرد على جوني.. سمع جوني صوت جوليا وهي تقول بغضب :- اللعنة.. لا تزفر..
ليقول جوني بخبث :- من خطف الآخر.. أنه يوم زفافي.
ويبدو أنكما العرسان.. كم أنت ذكي يا عزيزي إدوارد.. و ضحك عليهما.. ومن ثم سمعه إدوارد وهو يقول لجميع
بأن إدوارد قد خطف جوليا ليجددو شهر عسلهما هههههه.
ليغلق إدوارد الخط بغضب وهو يلعن جوني.. وثم نظر إلى تلك التي تنظر إليه بعيونها الزرقاء بنظرات عشق وقال :- هيا لنذهب.. لقد قال جوني لجميع بأنك معي..
جوليا بخجل :- ستأخذني إلى مزرعة أليس كذلك..
إدوارد بغضب :- وهل لدي حل أخرى.. لا أليس كذلك..
أبتسمت جوليا بخجل وقالت :- لنذهب بسرعة.. هيا..هذه جوليا
فستان أيما
.
.
.
يسعد مسائكم بكل خير أعزائي :- ها قد نزلت بارتأ جديداً.. وأرجو أن يعجبكم...🌼🏵🌻
أنت تقرأ
عشقتك ( مكتملة )
Romanceهو رجل بارد لا يهتم بأي شيء في حياته غير أعماله التي جعلته من أولى رجال أعمال في بلاد و خارجها و عائلته التي تكون كل شيء له لتدخل هي إليها حتى تقلب كل حياته رأس على عقب دون أن تقصد...