.
.
.
ما أن وقع عينيه عليها حتى نسى نفسه وهي تتجه نحوه
وترتدي تشيرته ألذي يصل إلى ركبتيها بأزراره المفتوحة وكأنها طفلة ترتدي ثياب والدها.. شعرت بخجل من نظراته.. لتجلس بهدوء أمام مدفئة دون أن تنظر إليه وقالت :- لم أجد غير هذا لأرتديه..
قال :- لا بأس.. أفضل من أن تمرضي..
جوليا :- الن تغير ثيابك أنت أيضا.. أقصد قد تمرض..
إدوارد :- لا.. أنا بخير.. و أعطها كوب الشاي لدفئها..
أخذه جوليا وقالت :- شكراً لك..
لتمر مدة وهما يشربوا الشاي بصمت وهما ينظر إلى نار ولا يسمعان غير صوت أنفاسهم و المطر ألذي بدأ يزداد في خارج.. لتكسر جوليا ذاك الصمت وتقول :- إن مكان
هنا رائع جداً.. لقد أحببته كثيراً..
نظر إدوارد إليها وقال :- حقاً.. شكراً لك..
جوليا :- هل هي مزرعتك خاصة أو لعائلة جميعا..
إدوارد :- أنها مزرعتي الخاصة.. لقد صممتها بنفسي..
جوليا :- حقاً.. جيد.. إذا هل تحضر حبيبتك إلى هنا..
إدوارد :- حبيبتي.. ومن تكون..
جوليا وقد شعرت بإحراج من نفسها وقالت :- أقصد..
إدوارد :- ماذا..
جوليا :- أقصد.. أنك رجل عازب.. و.. و بتأكيد أن لديك
حبيبتة أو امرأة.. تأتي بها إلى هنا لقضى بعض الوقت ممتع معا.. أقصد.. أنت و هي.. وهنا لوحدكما.. تفهم..
إدوارد :- لا.. لم أفهم..
لعنة جوليا نفسها ولسانها الطويل.. وثم لعنته لأنه يتعمد أحراجها بصوت منخفض وثم قالت :- لا شيء.. أنسى..
إدوارد بأستفزاز :- ليس قبل أن تشرح كلامك..
زفرت جوليا بغضب وقالت :- حسناً.. هل تأتي بسحليتك إلى هنا أيها مغرور..
نظر إدوارد إليها بتمعن وهي تحمر خجلا منه.. وثم ضحك بقوة على كلامها لدرجة أن عينيه أدمعت بسبب الضحك.. لتغضب جوليا منه ونهضت من مكانها وأتجهت
نحوه وقامت بضربه وهي تقول بغضب :- أيها اللعين..
مالذي يضحكك إلى تلك الدرجة.. توقف عن الضحك.. توقف.. وكانت تضرب كل ما يقع تحت يديها.. ذراعيه.. كتفيه.. ظهره.. ولم تشعر إلا وهو يمسك بيديها و يسحبها إلى أرض حيث الغطاء ووسادة وثم سيطر على جسدها بعد أن أعتلها ورفع يديها فوق رأسها.. لتتجمد جوليا بمكانها وهي ترى جسدها تحت جسده و صدرها يعلو و يهبط من توتر وخوف وأيضا الخجل لتقول بخجل :- أبتعد..
كان إدوارد ينظر إليها وهي تحت جسده يشعر بجسدها ألذي بدأ يرتجف لا يعرف.. خوفا.. توترا.. رغبة.. شعر برجولته تضغط على أنوثتها رغبة بها.. نظر إلى عينيها الذابلة بخجل وإلى شفتيها.. ونزل بنظره إلى صدرها ألذي يعلو ويهبط وثم إلى جسدها المحاصر بجسده.. وثم نسى نفسه وأنزل بجسده نحوها حتى شعرت بأنفاسه تخطلت بأنفاسها ودون سابق إنذار قبلها بنعومة على فمها.. وثم نهض وحررها ليجلس بجانبها.. لتنهض هي الآخرى وتعدل بجلستها بصمت وهما يفكران بالذي حدث.. نظر إدوارد إليها ليجدها تنظر إليه بدهشة وقبل أن يقول أي كلمة.. بادلته جوليا بقبلة عميقة نسى ما كان سيقول.. ليلف بيده حول عنقها وثانية حول خصرها و يبادلها قبلاتها..حتى أنه سحبها لحضنه.. كانا يتبادلان القبل وكأنه أخر شيء سيفعلونه.. ليمر وقت وهما هكذا...
أنت تقرأ
عشقتك ( مكتملة )
Romanceهو رجل بارد لا يهتم بأي شيء في حياته غير أعماله التي جعلته من أولى رجال أعمال في بلاد و خارجها و عائلته التي تكون كل شيء له لتدخل هي إليها حتى تقلب كل حياته رأس على عقب دون أن تقصد...