part five

30.3K 639 152
                                    

.
.
.
دخلت إلى غرفتها وأغلقت بقوة ورمت بحقيبتها على أريكة وصرخت بصوت عالي :- أكرهك أيها اللعين.. أكرهك إدوارد سميث..
لتدخل أيما خلفها وتقول لها :- ما بك.. لما أنتي غاضبة هكذا يا جوليا..
جوليا بغضب :- أرجوك أيما لا تسأليني..
أيما :- كيف لا أسألك وإنا أراكي غاضبة هكذا.. ماذا حدث.. وأين أختفيتي بعد أن خرج سيد إدوارد من صالة.. وثم عدتي وأنتي كنت وكأنك ترتجفي..
جوليا وهي تتذكر ما حدث عندما ذهبت خلفه.. وما حدث بعد ذلك عندما أمسك بيدها ودفعها على جدار زجاجي وأمسكه بذقنها بتلك قوة وكلامه معها قالت :-
ليس من شأنك أيما.. والآن أخرجي حتى أرتاح قليلا..
جلست أيما على أريكة وقالت بعفوية :- هل رأيت كم أن سيد إدوارد رجل وسيم وذو شخصية قوية.. حقاً..
إن النساء و فتيات محقات وهن ينتظرن نظرة منه...
جوليا بصدمة من كلام أيما :- ماذا.. من..
أيما :- الأرمل الوسيم إدوارد سميث.. بملامح وجهه الرجولية.. وعيونه السوداء.. و جسده الرياضي وكأنه لاعب.. محظوظة من تأخذ نظرة منه.. ياإللهي لتخرج آەەەەەەەەە طويلة من فمها وهي تقول :- هل أنتي تكونين تلك المحظوظة مثلاً..
جوليا بصدمة :- ما.. ماذ.. ماذا تقص.. تقصدين..
أيما :- لأنه لم يرفع عينه عنك عندما كنا نودع آل سميث.. كان ينظر إليك بنظرات غريبة لما أعرف معنها..
جوليا :- ما.. ماذا.. لا يهمني لأنني أكرهه كثيرآ..
أيما :- لكنه لم يفعل شيء حتى تكرهي هكذا.. وثم أن هناك شيء آخر يشغل بالي..
جوليا وهي تجلس بجانب أختها قالت :- وما هو..
أيما :- هديتك..
جوليا بأستغراب :- هديتي.. لم أفهم..
أيما :- نعم.. هديتك.. الهدية التي أشترها سيد إدوارد..
ماذا يمكن أن تكون.. هل فكرت بذلك..
جوليا بعدم الاهتمام :- لا أعرف.. لا أريدها حتى.. من جيد أنه لم يعطني إياها.. لكنت سأرميها..
أيما :- حقاً.. إلا ينتابك الفضول ومعرفة ما كانت الهدية التي يشتريها السيد إدوارد سميث لفتاة بسنك..
جوليا :- لا.. لا يهمني.. وإلان هيا إذهبي لغرفتك يا أيما
هيا..
نظرت أيما إليها وقالت :- لما أنتي مغرورة هكذا معه يا جوليا.. أعرف بأنك تريد أن تعرفي ما كانت تلك الهدية..
لكنك تتكبرين و كأنه لا يهمك..
نظرت جوليا إلى أيما وقالت :- لا ينقصني غير أن تضربني بسبب ذلك المغرور.. نظرت أيما إليها بتمعن..
لتستغرب جوليا منها وتقول لها :- ماذا.. لما تنظرين..
أيما :- هل أنتي معجبة به يا أختي..
فتحت جوليا عينيها بصدمة وقالت :- م.. ما.. ماذا.. أنا.
أيما :- لما.. إلا يحدث..
جوليا :- مالذي تقولينه يا أيما.. ثم.. ثم.. أنا لم أقابله إلا
مرتين فقط.. وفي تلك أنتهى بقتال بيننا..
أيما :- لكني أعرف بأنك كنتي تتابعين أخباره في مجلات و موقع التواصل الاجتماعي و......... ولم تكمل لأن جوليا قالت بغضب :- أخرجي من غرفتي والآن..
أيما :- بين الكره والحب خيط رفيع الأول يأخذ العقل (الكره) والثاني (الحب) يأخذ القلب.. وأنا برأي أنك لا تكرهينه.. ولكنك تتكابري مثلما قلت.. ولم تشعر أيما إلا و جوليا تمسك بيدها وتخرجها من الغرفة وثم تغلق الباب بوجهها وهي تقول لها :- أنا أكرهه.. أنا أكرهه..
ورمت بنفسها على سرير وأغلقت عينيها لتأخذ نفساً عميقأ وما هي إلا لحظة حتى فتحت عينيها بصدمة وهي تشم رائحة غريبة.. نهضت تشم غطاء سرير ولم هناك إلا رائحة عطرها.. شممت هواء غرفة ولم تجد شيء.. وثم تذكرت حين كان محصرة بين ذراعيه.. وثم خلعت بلوزتها وقربتها على أنفها لتشهق بصدمة وهي تشم رائحة عطره على بلوزتها.. وثم قربها مرة أخرى لتأخذ نفساً عميقا وهي تشم البلوزة وقالت :- اللعنة.. إن رائحة عطره رائعة جداً.. وتمددت على سرير وهي تتمسك ببلوزة وقالت وعلى فمها أبتسامة لطيفة :- أنا أكرهك إدوارد سميث.. أكرهك أيها أرمل ألو..... وسكتت
.
مر شهر منذ أن تقابلا جوليا و إدوارد..
كان جالس في مكتبه وهو يناقش موضوع مع سكرتيرة
حين دخلت لارا إلى مكتبه وهي تتميل بجسدها دون أن تطرق باب.. ليتفاجأ إدوارد منها ويقول ببرود لها :- ماذا
تفعلين هنا.. ومن سمح لك بدخول هكذا..
قالت لارا بدلع :- أول لم أجد سكرتيرة عند مكتبها.. و ثانيه جئت حتى أخذك لتناول الغداء..
إدوارد :- لا أستطيع.. لذلك إذهبي أنتي لوحدك..
أتجهت لارا نحوه ووقفت خلف مقعده و أشارة لسكرتيرة
لتخرج.. إلا أنها لم تتجرأ أن تخرج و سيدها لم يطلب..
لتمد بيديها إلى كتفيها وتبدأ بتدلكهما وقالت :- يجب أن
تهتم بنفسك قليلا يا عزيزي إدوارد..
إدوارد وهو يبعد يديها عنه قال :- أنا أفعل ذلك..
لارا :- حقاً.. إذا أثبت لي ذلك..
زفر إدوارد بعمق فهو يعرف بأنها لن تغادر مكتبه حتى تأخذ ما تريد.. ولأنه لا يرفض لها طلب لأنها بنهاية أخت زوجته انجلا.. لذلك طلب من السكرتيرة أن تلغي مواعيده لليوم ونهض حتى يخرج معها لتناول الغداء..
بعد ربع ساعة..
دخلا إلى مطعم فخم وهي ممسكت بيده جعل كل نساء التي في ذاك مطعم يشعرن بغيرة منها.. إلا واحدة وهي التي ما أن رأته يدخل مطعم حتى بدأت تلعن نفسها و أيضا تلعن جوني ألذي طلب منها أن تذهب لهناك حتى ينتاولون الغداء معا.. كانت جوليا في مكتبها حين أتصل جوني بها حتى يلتقيان لتناول الطعام ولأنه أشتاق إليها.
ولم تعرف بأن إدوارد سيأتي لهناك ومعه.. مهلاً.. من تلك السحلية التي معه.. نظرت جوليا إليها حتى تعرف ما نوعها.. كانت لارا امرأة جذابة ذو جسد ممشوق و قوما جميل وطويلة.. ذو عيون بنية وشعر بني مموج على أكتافها.. وكأنها عارضه الأزياء وكنت ترتدي هذا

عشقتك ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن