part ten

36.9K 681 238
                                    

.
.
.

مر أسبوع...
بعد ما حدث ذلك اليوم في بيت آل أديسون.. أصبحا إدوارد و جوليا يذهبان كل يوم إلى مزرعته.. بعد أن ينتهي كليهما من عمله.. وكأنهما لصان دون أن يعرف أحد غير أيما التي كانت تعرف كل شيء لأن جوليا تخبرها.. وهي تعرف كيف تكتم السر جيداً..
.
كان جالس ينظر إليها وهي تتميل بجسدها بذاك الفستان

القصير ألذي بدأ يحب ذاك النوع من فساتين لأنها ترتديها فقط من أجله

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

القصير ألذي بدأ يحب ذاك النوع من فساتين لأنها ترتديها فقط من أجله.. وكانت قد رفعت شعرها بشكل فوضوي وهي حافية القدمين تحضر طعام لهما حتى يأكلان معا.. كانا سعيدين جداً.. لأنهما يعيشان أجمل أيام عمرهما خاصة إدوارد.. ألذي يشعر لأول مرة بهذا السعادة.. لتقطع تفكيره جوليا وهي تقول له :- بماذا تفكر.. هل هناك شيء يشغل بالك..
نهض إدوارد من مكانه وأتجه نحوها وقال :- نعم.. أنتي
جوليا بدلال :- أنا.. ومالذي فعلته.. أنا..
لف إدوارد بذراعيه حول خصرها وحاصرها بين جسده و
طاولة الطعام وقال :- أنتي.. و أدع التفكير لمدة......
لتقول جوليا بغضب طفولي أعجبه كثيرآ :- ماذا.....
إدوارد :- الكثير من الأشياء..
جوليا :- حقاً.. إذا لأذهب حتى لا أشغل بالك أكثر.. و حاولت أن تذهب.. إلا أنها لم تستطع فك حصاره لها..
أمسك إدوارد بفكها بقوة وقال بغضب جعلها تشعر بخوف منه :- إذا.. كررتي تلك الكلمة فأنني سأعاقبك لدرجة أن تنسى تلك الكلمة هل فهمتي أيتها آل...........
وسكت.. وثم تركها بعد أن شعر بأنه ألمها وذهب..
لم تفهم جوليا أي شيء.. ماذا قالت حتى غضب هكذا.. لقد كانت تمزح فقط.. لتنظر إليه بعمق وهو جالس أمام مدفئة ينظر إلى فراغ بصمت.. أتجهت نحوه وجلست بجانبه بهدوء وقالت :- أنا لن أتركك أبدا.. ليس بعد أن وجدتك.. لقد أصبحت كل حياتي.. قلبي.. روحي.. صديقي.. حبيبي.. الرجل ألذي بدأت أحبه.. و أريده..
نظر إدوارد إليها بصدمة وقال :- ما.. ماذا.. تحبني أنا..
جلست جوليا بحضنه ولفت بقدميها حول خصره ووضعت يديها على كتفيه وقالت بخدود حمراء وعيون ذابلة بخجل :- نعم.. أحبك كثيراً إدوارد سميث.. أحبك
.. أحب غرورك.. أحب شخصيتك.. أحب برودك.. أحبك أيها عجوز مغرور.. أحبك جداً.. ولا أستطيع العيش بدونك.. و أريدك.. و أريد أن أصبح امرأة معك.. أريد أن أعطيك أغلى ما أملك.. أريد أن أصبح امرأتك لوحدك..
أحبك أدي..
لم يستطع إدوارد قول شيء من صدمة.. هل حقاً تحبه..
أو أنها معجبة به فقط.. لأنها صغيرة لا تعرف ما هو حب.
بدأت جوليا تقلق من سكوته وقالت :- إدوارد.. آلن تقول
أي شيء..
نظر إدوارد إليها وقال :- ماذا لو جأء يوم و...... وصمت
لتقول جوليا بقلق :- ماذا.. أنك لم تحبني.. لا بأس.. لأنني أملك من حب ما يكفي لكلينا.. فقط لا تنسى بأنني
أحبك.. و سأظل أحبك مهما حدث.. و مهماً مر من زمن..
وقبلته حتى لا يفسد عليها فرحتها أكثر.. لأنها لم تتوقع أن تكون هكذا.. بهذا البرود.. قبلته بعنف ونهم وكأنها تعاقبه على بروده هذا.. سحبت شفته بقوة بين أنيابها و قالت بغضب :- بادلني أيها مغرور لعين.. بادلني.. و قربت جسدها من جسده أكثر وبدأت تتحرك ببطء عليه حتى بدأت تشعر بجسده يستجيب لحركاتها.. لتبتسم بشر وتقبله مرة أخرى.. ولم تمر لحظة حتى بدأ يبادلها قبلاتها ومد بيديه إلى أسفل ظهرها يضغط عليه بقوة جعلها تأن بمتعة.. وثم ترك فمها ونزل بفمه إلى عنقها يمتصه ويعضه بقوة لدرجة أنها أمسكت بشعره من ألم ..
بينما كانت يديه تتجولان بحرية على جسدها..
كانت جوليا مأخوذة بلمساته لا تفعل غير أن تأن بمتعة وهي بين يديه يفعل بها ما يشاء
بعد مدة من داعب و تدلكي أبتعد إدوارد عنها.. ليجدها مغمضة عينين مستمتعت بذلك.. ليقول بخبث :- أنا جائع جداً.. لنأكل.. هيا..
فتحت جوليا عينيها بصدمة وقالت :- ماذا.. جائع..
إدوارد وهو يكتم نفسه حتى لا يضحك عليها قال :- نعم
.. أنا جائعاً جداً.. لأنني لم أتناول الغداء لأنك قلتي بأننا سنأكل هنا معا.. وغمز لها.. و أبتسم لها..
لتضربه جوليا على كتفه بغضب وتقول :- أنتم الرجال لا
تفكرون إلا ب بطنكم فقط.. اللعنة عليكم.. وكادت أن تنهض.. إلا أن إدوارد أمسك بخصرها حتى لا تتحرك و نظر إليها وقال :- هل غضبتي..
جوليا بغضب :- لا.. هيا لنأكل..
مد إدوارد بيديها إلى عنقها بلطف وقال :- أعرف بأنك تخيلتي أن تكون هذه لحظتك التي لا تنسى.. بعد أن أعلنك عن حبك.. ولكني أخشى عليك من نفسي..
أخشى إلا أكون ذلك الرجل ألذي ترتدينه.. وهذا تكون مجرد مرحلة في حياتك تعشينها معي.. حتى تجدي ما تبحثين عنه و تذهبي.. لذلك لن أفعل شيء نندم عليه نحن الإثنين في مستقبل.. هل فهمتي ما أعنيه..
نظرت جوليا إليه بتمعن وقالت :- ماذا تقصد.. هل قد تندم يوماً لأنك كنت معي.. لذلك تحافظ على مسافة بيننا.. ولا تلمسني لأنك ترني مجرد طفلة صغيرة تستمتع بوقتها معك فقط..
إدوارد :- لا.. ولكن.. أنا..
فهمت جوليا ما يقصد.. لذلك بلعت حزنها وأرتدت قناع البرود وقالت :- لنأكل.. فقد جعت كثيرآ.. ونهضت من حضنه وذهبت لمطبخ بسرعة قبل أن تبكي على حظها..
بينما بقى إدوارد في مكانه ينظر إليها بحزن وقال :- سأمحني على هذا الكلام القاسي يا صغيرتي الغالية..
.
مر شهر كامل لم يلتقي إدوارد و جوليا.. لم يكونون يسأل عن بعض رغم الاشتياق ألذي حصر قلبهما.. وقد لاحظ كلتا العائليتين هذا..
كانت كارولين و جورج قد سألوا جوني عن حال إدوارد ألذي كان بكاد يأتي إلى بيت وهو مكتئب و حزين.. إلا أن جوني لم يعرف السبب.. رغم أنه تكلم مع إدوارد.. لكن لم يقول له إدوارد أي شيء..
عكس جوليا التي أخبرت أيما كل ما حدث.. لتحمل معها أختها حزنها وقالت لها :- ربما يكون إدوارد خائف..
جوليا :- ماذا تقصدين.. ولما يخاف أن كان يحبني..
أيما :- الحب ليس كل شيء يا عزيزتي..
جوليا :- ماذا تعنين بأنه ليس كل شيء..
أيما :- أظن أن إدوارد يفكر بك.. لأنك أصغر منه بسنوات كثيرة.. وأهم من كل هذا وهو والدنا و جدتنا..
جوليا بعدم الفهم :- ماذا تقصدين.. وما شأنهما بنا..
أيما :- هل نسيت بأن والدنا وهو أصدقاء.. ماذا سيفهم المجتمع عندما يعرف بعلاقته بك و ب عائلتنا..
جوليا :- لا يهمني رأي أحد.. أنا أحبه جداً و أريده.. ولا يهمني شيء اخر.. لا عائلة ولا مجتمع ولا شيء..
أيما :- لهذا هو يبتعد عنك.. لأنه يعرف بأنك مجرد فتاة صغيرة تظن بأن حياة سهلة.. أما هو.. فهو مسؤول عن عائلة آل سميث.. و لديه أسمه و مقامه في مجتمع و لن يخسر كل هذا بسبب حب فتاة صغيرة قد تسخر منه يوماً.. وتقول له بأنه كان مجرد مرحلة في حياتها و تتركه من أجل شاب في عمرها.. أليس كذلك..
جوليا بحزن :- لكنني لن أفعل هذا ب إدوارد لأنه حب حياتي.. ولن أستطيع العيش بدونه يا أيما..
ضمت أيما إلى صدرها وقالت :- أعرف ذلك يا عزيزتي..
لذلك لا أريدك أن تفعلي شيء تندمين عليه.. لذلك سافري.. و أذهبي إلى مكان بعيد.. وفكري جيداً.. إذا كان ما تشعرين أتجهه مجرد أعجب أو أنه الحب حقيقي.
نظرت جوليا إليها بصدمة وقالت :- ماذا.. أسافر..
أيما :- نعم.. سافري وهكذا ستعرفين ما تريدينه..
وضعت جوليا رأسها على الوسادة و أغمضت عينيها تفكر حتى غلبها النعاس...
.
مر أسبوع آخر.. دون أن يسأل إدوارد عن جوليا..
كان في مكتب يجهز نفسه لأجتماع مهم حين دخلت جوليا إليه وهي بكامل أناقتها ترتدي هذا...

عشقتك ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن