{لا تحزن إن اللّه معنا}

الصلاة خطوة للقرب من الله 💜

تمعن في كلامي و أرجو أن يتوب الضال و يتشبت التائب و" الدال على الخير كفاعله" و يبقى رجائنا الوحيد أن تقبل اعمالنا و نُجازى بها برضا من الله

🌺أتعلمون من هو الله ؟ هو الركن اللذي نلتجىء إليه كلما قست علينا الحياة فلا ينظر لمعاصينا و القذرات اللتي فعلناها و نقص عبادتتا له بل ينظر لقلوبنا الضعيفة اللتي التجئت إليه فيفرج عنا ما كنا فيه و يستبدل آلامنا بأحلامنا و يعوض عنا انطفاء قلبنا و يبث فيه الطمأنينة و الراحة و رغم هذا فلم نعبده حق عبادته و حتى إن عبدناه ليلا نهارا فلن نوفي حق الله علينا و ما أمدنا به من نعم لا تحصى و لا تعد

🌺أتعلمون من هو الله ؟ هو اللذي نعصيه و لا نذكره و لا نشكره و لا نؤدي له العبادة كما تليق بجلاله و ننام و نغلق باب الغرفة فيبعث لنا بالاوكسيجين لكي نتنفس و نعيش مرة أخرى لعلنا نتوب و نُرَدُّ إليه ردا جميلا،، "فلا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون" و نحن قد ظلمنا انفسنا ربنا فتب علينا و ارحمنا فإن لم ترحمنا فقد تهنا في متاهة هذه الحياة المزيفة الراحلة و لن نجني بعدها شيئا "و ما الحياة الدنيا إلا لعب و لهو "💔✊

🌺أتعلمون من هو الله؟ هو عند ارتكابنا ذنب يجتمع ملائكة العذاب و ملائكة الرحمة لكي يسجل ملك العذاب الذنب فيقول له الله أنتظر لعل عبدي يستغفر فاغفر له فتعاد مرارا و تكرارا و يتشبث الله بقراره منتظرا من العبد مجرد استغفار لا يتجاوز 3 ثواني كي يغفر له و ان نام و لم يستغفر يقول جل جلاله ما أقل حياء عبدي ااااه لرحمتك يا رب العباد ،، حقا لن نجد أرحم علينا من انفسنا سوى الله حقا هو أقرب إلينا من حبل الوريد

ساروي مجرد قصة قصيرة و لكن معناها اكبر من حجمها. الله خلق الملائكة و الجن و الانس و ... و كل شيء في الدنيا يسبح بحمده (شجر ،قمر،شمس،طير...)
و هناك ملائكة منذ أن خلقها الله و هي ساجدة يعني ملائكة من نور منذ أن خلقت و هي ساجدة للواحد الأحد و يوم القيامة حيث يحاسب الناس تقف هذه الملائكة فتقول "سبحانك لم نعبدك حق عبادتك " 💔 بحق عجزت عن الإدراك و عجزي عن الإدراك في حد ذاته ادراك  فما بالك بعبد ضعيف غير قادر مثلي و مثلك لا يعبد الله بتاتا حتى الصلاة 5 فروض فاليوم يعني 5 دقائق أو أقل من وقتك كي تعبد ربك لا تستطيع ....
أ الأفلام أهم من الصلاة..أ التلفاز أهم من الصلاة ... أ الهو
و اللعب أهم من صلاتك .. أ الهاتف أهم من الصلاة أظن أن كل ما حكيت لن يؤثر فيك أيها الضال عن صلاتك و هذا ما نصحك به ابوك و امك و اخوك و لكن بدون جدوى لأن التوبة إحساس يتم بقناعة عن طريق الانسان ليس بالضغط فإن لم تسعى لترتقي بنفسك فمن سيؤيدك في هذا ... إن سعيت لتنجح فمن سيعينك في نجاحك صدقني حتى و لو قرأت كتب العالم و تميزت في جميع الميادين و يدرس معك شخص متوسط في تعليمه و لكن متميز فعبادته للله و ذاكر و شاكر و مقيم لصلاته فأحلف لك بأنه سيتفوق عليك لأنه توكل على نفسه و من بعد ذلك توكل على ربه فهو القادر و المالك لكل شيء فلن يتجاوزك بالعلم و لكن فاتك بحبه الله فالله اذا أحب عبدا نصره ، أيده، بسط رزقه ، جعل في كل خطوة يخطيها فلاحا و نجاحا و بركة و كما أعز الله و عرف حق عبادته و التجأ إليه فالله سيعزه و يرقًيه و يعلي شأنه و يلين قلبه و يرزقه من يخافه و و يخشاه و يسانده فالحياة
على فكرة الله لا يستحق صلاتنا فهي لن تضره ولن تنفعه مادام هو النافع و الضار فنحن من يستحقها بجد فبدون الله نحن لا شيء فإن كنت تجلس و تضحك و تعطي وقتك للبشر و لا تعطيه الله فمن من البشر يقبل لقائك خمس مرات في اليوم بكل ظروفك و حالاتك فعلا لن تجد احد صدقني كلهم راحلون و رحيلهم الحتمي الله فيقول الانسان ياليتني قدمت لحياتي فعندما تحضر سكرة الموت يتمنى الانسان لو أنه يعود ثانية للوراء كي يعبد الله و لكن هكذا الحياة و كل اختبار مقيد بمدة زمنية و تلك هي فترة حياتك فحاول و أنهض بنفسك كي تجتاز الاختبار و تجزى بجنات عرضها السماوات و الأرض قيل لو رأينا طرفا من الجنة لتصلب ظهرنا من كثرة السجود ..
أقسم لكم أنا هذه الدنيا فانية ساعطيكم مثال بسيط اذا كنت تملك منزلين منزل ملك و سيدوم و آخر مستأجر يعني مؤقت و تستطيع شراء اثاث و اصلاحات فاين ستضعها ؟في ما هو باقي أو فاللذي سيفنى هكذا هي الحياة الدنيوية فمثلا أنا أريد ان اعيش و أستمتع فالحياة و لكن دائما ما تتراود في فكري انها ليست دائما فيزيد اكتراثي و اهتمامي بالااخرة أصلي صلاتي في وقتها و الحمد الله ايضا كنت لا أصلي ثم اصبحت أصلي بانقطاع ثم ابتعدت مرة أخرى و في نهاية المطاف اصبحت أصلي رهبة و خوفا من أبي لأنه كان يتشدد في الحرص على ادائي و أخوتي الصلاة و هو ايضا يفعل هذا خوفا من الآخرة لأنه سيحاسب علينا عند الله عندما افتكر أنني في يوم من الايام اقمت الصلاة خوفا من أبي و لم اخف ممن خلقني و خلق والدي و خلق العالم يرتجف قلبي و استحي من ربي و استغفره عسى ان يعفو عني و من بعدها كأي شخص واجهت ظروف قاسية و خذلان من صديق من جار و احسست ان الدنيا قست عني و ايقنت بعدها أنه الله قد أغلق في وجهي الأبواب و ترك بابا واحد و هو الالتجاء إليه فالتجئت لاني محتاجة ثم بدأ تعلقي بالصلاة اكثر فاكثر فأصبحت التجأ لربي حبا و لا مصلحة ثم ابتدأت أصلي النوافل و هي اللتي تحبب الخالق فالعبد و من بعدها واضبت على قيام الليل و ثم بدأت قرائة القرآن كذلك احتياجا و الآن اصبحت اتبين معانيه و أدقق في مقاصده و أحبه و اتخذته شفاء و دواء و حقا هو الحل للمشاكل و دواء الداء و الحمد الله حمدا كثيرا يليق بجلاله من منقطع الى متقطع الى ثابت الى مواضب الى منتظر لموعد الااذان حقا هذا أعظم انجاز حققته في حياتي و سيظل كذلك و أنا فخورة بهذا و احمد ربي اللذي هداني و بث في نفسي من روح المتقين التائبين المستغفرين بالاسحار و السحر هو آخر ثلث الليل و اضحيت ابيت لربي راكعة ساجدة داعية باكية من خشيته و كل ما اصابني تبينته فالقرآن و وجدت الاايات اللتي ضمدت جرحي و قوت ايماني و أثرت في نفسي بشكل ايجابي و شاف و في الاثر (يا عبادي كلكم ضال ألا من هديته) و يكفيني فخرا ان الله اصطفاني و هداني و ثبت قلبي على دينه و احبني و أحببته اكثر من كل شيء فالحياة و اصبحت استشعر حب الله لي و نعم بالله و تبقى اكبر نعمة أنا خلقنا مسلمين بالفطرة و الحجة و البرهان نعم و نحن الأمة اللتي سيتباهى بها الرسول يوم القيامة و نحن الأمة اللتي قال موسى لربه يا ربي اجعلني من امة محمد نعم نحن الأمة اللتي تهدي و تأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر نحن أنا الأخلاق و القيم و الحب و التسامح و الرأفة نعم نحن الغر المحجلين من آثار الوضوء حيث سيعرفنا الرسول يوم القيامة من هذه السمة نعم نحن امة المليار نحن امة محمد اللذي اشرقت الظلمات من نوره و نطقت البهائم لتشهد عليه أهذا ليست فخرا لماذا ابتعدنا عن ديننا و قيمنا و أصبحنا مسلمين اسما لا فعلا ارجو ان يكون كلامي سلاحا ذو حدين يقوي عزيمة التائب منا و يهدي الضال و ان أردت الاقتراب من الله فابدا بالصلاة كما بدأت الى ان تصل لمرحلة تستشعر بالله في قلبك و تتأيد بنصره و تضعه في كفة و العالم في كفة فهو من خلق كفتيك و خلقك و خلق العالم لا إلاه ألا هو فاعبده و اصطبر لعبادته و توكل عليه و ستنسى العالم السخيف الفاني و تتمسك بالعالم الروحي الثابت القويم و هو الااخرة و عن حسن نيتك سيجزيك الله ما يفوت تمنياتك و في الاثر و عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله يقول: "بُني الإسلام على خمسْ: شهادة ان لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، و صوم رمضان و حج البيت من استطاع إليه سبيلاً"». وقوله أيضاً: «رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله»،
ألا تغار بمن قلبه معلق بالمساجد و فالاثر قال تعالى انه كل شاب نشأ في عبادة الله و علق قلبه بالمساجد سيظله الله يوم لا ظل ألا ظله ...
الم يؤثر فيك نداء لا الاه ألا الله الم تستحي من حي على الفلاح حي على الصلاة ؟ فإن أردت النجاح و القوة و الشفاء فابدا اولا بالصلاة و كما قال تعالى (و لقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك و من من الساجدين و اعبد ربك حتى يأتيك اليقين) كما قال اشرف الخلق صلى الله عليه وسلم ان أقرب ما يكون العبد من ربه و هو ساجد تخيل انك قريب من الله اللذي وسع كرسيه السماوات و الأرض و اشرقت لنوره الظلمات و ستدعوه و تحكي له قصتك و تطيب همومك بالحديث معه و تبكي و تذرف دموعا ربك أعلم بك قبل ان تذرفها و يعرف اسبابها الن يرحمك؟ الن يستجيب لك ؟ كلا حاشا ان يكون ربي غير سماع للدعاء و غير مبصر بالعباد ... مريض مهموم مظلوم يائس عد لصلاتك و اقترب من الله و سيقترب منك كل شيء جميل 🌺🥀

و حسبنا الله سيؤتينا من فضله إنا إلى الله راغبون