اسكربات بقلمي/menna Mohamed

اسكربت ج6

اسكربت ج6

تالا وهي قاعده عند منة لقيت فونها بيرن برقم جوزها واول مردت سمعت صوت واحده بتقول_البقاء لله صاحب التليفون ده عمل حادثه وتوفي

تالا متحملتش الخبر  ووقعت من طولها فجريت عليها منة وليان
ليان فضلت تحاول تفوقها ومنة مسكت الفون وقالت_ الو مين
_انا الممرضة وصاحب الفون اتوفي
منة اتصدمت جامد من الخبر وبصت علي صحبتها اللي واقعه في الارض بحزن ووجع
وبعدها ردت علي الممرضة اللي كانت بتنادي عليها وقالت
_طيب كده مفروض انتوا هتحولوه لمصر في طياره ولا اهله يجو ياخدوه
_طياره ايه ويتحول لفين حضرتك هو في مصر اصلا
_ازاي
_معرفش والله بس اللي اعرفه انه كان قدام المطار ومعاه شنط وخبطته عربيه خبطه جامده جدا
_تمام شكرا عنوان  المستشفي ايه بقي
_مستشفي******* في*****
_تمام تسلمي
مع السلامه
قفلت منة الفون وطلعت تجري علي تالا وفضلت تحاولي تصحيها هي وليان لحد ما فاقت واخدوها وهي منهاره من العياط علي المستشفي وطلعوا بسرعه علي اوضة العمليات لقوا الدكتور طالع راحت ليان جريت عليه وقالتله بعياط هيستيري_لو سمحت يادكتور عايزه اشوف جوزي قبل متغسلوه احضنه بس واشم ريحته
_جوزك مين يامدام اسمه ايه
_احمد يادكتور احمد جاي في حادثه عربيه عند المطار والممرضه كلمتني قالتلي انه مات
_اه هو حضرتك لا متقلقيش جوزك ما ماتش هو فعلا لما الممرضة كلمتك كان مات بس قولنا نجرب مره كمان بالصدمه الكهربائية وسبحان الله قلبه رجع ينبض من تاني اشكري ربنا دي معجزه من  عند الله بس هو مش هيقوق قبل بكره وجودكم ملوش لازمه روحو ارتاحو وتعالوا بكره الصبح عن اذنكم
بمجرد ما مشي الدكتور حضنتها منة وليان جامد وليان قالتلها_روحي صلي ركعتين الله وافقت تالا علي اقتراحها وراحت تصلي ولما خلصت فضلوا يقنعوها تروح بس هي رفضت لحد مقالها والد منه بجديه_الموضوع مش عايز عند ياتالا انتي لازم تروحي علشان ترتاحي وتبقي فايقه بكره علشان تبقي معاه واكيد بكره هيبقي يوم طويل لو انتي كنتي تعبانه ومش قادره تسندي نفسك هتستحملي بكره ازاي قومي يلا كلكم لازم ترتاحو والبنات هيجو ياخدوكي بكره الصبح ويجيبوكي هنا ولو عايزاني انا معاكم هاجي معاكم انتي عارفه انك بنتي زيك زي منة بالظبط
_عندك حق فعلا ياعمو
عارفه والله ربنا يحفظ حضرتك لينا
_طب يلا بقي نمشي
واخيرا وافقت تالا بعد ما اقتنعت بكلام والد منة وكل واحده فيهم روحت علي بيتها وكلهم نامو ما عدا تالا اللي معرفتش تنام وفضلت تصلي وتقرأ قرأن وتدعي لجوزها لحد الفجر صليته ونامت ساعتين علشان تكون فايقه بس

لسه مريم جايه ترد لقت اهلها ردوا كلهم وقالوا_لا مش موافقين استحاله نجوز بنتنا لواحد كان متجوز وعنده بنت مش هنخلي بنتنا تبقي خدامه علي اخر الزمن
ولسه مريم هترد لتاني مره لقيت محمد ابو ملك رد وقالهم_بس بنتكم مش هتبقي خدامه ابدا بالعكس انا هعمل كل اللي في مقدرتي علشان اسعدها واسعد بنتي وهخليها ملكه في البيت وكل طلباتها مجابه
_اسف معنديش بنت للجواز
_يابابا طيب بص كده علي ملك وشوفها اد ايه متعلقه بيا وهي نايمه وهي صاحيه كمان
يرضيك البنوته الجميله دي تتعب اكتر لو انا سيبتها
_ملناش دعوه هي ربنا يشفيها لكن انتي عملتي اللي عليكي وزياده اوي كمان انقذتيها وبيتي معاها اظن كفايه اوي كده بقي
_يابابا
_بلا بابا بلا زفت اتفضلي قدامي يلا نروح
_يابابا انا موعداها اني افضل معاها
_مليش دعوه هتمشي معايا ولا هتكسري كلمتي
اضطرت ريهام تمشي معاهم وهي حزينه علي ملك اللي نامت قبل ما هما يجو بثواني واول ما وصلوا البيت طلعت تجري علي اوضتها وعيطت عليها لانها حاسه بيها علشان مامتها عي كمان متوفيه من زمان ومامتها اللي موجوده دلوقتي دي تبقي مرات باباها بس هي واختها بيحبوها اوي يمكن هي مفيش حد عذبها وربنا عوضها بمرات باباها لكن هي عاشت احساس اليتم بعد موت مامتها لحد ما باباها اتجوز مش عارفه ازاي بعد كان ده يرفض تبقي هي كمان ام لبنت يتيمه وكمان تعتبر مريضه نفسيا بعد اللي مرت بيه ده كله
فضلت تفكر في طريقه تخلي باباها يوافق لحد ما افتكرت ان واحد بس هو اللي بيقدر يأثر علي باباها فمستنتش ثواني ومسكت الفون وكلمته وحكتله كل حاجه وقالها انه هيجلهم بكره وهيتفاهم معاه علشان دلوقتي مش هيعرف يجي ومرضاش يقولها السبب
بعد ما قفلت معاه فضلت تفكر في ملك واللي هيحصلها لما تصحي ومتلقيهاش وقلبها وجعها اوي عليها احساس ان فيه روح بريئة متعلقه بيك ومحتجالك وانت مش عارف تبقي معاها احساس صعب اوي فعلا لانها مش في ايديها حاجه غير انها تدعي باباها يقتنع

ليان لما روحت البيت لقيت اخوها عمر زعلان ومضايق جريت عليه وسألته بحنان_مالك  ياحبيبي زعلان من ايه
بصلها عمر بزعل من نفسه_انتي همك زعلي بعد كل اللي عملته معاكي ده
_انت اهبل ياعمر ياعمر انت اخويا وسندي و ضهري انا مليش غيرك وبعدين ده الاسلام وصي الاخت علي اخوها ووصي الاخ علي اخته هحكيلك قصتين جمال اوي اوي هيعجبوك بجد
اول قصه عن الرسول صلي الله عليه وسلم
سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم كان وحيدَ أَبَوَيه، ولكن كان له إخوة من الرضاعة، ووقَعَ له قصة مع أخته الشيماء بنت الحارث، حين وقعتْ في الأَسْر مع بني سعد، قالتْ: يا رسول الله، إني أُختك من الرضاعة، قال: وما علامة ذلك؟ قالتْ: عضة عضضتَنيها في ظهْري وأنا مُتَوركتُك، فعرَفَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العلامة، فبسطَ لها رداءَه، فأجْلَسَها عليه وخيَّرها، وقال: ((إنْ أحببتِ فعندي مُحَببة مُكرمَة، وإنْ أحببتِ أن أُمتِّعك وترجعي إلى قومك فعلتُ))، فقالتْ: بل تُمتِّعني وتردُّني إلى قومي، فنحلَها غلامًا وجارية، وردَّها إلى قومها، وفي رواية قال لها: ((سَلِي تُعْطَي، واشْفَعَي تُشَفَّعي)).