"يُدعى بكهف ميلساني كما يدعيه بعض البشر بكهف النهاية فما أن تتوجل داخله ستجد سدًا كبيرًا من الحجاره يمنعك من العبور وينهي طريقك ، نهاية بالنسبة للجميع سوى الآستريين فخلف ذلك السد المحصن توجد مملكة كاملة"تلك كانت الكلمّات التي ادلى بها ارخيمدس يُعرفهم بذلك الكهف الضخم امامهم ، كان يبدو حالك الظلمة يشعرك بالرهبة، كذلك هو اضخم كهف قد تراه عينك او قد يخطر على خيالك حتى.
فوسط الغابة كثيفة الاشجار كانوا هم ، محمّلين بأمتعة بسيطة حتى لا تعيق طريقهم ، ارخيمدس ، انتولي ، الكساندر واخته.
كان التوتر والحماسة يسودان الجو ، فلا يعلم إلا الإله ما قد يحدث هناك.
نطق ارخميدس بضجر من تسمرهم هناك " ياه ايها الاطفال ؟ اتنون البقاء هنا طوي.." صمت بريبة ثم نطق هامسًا يحثهم على الاستماع" إنني اشعر ببعض القوة المريبة ، هناك كائنات هنا"
صمت الجميع بشكٍ و خوف مما قد يأتيهم حتى قُطع صمتهم بتلك الضحكات الصادرة من اعلى الاشجار حولهم ، تخللها صوت احدهم ناطقًا باستهزاء " ياه ياه لا استطيع التصديق! ، هل ارسلنا الزعيم لأجل حفنة القمامة هذه؟ ايستهين بنا؟"
ابتسم انتولي بثقة ليردف بصوته العميق "ارنا وجهك وكفاك ثرثرة اياه الجبان" رفع حاجيبيه حين نزل اولئك الخمسة من فوق الاشجار ووقفوا امامهم.
وكانوا قد ارتدوا اربطة على رؤسهم حوت بدرًا مكتملًا إلا احدهم فقد ارتدى نصف قناع رُسم عليه نصف بدر.
نطق أنتولي وهو يتفصحهم " اوه إنهم اولئك البيادق ! ، مجموعة القمر المكتمل؟" عقد الكساندر حاجيبيه بعدم فهم " ياه وما الذي يعنيه ذلك؟"
صدع ذلك الصوت المألوف من فوق الغصن " إنهم مجموعة من الحثالة المجرمين أولئك الذين لا يستحقون العيش كذئاب!"
نطقت إلينور بصدمة " إد الصغير .... ما الذي أتى بك؟!" اردف ذو نصف قناع" اوه اوه إذًا البيتا إدوارد هُنا" إبتسم إد ليعقب" بلحمه وشحمه"
" سيكون ذلك ممتعًا ، للغاية!"
تلك الكلمات كانت إشارتهم لبدأ القتال ، لذلك التفت انتولي ناحية الكساندر " يافتى عليك حماية اختك ونفسك لذا ابقى في الخلف ، على كلًا هذا قتالك الحقيقي الأول"
أنت تقرأ
آستريا.
Fantasyقد تظن أنك شخصٌ يعيش على هامش الحياة ، لكنك لا تعلم أنك أصل الحياة لشعبٍ كامل رماه العالم الآثم في أوج الأحزان والألام ، يكمن هذا الشعب السقيم البائس بين المكان واللامكان في أرض بدت كأرض البؤساء ، دواء هذا الشعب هو أنت ، أسطورة قد خلدت كشعلة الأمل أ...