"ما هذا؟ ألا تزالين جالسة؛ هيا ساعدينى بتوضيب المنزل لا تجلسى بلا نفعٍ هكذا."
قاطعت أمى مشاهدتى لتلك المسرحية المعتادة؛ تأففت بينما نهضتُ من مكانى أقوم بمساعدتها
بينما أتسائل "لماذا نقوم بالتنظيف الآن؟ هل سيأتى أحد لزيارتنا؟ "نظرت لى أمى بابتسامة واسعة لتردف "بل سيأتى أحد ليتزوجك ويرحمنا منك."
تركتُ غرفة المعيشة وذهبت لغرفتى أضرب أخماسا فى أسداسٍ؛ أنا أريد أن أتزوج بالطبع؛ لقد قمت بترتيب المنزل ليلة أمس ولا أزال عديمة النفع، أردت أن أعمل وهي رفضت؛ ماذا أفعل حتى أبدو نافعة أمامها؟
أنت تقرأ
تاء تأنيث✔
ChickLitالمرأة إلى الأفق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته، والبريد الذي يحمل على يده نعمة الخالق إلى المخلوق، والهواء المتردد الذي يهب الإنسان حياته وقوّته، والمعراج الذي تعرج عليه النفوس من الملأ الأدنى إلى الملأ الأعلى، والرسول الإلهي ا...