دلفت للمنزل أخيرا، أخذت شهيقا عاليا، يا إلهى كان يوما مرهقا للغاية .
وجدت أحمد يركض نحوي ليعانقنى وهو يقول بضجر " أمى أين كنت طيلة النهار؟ كنت أشعر بالملل الشديد، استيقظت ولم أجدك."ابتسمت بهدوء لأحمله على ظهرى وأنا أقول له " لقد ذهبت للعمل عزيزى، من اليوم سأذهب للعمل كل يومٍ وأعود بهذا الوقت؛ انظر ماذا أحضرت لك؟"
فتحت حقيبتى بينما تلاحقنى عيناه الفضولية، أخرجت تلك اللعبة من الغلاف الخاص بها ليشهق وينظر لها بانبهار وعينان متسعتان " أمى هذا القطار الذى كنت أريده بشدة هل هوَ لى حقا ؟"
أومأت برأسى فتشبث فى عناقى وظل يوزع العديد من القبلات على وجنتاي ليقول بساعدة بالغة "أنت أفضل أم فى العالم، أحبك كثيرا."
أنت تقرأ
تاء تأنيث✔
ChickLitالمرأة إلى الأفق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته، والبريد الذي يحمل على يده نعمة الخالق إلى المخلوق، والهواء المتردد الذي يهب الإنسان حياته وقوّته، والمعراج الذي تعرج عليه النفوس من الملأ الأدنى إلى الملأ الأعلى، والرسول الإلهي ا...