20

188 36 3
                                    




دلفت للمنزل أخيرا، أخذت شهيقا عاليا، يا إلهى كان يوما مرهقا للغاية .
وجدت أحمد يركض نحوي ليعانقنى وهو يقول بضجر " أمى أين كنت طيلة النهار؟ كنت أشعر بالملل الشديد، استيقظت ولم أجدك."

ابتسمت بهدوء لأحمله على ظهرى وأنا أقول له " لقد ذهبت للعمل عزيزى، من اليوم سأذهب للعمل كل يومٍ وأعود بهذا الوقت؛ انظر ماذا أحضرت لك؟"

فتحت حقيبتى بينما تلاحقنى عيناه الفضولية، أخرجت تلك اللعبة من الغلاف الخاص بها ليشهق وينظر لها بانبهار وعينان متسعتان " أمى هذا القطار الذى كنت أريده بشدة هل هوَ لى حقا ؟"

أومأت برأسى فتشبث فى عناقى وظل يوزع العديد من القبلات على وجنتاي ليقول بساعدة بالغة "أنت أفضل أم فى العالم، أحبك كثيرا."

تاء تأنيث✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن